بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مقال لسماحة الشيخ عبد الرضا معاش نتمنى الإستفاادة منه
تردني الكثير من الرسائل على بريدي الالكتروني تحمل هذه المضامين:
(لدي مشكلة وقد عجزت عم إيجاد حلٍ لها) ورسالة أخرى تقول: ( لقد ارتكبت ذنباً كبيراً لا اعلم ماذا افعل؟!ساعدني!) ورسالة تعبر عن خوف وقلق فتقول: ( أنا في ورطة أنقذني.. ماذا اصنع؟!).. والعشرات من الرسائل كلها تحكي عن واقع مرير تمر به الفتاة في عالم اليوم، تقع في شراك الحب، فتتحول أسيرة لعاطفتها فلا تعلم كيف تتخلص من؟ وتارة تحوم حول الحرام والمعصية فتقع أسيرة بيد رجال إبليس، والنفس اللوامة تعمل، وتؤنبها وتشعرها بعذاب الضمير، فلا تعرف للراحة من معنى، ولكن كيف المفر؟ تستغيث قائلة: أغيثوني أريد:حلاً.
الحل نجده في قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول: الذنب داء ودواءه الاستغفار، والشفاء أن لا تعود.
ولكن السؤال : كيف لا أعود إلى الحرام، وكيف أحصن نفسي من الوقوع في مهاوي الشيطان؟ أينما تذهب ترى المعصية قد زينت وجملت واتخذت أفضل زينتها، والمجتمع تحول إلى مجتمع يبرر لمرتكبي الحرام! ان العصر هو عصر تطور! هل ما زلتم تحملون أفكارا رجعية؟! نحن الآن نعيش عصر السرعة..
و لا اعلم ما علاقة التطور وعصر السرعة والحضارة بمعصية الله عز وجل، صار المؤمن والمؤمنة يعيشان الوحدة والغربة في هذه الدنيا وكما في الرواية: الدنيا سجن المؤمن، الحل يكمن في التالي:
أولاً: الابتعاد عن مواطن الحرام لكي لا يقع الإنسان فريسة للشيطان.
ثانياً: العمل المستمر من أجل تحصين الذات لكي لا تضعف أمام الشهوات، عبر الصلاة في وقتها، والاستغفار المستمر، وقراءة الأدعية، والمشاركة في مجالس أهل الإيمان.
ثالثا: تشغيل الإرادة الحديدية من اجل مواجهة الشيطان بكل ما أوتي الإنسان من قوة.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مقال لسماحة الشيخ عبد الرضا معاش نتمنى الإستفاادة منه
تردني الكثير من الرسائل على بريدي الالكتروني تحمل هذه المضامين:
(لدي مشكلة وقد عجزت عم إيجاد حلٍ لها) ورسالة أخرى تقول: ( لقد ارتكبت ذنباً كبيراً لا اعلم ماذا افعل؟!ساعدني!) ورسالة تعبر عن خوف وقلق فتقول: ( أنا في ورطة أنقذني.. ماذا اصنع؟!).. والعشرات من الرسائل كلها تحكي عن واقع مرير تمر به الفتاة في عالم اليوم، تقع في شراك الحب، فتتحول أسيرة لعاطفتها فلا تعلم كيف تتخلص من؟ وتارة تحوم حول الحرام والمعصية فتقع أسيرة بيد رجال إبليس، والنفس اللوامة تعمل، وتؤنبها وتشعرها بعذاب الضمير، فلا تعرف للراحة من معنى، ولكن كيف المفر؟ تستغيث قائلة: أغيثوني أريد:حلاً.
الحل نجده في قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول: الذنب داء ودواءه الاستغفار، والشفاء أن لا تعود.
ولكن السؤال : كيف لا أعود إلى الحرام، وكيف أحصن نفسي من الوقوع في مهاوي الشيطان؟ أينما تذهب ترى المعصية قد زينت وجملت واتخذت أفضل زينتها، والمجتمع تحول إلى مجتمع يبرر لمرتكبي الحرام! ان العصر هو عصر تطور! هل ما زلتم تحملون أفكارا رجعية؟! نحن الآن نعيش عصر السرعة..
و لا اعلم ما علاقة التطور وعصر السرعة والحضارة بمعصية الله عز وجل، صار المؤمن والمؤمنة يعيشان الوحدة والغربة في هذه الدنيا وكما في الرواية: الدنيا سجن المؤمن، الحل يكمن في التالي:
أولاً: الابتعاد عن مواطن الحرام لكي لا يقع الإنسان فريسة للشيطان.
ثانياً: العمل المستمر من أجل تحصين الذات لكي لا تضعف أمام الشهوات، عبر الصلاة في وقتها، والاستغفار المستمر، وقراءة الأدعية، والمشاركة في مجالس أهل الإيمان.
ثالثا: تشغيل الإرادة الحديدية من اجل مواجهة الشيطان بكل ما أوتي الإنسان من قوة.
تعليق