هذا رد على كتاب هل يخرج اليماني من اليمن لمؤلفه ناعي الحسين:
قال صاحب كتاب هل يخرج اليماني من اليمن:
تتصف بعض الروايات والأحاديث عن أهل بيت النبي صلوات الله عليهم أجمعين في شخص اليماني وحركته السياسية بنوع من الندرة والرمزية الشديدة مما جعل شخصية هذا السيد اليماني الموعود غامضة على أكثر الباحثين والمؤلفين.
ويرد عليه:
أنه خفي عليك عشرات الروايات بل المئات التي تتحدث عن كثير من الجزئيات والحوادث والاحداث التي تسبق عصر الظهور, والتي بمراجعتها والتأمل فيها يتضح أنه لا غموض في هذه الشخصيات بل انه لو فرض وخرجت هذه الشخصيات فاننا نلاحظ انطباق الروايات التي تحدثت عنها واضحاً جلياً لا لبس فيه, وهذا وحده كاف في دحض دعوى الغموض والرمزية التي ادعيت.
أما قوله: أن هذه الروايات التي تصف شخصية اليماني تتصف بنوع من الندرة, فان مراجعةً سريعة لكتاب كمال الدين وتمام النعمة وكتابي الغيبة للطوسي والنعماني وكتاب بحار الأنوار بأجزائه (53, 52, 51) يتضح أنه لا توجد هناك ندرة, بل هناك وفرة في الروايات التي تتحدث عن اليماني.
هذا اولا واما ثانياً فاذا كانت هذه الروايات موصوفة بالندرة كما تدعي فلا بد ان تكون هي كذلك عندك, فكيف تسنى لك القيام بهذا التطبيق (المستوفي غالباً لكل الخصوصيات حتى ما لم تلاحظه الروايات) مع هذا الاعتبار (ان الروايات موصوفة بالندرة والرمزية). واذا كان غير ذلك (أي ان الروايات غير موصوفة بالندرة والرمزية الشديدة) والواقع الروائي هو كذلك فان ايرادك في غير محله.
قال صاحب الكتاب:
إن خروج اليماني قبل خروج السفياني من الأمور المحتومة المحسومة .
ويرد عليه:
أنه لا دليل من الروايات على أن خروج اليماني يقع قبل خروج السفياني فضلاً عن أن يكون هذا التقدم أمراً محسوماً قطعياً كما ادعى صاحب الكتاب, وسوف نثبت في الابحاث الآتية ان شاء الله تعالى أن السفياني يخرج قبل اليماني بفترة يسيرة جداً تكاد تكون غير منظور اليها في الروايات, حتى وصفت الروايات أن خروج شخصيات عصر الظهور الثلاثة في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدةٍ نظام كنظام الخرز لا يخاف أن يطول الفارق الزمني بين خروج كل واحد منهم كما وصفت ذلك الرواية الواردة عن أبي عبد الله عليه السلام التي رواها النعماني في ص 270 والتي سوف يأتي الحديث عنها مفصلاً.
قال صاحب الكتاب:
إن لواء اليماني سيلعب دور سياسي واقليمي رئيسي مهم في التمهيد من ظهور الامام المنتظر –عجل الله فرجه- مما يؤدي إلى ظهور وخروج ظاهرة أو حركة معادية مضادة عكسية يقودها السفياني في وجه اليماني ليخوض معركة ضارية معه . كما إن هذا الشخص اليماني لابد أن يكون قائد سياسي محنك معروف و مشهور.
ويرد عليه:
ان الظاهر (من خلال الروايات) أن حركة اليماني يكون سبب خروجها هو حركة السفياني وليس العكس.
ثم أنه لا دليل من الروايات على الوصف الذي وصف به صاحب الكتاب اليماني, وحيث نحن اتباع الدليل اينما مال نميل, ولا دليل في البين هنا, فلا يعدو هذا القول الدعوى.
قال صاحب الكتاب:
لا يُعقل أن يكون شخصا مجهولا قامع في البيوت والمساجد للتدريس والإيعاض ، إنما شخص ثوري حركي مهم لذلك يدعو أئمة أهل البيت إلى نصرته وعدم الإلتواء.
ويرد عليه:
اولا: ان هذا القول تجاوز على العلماء الذين حفظوا لنا المذهب على طوال هذه السنين المتمادية والذين كان لهم الدور الرئيس في الدفاع عن قضية الامام المهدي عليه السلام من خلال الدرس والتدريس.
ثانيا:ولا يوجد عندنا دليل يدل على أن اليماني لا بد ان يكون بالوصف الذي وصفه به صاحب الكتاب كما تقدم.
وللحقيقة ودفاعاً عن الحق نورد مجموعة من الروايات التي تحدث بها أهل البيت عليهم السلام عن فضل العلماء والفقهاء القابعين في المساجد والذي شغلهم الدرس والتدريس والايعاض:
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل. وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس, فهذه هي الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة تصف حال العلماء, وهذا هو مؤلف هذا الكتاب يتحامل عليهم ويتجاوز لا لذنب سوى لأنهم علماء.
قال صاحب كتاب هل يخرج اليماني من اليمن:
تتصف بعض الروايات والأحاديث عن أهل بيت النبي صلوات الله عليهم أجمعين في شخص اليماني وحركته السياسية بنوع من الندرة والرمزية الشديدة مما جعل شخصية هذا السيد اليماني الموعود غامضة على أكثر الباحثين والمؤلفين.
ويرد عليه:
أنه خفي عليك عشرات الروايات بل المئات التي تتحدث عن كثير من الجزئيات والحوادث والاحداث التي تسبق عصر الظهور, والتي بمراجعتها والتأمل فيها يتضح أنه لا غموض في هذه الشخصيات بل انه لو فرض وخرجت هذه الشخصيات فاننا نلاحظ انطباق الروايات التي تحدثت عنها واضحاً جلياً لا لبس فيه, وهذا وحده كاف في دحض دعوى الغموض والرمزية التي ادعيت.
أما قوله: أن هذه الروايات التي تصف شخصية اليماني تتصف بنوع من الندرة, فان مراجعةً سريعة لكتاب كمال الدين وتمام النعمة وكتابي الغيبة للطوسي والنعماني وكتاب بحار الأنوار بأجزائه (53, 52, 51) يتضح أنه لا توجد هناك ندرة, بل هناك وفرة في الروايات التي تتحدث عن اليماني.
هذا اولا واما ثانياً فاذا كانت هذه الروايات موصوفة بالندرة كما تدعي فلا بد ان تكون هي كذلك عندك, فكيف تسنى لك القيام بهذا التطبيق (المستوفي غالباً لكل الخصوصيات حتى ما لم تلاحظه الروايات) مع هذا الاعتبار (ان الروايات موصوفة بالندرة والرمزية). واذا كان غير ذلك (أي ان الروايات غير موصوفة بالندرة والرمزية الشديدة) والواقع الروائي هو كذلك فان ايرادك في غير محله.
قال صاحب الكتاب:
إن خروج اليماني قبل خروج السفياني من الأمور المحتومة المحسومة .
ويرد عليه:
أنه لا دليل من الروايات على أن خروج اليماني يقع قبل خروج السفياني فضلاً عن أن يكون هذا التقدم أمراً محسوماً قطعياً كما ادعى صاحب الكتاب, وسوف نثبت في الابحاث الآتية ان شاء الله تعالى أن السفياني يخرج قبل اليماني بفترة يسيرة جداً تكاد تكون غير منظور اليها في الروايات, حتى وصفت الروايات أن خروج شخصيات عصر الظهور الثلاثة في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدةٍ نظام كنظام الخرز لا يخاف أن يطول الفارق الزمني بين خروج كل واحد منهم كما وصفت ذلك الرواية الواردة عن أبي عبد الله عليه السلام التي رواها النعماني في ص 270 والتي سوف يأتي الحديث عنها مفصلاً.
قال صاحب الكتاب:
إن لواء اليماني سيلعب دور سياسي واقليمي رئيسي مهم في التمهيد من ظهور الامام المنتظر –عجل الله فرجه- مما يؤدي إلى ظهور وخروج ظاهرة أو حركة معادية مضادة عكسية يقودها السفياني في وجه اليماني ليخوض معركة ضارية معه . كما إن هذا الشخص اليماني لابد أن يكون قائد سياسي محنك معروف و مشهور.
ويرد عليه:
ان الظاهر (من خلال الروايات) أن حركة اليماني يكون سبب خروجها هو حركة السفياني وليس العكس.
ثم أنه لا دليل من الروايات على الوصف الذي وصف به صاحب الكتاب اليماني, وحيث نحن اتباع الدليل اينما مال نميل, ولا دليل في البين هنا, فلا يعدو هذا القول الدعوى.
قال صاحب الكتاب:
لا يُعقل أن يكون شخصا مجهولا قامع في البيوت والمساجد للتدريس والإيعاض ، إنما شخص ثوري حركي مهم لذلك يدعو أئمة أهل البيت إلى نصرته وعدم الإلتواء.
ويرد عليه:
اولا: ان هذا القول تجاوز على العلماء الذين حفظوا لنا المذهب على طوال هذه السنين المتمادية والذين كان لهم الدور الرئيس في الدفاع عن قضية الامام المهدي عليه السلام من خلال الدرس والتدريس.
ثانيا:ولا يوجد عندنا دليل يدل على أن اليماني لا بد ان يكون بالوصف الذي وصفه به صاحب الكتاب كما تقدم.
وللحقيقة ودفاعاً عن الحق نورد مجموعة من الروايات التي تحدث بها أهل البيت عليهم السلام عن فضل العلماء والفقهاء القابعين في المساجد والذي شغلهم الدرس والتدريس والايعاض:
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل. وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس, فهذه هي الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة تصف حال العلماء, وهذا هو مؤلف هذا الكتاب يتحامل عليهم ويتجاوز لا لذنب سوى لأنهم علماء.
تعليق