إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السحر و التداوى بالقرأن،علم الأوفاق،علم الطلاسم،علم الجفر،علم التسخير (مجموعة أسئلة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السحر و التداوى بالقرأن،علم الأوفاق،علم الطلاسم،علم الجفر،علم التسخير (مجموعة أسئلة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآلأ محمد وعجل فرجهم

    جمعنا أسئلة وأجوبة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي ( حفظه الله ) في عدة أمور تنفعنا وتنفعكم إن شاء الله بالدنيا والآخرة


    مضمون السؤال:اريد معلومات عن اراء اأمتنا (ع) عن السحر و التداوى بالقرأن ، راغبا منكم فى المشوره ، لان البحث الذى اقدمه لا اميل فيه الا الى الحق عندهم .. لكم منى خالص الشكر و العرفان تحيه اليكم خالصه لوجه الله من القاهرة

    مضمون الرد:ان هناك خبط كثير في هذا المجال ، وخاصة في هذه الايام .. فإن طبيعة البعض قائمة على التهرب من الواقع ، ومعالجة الامور بشكل عقلاني ، وذلك من خلال السرحان في عالم الاوهام والخيالات والالتجاء الى من لا يزيدون الانسان الا غلبة في الوهم والعيش في عالم التخبط النفسي ، وذلك بمراجعة من يدعون الكشف عن الواقع ، ومعرفة ما خفي عن الادميين !..
    والحال ان هؤلاء يشكلون عنصرا من عناصر الابتزاز المالي هذه الايام ، وخاصة بالنسبة الى ضعاف النفوس والعقول ، الذين فقدوا السيطرة على ازمة افكارهم ، ولم يلجأو الى ركن وثيق يحكم فيه العقل والشرع.
    واما موضوع التداوي بالقران الكريم ، فلا نعتقد ان يكون من الراجح جعل ذلك بديلا عن عالم الاسباب الطبيعية ، فإن الله تعالى ابى الا ان يجري الامور باسبابها ، وكم يعجبنا هذه العبارة الجامعة بين عالم الاسباب وعالم التسديد عندما يكتب بعض الاطباء هذه العبارة على عيادته (الدواء عندنا والشفاء عند الله تعالى)!..
    واما في خصوص ايات الشفاء ، فلا بد من اتباع المصادر الموثوقة , وهي ما روي من خلال تراث النبي (ص) وعترته (ع) من دون الاعتماد على ما لا مصدر له من قبيل ما سمع في الرؤيا او قذف في القلب او ما شابه ذلك ، مما ورد في الكتب ذات الاوراق الصفراء..
    __________________________________________________ ______

    مضمون السؤال:انسان مؤمن بالله وموقن به ، ولكنه يتعرض للوساوس والشكوك من قبل الشيطان ، ويتأذى منها كثيرا ، وهو يبطل كل خاطرة سوء تأتي فى باله ويكون مطمئنا بعدها.. وهكذا طول يومه صراعات بين خواطر الشيطان وخواطر العقل الخيرة .. هل هذا يدل على عدم استقرار الايمان وتزعزعه ؟..

    مضمون الرد:إننا ذكرنا في مناسبات عديدة : انه فرق بين الهواجس المستقرة في النفس بحيث يتفاعل معها الانسان سلبا وايجابا ، وبين الهواجس التي تعد من قبيل الطائف الشيطاني الذي يمر على النفس مرورا من دون ان يستقر فيها ، بل ان الانسان في تلك الحالة يتأذى من هجوم تلك الوساوس ، ويرى اصبع الشيطان جليا واضحا وراء ذلك ، وهو ذلك الموجود الذي لم يقطع الامل في التأثير على الانبياء ..
    وعليه ، فإن الذي يتوقع ان لا تأتيه الخاطرة على نحو المرور الذهني ، فإنه يفكر في امر يصعب الوصول اليه ، إن لم نقل باستحالته عرفا !..
    المهم على الانسان السالك الى الله تعالى ان لا يتعرض للمواقف التي تثير عنده الخواطر الشيطانية كالجلوس مع الغافلين ، والتقلب في الفراش متأرقا ، وقراءة ما لا نفع فيه ، والانشغال بفضول النظر ، والاستسلام للسرحان الذهني ، وغير ذلك من موجبات تموين الذهن بالخواطر الفاسدة ..
    وفي الدرجة الثانية عليه ان لا يرتب الاثر على الخواطر المستقرة في نفسه ، فإن مثلها كمثل الفتيل ، القابل للاشتعال .. فكياسة المؤمن تتجلى هنا في نزع هذا الفتيل بلباقة وذكاء مستمدا العون من الله الواحد الفرد الصمد الذي لو تجلى في ذهن وقلب عبده المؤمن لزالت عنه كل هذه الاباطيل!..

    __________________________________________________ _______

    مضمون السؤال:هل علم الأوفاق ، وعلم الطلاسم ، وعلم الجفر ، وعلم التسخير ، وعلم الحروف ، وعلم الرمل، هل هي علوم صحيحة ومروية عن أهل البيت عليهم السلام، علماً بأنه توجد كتب لعلمائنا في هذه العلوم جميعاً، نريد منكم إيضاح مدى صحة هذه العلوم ؟..

    مضمون الرد:إننا لا ننكر وجود العلوم الغريبة من قبيل ما ذكرت ومن قبيل العلوم التى تبدا بالحروف الاولى من عبارة ( كله سر) ، ولكن الكلام في من يحمل هذه العلوم بصدق ، وقد قلنا في اكثر من مناسبة ، على ان الانسان المؤمن عليه ان لا يشغل نفسه بهذه الامور ، لان الله عز وجل قد خلقنا للعبودية لا للبحث عن غرائب العلوم ، وخاصة أن كثيرا من هذه العلوم يمكن جعلها وسيلة لاستغلال العباد ، وجلب المريدين ، وكسب المال !!.. نعم السالك الصادق في طريقه التكاملي قد يعطى مثل هذه المنح الالهية تشجيعا له للسير اليه ، ولكن من دون ان يصرف عمره في البحث عن ذلك ، فإنه يصده عن وظائف العبودية قطعا ، وقد اتخذ المشعوذون فى هذا العصر علمهم بهذه الامور فخا لاصطياد ضعاف النفوس ، الذين لا يفكرون بطريقة سليمة فى الامور ، فبدلا من التفكير فى الواقع يهيمون فى عالم الافتراضات الوهمية ، فلا يزيدهم الا تعاسة وعناء !!..

    __________________________________________________ _______
    مضمون السؤال:يوجد بداخلي شعور بالوسوسة الى حد اليقين ، ولعله ليس وسوسة ، ولكنه تشاؤم ان صح التعبير!.. فمند اكثر من عشرين سنة يصادفني في يوم الاربعاء هم وحزن .. اضف الى حالة الكآبة قبل الغروب ، فبم تفسر الحالتين؟

    مضمون الرد: لا معنى للتشاؤم فى يوم الاربعاء ، فان من روافد الشؤم والبركة هو عمل الانسان وسعيه ، بل ورد عن علي (ع) أن كل يوم لا تعصى الله فيه فهو عيد ، فهل يتشاءم الانسان من العيد ؟! .. حاول في هذا اليوم ان تضاعف من الصالحات ، لتحارب هذا الشؤم الذي لا مبرر له ، ولو فتح باب التشاؤم في حياتك ، فانه لا يسده شيئ ، ويجعلك تعيش في هالة من الوهم والخيال الباطل دائما مما ينغص عيشك !..
    ولكن الحق معكم فى كآبة قبل الغروب ، ولعله لصعود الاعمال الى الله تعالى، ومن المعلوم ان فى افعال البشر عموما ليس هناك ما يسر ، فشرنا اليه صاعد ، وخيره تعالى الينا نازل !.. ومن الطبيعى تالم قلب صاحب الامر (ع) بذلك ، مما يوجب تجاوب القلوب المشاركة له في آلامه وأحزانه ، فهو المطلع على المآسي المختلفة في هذه الأيام ، والتي عمت البشر والمسلمين على حد سواء!
    ازاح الله تعالى عنكم كل هم وغم .. حاول ان تلتزم باداب قبل الغروب الواردة فى مفاتيج الجنان ، وهو معروض على الموقع.

    __________________________________________________ _______

    مضمون السؤال:احب ان اسالك سؤالا كان يراودني مند مدة حيث كنت اسمع يوما حديثا لصديق لي يتحدث عن الجن ، وكيف كان يعالج شخصا متلبسا بالجن ، وكيف كان يتحاور مع الجن .. وقد استغربت لهذا الحديث ، والغريب ان هذا الامر شاع عند العامة وهو امر عادي تماما عندهم .. واحب ان اعرف ماذا يوجد في مدرسة اهل البيت (ع) فيما يخص هذا المجال ، فهم الملجأ عند الملمات .. وماهي الادعية التي يمكن اللجوء اليها للحماية ، وماذا عسانا ان نفعل لو وجدنا شخصا اصابه مس من الجن ؟.

    مضمون الرد: اننا لا ننكر حقيقة الجن ، ولكن هذه الايام هناك المثير من المشعوذين يدعون انهم يرتبطون بالجن وليسوا بصادقين ، وعلى كل لا ننصح بالارتباط بهذه النماذج ، لانه لا يحمد عقباهم .. وقد رأينا الكثير منهم انقلب الامر عليهم ، فاصابهم المس والجنون وسوء العاقبة ، لانهم ارادوا ان يتصرفوا في الطبيعة بغير السبيل الذي امرهم الله به.. وعلى كل فمن المناسب عند الخوف من هذه الامور قراءة الدعاء المروي عن النبي (ص) وهو المعروف بحرز ابي دجانة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله رب العالمين ، الى من طرق الدار من العمار والزوار الا طارقا يطرق بخير .. اما بعد ، فإن لنا ولكم في الحق سعة ، فان تك عاشقا مولعا او فاجرا مقتحما ، فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، ورسلنا يكتبون ما تمكرون .. اتركوا صاحب كتابي هذا وانطلقوا الى عبدة الاصنام ، والى من يزعم ان مع الله الها آخر .. لا اله الا هو ، كل شي هالك الا وجهه له الحكم ، واليه ترجعون .. حم لا ينصرون حم عسق .. تفرقت اعداء الله وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله .. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.

    __________________________________________________ _______

    مضمون السؤال: ما رأيكم في رجل يعالج المرضى بالروحانيات ، أي انه يستخدم كتاب اسمه منبع اصول الحكمة ، وكتاب شمس المعارف الكبرى لمؤلفه احمد بن على البوني وبعض الكتب المشابهه مثل مجربات الامام الغزالي الكبير وكتب تحضير الجان وملوك الجان ، حيث رأيت المعاجز من جراء تلك العلاجات من الحالات التي يعالجها ، مع انه يستخدم في ذلك بعض الاحيان في العلاج تراب من تربة سيد الشهداء (ع) ، فما رأيكم في هذه المسألة.؟

    مضمون الرد: ان الإلتجاء الى ما لم يقم دليل من كتاب ولا سنة ، ليس من دأب المؤمنين .. ومجرد وجود بعض الغرائب عند البعض لا يوجب صحة طريقهم وجواز الأخذ منهم ، فان السحر وتحضير الجن وما شابه ذلك امور لها شيئ من الواقع ، ولكن هل يعنى ذلك السير وراءها ؟.. فاننا خلقنا للعبادة لا للبحث في هذه الامورالتي ترقى الى مستوى الكبائر من الذنوب !.
    نعم الإستشفاء بماء زمزم ، ممزوجا بتربه الحسين (ع) مما ورد به النص ، وجالب للشفاء لأهلها بإذن الله تعالى .

    __________________________________________________ _______

    مضمون السؤال:في الواقع أنا لاأراه وسواسا أبدا أرى بأن الذي أفعله صوابا ، آخرون هم من يطلق علي هذا اللقب ، وكل من وصل إلى هذا السطر سيقول كذلك ولكنه مخطئ ، لأنني عرضت مشكلتي هذه التي أعاني منها منذ الطفولة إلى الآن وأنا في عمر الزهور وكانوا هؤلاء لم يكونوا أناسا عاديين بل منهم السيد والشيخ والمرجع والطبيب النفساني وتلامذة حوزة وأناس عاديين وأناس جدا متدينين ولكن دون جدوى…….فبماذا تنصحني؟

    مضمون الرد: كانت رسالتكم مثارا للاسف من جهة انك تملكين هذه القدرة على التعبير ، والفهم ، ومع ذلك ابتليت بأمر لم يبتلى به عامة الخلق.. فأقول أولا:
    عليك ان تعلمي انك لا تصلين الى الطهارة الواقعية مهما حرصت ، فكل شيء حولنا نجس واقعا ، محكوم بالطهارة ظاهرا ، وعليه فليكن الهدف هو العمل بالرسالة العملية كما يفهمه عامة الناس.. وعليه ، فبرمجي تعاملك مع الطهارة كالعرف الذي حولك ، فإن الله تعالى اجل من ان يدخلك النار لانك لم تعتنين بالوسوسة ، والحال ان عدم الاعتناء هو المأمور به شرعا.
    نلاحظ في حياة الائمة عليهم السلام والنبي (ص) انه ليست مراجعات كثيرة حول الوسواس رغم شح المياه في مكة والمدينة في تلك الايام ، مما يفهم انها لم تكن مشكلة شاغلة لاصحابهم (ع) ، وقد ورد عن الامام (ع) التشكيك في عقل من يوسوس .
    واعلمي اخيرا ان الوسواس لا يتوقف في حقل الطهارة ، بل يتعدى ليشمل العبادة ، وبالتالي يكره الشيطان العبادة للانسان ، فلا يكاد يحس بطعم لها ابدا.
    فالمشكلة الكبرى عندما تتعدى الى العقائد ، لان الخبيث - وهو الشيطان - يريد ان يوصل الانسان الى مرحلة الكفر - إن امكنه ذلك -. وقد ورد انه لا تعودالخبيث .
    اكثري من المعوذات ، وآية الكرسي صباحا ومساءً ، واجعلي لنفسك فترة اربعين يوما لمقاومة النفس في هذا المجال ، لترين بعد ذلك ، اي عمر ضاع في امر سخيف!..


    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الحُر; الساعة 21-10-2006, 12:57 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X