إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشباب .....والعناية بالقرآن الکريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشباب .....والعناية بالقرآن الکريم

    القرآن دستور الأمة وأساس نهضتها ، به أخرجها الله من الظلمات إلى النور ، و من الضلال إلى الهدى ، و في كل زمان هو المخرج لها من الفتن والهادي لها من الضلال والحافظ لها من موارد الشبهات والشهوات .
    و مع كثرة الفتن و تتابعها في زماننا وانفتاح أبواب الشهوات ـ أمام الشباب خصوصا ـ على مصارعها ، كان لابد من توجيه كل شاب يريد الخلاص إلى أهم أسباب النجاة والعصمة ألا و هو كتاب الله الذي من تمسك به فلن يضل أبدا .
    و نحن معاشر الشباب اليوم أحوج ما نكون لنتعلم كيف نتعامل مع القرآن الكريم و ليس من سبيل إلى هذه المعرفة إلا بقراءة أحوال شباب الصحابة الذين عاشوا مع رسول الله -ص- و تعلموا منه ... فكيف تعامل هؤلاء الصحابه الشباب مع أعز و أكرم و أفضل كتاب ؟
    الحرص حتى التفوق
    لقد كان الحرص الذي تمتع به شباب الصحابة – رضوان الله عليهم – على هذا الكتاب مدعاة لأن يفوقوا غيرهم حتى يأمر النبي (ص) باستقراء القرآن من أربعة ، ثلاثة منهم من الشباب و هم : معاذ ، وابن مسعود ، و سالم – رضوان الله عليهم – إذ يقول : " استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود فبدأ به ، و سالم مولى أبي حذيفة ، و اُبَيّ بن كعب ، و معاذ بن جبل " . قال : لا أدري بدأ بأبي أو بمعاذ " .
    و يشهد أنس مع معاذ لشاب آخر هو زيد بن ثابت ، بأنه قد وعى القرآن و جمعه فيقول : " جمع القرآن على عهد رسول الله أربعة ؛ كلهم من الأنصار : اُبي ، و معاذ بن جبل ، و أبو زيد ، و زيد بن ثابت " .
    أربعة من الشباب
    و تعالوا إخواني الشباب لنتعرف على هؤلاء الأربعة و عما صنعه القرآن بهم و ماذا بلغوا به :
    فأما معاذ بن جبل : فقد اتفق أهل السير على أنه مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب ، واختلفوا في عمره عند وفاته فقال البعض كان عمره 33 سنة ، و قال آخرون 38 سنة ، و عليه فيكون عمره عند هجرة النبي (ص) إما خمس عشرة سنة و إما عشرين سنة ... فماذا صنع القرآن بابن العشرين ؟
    لقد بلغ به القرآن مكانا فاق به كبار الصحابة و صغارهم في الفقه والعلم ، و لك أن تتخيل ذلك الأثر حين تسمع النبي عليه الصلاة والسلام و هو يقول عنه : " أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل " ، و أخبر عنه أنه يأتي يوم القيامة إماما للعلماء قد سبقهم جميعا برتوة ، أي رمية سهم أو رمية حجر .
    لقد قاده القرآن للخير كل الخير ... فعن ابن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل شابًّا جميلا سمحًا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه .
    و عن أبي مسلم الخولاني قال : أتيت مسجد دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب محمد و إذا شاب فيهم أكحل العين براق الثنايا كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى ، قال : قلت لجليس لي من هذا ؟ قالوا هذا معاذ بن جبل .
    و عن ثور بن يزيد قال : كان معاذ بن جبل إذا تهجد من الليل قال : اللهم قد نامت العيون و غارت النجوم و أنت حي قيوم : اللهم طلبي للجنة بطيء ، و هربي من النار ضعيف ، اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد .
    و في الخاتمة كان الوسام الذي وشحه به النبي حين قال له : " والله إني لأحبك " .
    الفتى المعلم
    و أما ابن مسعود فهو الغلام المعلم كما قال له النبي (ص) فاسمع إلی الغلام يقول : كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي (ص) و أبو بكر و قد فرا من المشركين فقالا : يا غلام هل عندك من لبن تسقينا ؟ قلت : إني مؤتمن و لست ساقيكما . فقال النبي (ص) : هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل ؟ قلت : نعم ، فأتيتهما بها فاعتقلها النبي (ص) و مسح الضرع و دعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب و شرب أبو بكر ثم شربت ثم قال للضرع : اقلص فقلص فأتيته بعد ذلك فقلت : علمني من هذا القول ، قال : إنك غلام معلم ، قال : فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد " .
    علاقته بالقرآن وطيدة و منزلته به عند النبي (ص) رفيعة و هو الذي استقرأه النبي (ص) القرآن كما في الصحيحين أن النبي قال له : " اقرأ علي . قال : قلت : اقرأ عليك و عليك أنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري . قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } . قال لي : كف ، أو أمسك . فرأيت عينيه تذرفان .
    إنها شهادة تدل على حسن القراءة مع الإتقان مع جمال الصوت و خشوع القلب و إلا فلماذا اختاره هو دون غيره ليسمع منه ، و هذه الشهادة أكدتها شهادة أخرى و زينها قول المصطفى (ص) : (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقـْرَأَ القُرْآنَ رَطْباً كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ). وهو سيدنا ابن مسعود ( ره ) .
    و هو الذي قال عن نفسه : مَا نَزَلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِلاَّ وَأَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ نَزَلَتْ، وَفِيْمَا نَزَلَتْ .
    و أقر له بالفضل سادة الصحابة : فعن علقمة قال : جاء رجل إلى عمر ، فقال : إني جئتك من عند رجل يملي المصاحف عن ظهر قلب . ففزع عمر ، فقال : ويحك انظر ما تقول . و غضب ، فقال : ما جئتك إلا بالحق . قال : من هو ؟ قال : عبد الله بن مسعود . فقال : ما أعلم أحدا أحق بذلك منه ، و سأحدثك عن عبد الله : إنا سمرنا ليلة في بيت أبي بكر في بعض ما يكون من حاجة النبي (ص) . ثم خرجنا و رسول الله (ص) بيني و بين أبي بكر ، فلما انتهينا إلى المسجد إذا رجل يقرأ ، فقام النبي (ص) يستمع إليه ، فقلت : يا رسول الله ، أعتمت ، فغمزني بيده : اسكت ، قال : فقرأ و ركع و سجد ، و جلس يدعو و يستغفر ، فقال النبي (ص) : سل تعطه . ثم قال : من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل ، فليقرأ قراءة ابن أم عبد . فعلمت أنا و صاحبي أنه عبد الله .
    لقد أورثه القرآن سمتا حسنا و هديا أشبه بهدي رسول الله ، فما كان أحد أشبه برسول الله (ص) منه حتى قال عنه حذيفة : إن أشبه الناس هديا و دلا برسول الله (ص) من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع ، والله ، لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أنه من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة .
    و عَنْ أَخِيْهِ عُبَيْدِ اللهِ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللهِ إِذَا هَدَأَتِ العُيُوْنُ قَامَ ، فَسَمِعْتُ لَهُ دَوِيّاً كَدَوِيِّ النَّحْلِ.
    عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ بِعَيْنَيْ عَبْدِ الله بن مسعود لهِ أَثَرَيْنِ أَسْوَدَيْنِ مِنَ البُكَاءِ.
    و أما هو فقد علمه القرآن التواضع و هضم االنفس حتى قال : لَوْ تَعْلَمُوْنَ ذُنُوْبِي ، مَا وَطِئَ عَقِبِي اثْنَانِ ، وَلَحَثـَيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِي ، وَ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللهَ غَفَرَ لِي ذَنْباً مِنْ ذُنُوْبِي ، وَ أَنِّي دُعِيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ رَوْثَةَ . و كان يَقُوْلُ فِي دُعَائِهِ : خَائِفٌ مُسْتَجِيْرٌ ، تَائِبٌ مُسْتَغْفِرٌ ، رَاغِبٌ رَاهِبٌ .
    زيد بن ثابت
    و نلمس الحرص نفسه عند زيد بن ثابت (ره) ، فيأتي قومه إلى النبي (ص) مفاخرين يقولون : " هذا غلام من بني النجار معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة ، فأعجب ذلك النبي (ص) و قال : " يا زيد ، تعلم لي كتاب يهود ؛ فإني والله ما آمن يهود على كتابي " . قال زيد : فتعلمت كتابهم ما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته ، و كنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه ، و أجيب عنه إذا كتب" .
    و لك أن تعلم أن زيدا أسلم عند قدوم النبي (ص) إلى المدينة و عمره أحد عشر عاما . و لم يشهد بدرا لصغر سنه و شهد أحدا و ما بعدها من المشاهد . و كان هذا الصغير يكتب الوحي لرسول الله (ص) ، و صار أحد فقهاء المدينة السبعة ، واشتهر بالفرائض ، و كان ابن عباس على جلالة قدره يأتيه إلى بيته للأخذ عنه و يقول : العلم يؤتى و لا يأتي . استعمله عمر بن الخطاب على القضاء و كان يستخلفه في كل سفر .
    و أما منقبته الكبرى التي فاقت نقل الجبال والتي تكفي لمعرفة قدر هذا الشاب الهمام أنه هو الذي أشرف على جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر ثم للمرة الثانية في عهد عثمان ، و إنما اختاروه لتولي هذا الشرف العظيم و تلك المسؤولية الجسيمة وثوقا بدينه و حفظه و إتقانه و حسن كتابته ، مع من معه .
    سالم مولى أبي حذيفة
    كان عبدا رقيقا ، رفع الإسلام من شأنه و بلّغه القرآن بين المسلمين شأوا رفيعا و مكانة عالية ، أهّلته لها فضائل روحه و سلوكه و تقواه ، فقد كان سالم ملتقى لكل فضائل الإسلام الرشيد فكانت تزدحم فيه و حوله ... و كان إيمانه العميق الصادق ينسقها أجمل تنسيق . حتى إن سيد الأمس أبو حذيفة بن عتبة سيد قريش يجد شرفا لنفسه أن يوالي من كان بالأمس عبدا بل و وجد شرفا لأسرته ، أن يزوج سالما ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة !
    و كانت الخاتمة السعيدة في حروب الردة ، حيث كان سيفه صوّالاً جوّالا في أعناق المرتدين ، أخذ راية المهاجرين يوم اليمامة بعد أن سقط حاملها زيد بن الخطاب ، فقال المسلمون نخشى أن نؤتى من قبلك ! فقال سالم : " بئس حامل القرآن أنا ... لو هوجم المسلمون من قبلي ! و حفر لنفسه في الأرض حفرة حتى لا يتزحزح و أمسك بالراية والسيف يقاتل في سبيل الله ... و هوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها ... و كان يحمل بها راية المهاجرين و لما رأى يمناه تبتر ، التقط الراية بيسراه و راح يلوّح بها الى أعلى و هو يصيح تاليا الآية الكريمة : { و كأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا والله يحب الصابرين }
    و أحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل ... و لكن بعد أن كان قد نال الشهادة العظمى من أصدق شاهد على وجه الأرض حين قال له النبي (ص) : " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " .
    شباب عظماء آخرون
    و لم يتوقف الاهتمام بالقرآن عند هؤلاء و إنما كان الأمر فاشيا في كل شباب الصحابة ... فكان عمرو بن سلمة و هو من صغار الصحابة حريصًا على تلقي القرآن ، فكان يتلقى الركبان و يسألهم و يستقرئهم حتى فاق قومه أجمع ، و أهَّله ذلك لإمامتهم ، و لنستمع لذلك من روايته ، إذ يقول : " كنا على حاضر فكان الركبان يمرون بنا راجعين من عند رسول الله (ص) فأدنوا منهم فأسمع حتى حفظت قرآنًا ، و كان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة ، فلما فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول : يارسول الله ! إنا وافد بني فلان ، و جئتك بإسلامهم ، فانطلق أبي بإسلام قومه فرجع إليهم . قال : قال رسول الله : " قدموا أكثركم قرآناً " قال : فنظروا و إني لعلى حِواء عظيم (أي مكان فيه عدد كبير من الناس) ، فما وجدوا فيهم أحدًا أكثر قرآنًا مني ، فقدموني و أنا غلام " .
    و لم يكن البراء بن عازب قد تخطى العاشرة إلا قليلا حين قال : " لم يقدم علينا رسول الله حتى قرأت سورًا من المفصل" .
    و في كتاب الإصابة : " كان مجمع بن جارية حدثًا قد جمع القرآن " .
    و لن أكلمك عن ابن عباس فأنت أعرف به مني لكن أذكرك أنه حين مات النبي كان قد ناهز العاشرة فقط .
    إن هذا الذي ذكرناه ليمثل أعظم دافع لشبابنا بأن يغتنموا سني شبابهم في حفظ كتاب الله تبارك و تعالى والعناية به ، كيف لا و قد رتب الشرع على ذلك الفضائل العظيمة . و منها :
    أن صاحبه مع السفرة الكرام البررة : كما جاء في قوله (ص) : "مثل الذي يقرأ القرآن و هو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ، و مثل الذي يقرأ و هو يتعاهده و هو عليه شديد فله أجران " .
    تفضيل في الحياة و بعد الممات : فقد جعل الشرع حامل القرآن مقدمًا على الناس ، فهو أحقهم بالإمامة في الصلاة ؛ إذ قال (ص) : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ..." .
    و لا يقف التقديم عند حد الحياة بل حتى بعد موته ؛ فعن جابر بن عبد الله قال : كان النبي (ص) يجمع بين رجلين من قتلى أحد ، ثم يقول : " أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد ؛ فقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة ..." .
    رفع المنزلة في الجنة : فحامل القرآن الحافظ له العامل به تعلو درجته يوم القيامة حين يدخل الجنة كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي (ص) قال : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " .
    إن هذه النصوص و غيرها كانت تدفع شباب الرعيل الأول للعناية بالقرآن و تعلمه و تعاهده ، فما أجدر شبابنا بالسير على نهجهم واقتفاء أثرهم .
    الأمر لا يقف عند مجرد الحفظ:
    و لم يكن الأمر لدى شباب أصحاب النبي (ص) في تعلم القرآن واقفاً عند مجرد حفظه و إقامة حروفه، بل كانوا يتعلمون أحكامه و حدوده . فالحفظ وسيلة إلى ما بعده من المداومة على التلاوة والقراءة والتدبر والوقوف عند المعاني ، و من ثم أخذ النفس بها والالتزام بما دلت عليه . كما قال ابن مسعود : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنَّ حتى يعرف معانيهنَّ ، والعمل بهنَّ" .
    تعليم القرآن :
    و يدرك الشباب من أصحاب النبي أن حفظ القرآن و تعلمه يتطلب منهم أن يقوموا بواجب التعليم ، كما أخبر (ص) : " خيركم من تعلم القرآن و علمه " .
    المصدر : البلاغ

  • #2
    مشكورة اختي مليكا على الموضوع الرائع

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختي مليكا على الموضوع الجميل

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة bestfriend
        مشكورة اختي مليكا على الموضوع الرائع
        العفو اخی العزيز

        تشرفنا بمرورک الطيب

        دمتم بعافيه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام ابيها
          مشكورة اختي مليكا على الموضوع الجميل
          العفو اختی الغاليه خادمة ام ابيها

          تشرفنا بمرورک الطيب

          دمتی بعافيه

          تعليق


          • #6
            مشكوره أختي مليكا على الموضوع الرائع

            الله يعطيچ العافيه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة الأمل
              مشكوره أختي مليكا على الموضوع الرائع

              الله يعطيچ العافيه
              اهلا اختی ريحانه

              تشرفنا بمرورک الرائع

              وعيد سعيد

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X