بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الأطهار
ونحن نقترب على نهاية شهر الله شهر رمضان الكريم ...
كسحابة ندية حللت علينا كعادتك ، ضيفا خفيف الظل والروح ، تملأ الأجواء بالعطر الفواح ، وتنــشر في الأرجـاء أضــواء ملونة ترشـد الكبــار وتفرح الصغـار ، وتنشر البسمات هنا وهناك . لا تزال تسير في الطرقات ، توزع هداياك على الجميــع ، فلا يرجع احد من أمامك
غلا وقد جـني نصـيبا من الخير الذي تمـلأ به كفيك الحانتين اللتين لا ينضب منهما الزاد . فالغني يجد في وجهك السمح عطايا لا تحد ، وكنوزا غير منقطعة ، فيظل ينهل من عطاياك بقدر ما يستجيب لأوامرك ، ويجتنب نواهيك ، فيعود وقد امتلأ عقله وقلبه وجوارحه بالسعادة والرضا ، وقد غمره الطمع ( المستـحب ) في ملاحقة المزيد في الأيام المقبلة ، بعد أن علمتنا أن أبواب الخير لا تغلق طوال العام ، وإن تصور خلاف ذلك غافل ، أو تلهى ساه ، أو انشغل عجول .
والفقير يلقاك في الطرقـات ــ يا رمضـــان ــ مكسور الخاطر ، عـاري البدن ، محروما من الدفء والبسمة ، فتربت بكفك الخيرة على ظهره ، وتحنو عليه بنظراتك العطوفة ، فيعود وقد منحته كسوة فخيمة ولقمة هنيئه ، وفرحة عــز أن بجدها عند سواك ، وقبل هذا وذاك طمأنينة تمنحها قلبه يشعر معها بأنه لا يعيش وحده ، وإنما الجميع يساندونه ، فيتذوق طعم السعادة التى لا تواتيه إلا حين يلقى وجهك الصبوح .
رمـــضان .. ها أنت تلملم شملتك متأهبا للرحيل ، بعد أن أرضيت الجمـــيع ، فشكرا لك ، ولسوف تبقى معنا في الأيام بروحك السامية وعطرك الفواح ، وقلبك الذي يتسع للناس جميعــــا ...
فإلى اللقاء ...
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الأطهار
ونحن نقترب على نهاية شهر الله شهر رمضان الكريم ...
كسحابة ندية حللت علينا كعادتك ، ضيفا خفيف الظل والروح ، تملأ الأجواء بالعطر الفواح ، وتنــشر في الأرجـاء أضــواء ملونة ترشـد الكبــار وتفرح الصغـار ، وتنشر البسمات هنا وهناك . لا تزال تسير في الطرقات ، توزع هداياك على الجميــع ، فلا يرجع احد من أمامك
غلا وقد جـني نصـيبا من الخير الذي تمـلأ به كفيك الحانتين اللتين لا ينضب منهما الزاد . فالغني يجد في وجهك السمح عطايا لا تحد ، وكنوزا غير منقطعة ، فيظل ينهل من عطاياك بقدر ما يستجيب لأوامرك ، ويجتنب نواهيك ، فيعود وقد امتلأ عقله وقلبه وجوارحه بالسعادة والرضا ، وقد غمره الطمع ( المستـحب ) في ملاحقة المزيد في الأيام المقبلة ، بعد أن علمتنا أن أبواب الخير لا تغلق طوال العام ، وإن تصور خلاف ذلك غافل ، أو تلهى ساه ، أو انشغل عجول .
والفقير يلقاك في الطرقـات ــ يا رمضـــان ــ مكسور الخاطر ، عـاري البدن ، محروما من الدفء والبسمة ، فتربت بكفك الخيرة على ظهره ، وتحنو عليه بنظراتك العطوفة ، فيعود وقد منحته كسوة فخيمة ولقمة هنيئه ، وفرحة عــز أن بجدها عند سواك ، وقبل هذا وذاك طمأنينة تمنحها قلبه يشعر معها بأنه لا يعيش وحده ، وإنما الجميع يساندونه ، فيتذوق طعم السعادة التى لا تواتيه إلا حين يلقى وجهك الصبوح .
رمـــضان .. ها أنت تلملم شملتك متأهبا للرحيل ، بعد أن أرضيت الجمـــيع ، فشكرا لك ، ولسوف تبقى معنا في الأيام بروحك السامية وعطرك الفواح ، وقلبك الذي يتسع للناس جميعــــا ...
فإلى اللقاء ...
تعليق