إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يخرج اليماني من اليمن؟؟؟ رد وتعليق .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يخرج اليماني من اليمن؟؟؟ رد وتعليق .

    هذا رد على كتاب هل يخرج اليماني من اليمن لمؤلفه ناعي الحسين:

    قال صاحب كتاب هل يخرج اليماني من اليمن:
    تتصف بعض الروايات والأحاديث عن أهل بيت النبي صلوات الله عليهم أجمعين في شخص اليماني وحركته السياسية بنوع من الندرة والرمزية الشديدة مما جعل شخصية هذا السيد اليماني الموعود غامضة على أكثر الباحثين والمؤلفين.
    ويرد عليه:
    أنه خفي عليك عشرات الروايات بل المئات التي تتحدث عن كثير من الجزئيات والحوادث والاحداث التي تسبق عصر الظهور, والتي بمراجعتها والتأمل فيها يتضح أنه لا غموض في هذه الشخصيات بل انه لو فرض وخرجت هذه الشخصيات فاننا نلاحظ انطباق الروايات التي تحدثت عنها واضحاً جلياً لا لبس فيه, وهذا وحده كاف في دحض دعوى الغموض والرمزية التي ادعيت.
    أما قوله: أن هذه الروايات التي تصف شخصية اليماني تتصف بنوع من الندرة, فان مراجعةً سريعة لكتاب كمال الدين وتمام النعمة وكتابي الغيبة للطوسي والنعماني وكتاب بحار الأنوار بأجزائه (53, 52, 51) يتضح أنه لا توجد هناك ندرة, بل هناك وفرة في الروايات التي تتحدث عن اليماني.
    هذا اولا واما ثانياً فاذا كانت هذه الروايات موصوفة بالندرة كما تدعي فلا بد ان تكون هي كذلك عندك, فكيف تسنى لك القيام بهذا التطبيق (المستوفي غالباً لكل الخصوصيات حتى ما لم تلاحظه الروايات) مع هذا الاعتبار (ان الروايات موصوفة بالندرة والرمزية). واذا كان غير ذلك (أي ان الروايات غير موصوفة بالندرة والرمزية الشديدة) والواقع الروائي هو كذلك فان ايرادك في غير محله.
    قال صاحب الكتاب:
    إن خروج اليماني قبل خروج السفياني من الأمور المحتومة المحسومة .
    ويرد عليه:
    أنه لا دليل من الروايات على أن خروج اليماني يقع قبل خروج السفياني فضلاً عن أن يكون هذا التقدم أمراً محسوماً قطعياً كما ادعى صاحب الكتاب, وسوف نثبت في الابحاث الآتية ان شاء الله تعالى أن السفياني يخرج قبل اليماني بفترة يسيرة جداً تكاد تكون غير منظور اليها في الروايات, حتى وصفت الروايات أن خروج شخصيات عصر الظهور الثلاثة في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدةٍ نظام كنظام الخرز لا يخاف أن يطول الفارق الزمني بين خروج كل واحد منهم كما وصفت ذلك الرواية الواردة عن أبي عبد الله عليه السلام التي رواها النعماني في ص 270 والتي سوف يأتي الحديث عنها مفصلاً.
    قال صاحب الكتاب:
    إن لواء اليماني سيلعب دور سياسي واقليمي رئيسي مهم في التمهيد من ظهور الامام المنتظر –عجل الله فرجه- مما يؤدي إلى ظهور وخروج ظاهرة أو حركة معادية مضادة عكسية يقودها السفياني في وجه اليماني ليخوض معركة ضارية معه . كما إن هذا الشخص اليماني لابد أن يكون قائد سياسي محنك معروف و مشهور.
    ويرد عليه:
    ان الظاهر (من خلال الروايات) أن حركة اليماني يكون سبب خروجها هو حركة السفياني وليس العكس.
    ثم أنه لا دليل من الروايات على الوصف الذي وصف به صاحب الكتاب اليماني, وحيث نحن اتباع الدليل اينما مال نميل, ولا دليل في البين هنا, فلا يعدو هذا القول الدعوى.
    قال صاحب الكتاب:
    لا يُعقل أن يكون شخصا مجهولا قامع في البيوت والمساجد للتدريس والإيعاض ، إنما شخص ثوري حركي مهم لذلك يدعو أئمة أهل البيت إلى نصرته وعدم الإلتواء.
    ويرد عليه:
    اولا: ان هذا القول تجاوز على العلماء الذين حفظوا لنا المذهب على طوال هذه السنين المتمادية والذين كان لهم الدور الرئيس في الدفاع عن قضية الامام المهدي عليه السلام من خلال الدرس والتدريس.
    ثانيا:ولا يوجد عندنا دليل يدل على أن اليماني لا بد ان يكون بالوصف الذي وصفه به صاحب الكتاب كما تقدم.
    وللحقيقة ودفاعاً عن الحق نورد مجموعة من الروايات التي تحدث بها أهل البيت عليهم السلام عن فضل العلماء والفقهاء القابعين في المساجد والذي شغلهم الدرس والتدريس والايعاض:
    1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
    2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
    3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
    4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
    5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل. وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس, فهذه هي الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة تصف حال العلماء, وهذا هو مؤلف هذا الكتاب يتحامل عليهم ويتجاوز لا لذنب سوى لأنهم علماء.

  • #2
    قال صاحب الكتاب:
    يخرج رجل من أهل اليمن إسمه "حسن" أو "حسين" .
    والترديد هنا بالإسم في حرف "أو" لا يُعقل أن يكون من قبل الإمام المعصوم عالم العلم المكتوم إنما من قبل الراوي أو الرواة الذين من بعده . والإحتمال الآخر وهو الأصوب برأيي إن الإمام كان يقصد بحرف "الأو" تلك الأو المعية وتستخدم بمعنى (مع) وهي معلومة في النحو ، أي يخرج من أهل اليمن رجلان حسن مع حسين في نفس الفترة الزمنية تقريبا كلاهما ينتسب جذوره لليمن وأحدهما للإمام زيد بن علي عليهما السلام لكن ليس بالشرط والضرورة أن يخرجا من نفس المنطقة أو البقعة في اليمن ، ممكن إن أحدهما يخرج من خارج اليمن لأسباب سنشرحها ونذكرها في الأسطر القادمة .
    ويرد عليه:
    1 _ انك تقول رجل يخرج من اهل اليمن أي انك تقر بان الروايات قالت من اهل اليمن والسيد نصر الله (حفظه الله) لا يطلق عليه الآن إنه رجل من أهل اليمن بل هو رجل من أهل الشام من بلاد لبنان.
    2 - ما هو دليل كون الترديد من الراوي لا من الإمام عليه السلام.
    3 _ ورد في روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام انهم يترددون في بيان الحكم مع كونهم مطلعين على الحكم الواقعي الواحد كما هي عقيدتنا, وليس ذلك الترديد الا لكون الحكم الواقعي يقتضي ذلك او للتقية اوغيرها.
    4 _ ما هو الدليل كون هناك شخصان يخرجان من اليمن باسم اليماني مع ان الروايات الصريحة والصحيحة تؤكد أنه رجل واحد نعم هناك اكثر من واحد يخرج من اليمن لكن ليس موصوفاً باليماني, ثم ما هو دليل كون أحدهما زيدياً والآخر امامياً لم لا يكونا زيديان أو إماميان, هذه كلها احتمالات لا مثبت لها ولا رافع الا الدليل وهو مفقود.
    5 _ ما هو الدليل من الروايات على ان احدهما وهو الزيدي يخرج من اليمن والآخر وهو اليماني يخرج من الشام؟.
    6 _ بناءً على كون الترديد من الإمام عليه السلام فكما يحتمل أن يكون اسم اليماني الصريح هو حسن كذلك يحتمل أن يكون حسين ولا مرجح لاحدهما على الآخر, والترجيح بلا مرجح باطل.
    7 _ ثم انه على فرض كون الترديد الوارد في الرواية من الراوي وأن الترديد مع احتمال كونه وارد من الامام هو بمعنى مع (وهذا أمر في غاية البعد ولا يساعد عليه التتبع الروائي فضلاً عن الذوق الأستظهاري) لماذا لم يقل الامام عليه السلام ولو في رواية واحدة يخرج من اليمن رجلان حسن مع حسين.
    8- ثم على فرض كون الترديد من الراوي لكان قوله كالآتي: (قال الامام: يخرج من اليمن حسني مع حسيني أو حسني أو حسيني).
    قال صاحب الكتاب:
    لماذا لقب اليماني بهذا الإسم ؟؟
    الإحتمال الأول : قد تكون إن حركة اليماني العربية تشبه حركة الرسول الأكرم محمد –صلى الله عليه وآله- في جزيرة العرب من حيث بداية نشؤها وانتشارها بقلة العدة والعدد والأتباع أو لأن هذا السيد اليماني منسوب إلى النبي الأكرم فلقب باليماني تيمنا ً بالنبي لأن النبي يماني.
    ويرد عليه:
    1 _ أنه لا دليل على كون حركة اليماني حركة شبيهه بحركة الرسول صلى الله عليه وآله من حيث العدة والعدد بل الدليل قائم على خلاف ذلك فان الوارد أن اليماني من أهل اليمن كما سيتضح مفصلاً ان شاء الله تعالى.
    2 _ لو كان ما يقوله صاحب الكتاب صحيحاً من أن اليماني سمي يمانياً لانتسابه الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبما ان رسول الله صلى الله عليه وآله يمانياً صح تلقيب اليماني به, لصح أن يدعي كل من ينتسب الى رسول الله صلى الله عليه وآله انه هو اليماني باعتبار النسب ولا مرجح لاحدهما على الآخر, فكما أن اليماني المدعى أنه هو لانه ينتسب الى رسول الله فكذلك الآلآف بل الملايين من السادة.
    3 _ لقد وصف الرسول صلى الله عليه وآله بانه تهامي, مكي, عربي, فلماذا لا يكون التيمن به من هذه الجهات فما السر في التركيز على يمانية الرسول بالنسبة لمن هو غير منتسب الى اليمن الا من هذه الجهة
    قال صاحب الكتاب:
    وبهذا الموجز يتبين لنا إن السبب في إطلاق هذا اللقب (اليماني) على الممهد لظهور المهدي –عجل الله فرجه- إنما جاء نسبة إلى النبي محمد وآله وامتدادا لهم كما إن لقب (السفياني) المجرم الملعون ولا يخفى على أحد أنه امتداد و عنوان لجرائم آل أبو سفيان وأمية !!!
    ويرد عليه:
    انه ليس كذلك فالسفياني لم يسمى بذلك باعتباره عنوان يشير لجرائم بني أمية وآل أبي سفيان بل لأنه من ذرية أبي سفيان كما نصت على ذلك الروايات التي حددت انه من ذرية يزيد بن أبي سفيان أو من ذرية عتبة بن أبي سفيان أو من ذرية معاوية بن أبي سفيان. فسبب التسمية ليس رمز أو اشارة الى الظلم أو غيره وأنما هي تسمية حقيقية باعتبار الانتساب النسبي, وكذلك الأمر بالنسبة لليماني فان وصف اليماني باليماني ليس لان اجداده الذين بينه وبينهم مئات السنين كانوا يقطنون اليمن, بل لانه يتولد في اليمن ويعيش فيها كما يظهر من بعض الروايات, فبهذا صح انتساب ذاك الى السفياني وهذا الى اليماني.
    قال صاحب الكتاب:
    إذ رُويّ الراوي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قوله (إذا ظهرت راية الحق "أي المهدي المنتظر" لعنها أهل الشرق وأهل المغرب "أي تشتمها وتحرض ضدها جميع القوى الغربية والشرقية " أتدري لم ذلك ؟؟ قلتُ لا ، قال : للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه "أي نتيجة الإنتصارات التي ستحققها تلك الرايات الممهدة والهزائم المذلة التي ستلحقها بقوى التكبر والتجبر في العالم.
    ويرد عليه:
    لا دلالة لذلك على كون الذي مقصود من الأهل هنا هو اليماني, بل ولا دلالة في النص على كون الذي يحصل منه (للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه) ممدوحاً بل لعل ذلك يأتي في سياق الذم لما يصدر من هؤلاء ويكون بالنتيجة مسبباً لابتعاد الناس عن دعوة الإمام عليه السلام وما يؤيد هذا الاستظهار أن الرواية قالت لما يلقى الناس ولم تقل لما يلقى الاعداء او الغرب او اليهود, ومما يؤيد ذلك روايات الأثني عشر راية المشتبهة.
    قال صاحب الكتاب:
    هل من الضرورة واللازم أن يُولد اليماني في اليمن؟؟
    1_ هل من الضرورة واللازم أن يظهر اليماني في اليمن؟؟
    2_ هل من الضرورة واللازم أن يخرج اليماني من اليمن؟؟
    الجواب وبكل اختصار ( لا ) لأن لا توجد رواية واحدة تثبت هذا الكلام .
    وأثناء بحثي وإطلاعي حول شخصية السيد حسين اليماني أو السيد حسن اليماني قد تنطبق شخصية الأول على الشهيد السيد حسين بدرالدين الحسيني الحوثي والذي ينتسب إلى الشهيد زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، علما ً أنه من أهل اليمن وصاحب دعوة وحركة (شباب المؤمن) التي تدعو إلى مناهضة إسرائيل و نصرة حزب الله والذي خرج في رجب عام 2005م . أما شخصية السيد حسن اليماني الآخر أو الثاني الموعود فهي تنطبق على سماحة السيد حسن نصرالله.
    ويرد عليه:
    أنه لا دليل على الانطباق المذكور فضلاً عن التفصيل, وسيأتي أن الروايات تصرح بأن اليماني هو يماني بمعنى يولد في اليمن ومن يدعي خلاف ذلك فعليه إبراز الدليل, هذا فضلاً عن أن سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) لم يدعي أنه اليماني فاذا كان صاحب الكتاب قد سمع منه ذلك أو أنه صدر منه ذلك في محفل من المحافل أو جلسة خاصة أو عامة فليذكر لنا ذلك. فإن قيل وهل من اللازم أن يدعي السيد حسن نصر الله ذلك حتى تنطبق عليه الروايات.
    فان جوابنا عنه هو ان الشخص إذا لم يدع هو اليماني او الخراساني فمن هو الذي يعرفه اذن(لعدم امكانية التطبيق خصوصا عند عامة الناس) واذا ادعى انه كذلك(أي انه اليماني او...) فما هو الميزان في كون المذكور في الروايات ينطبق عليه خصوصاً مع كثرة ادعياء هذه الشخصيات واختلاف الرايات التي نصت عليها الروايات.
    ثم أنك لم تقدم لنا دليلا واحدا من الروايات تحدث عن تطبيق او انصراف ما ذكرت إلى من طبقت عليهم الروايات وهذا لا يعني اننا ننكر الدور الرسالي للسيد حسن نصر الله في مقارعة عباد العجل اليهود المسخ؛ وفي رفع راية الإسلام العلوي.
    ثم أنه كيف تخاطب قرائك وماذا يحصل لو أن يد الغدر اليهودية امتدت إلى سماحة السيد حسن نصر الله (لا سامح الله) كما حصل في تطبيقات اخرى أبان الثمانينات حيث طبق بعض الكتاب والمحاضرين بعض الروايات على الإمام السيد الخميني قدس سره ولكن بعد موته رحمه الله تبين بطلان ذلك التطبيق, هذا وإن نفيك (لا توجد رواية واحدة تثبت هذا الكلام) أن يخرج اليماني من اليمن هو الذي يحتاج إلى الدليل فأنت الذي تدعي الدعوى, فعليك أن تأتي بالدليل.
    قد يقال كيف تسنى لك الوصول الى هذه النتيجة مع تلك الرمزية الشديدة التي وصفت بها الروايات اول البحث.

    تعليق


    • #3
      قال صاحب الكتاب:
      ومخطأ من يعتقد أن الشخص الذي يخرج من اليمن من ذرية زيد بن علي كما جاءت في رواية واحدة هو نفسه اليماني الحسني الموعود الذي يسلم الراية للحسيني الخراساني والذي بدوره يسلمها للمهدي –عجل الله فرجه – إذ يفهم من تلك الرواية حول رجل صنعاء أنه زيدي المذهب لأن الإمام الصادق عليه السلام ذكر ( خروج رجل من ولد عمي زيد باليمن ) وخصص إسم " زيد" بين هلالين إشارة رمزية على أنه زيدي فقد كان بإستطاعته أن يقول أنه من ولد الحسين ، وفي رواية آخرى أن أمره ( يخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة ) ، اذ خصص الإمام هنا إسم "زيد" إشارة نسبية على أنه زيدي الحسب والمعتقد كما ذكر منطقة (كرعة) هنا بالتحديد إشارة إلى قبيلة بني خولان والقبائل المعارضة التي تسكن بهذه القرية الواقعة في أطراف جبال صعدة ومنها ينتمي السيد الحوثي وفيها حدثت انتفاضة الحوثي كما المعروف للجميع ويمكنكم التأكد .
      إلا أنه ليس هناك علاقة صغيرة كانت أو كبيرة بين هذا الرجل الزيدي (كاسر عين ملك صنعاء) وبين الرجل اليماني الموعود لأن الإمام لم يخص هذا الرجل الأول بلقب (اليماني) كما أني لا أنفي أن يكون هذا اليماني الأول و الآخر اليماني الثاني .
      إذن لا يوجد دليل ولا قرينة أن يكون المقصود من الرجل الذي يخرج من كرعة هو اليماني الموعود إنما المقصود من رواية رجل من ذرية زيد هو غير اليماني الموعود . والمتتبع للروايات بدقة يجد أن اليماني حسني النسب وليس حسيني !!!
      ويرد عليه:
      1- لم يقدم لنا ولو دليلا واحداً يدل على خطأ من يعتقد الاعتقاد الانف الذكر خصوصاً وانه كما اتضح من النص السابق ينقض على الآخرين باستظهاراتهم او تطبيقاتهم بعدم وجود الدليل او القرينة, فكان الاولى به ان يكون أكثر دقة وحيطة وأن لا يرسل الكلام على عوانه تحفظاً على خلفيان مجهولة دون ان يقدم قرينة او دليل, وهذا ما ينطبق عليه (ألزموهم بما الزموا به انفسهم).
      2_ انه لا توجد رواية تنص على ان اليماني يسلم الراية للحسيني الخراساني وسوف يأتي تفصيل الكلام عن كذب كاتب هذا المقال وجرأته على أهل البيت عليهم السلام حيث انه اورد حديثا كذبا ونسبه لهم عليهم السلام, وهذا وحده كافٍ في سقوط هذا الشخص وكل ما يتفوه به.
      3_ ان الرواية التي رواها في المقطع السابق يرويها صاحب البحار في ج83 ص63 (وحيث أن كل كاتب يتميز بصفة الدقة والموضوعية لابد ان يبين هوامش ما ينقل عنه, فان صاحبنا حيث يفتقد إلى هذه الصفة دل ذلك على عدم لزوم هذه الصفة له)(.... وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن...) وهنا لم تذكر لنا هذه الرواية أي علاقة لكرعة بهذا الشخص ولم تحدد هويته وهل ان هذا الخروج منه خروج اصلاح ام خروج اضلال وهل هذه الرواية رواية مدح ام رواية ذم, كل الاحتمالات واردة والتعيين يحتاج إلى دليل وهو مفقود.
      وحيث أنه يقول في معرض بيانه عن شخصية (من ولد عمي زيد) انه يخرج من قرية يقال لها كرعة مستشهداً برواية اخرى, ويحاول أن يدعي ان الرواية الثانية خصصت الرواية الاولى. وهذه الدعوى تحتاج إلى دليلين الدليل الاول لاثبات ان الرواية الثانية ناظرة إلى الرواية الاولى, وهو مفقود. والدليل الثاني ان الانطباق المذكور مستند إلى الدليل وهو مفقود أيضاً.
      هذا والملاحظ للنص السابق يلاحظ ان صاحب المقال يجتزء مقاطع من الحديث تنسجم مع ما يذهب ويريد دون المقاطع الاخرى من الحديث التي لو ذكرها للقاريء لتبين سقم ما ذهب إليه, وهذا لا يقل شناعة في نظر أهل البيت عن الكذب, بل ان الذم لامثال هؤلاء صادر من القرآن قال تعالى: (الذين جعلوا القرآن عضين) الحجر 91.
      ان هذه الاية تريد ان تتحدث كما هو واضح من سياقها وظهور مدلول كلامها عن اولائك الذين ياخذون ببعض الكتاب ويتركون بعض اخر كما وصفت ذلك ايات اخرى اعرضنا عنها خوف الاطالة وحال هؤلاء كما نطق به الذكر الحكيم والروايات المتكاثرة عن اهل البيت عليهم السلام انهم ظالمون مظلون بل صرحت محكم الايات بانهم يتبعون ماتشابه منه دون ارجاعه الى محكمه ابتغاء الفتة, أي يبتغون من هذه التجزئة وهذا التقطيع المتعمد للايات والروايات (التي نصت الاحاديث الشريفة على ان حكمها حكم الايات) افتان الناس والقائهم في الغواية والضلال.
      4_ انه يقول ان ذكر الإمام لمنطقة كرعة هنا بالتحديد اشارة إلى قبيلة بني خولان والقبائل المعارضة. ولا ندري كيف استملح هذا الاستظهار ومن اين اتى به وما هو الدليل عليه.
      5_ انه يقول زيدي الحسب والمعتقد. ويقال له لعله ان الرواية تريد زيدي الحسب دون المعتقد, او كلاهما ولا مخصص, ومن يدعي القرنية عليه ابراز القرنية, ولم يبرز لنا صاحبنا شيئاً, ثم ان قول الإمام (من الدعي زيد) يريد ليس من ولد أبي الباقر, ولا إشعار في الرواية بأرادة المعتقد في ذكر زيد.
      6_ قوله وخصص اسم زيد بين هلالين اشارة رمزية على انه زيدي. فانه يقال له اننا لم نجد في المصدر الذي ذكرناه انفا ان زيد وضع بين هلالين, هذا ولو فرض انه في مصدر اخر قد وضع كذلك فما يدرينا ان هذا الوضع من قبل الإمام اذ لعله من الراوي أو من الناسخ, وما يدرينا ان مقصود الإمام من هذا الوضع إذا قلنا إن ذلك منه عليه السلام هو الاشارة إلى ما ذكرت, والكل يحتاج إلى دليل كما قلت انت قبل قليل ولا دليل في البين.
      قوله: إلا انه ليس هناك علاقة صغيرة كانت او كبيرة بين هذا الرجل الزيدي (كاسر عين ملك صنعاء) وبين الرجل اليماني الموعود لان الإمام لم يخصص هذا الرجل الاول بلقب اليماني.
      فانه يقال له:
      روى العلامة المجلسي في البحار - ج 52 - ص 245
      ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام السفياني فقال : أنى يخرج ذلك، ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء0
      وعليه يكون معنى كاسر عينه ليس ما ذهب له ؛لان اللفظ يحتمل عدة معاني قد يراد بها ماكان مورد للتعامل في زمن النص وقد يراد بها ماتنطبق عليه زمن الانطباق؛ ثم انه لادليل عندنا من خلال النصوص المتتبعة على انه هو اليماني او غيره او انه رجل صالح او ليس كذلك وغيرها من الاحتمالات التي لايمكن اثباتها او نفيها الا بالدليل وهو مفقود في المقام وبالتالي تكون الرواية مجملة من حيث الانطباق, بل من حيث الفهم ،وبه تكون الرواية ساقطة عن الاعتبار.
      وبملاحظة ما تقدم يتضح كذب صاحب المقال في ما نقل اذ لم يرد ان هناك عنوان بمعنى كاسر عين ملك صنعاء.
      1_ ان الروايات التي تذكر كرعة تصرح بانها قرية او مدينة يخرج منها اما الإمام المهدي عليه السلام او اليماني بناءاً على صحة روايات خروج الإمام المهدي من مكة وعدم احتمال ان يكون له خروجان, والا فلا يوجد عندنا نص ينص على ان هناك شخص غير الإمام المهدي عليه السلام يخرج من هذه القرية ومن هذه الروايات ما رواه السيد محسن الامين في اعيان الشيعة ج 2 ص 53 عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها كرعة) وغيرها من المصادر الاخرى راجع البحار ج 52 ص 380. إذن فهناك احتمال ان يكون المراد بالخارج من كرعة هو:
      1_ الإمام المهدي عليه السلام إذا قلنا ان له خروجان او اكثر.
      2_ اليماني باعتبار ان القرية يمنية.

      تعليق


      • #4
        قال صاحب الكتاب:
        كما أنه يقيم حلفا ً إستتراتيجيا ً مع الخراساني الحسيني ويشاركه في المسيرة والمنهج لمحاربة السفياني داخل العراق والشام في معركة فاصلة حكت عنها السماء من حوالي ستة آلاف سنة في جميع الكتب المقدسة من قول رسول الله ( كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلهما "أي الحسني" إلى الحسيني فيبايعونه ....) إلى أن تنتهي دور الراية إلى المهدي المنتظر- عجل الله فرجه- وبالتالي ينهي المعركة بتحرير العراق والقدس الشريف – غيبة الطوسي ص 281. وراجع غيبة الطوسي ص 271 (تلتقي في الشام ثلاث رايات: راية السفياني، و راية اليماني و راية الخراساني)، و أيضا ً ما جاء عن أميرالمؤمنين عليه السلام في خطبة البيان حيال خروج السفياني فعند ذلك يخرج السفياني في عصائب أهل الشام فتختلف ثلاث رايات فراية الترك وراية العجم وهي سوداء وراية السفياني فيتقاتلون ببطن الأزرق "أي وادي الزرقاء في الأردن" قتلا ً شديدا...... وفي رواية أخرى في الغيبة للنعماني ص 163اليماني يتولى عليا ً ، اليماني والسفياني كفرسي رهان.
        أذن يُفهم من الحديث السابق ويستنتج من إجابة الإمام الصادق :
        1- إن اليمانيين يوالون علي وآل علي بن أبي طالب عليهم السلام .
        2- إن اليمانيين لن يثأروا من اليمن .
        ويرد عليه:
        1_ انه يقول ان اليماني يقيم حلفا استراتيجياً مع الخراساني الحسيني. ويقال له انه لا دليل على ان هناك حلفاً استراتيجيا كما يقول صاحب الكتاب فإن كان ثم دليل فليبرزه.
        2_ انه يقول كاني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها أي الحسني الى الحسيني فيبايعونه. فيرد عليه ان الرواية مروية في كتاب الغيبة للطوسي ص 469 عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاث رايات.... ثم ساق الحديث المتقدم. وبقرينة يدخل المهدي الكوفة والرواية التي سوف نذكرها بعد قليل يتضح ان الرواية تتحدث عن عصر ما بعد الظهور وليس عن عصر ما قبل الظهور. والرواية التي تكون بمنزلة القرينة والدليل هي التي رواها صاحب البحار ج53 ص 36 والذي جاء فيها: (ثم يسير بتلك الرايات (أي اليماني- كما يتضح ذلك جلياً عند قراءة الرواية كاملة-) كلها حتى يرد الكوفة ثم يتصل به وباصحابه خبر المهدي فيقولون له يا بن رسول الله (أي الى اليماني) وابن رسول الله هي تسمية تطلق على كل سيد ينتسب الى رسول الله كما هو معروف) من الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين( أي اليماني) اخرجوا بنا ننظر اليه من هو وما يريد؟ وهو يعلم والله انه المهدي...) هذا اذا لم نقل ان الرواية واردة في الرجعة, اما اذا قلنا غير ذلك فإنه يقال ان هذه الرواية تتحدث عن اليماني الذي يسلمها للمهدي وليس اليماني يسلمها للحسني كما يزعم بقرينة افضلية اليماني من الخراساني هذا اذا قلنا باتحاد الخراساني والحسني, والامر في غاية التأمل, ثم سيأتي في حديث مطول نقف فيه مع التلفيق والتزوير الذي قام به صاحب الكتاب عند ايراده للرواية بلسان غير اللسان الوارد عن أهل البيت عليهم السلام والتي يرويها صاحب البحار في ج53 عن الامام الصادق عليه السلام , حيث انه نلحظ ان الرواية ناظرة الى اليماني اولا والى عصر ما بعد الظهور ثانيا.
        3_ قوله معركة فاصلة حكت عنها السماء من حوالي 6000 سنة في جميع الكتب المقدسة من قول رسول الله كأني بالحسني والحسيني... وبالتالي ينهي المعركة بتحرير العراق والقدس الشريف.
        فانه يقال له ان من الغريب حقا ان يذكر حديث الكتب المقدسة قبل 6000 الاف سنة (ولا نعلم أي الكتب هي) ثم بعد ذلك يذكر شاهد حديث الكتب المقدسة حديث للرسول صلى الله عليه وآله. هذا اذا غضضنا النظر عن ان هذه الاحاديث واشباهها تنصب على موضوع هو عصر ما بعد الظهور بقرينة وينهي المعركة بتحرير العراق, هذا اذا لم نقل ان هذه الاحاديث كلها واردة في الامام المهدي سلام الله عليه.بل انه صرح بأن نهاية المعركة تكون على يد الامام المهدي عليه السلام.
        4_ قوله: وتلتقي في الشام ثلاث رايات... الى قوله قتلاً شديداً.
        فانه يقال: له انه لمن المعيب حقاً, بل المحرم اشد التحريم ان يقوم الكاتب بالخيانة العلمية فيجتزء ما يناسبه من الحديث ويترك الباقي, ويأخذ بحديث واحد ويترك الاحاديث الاخرى وليس هذا الا لانه ليس متخصص في هذا الفن وليس له ادنى دراية واطلاع على هذا (الفن فن الاحاديث) والروايات فلابد ان يكون صاحب مرسة في علاج الاخبار المتعارضة التي نص اهل البيت على ان في احاديثهم تعارض(لضرورات إقتضت ذلك).
        بل ان روح الشريعة القائم على نكتة التدرج في الاحكام وهو يقتضي الخاص والعام والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والمحكم والمتشابه, وما لم يكن للشخص مرسة في ذلك وتخصص فانه من المعيب ان لم نقل من المحرم ان يتناول الاحاديث ويحرر بعضها ليستخرج منها حكماً دون البعض الاخر.
        5_ ان الرواية منقوله من كتاب الزام الناصب الجزء الثاني ص 197 الطبعة الثالثة المطبوعة في مطابع دار النعمان بالنجف عام 1971 م وجاء في الرواية التي هي في الحقيقة عبارة عن جزء من رواية البيان, او ما متعارف بخطبة البيان, والتي يرويها الشيخ اليزدي الحائري بثلاثة طرق وإن هذه الخطبة لم ترد بطريق معتبر او صحيح فطريقها الاول مرسل وحال الاخبار المرسلة معروف, وطريقها الثاني لم يذكر له سند, وطريقها الثالث وارد عن علماء العامة وثابت عن طريق الكشف والشهود وهو طريق غير معتبر عندنا او عندهم, هذا فيما يخص سندها اما دلالتها فهو اكثر اشكالاً من سندها (وان كانت بعض المضامين موافقة لما هو وارد عن اهل البيت عليهم السلام في روايات صحيحة), بل لا يكاد سطر من سطوره يمر دون اشكال او اكثر, واشكالات المتن متنوعة ومتفاوتة منها من قبيل ذكر اشخاص يسألون الإمام اثناء خطابه وهم بحسب الترتيب الزمني اموات, ومنها ركة التراكيب وتكرار بعض الفقرات والمخالفة الصريحة لقواعد اللغة العربية, واعتماد الخطبة من خلال ما بينه حسب الفرض الإمام عليه السلام على القياس في الدين واعتباره مصدر من مصادر التشريع وهو خلاف الضرورة القائمة في المذهب, ومنها اعتمادها على التوقيت واعتباره علامة تدل على الظهور وهو في نظر اهل البيت منهي عنه ومنها المعارضة الكثيرة في فقرات المتن للروايات الواردة عن اهل البيت, والكلام فيها يحتاج الى بحث مستمر نعد الاخوة القراء باننا سوف نعده ونبثه من خلال شبكة هجر, واحة الإمام المنتظر والمنتظرين والواحات الاخرى التي نشرف عليها. والمقطع الذي استشهد به ناعي الحسين هو هذا (فعند ذلك يخرج السفياني في عصائب اهل الشام فتختلف ثلاث رايات فراية للترك والعجم وهي سوداء وراية للبريين لابن العباس اول صفراء وراية للسفياني فيقتتلون ببطن الازرق قتالاً شديدا فيقتل منهم ستين الف ثم يغلبهم السفياني).
        ولكنه ذكر الرواية هكذا (يخرج السفياني في عصائب اهل الشام فتختلف ثلاث رايات فراية الترك وراية العجم... فمن اين يا ترى جاء بكلمة وراية بين الترك والعجم اليس هذا افتراء على الإمام علي عليه السلام ان صح الخبر ثم انه حذف هذا المقطع من بعد كلمة وهي سوداء (وراية للبريين لابن العباس اول صفراء) لاننا نرى ان هذا المقطع لا ينسجم وتوجهاته خصوصا مع ملاحظة اللون الموصوف به الراية والمتأمل المدقق يجد المقصد واضحاً, هذا وانه فسر (ببطن الازرق) وادي الزرقاء في الاردن, وكما ذكرنا ويتضح من خلال النص السابق انه لا دليل على هذا التطبيق المذكور.
        هذا واننا نعلم من خلال تتبعنا للروايات ان هناك العشرات ان لم نقل المئات من الروايات تقول ان الرايات التي تختلف في الشام هي رايات الاصهب والابقع والسفياني واليك بعضاً من هذه الروايات:
        أ_ ثم إنه بناء على تفصيلك في الرايات (بين راية الترك والعجم) يكون مجموع الرايات أربع رايات وليس ثلاث وهذا لا ينسجم مع ظاهرالرواية.
        ب_ قال الشيخ المفيد في الارشاد الجزء الثاني ص 273 في رواية عن ابي جعفر عليه السلام جاء فيها (... حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الاصهب, وراية الابقع, وراية السفياني,).
        ج_ قال الشيخ الطوسي في الغيبة ص 441 نقلا عن ابي جعفر عليه السلام في حديث جاء فيه (... فاول ارض تخرب الشام, يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الاصهب وراية الابقع وراية السفياني).
        ع- وفي البحار ج 52 ص 237 الى 239 نقل العلامة المجلسي عن الغيبة للنعماني عن ابي جعفر عليه السلام حديث جاء فيه (... فتلك السنة يا جابر اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب. فاول ارض المغرب (قال: والقائم يومئذ بمكة وقد اسند ظهره الى البيت الحرام مستجيراً به ينادي...) ارض الشام يختلفون عند ذلك الى ثلاث رايات راية الاصهب, راية الابقع, وراية السفياني...).
        6_ ورد في روايات كثيرة انه لا يخرج السفياني الا بعلامة وهذه العلامة هي خسف بقرية حرستا كما سيأتي ذلك.
        7_ قوله فيقاتلون ببطن الازرق أي وادي الزرقاء في الاردن... !. فانه يقال له ان هذه الرواية لا يُعلم هل تتحدث عن احداث ما قبل ظهور الامام عليه السلام حتى تعد علامة له ان صحت, ام انها تتحدث عن احداث ما بعد الظهور المبارك وبالتالي لا تشكل ميزة لمن ذكر فيها باعتبار ظهور الامام وتحكمه عليه السلام بالاحداث والوقائع, فهو عليه السلام الذي يحدد كم وكيف ونوع تلك الاحداث.
        ثم انه لم يبرز لنا دليلاً واحداً على هذا التطبيق خصوصا وانه بعد سطرين اوثلاث من هذا الكلام ينقض كلاما للشيخ الكوراني باعتبار عدم ورود الدليل على ما قام به الشيخ الكوراني من تطبيق, فانه يقال له جيد انك تنفي هذا القول لعدم وجود الدليل, فعليه نحن نطالبك بان تقدم لنا دليلاً على كل تطبيق او انصراف لاي معنى من معاني .
        8_ قوله ومن جملة صفاته المنصور والناصر نلاحظ من الكاتب محاولة جرجرة البحث شاءت الروايات ام ابت وقام الدليل ام لا على تطبيق ما ورد من اوصاف لليماني على السيد حسن نصر الله والواقع ان الامر في غاية البعد فان صفات المنصور والناصر وردت من ضمن صفات الامام المهدي عليه السلام ولو تنزلنا وقلنا ان لليماني صفة كهذه الصفة فلا دليل على الانطباق المذكور كما تقدم منا اكثر من مرة.
        9- قوله:
        لكن هذا لا يعني انه ( اليماني) لا يحظى بمعونة وعناية وتوجيهات وارشادات الخراساني الحسيني لذلك هو ( اليماني) يبايعه ويواليه ويسلم لواء الجيش له (يقوم قبل السفياني واحد هاشمي ( أي حسني علوي) في الجولان ويعينه المشرقي أي الحسيني الخراساني) يوم الخلاص ص 663.
        فانه يقال:
        على فرض صحة الحديث وعدم اجتزاء المؤلف لما يناسبه منه انه لا دليل على هذا التطبيق بناءاً على ما اسست من قاعدة كما سبق انه لا يمكن اخذ ظهور من الظهورات دون دليل او قرينة.
        10_ قوله:
        اذا يفهم من الحديث السابق ويستنتج من اجابة الامام الصادق:
        1_ ان اليمانيين يوالون عليا وآل علي بن ابي طالب عليه السلام.
        2_ ان اليمانيين لم يثأروا من اليمن.
        فانه يقال له:
        اولا: ان الحديث الذي استشهدت فيه لا يمكن استفادة هاتين النقطتين منه وذلك باعتبار ان الحديث يتحدث عن اليماني لا عن اليمانيين وان كان ثم دليل يصرح فيه الامام انه يتحدث عن اليمانيين بهذا العنوان فاليبرزه لنا والا فلا يجوز ان يرمى الكلام على عواهنه. ثم انه لا نعلم كيف استفاد هذا الكاتب من الحديث السابق ان اليمانيين لن يثأروا من اليمن بمعنى ان خروجهم لا يكون من اليمن بل يكون من لبنان, فلم يبرز لنا قرينة واحدة ولا حتى حرفاً واحداً صرح من خلاله الامام او يمكن ان يستظهر من خلال ذاك الحديث على ان اليمانيين لا يخرجون من اليمن, كيف ذاك وكل الروايات التي تتحدث عن اليماني (لا اليمانيين) تصف اليماني باليماني لانه يخرج من اليمن والا لو كان ثم غير ذلك لقال الامام في وصفه لليماني اللبناني.
        ثانيا:بناء على قولك ان اليمانين لابد ان يكونوا موالين(شيعة)فان عصر الظهور ليس هذا زمانه.

        تعليق


        • #5
          يقول صاحب الكتاب:
          والسؤال المطروح هنا : هل يعجز شيعة العراق وإيران ولبنان من حمل راية إمامهم المهدي –عجل الله فرجه- لكي يحملها بالنيابة عنهم الزيدية أو الإسماعيلية في اليمن ؟؟ علما ً إن الزيدية هم الغالبية العظمى السائدة في اليمن وتيار الإثني عشري من الأقلية التي
          يُعدعندهم !!!
          إن راية الهدى لابد أن تظهر وتنتصر في منطقة تتهاوى لها الأنبياء والأولياء حنفية مباركة زكية هادية مهدية علوية فلا يعقل للعاقل –فضلا ً عن الجاهل – أن تكون الراية فقط رمزا و شعارا للهدى توالي الإمام علي والمهدي –عليهما السلام – والغالبية العظمى من الشعب اليمني من الأتباع أو الأنصار أو الجنود لهذه الراية في اليمن لا يؤمنون بولادة الإمام المهدي أو وجوده وحياته كونه إمام معصوم ثاني عشر حي من ولد الحسن الزكي العسكري !!!!!
          إذن لابد من هذه الراية القوية المجاهدة أن تخرج من مركز و معقل و جبل الشيعة الإثني عشرية المهدويين الحقيقيين كما هو معروف لعامة الناس ، وإن الإلتباس والخلط واللغط بين أحاديث رجل اليمن أو صعناء باليماني الموعود الحتمي هي التي أوجدت هذا التعميم والتعتيم !!
          والأدهى من ذلك كأنها الحجة الغيبية والمشيئة الإلهية اختارت وخططت لكي لا يُتهم اليماني من قبل الأعراب المستعربين بأنه أعجمي أو فارسي أو عميل للخراساني إختارته من بين أشرف قبائل العرب وأكثرهم عروبة أجمعهم وأقدمهم تاريخيا ً !!!
          ويرد عليه:
          1_ انه يقول هل يعجز شيعة العراق ......
          فانه يقال له: ومن قال ان هذا وقت حمل الراية, بل من قال انه لابد ان يكون اليماني منطلقا من شعب شيعي فهناك انصار للامام في مكة والحجاز ومصر والمغرب مع ان غالبية او غالب شعوبها ليست شيعية, المهم والمنظور إليه في الروايات هو نفس اليماني بغض النظر عن عقيدة شعب ذلك الشخص, هذا كله إذا غضضنا النظر عن لابدية ان تكون هناك احداث تكون سببا للانقلاب العقائدي الذي بالتالي يكون سبباً لخروج الراية او التشيع, هذا مظافاً إلى انه ان قضية الإمام المهدي عليه السلام يكون انصارها من غير ابناء المذهب فضلاً عن غير المسلمين, فكيف للزيدية الذين يلتقون مع الامامية في جل العقائد.
          2_ قوله:
          ان راية الهدى لابد ان تظهر وتنتصر في منطقة......
          فانه يقال:
          له ان هذا الكلام اولى ان ينطبق على ارض العراق وعلى شعب اتباع اهل البيت عليهم السلام خصوصاً المناطق التي تقع جنوبي الكوفة الى ان تتصل بايران فان هذه المناطق الغالب على سكانها انهم اتباع اهل البيت عليهم السلام فاذا كان المدار في خروج الراية على كون الانصار والجنود لها يحملون هذه الصفة فالاولى ان تخرج الراية (راية اليماني) من البصرة مثلاً او الكوفة او غيرها من مناطق العراق المعروفة بالتشيع والولاء لاهل البيت, فلماذا هذا التجشم في محاولة صرف الراية اليمانية وتطبيقها على جنوب لبنان وراية حزب الله دون دليل (وليس هذا منا تعريضاً في راية حزب الله فانا نعتقد ان هذه الراية راية حق وتدافع عن الاسلام العلوي ضد الوجود اليهودي)
          3_ قوله:
          إذن لابد من هذه الراية القوية المجاهدة .....وإن الإلتباس والخلط واللغط بين أحاديث رجل اليمن أو صعناء باليماني الموعود الحتمي هي التي أوجدت هذا التعميم والتعتيم !!
          فانه يقال له:
          لماذا لا يكون مركز ومعقل هذه الراية هي الكوفة او قم لماذا جبل عامل بالتحديد ما هو دليل ذلك. يا حبذا لو ان صاحبنا الكاتب يذكر لنا شطراً من تلك الروايات التي تتحدث عن رجل اليمن او صنعاء(لايقال انه يقصد برجل صنعاء ؛رواية كاسر عينه ؛او ابن زيد ؛فانها لم يرد فيها هذا الاصطلاح) فاننا بحثنا في اغلب موسوعاتنا الحديثية ولم نجد حديثاً واحداً يتحدث عن رجل اليمن او صنعاء. هذا والكاتب يتحدث عن روايات رجل صنعاء (على فرض وجودها) وكأنها روايات توازي وتكافيء روايات اليماني حتى توجب هذه المكافأة ذاك الخلط والتعميم والتعتيم الذي يدعيه, ولكن الامر خلاف هذه الدعوى تماماً من حيث كمية تلك الروايات حيث لا يوجد منها (حسب بحثنا) ولا واحدة, ومن حيث نوع المضمون (حسب فرض وجوده).
          4_ قوله:
          والأدهى من ذلك كأنها الحجة الغيبية !!!
          فانه يقال له:
          لم تبرز لنا تلك الحجة الغيبية المعبرة عن المشيئة الالهية في اختيارها وتخطيطها لاختيار اليماني من لبنان!!!!. ثم انه لو فرض ان اليماني ليس من لبنان فهل ينحصر الامر بان يكون اعجميا او فارسياً, فانه قد يكون عراقياً او من أي دولة اخرى عربية يتصل نسبه باهل البيت عليهم السلام, بل ان كل السادة الذي ينتسبون إلى اهل البيت عليهم السلام والقاطنين في ايران ليسوا فرساً, اما عن ادعائك انه لا يتهم بالولاء إذا كان من غير ايران, فان نفس سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) متهم (من قبل الاعداء) بالولاء لايران فكلامك اشبه بالفرار من المطر إلى الوقوف تحت الميزاب . ثم انه ما هو المخصص على كون هذا الفرد من هذه القبيلة الشريفة هو نفسه الذي تنطبق عليه الروايات المتحدثة عن صفات اليماني لماذا لا يكون ذاك او غيره من افراد نفس القبيلة او من قبيلة اخرى لها نفس شرف الانتساب.
          قال صاحب الكتاب:
          كما إن الإحتمال الأهم المقنع بنظري لتسمية اليماني بهذا الإسم من قبل أهل بيت النبي عليهم السلام كون إن منطقة لبنان في عهد النبي -صلى الله عليه وآله - غير مأهولة بالسكان وغير معروفة ومعلومة ومرسومة بل هي منطقة مهجورة مجهولة كما جاء في التأريخ وأول ما نفي الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه إليها إنتشر التشيع بها وحلت بها البركة والحركة.
          ويرد عليه:
          1- ان هذا الكلام مجرد احتمال لا مثبت له من الروايات ولا قرينة تدل عليه في مقابل ما صرحت به الروايات من ان اليماني من اليمن كما اسلفنا باعتبار الانتساب الجغرافي بتلك المنطقة.
          2-انه لمن غير المعقول حقا ان يطلق اهل البيت عليهم السلام على لبنان ذاك الزمان؛المجهولة الحال (على فرض ذلك وهو امر في غاية البعد لكونها جزء من الشام ) انها اليمن في عصر الظهور ؛الم يكونوا يعلمون الغيب ؟.
          3-ان ايران في بعض الازمان كانت سنية ؛وان مصر كانت شيعية ؛لكن واقع اليوم متغير ؛فكذلك الروايات الناضرة إلى عصر الظهور .
          4- هل ان هجران لبنان في زمان ما يصيرها يمن عصر اخر ؟
          قال صاحب الكتاب:
          ففي حديث عن الإمام الباقر عليه السلام عن جده رسول الله –صلى الله عليه وآله-(خروج السفياني و اليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد وفي يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس في كل وجه ، ويل لمن ناواهم ليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حُـرمْ بـيـعُ السلاح على كل الناس ومسلم). كثير من العلماء والناس استدلوا بهذا الحديث على إن خروج الخراساني واليماني والسفياني لابد أن يكون في نفس السنة والشهر والإسبوع واليوم والساعة حتى ,, إلى هذه الدرجة ذهب بعضهم في تأويل الحديث ، كما دائما ً يستشهدون بهذا الحديث كونه راية اليماني "أهدى" من الخراساني وإن راية الخراساني راية ضالة.

          ويرد عليه:
          1_ ان مقتضى الترتيب الوارد في الرواية (والذي تحدث به امام معصوم ملتفت إلى ما يقول وقاصد ايقاع المعنى خارجاً ولا يطرأ على كلامه السهو او الاشتباه) ان يكون خروج السفياني قبل خروج اليماني ثم خروج اليماني ثم خروج الخراساني ولكن الترتيب الذي يدعيه صاحب هذا الكتاب عكس هذا الترتيب تماماً فان الخراساني قد خرج قبل سنين واليماني (حسب دعوى صاحب الكتاب في ايام خروجه) والسفياني لم يخرج بعد.
          2_ انه ورد في الرواية في سنة واحدة وهذا كلام صادر من المعصوم... ولكن الذي يدعيه صاحب الكتاب ان ترتيب خروجهم يتجاوز عشرات السنين كما هو واضح من خلال تطبيقه.
          3_ ورد في غيبة النعماني ص 264 عن ابي جعفر محمد بن علي عليه السلام (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً).
          وفي نفس المصدر في ص 270 عن ابي عبد الله عليه السلام (... وخروج السفياني وقتل النفس الزكية... فقلت جعلت فداك اخاف ان يطول هذا الامر؟ فقال عليه السلام: لا, انما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً) فمن خلال هذه الرواية والرواية المتقدمة عليها يتضح مقصود الإمام عليه السلام من نظام كنظام الخرز هذا بل عندنا روايات تؤكد على أن الترتيب الوارد عن اهل البيت عليهم السلام في وقوع العلامات هو الصيحة او النداء السماوي ثم السفياني ثم بقية العلامات, ومنها هذه الرواية روى النعماني في غبيته ص 301 عن ابي عبد الله عليه السلام قال قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم؟ فقال يا أبا محمد إنا اهل بيت لا نوقت وقد قال محمد صلى الله عليه وآله كذب الوقاتون, يا ابا محمد, انا قدام هذا الامر خمس علامات: اولاهن النداء في شهر رمضان وخروج السفياني وخروج الخراساني...).
          4_ ان غالب الروايات تصف راية الخراساني بانها راية سوداء. والمتتبع لكلامك يجد انك تصف راية اليماني بانها صفراء, فمن الغريب جداً انك لاحظت في راية اليماني الراية بالوصف المتعارف وهي ما يحمل شعاراً للقوم او عقيدتهم ولم تلحظ ذلك في راية الخراساني, فاننا نلاحظ كما هو مشاهد ان راية الخراساني (حسب تطبيقك) اليوم هي ليست سوداء, فان علم الجمهورية الاسلامية يحوي على الوان عدة وليس منها الاسود, فهل تقصد بالرايات السود انهم يلبسون العمائم السود, فما هو الدليل على كون المنظور اليه في الروايات ان الراية بالنسبة لليماني هي الراية المتعارفة, وان الراية بالنسبة للخراساني هي العمائم مع انها غير متعارفة, فلابد من ابراز دليل يتناسب والدعوى.
          5_ اعلم ان استخراج مكنون الروايات علم بحد ذاته, بل هو من اشرف العلوم ان لم نقل هو اشرفها على الاطلاق (كما نص على ذلك اهل البيت عليهم السلام), وهو يطلق بمعناه الاعم على التفقه, وبه يكون الفقيه فقيهاً وهذا هو العنوان الممدوح في الروايات, وهذا العلم له مقدمات قد تبلغ الاربعة عشرة فرعاً وعلماً, يتمكن بعدها من رزقه الله ملكة الاستخراج من الاستنباط, وبدون ذلك كله لا يكون أي كلام مستخرج من الروايات حجة, وهذا الكلام عليه ادلة مفصلة ومشروحة شرحاً وافياً في ابواب القضاء وولاية الفقهاء عليك بالمراجعةونحن انما كتبنا ماكتبناه بناء على الضوابط العامة التي حددها العلماء والرعاية التخصصية المباشرة .

          تعليق


          • #6
            قال صاحب الكتاب:
            إلى هذه الدرجة ذهب بعضهم في تأويل الحديث ، كما دائما ً يستشهدون بهذا الحديث كونه راية اليماني "أهدى" من الخراساني وإن راية الخراساني راية ضالة.
            ويرد عليه:
            1_ انه لم يذهب احدٌ في تأويل الحديث او الاحاديث الى ما هو خلاف الظاهر حتى تتجنى وتعرض بالعلماء, بل وحتى لو فسر الظاهر بخلافه مع وجود الدليل كان مقبولاً انما الغير مقبول هو ان تفسر الاحاديث على خلاف الظاهر دون ان تقدم دليلاً.
            2_ لم يقل احد في ما نعرف ان راية الخراساني راية ضلال بل الظاهر من الروايات ان راية الخراساني هي راية تدعو للحق, وان راية اليماني راية تدعو للهدى والحق على وفق ميزان اهل البيت عليهم السلام كما عللت الروايات بذلك.
            قال صاصب الكتاب:
            ومن بين الاشارات التي ارسلها الامام الباقر (عليه السلام ) حول اليماني دون غيره ــفي انه حينما يخرج فينتصر اولا ثم يخرج مرة اخرى بدليل تكرار كلمة (يدعوا) في الحديث مرتان ......(يدعوا الى الحق) ثم (يدعو الى صاحبكم) الى ان يقول والمنع لايختص المسلمين فقط ـالشيعة والسنة في بلاده بل اضاف اليهما كلمة الناس.......الى ان يقول ويقصد بها المسيحيين ومن المعلوم ان المسيحيين ......في لبنان بكثافة وبكثرة وليس في اليمن .
            ويرد عليه :
            1_ ماهي قرينة كون خروجه مرتين ؟
            2_ ان كلمة يدعوا وان كانت واردة في الحديث الواحد مرتين الاانه لاقرينة على كون المقصود منها هو ما ذكرت؛بل ان احدهما يفسر الاخر ويكون قرينة على صرف عمومه الى خاصٍ معين فحيث ان الثانية تقول يدعوا الى الحق والاخرى تقول يدعوا الى صاحبكم ،فان معنى الحق في الاولى هو الحق على وفق موازين اهل البيت بقرينة الثاتية ،هذا ما عليه العرف والعقلاء .
            3_ ان الرواية في صدد بيان ان دعوة اليماني هي دعوة ضمن موازين الحق والهداية على ميزان اهل البيت عليهم السلام .
            4_ ان الرواية في صدد بيان ( عندما ذكرت يدعوا الثانية حين قال الامام عليه السلام ـلانه يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم ) علة انه لماذا لايحل لمسلم ان يلتوي عليه لايقال ان هذا الكلام تكرار ويلزمه الفضول (بناءً على هذا الاستظهار).
            فانه يقال بملاحظة ذيل التعليل (لانه يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم) فلا يعقل ان يقال هنا ان هذا القول (الى طريق مستقيم) هو تكرار لانه قال قبله (الى الحق) و لايكون الحق الا الطريق المستقيم.
            فانه يقال اراد بالحق على وفق اي منهاج واراد بالطريق المستقيم بيان ان هذا الحق هو على طريق اهل البيت عليهم السلام المستقيم ، كذلك يقال في (يدعوا) الثانية التي تفسرها (يدعوا) الاولى ولاحظ التقديم والتاخير بعد وضوح المعنى في كون الثانية قرينة على عدم حلية الخروج عليه . خصوصا ان العطف يقتضي المغايرة .
            5_ انه لادليل ولاقرينة على ان كون الخروج الاول يحصل فيه الانتصار والثاني تحصل فيه مشكلة متعلقة بالسلاح.
            6_ لا دليل ولاقرينة على ان المقصود من غير المسلمين هم المسيحيين او غيرهم بل عموم الناس ،هذا فضلا عن عدم تخصيص هذا المنع ببلد دون بلد بل يعم جميع البلاد ، فلا خصوصية للبنان ،ولاذكر لها في الروايات اطلاقا.
            7_ مقتظى سياق الكلام يقتظي ان يكون التحريم صادرا من اليماني وهذا هو المقطع الوارد في الرواية التي نقلها النعماني في غيبته ص264 الحديث 13 باب ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم عليه السلام ((فاذا خرج اليماني حرم (اي اليماني ـ بناء على ما يقتضيه السياق) بيع السلاح على الناس وكل مسلم))
            8_ هناك روايات رواها الشيخ الطوسي وصاحب البحار تؤكد على ان معنى الدعوة هي الدعوة على ميزان اهل البيت عليهم السلام البحار ج 52 ص 210 الحديث 52 راجع .
            قوله:
            على اثر اغتيال شخصية سياسية معروفة.
            فانه يقال له:
            لادليل من الروايات على ان الاحداث انما تقع على اثر اغتيال شخصية سياسية معروفة ، ثم ان روايات عوف السلمي تقول ان ماواه تكريت، والذي تقصد لم يصل في حياته الى تكريت، جاء في الخرائج والجرائر لقطب الدين الراوندي ج 3 ص 1155 وقيل لعلي بن الحسين عليهما السلام صف لنا خروج المهدي وعرفنا دلائله وعلاماته ؟ فقال :يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي في ارض الجزيرة ويكون ماواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ) وهذه المواصفات لم تنطبق لحد الان على احد.
            قوله :
            ان فيما يخص الرايات السود ......
            فانه يقال له :
            لايوجد لحد الان من رفع الرايات السود في الشرق والانطباق يحتاج الى دليل وهو مفقود ، مع ملاحظة ان الرايات السود لايقصد بها العمائم السود والا لقال الامام ( اصحاب العمائم السود ) لان لفظ العمائم يصدق على شيء واحد في عصر النص والان.
            هذا فضلاً عن عدم وجود دليل على الأنطباق المذكور راجع مقال رد على أنت الآن في عصر الظهور والأسئلة العشر. في هذا الرابط:
            http:// www.alsada.net\plus\viewforum.php
            قوله:
            وعلى مقدمة منه رجلين شعيب بن صالح... الى قوله للحفاظ على شخصياتهم ومواقعهم الاجتماعية والسياسية.
            فإنه يقال له:
            1_ الافضل مراجعة الرابط السابق عند ذكر شعيب بن صالح هناك.
            2_ إن الروايات ومنها التي ذكرتها تصرح بأن اسمه شعيب بن صالح والذي طبقت عليه الرواية ليس إسمه كذلك كما هو معروف.
            والروايات التي تؤكد على ان إسمه شعيب بن صالح وليس لقبه أو الاسم الرمزي له هي ما رواه صاحب البحار ج 53 ص 35 في حديث المفضل الطويل فراجع, وكذلك مختصر بصائر الدرجات ص 189, وكذلك الغيبة للطوسي ص 464, وكذلك الملاحم والفتن لابن طاووس ص 118. وغيرها.
            3- اذا كانت الروايات التي وردت في هذا العنوان (شعيب بن صالح) تقصد الوصف (كما تقول) فهو خلاف الظاهر كما دلت عليه النقطة رقم (2) وان تنزلنا فلا دليل على الأنطباق المذكور, وإن كانت الروايات تريد الاسم الصريح فالمقصود منه في الروايات غير المنطبق عليه من خلال بحثك، وبالتالي تكون الرواية مجملة دلالة وبه تسقط عن الحجية في تعيين المراد.
            4- إن الروايات ذكرت إنه واحد وليس اثنين.
            5- لقد تم تطبيق هذا الاسم فيها سبق على وزير الدفاع الايراني علي شمخاني, وقد تنطبق الرواية على ثالث (حسب رأي آخر).
            6- انك ذكرت في معرض حديثك عن (شعيب بن صالح) انه من أهم أسباب الأخفاء للاسم هي المحافظة على السرية, ولكنك بفعلك هذا نسفت ما قام به الائمة عليهم السلام, وخالفت تلك السرية وهو بحد ذاته تجرء وتجاوز عليهم.
            قال صاحب الكتاب :

            تعليق


            • #7
              قال صاحب الكتاب :
              وقد جاء في وصف جيش الحسيني الخرساني الى قوله ويبايعه الحسيني وسائر عسكره.
              ويرد عليه:
              إن صاحب الكتاب قام بتزويد ووضع حديث منه ولا نعلم ما هو الدافع وهل تنطبق عليه قاعدة إنه يكذب لهم لا عليهم.
              وإليك نص الحديث الذي زوره صاحب الكتاب والذي ورد حسب روايات أهل البيت عليهم السلام في الحسين بن علي عليه السلام بناءً على القول بالرجعة أر في اليماني بناء على إن الرجعة تقع بعد موت الإمام المهدي عليه السلام:
              روى الشيخ صاحب الكتاب ج 53 ص 35_ 39 أقول: روى الشيخ حسن بن سليمان في كتاب منتخب البصائر هذا الخبر هكذا: حدثني الأخ الرشيد محمد بن إبراهيم بن محسن الطار آبادي أنه وجد بخط أبيه الرجل الصالح إبراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي ذكره, وأراني خطه وكتبته منه, وصورته: الحسين بن حمدان, وساق الحديث كما مر الى قوله لكأني أنظر اليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب, يتعاوون شوقا الى الحرب كما تتعاوى الذئاب أميرهم رجل من بني تميم يقال له: شعيب بن صالح, فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدائرة القمر, يروع الناس جمالا فيبقى على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير, والعظيم والوضيع. ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة, وقد جمع بها أكثر أهل الأرض يجعلها له معقلا, ثم يتصل به وبأصحابه خبر المهدي فيقولون له: يا ابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا؟ فيقول الحسين عليه السلام اخرجوا بنا اليه حتى تنظروا من هو وما يريد؟ وهو يعلم والله أنه المهدي عليه السلام وإنه ليعرفه, وإنه لم يرد بذلك الأمر إلا الله, فيخرج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف, وعليهم المسوح, مقلدين بسيوفهم, فيقبل الحسين عليه السلام حتى يترل بقرب المهدي عليه السلام فيقول: سائلوا عن هذا الرجل من هو وماذا يريد؟ فيخرج بعض أصحاب الحسين عليه السلام الى عسكر المهدي عليه السلام فيقول: أيها العسكر الجائل من أنتم حياكم الله؟ ومن صاحبكم هذا؟ وماذا يريد؟ فيقول أصحاب المهدي عليه السلام: هذا مهدي آل محمد عليه وعليهم السلام, ونحن أنصاره من الجن والإنس والملائكة, ثم يقول الحسين عليه السلام: خلو بيني وبين هذا فيخرج المهدي عليه السلام فيقفان العسكرين, فيقول الحسين عليه السلام: إن كنت مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله فأين هراوة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله, وخاتمه, وبردته, ودرعه الفاضل, وعمامته السحاب وفرسه, وناقته العضباء, وبغلته دلدل, وحماره يعفور, ونجيبه البراق, وتاجه والمصحف الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام بغير تغيير ولا تبديل؟ فيحضر له السفط الذي فيه جميع ما طلبه. وقال أبو عبد الله عليه السلام: إنه كان كله في السفط, وتركات جميع النبيين حتى عصا آدم ونوح عليهما السلام, وتركه هود وصالح عليهما السلام, ومجموع إبراهيم عليه السلام وصاع يوسف عليه السلام, وعند ذلك يقول الحسين عليه السلام: يا ابن رسول الله! أسألك أن تغرس هراوة رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الحجر الصلد وتسأل الله أن ينبتها فيه, ولا يريد بذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يطيعوه ويبايعوه, ويأخذ المهدي عليه السلام الهراوة فيغرسها فتنبت فتعلو وتفرع وتورق حتى تظل عسكر الحسين عليه السلام, فيقول الحسين عليه السلام: الله أكبر يا ابن رسول الله, مد يدك حتى أبايعك فيبايعه الحسين عليه السلام وسائر عسكره إلا الأربعة آلاف من أصحاب المصاحف والمسوح الشعر (1) المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون: ما هذا إلا سحر عظيم. أقول: ثم ساق الحديث الى قوله: إن أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه نحوا مما مر ولم يذكر بعده شيئا. أن الحسين عليه السلام كيف يظهر قبل القائم عليه السلام بغير سنته فأجاب عليه السلام بأن ظهوره بعد القائم إذ كل بيعة قبله ضلالة.
              والوارد فيها لفظ الحسين عليه السلام والتي زودها صاحب الكتاب ونقلها للقراء على انها لفظ (الحسيني) حتى يتسنى له تطبيقها.
              حيث يقول فيخرج الحسيني ويقول في بداية بحثه حول هذا الموضوع (وقد جاء في وصف جيش الحسيني الخرساني وأحداث تحركهم.
              وقوله فيقول الحسيني, وقوله عند ذلك يقول الحسيني, وقوله فيقول الحسيني....
              قال صاحب الكتاب:
              وجدت ان جميع الرايات المتنازعة التي كانوا يشيرون اليها في آخر الزمان كانت ثلاث: السود والصفر والحمر, ولا توجد راية اخرى او لون رابع زيادة, ويجد المتأمل فيها إن الاولى للخرساني والثانية لليماني والثالثة للسفياني.
              ويرد عليه:
              1- إنه لايوجد نص صريح من الروايات يقول إن راية اليماني هي راية صفراء.
              2- إن النصوص الواردة في الرايات الصفراء تؤكد على انها ليست رايات هدى؛ وإليك بعضاً من هذه الروايات:
              1-عن مختصر بصائر الدرجات _الحسن بن سليمان الحلي_ ص 188: قال المفضل يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت قال في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ورايات المغرب ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير اليها من كل قريب أو بعيد والله ليترلن بها من صنوف العذاب ما نزل بساير الامم المتمردة من اول الدهر الى آخره وليترلن بها من العذاب مالا عين رأت ولا اذن سمعت بمثله ولا يكون طوفاه اهلها.
              2- عن الهداية الكبرى _الحسين بن حمدان الخصيبي_ ص 402: وعن المفضل: يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين الزوراء في ذلك اليوم والوقت قال: في لعنة الله وسخطه وبطشه تحرقهم الفتن وتتركهم حمما الويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ومن رايات المغرب ومن كلب الجزيرة ومن الراية التي تسير اليها من كل قريب وبعيد والله ليترلن فيها من صنوف العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله ولا يكون طوفان اهلها إلا السيف الويل عند ذك كل الويل لمن اتخذها مسكنا فان المقيم بها لشقائه والخارج منها يرحمه الله والله يا مفضل ليتنافس امرها في الدنيا.
              3- وعن بحار الانوار _العلامة المجلسي_ ج 53 ص 14:
              المفضل: يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت؟ قال: في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر, ورايات المغرب, ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير اليها من كل قريب أو بعيد.
              4- عن الملاحم والفتن لابن طاووس ص 94 الحديث 57: (... اذا بلغت الرايات الصفر مصر, فاهرب في الارض جهدك).
              ومسك الختام حول هذه المقالة وأشباهها من المقالات التي تقوم بتطبيق روايات عصر الظهور على المصاديق الخارجية دون دليل عقلائي او روائي, نقول لهم ان قضية الإمام المهدي عليه السلام التي هي في الحقيقة قضية الانسانية والاسلام, هي قضية غيبية, فالملاحظ لملامح قضية الإمام المهدي عليه السلام منذ ولادته الى يوم خروجه المبارك يجد ان عنصر الغيب هو العنصر المتجلي والواضح في هذه القضية, فولادته ولادة غيبية, وحياته حياة غيبية, وتصرفه التشريعي والتكويني تصرف غيبي, وكذلك خروجه خروج غيبي (لان قضية الإمام المهدي قضية استثنائية من هذا الحيث فلا بد ان يكون التعامل معها ومع جزئياتها تعاملاً استثنائياً) وهذا ما دلت عليه روايات ان اولى العلامات هي الصيحة وهي علامة غيبية, وروايات الساعة التي تأتي بغتة وان الإمام عليه السلام هو الساعة, وروايات ان كل ما عدا خروجه المبارك خاضع لقانون البداء, وقانون البداء قانون غيبي.
              والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
              ملاحظة: ليعلم جلياً واضحاً ان ما كتب في هذا المقال لا يتناول الشخصيات التي تم تطبيق الروايات عليها بل يتناول آراء الكاتب فقط.
              ولُيعلم أن الشخصيات الثلاث التي كانت محور البحث من قبل صاحب الكتاب (شخصية الإمام الخميني (قدس سره), وآية الله العظمى السيد الخامنائي (دام ظله), وسماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله)) هي شخصيات نُجلها ونحترمها تمام الاحترام ونعتقد أنها في طليعة الشخصيات التي دافعت عن المذهب والدين وروجت له وأظهرت معالمه, سواء ما كان منها على الصعيد العقائدي, أو الفقهي, أو الفكري, أو السياسي, أو الجهادي.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              9 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X