خطر الإحتلال الأمريكي على الحرث والنسل:
لو افترضنا جدلا إن الإحتلال الأمريكي للعراق تحريرا كما قال ويقول بعضهم :
فأين مقومات هذا التحرير المجيد ؟؟ من أمن ، واستقرار ، واستقلال سياسي ، وسلام ، وعيش كريم !!!!
فمن البديهي وبناء على الواقع الملموس الأليم : يكون الجواب : بالنفي القاطع .
والسبب :
1 : لم تأتينا أمريكا بجنة عاد ، وديمقراطيتها الموعودة ، والأحداث اليومية الدموية ، والفساد الإداري المستشري في مؤسسات الدولة ، والهزال السياسي ، شاهد إثبات على كذب أمريكا وخداعها الشعب العراقي !!!
2 : إن أي احتلال يسيطر على أرض ما يسعى أولا وأخيرا لمصالحه الإستراتيجية الخاصة فقط ، وهذا ماتؤكده التجارب التاريخية والمعاصرة .
3 : عندما تتمكن أمة من أمة ، وتملك رقبتها قسرا ،فستتحكم في أقواتها وأرزاقها ومقدراتها،وتكون نفوسها أيضا رهينة تلك الأمة المحتلة !!!!
4 : إن الأمة التي احتلت وغلبت على أمرها سيحل بها الذل ،ويقع بها الفساد ،وكما قال تعالى (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون )،وكما قال علي (ع) (ماغزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ) نهج البلاغة .
5: إن هذه الأمة الذليلة التي غلبت واحتلت سيقل عددها ويسرع إليها الفناء ،يقول ابن خلدون في مقدمته : ( إن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها : أسرع إليها الفناء والسبب في ذلك والله أعلم : مايحصل في النفوس من التكاسل إذا ملك أمرها عليها وصارت باللاستبعاد آلة لسواها وعالة عليهم ،فيقصر الأمل ، ويضعف التناسل .... فلا يزال هذا القبيل المملوك عليه أمره في تناقص واضمحلال إلى أن يأخذهم الفناء ).
اللإحتلال الأمريكي وواقع العراق بعد إحتلاله :
هاهي أمريكا المحررة كما يزعم بعضهم ، تمارس عملية الفناء والإبادة على العراقيين وبشتى الأساليب :
بالقتل والتدمير ، والأمراض الفتاكة التي نتجت عند استخدامها للأسلحة المحرمة دوليا ، والتجويع بعد سيطرتها عائدات النفط العراقي ، ونشرها المخدرات وحبوب الهلوسة بين الشباب ، وتعزيزها الإقتتال الطائفي بين المذاهب والتناحر السياسي بين الأحزاب ، وإدخالها الموساد والمرتزقة والفرق القذرة لقتل العراقيين وخلط الأوراق ، وقتلها الرجال في السجون ، وأثناء الإعتقال ، وإعتقال النساء العراقيات وإغتصابهن في السجون ، وتعريض الأطفال للقتل ، وتفخيخ الأسواق ودور العبادة ، وقتل العراقي على الهوية !!! فيالها من ديمقراطية وتحرير .
الأهداف الأمريكية الخبيثة :
بناء على مر لايهدف الأمريكان إلى السيطرة على الأرض والقرار السياسي فقط ، بل إلى قتل وإبادة أكبر عدد ممكن من العراقيين ، سواء الرافضين للاحتلال ، أو بقية طباقات الشعب العراقي ، ومن أهم دوافعهم لذلك :
1)الإنتقام من أرض العراق وحضارته :يذكر أنه أثناء الحرب على العراق في بداية التسعينات وخلال الضربات الجوية : كان القساوسة المسيحيين وإخوانهم الحاخامات اليهود ومع جورج بوش كانوا يدعون ويبتهلون : لقد إنتقمنا من بابل .
2)تقليل عدد العراقيين لسهولة السيطرة عليهم : وقد اعترف أحد الوزراء البريطانيين بقوله : يجب أن نعيد نسبة سكان العراق إلى فترة العشرينات وهي الخمسة ملايين نسمة وتصوروا نسبة الخمسة ملايين من نسبة الخمسة والعشرين مليون الحالية : فالتصريح جدا مرعب ، وقد مر مرور الكرام على السياسيين العراقيين والشعب المغلوب على أمره.
3)دوافع دينية صليبية حاقدة :وقد صرح بوش مظهرا أهدافه الدينية الصليبية فقال :إن حربنا في الشرق الأوسط حربا وحملتا صليبية :أي ضد الإسلام .
وهذه هي الديمقراطية الأمريكية : الدمار والخراب والإبادة ، فقد أسفرت آخر حصيلة للقتلى العراقيين ومنذ الاحتلال الأمريكي وبإعتراف الدوائر الغربية قرابة الستمائة ألف 600000عراقي ،والحبل على الجرار وكل يوم يمر على العراق ترمى أكثر من خمسين جثة على الأرض بعضها قتلت أثناء التعذيب وبعضها مقطوعة الرأس !!!!! ولازال الفرد العراقي يعيش تحت خط الفقر ، والقرار السياسي بيد السفير الأمريكي !!! فإلى متى ؟؟؟
لو افترضنا جدلا إن الإحتلال الأمريكي للعراق تحريرا كما قال ويقول بعضهم :
فأين مقومات هذا التحرير المجيد ؟؟ من أمن ، واستقرار ، واستقلال سياسي ، وسلام ، وعيش كريم !!!!
فمن البديهي وبناء على الواقع الملموس الأليم : يكون الجواب : بالنفي القاطع .
والسبب :
1 : لم تأتينا أمريكا بجنة عاد ، وديمقراطيتها الموعودة ، والأحداث اليومية الدموية ، والفساد الإداري المستشري في مؤسسات الدولة ، والهزال السياسي ، شاهد إثبات على كذب أمريكا وخداعها الشعب العراقي !!!
2 : إن أي احتلال يسيطر على أرض ما يسعى أولا وأخيرا لمصالحه الإستراتيجية الخاصة فقط ، وهذا ماتؤكده التجارب التاريخية والمعاصرة .
3 : عندما تتمكن أمة من أمة ، وتملك رقبتها قسرا ،فستتحكم في أقواتها وأرزاقها ومقدراتها،وتكون نفوسها أيضا رهينة تلك الأمة المحتلة !!!!
4 : إن الأمة التي احتلت وغلبت على أمرها سيحل بها الذل ،ويقع بها الفساد ،وكما قال تعالى (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون )،وكما قال علي (ع) (ماغزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ) نهج البلاغة .
5: إن هذه الأمة الذليلة التي غلبت واحتلت سيقل عددها ويسرع إليها الفناء ،يقول ابن خلدون في مقدمته : ( إن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها : أسرع إليها الفناء والسبب في ذلك والله أعلم : مايحصل في النفوس من التكاسل إذا ملك أمرها عليها وصارت باللاستبعاد آلة لسواها وعالة عليهم ،فيقصر الأمل ، ويضعف التناسل .... فلا يزال هذا القبيل المملوك عليه أمره في تناقص واضمحلال إلى أن يأخذهم الفناء ).
اللإحتلال الأمريكي وواقع العراق بعد إحتلاله :
هاهي أمريكا المحررة كما يزعم بعضهم ، تمارس عملية الفناء والإبادة على العراقيين وبشتى الأساليب :
بالقتل والتدمير ، والأمراض الفتاكة التي نتجت عند استخدامها للأسلحة المحرمة دوليا ، والتجويع بعد سيطرتها عائدات النفط العراقي ، ونشرها المخدرات وحبوب الهلوسة بين الشباب ، وتعزيزها الإقتتال الطائفي بين المذاهب والتناحر السياسي بين الأحزاب ، وإدخالها الموساد والمرتزقة والفرق القذرة لقتل العراقيين وخلط الأوراق ، وقتلها الرجال في السجون ، وأثناء الإعتقال ، وإعتقال النساء العراقيات وإغتصابهن في السجون ، وتعريض الأطفال للقتل ، وتفخيخ الأسواق ودور العبادة ، وقتل العراقي على الهوية !!! فيالها من ديمقراطية وتحرير .
الأهداف الأمريكية الخبيثة :
بناء على مر لايهدف الأمريكان إلى السيطرة على الأرض والقرار السياسي فقط ، بل إلى قتل وإبادة أكبر عدد ممكن من العراقيين ، سواء الرافضين للاحتلال ، أو بقية طباقات الشعب العراقي ، ومن أهم دوافعهم لذلك :
1)الإنتقام من أرض العراق وحضارته :يذكر أنه أثناء الحرب على العراق في بداية التسعينات وخلال الضربات الجوية : كان القساوسة المسيحيين وإخوانهم الحاخامات اليهود ومع جورج بوش كانوا يدعون ويبتهلون : لقد إنتقمنا من بابل .
2)تقليل عدد العراقيين لسهولة السيطرة عليهم : وقد اعترف أحد الوزراء البريطانيين بقوله : يجب أن نعيد نسبة سكان العراق إلى فترة العشرينات وهي الخمسة ملايين نسمة وتصوروا نسبة الخمسة ملايين من نسبة الخمسة والعشرين مليون الحالية : فالتصريح جدا مرعب ، وقد مر مرور الكرام على السياسيين العراقيين والشعب المغلوب على أمره.
3)دوافع دينية صليبية حاقدة :وقد صرح بوش مظهرا أهدافه الدينية الصليبية فقال :إن حربنا في الشرق الأوسط حربا وحملتا صليبية :أي ضد الإسلام .
وهذه هي الديمقراطية الأمريكية : الدمار والخراب والإبادة ، فقد أسفرت آخر حصيلة للقتلى العراقيين ومنذ الاحتلال الأمريكي وبإعتراف الدوائر الغربية قرابة الستمائة ألف 600000عراقي ،والحبل على الجرار وكل يوم يمر على العراق ترمى أكثر من خمسين جثة على الأرض بعضها قتلت أثناء التعذيب وبعضها مقطوعة الرأس !!!!! ولازال الفرد العراقي يعيش تحت خط الفقر ، والقرار السياسي بيد السفير الأمريكي !!! فإلى متى ؟؟؟
تعليق