السيد العجمي هو الاسم الذي اشتهر به مقام سيدنا ومولانا مالك الأشتر رضوان الله عليه
ومقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس
1- الشيعة 2- السكان المحليين لمنطقة المرج (احدى ضواحي القاهرة الكبرى).
فلايوجد اناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام ان يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن.
لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى انه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف اسمه (الاشتر) بعد ان كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات (الاشتر).
ويعلمون ان له شان كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم انهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته.
وطبعا فان سيدنا مالك الاشتر غني عن التعريف ولكن لامانع من ان نعطر الموضوع بنبذة عن سيرته الغراء:
ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي (
) وكان من المخلصين في إيمانه وإسلامه.
اشترك في معركة اليرموك وقاتل ببسالة فريدة، وكانت له مواقف شجاعة في صد هجمات الروم على الجيش الإسلامي فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر.
ومن المعلوم انه كان من المشاركين في الثورة الباسلة ضد الملك الأموي (عثمان بن عفان)
وبعد مقتل عثمان وقف مالك ليقول:
أيُّها الناس هذا وصي الأوصياء. ووارث علم الأنبياء. الذي شهد له كتاب الله بالإيمان. ورسوله بجنّة الرضوان. من كملت فيه الفضائل. ولم يشكّ في سابقته وعلمه الأواخر والأوائل.
وهكذا كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين.
كان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا.
كان من خلص أصحاب الأمير سلام الله عليه
فقد قال عنه أمير المؤمنين علي
:
( مالك و ما أدراك ما مالك )
وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين:
(جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي).
ويقول ابن أبي الحديد: لو اقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي (
) لم يأثم.
__________________
ومقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس
1- الشيعة 2- السكان المحليين لمنطقة المرج (احدى ضواحي القاهرة الكبرى).
فلايوجد اناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام ان يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن.
لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى انه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف اسمه (الاشتر) بعد ان كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات (الاشتر).
ويعلمون ان له شان كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم انهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته.
وطبعا فان سيدنا مالك الاشتر غني عن التعريف ولكن لامانع من ان نعطر الموضوع بنبذة عن سيرته الغراء:
ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي (

اشترك في معركة اليرموك وقاتل ببسالة فريدة، وكانت له مواقف شجاعة في صد هجمات الروم على الجيش الإسلامي فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر.
ومن المعلوم انه كان من المشاركين في الثورة الباسلة ضد الملك الأموي (عثمان بن عفان)
وبعد مقتل عثمان وقف مالك ليقول:
أيُّها الناس هذا وصي الأوصياء. ووارث علم الأنبياء. الذي شهد له كتاب الله بالإيمان. ورسوله بجنّة الرضوان. من كملت فيه الفضائل. ولم يشكّ في سابقته وعلمه الأواخر والأوائل.
وهكذا كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين.
كان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا.
كان من خلص أصحاب الأمير سلام الله عليه
فقد قال عنه أمير المؤمنين علي

( مالك و ما أدراك ما مالك )
وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين:
(جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي).
ويقول ابن أبي الحديد: لو اقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي (

__________________
تعليق