وقعت احداث هذه القصة قبل 24 وعشرون سنه .فى اواخر السبعينيات فى باكستان..وللعلم ان هذه القصة انتشرت على نطاق واسع ونشرتها جريدة(( ازادي الباكستانيه)) ...القصة تقول.....
كان هناك حلاق سنى اسمه طاهر ميرزا دولت خان يعمل فى حلاقه قانعا وفى نفس الوقت ملتزما مؤديا للصلوات ومتبعا سنة النبى الاكرم بحذافيره لدرجة انه كان يمتنع عن حلاقة اللحى حلاقة تامه..وكان لديه فى محله جهاز مذياع صغير يضعه دائما فى زاوية المحل ويكون دائما على موجة اذاعة باكستان الحره كما يسمونها وفى اغلب الاحيان الاذاعة تذيع الاخبار وبعض التلاوات من القرآن الكريم والاحاديث المترجمه باللغة الاوردووالاغانى الفلكلورية..ويوما ما دخل احد الاشخاص الى حلاقه..فوجده مشغولا اى صاحب المحل مع الراديو خاصته..فجلس فى انتظاره ..وبعد ان ان راى ان الحلاق اطال الانشغال فتململ ووضع رجلا على رجل..وعندما انهى صاحبنا الحلاق انشغاله مع جهازه العتيد توجه الى الزبون ليقوم بخدمته..ولكنه صدم عندما راى على اسفل حذائه منقوش كلمة ابوبكر وعمر..فاطال النظر ودقق واقترب ليعاين فوجدها فعلا..مدون فى اسفل حذائه ابوبكر وعمر....غضب الحلاق ميرزا وقال للرجل المدعو على بدر الدين..يا اخى ان فى اسفل حذائك يوجد اسماء ابوبكر وعمر...؟؟ فقال له وما المشكل فى ذلك..فهولاء مرتبتهم هنا..اردف الحلاق قائلا.اذن انت قمت بهذا الشىء عن عمد..!!!؟؟ اجاب نعم هنا مرتبتهم وابتسم ابتسامة ساخرة ووقحه.....كتم غيضه الحلاق وقال له حسنا..بما تريدنى ان اخدمك..؟؟ قال احلق اللحية فقط..استعد الحلاق للحلاقة بعد ترتيب المواد اللازمة ووضع المنشفة فطلب من رفع رأسه..ولم يكن يعلم بدر الدين ان هذا اخر يوم فى حياته..فما ان رفع رأسه حتى نحره الحلاق بالموس من الوريد الى الوريد كالنعجة وتركه يتخبط فى دمائه وسرعان ما خرج من محله واغلقه وترك الزبون فيه يعانى ما يعانى حتى مات...جلس الحلاق فى منزله دون ان يفتح محله .....بعدما لاحظ اقرباء بدر الدين اختفاءه..انتشرو يبحثون عنه فلم يعثرو على اجابة...وبعد مرور ثالث يوم راى البعض خيطا من الدم يخرج من محل الحلاق فاستغربو الامر وارتابو فيه وخاصة ان الحلاق
لا يفتح محله ...وصلت هذه المعلومات الى اهل القتيل فاخبرو الشرطة بذلك واتهموه بالقتل وانه يخفى الجثة فى محله...عند القبض عليه واجباره لفتح ابواب محله لرؤية مصدر هذا الدم...دعا الله خالصا مخلصا وقال ..يارب انت تعلم انى قتلت انسانا يعادى اصحاب نبيك والخلفاء الراشدين وما قتلتهم الا دفاعا عن نهج الاسلام فاللهم نجنى من هذا
وانت العالم بنيتى...سأله الشرطى ما مصدر هذا الدم....اجاب انها ذبيحة ذبحتها!!!..فامروه ان يفتح الابواب...وعند دخول الشرطة والجماهير رأو شاة مذبوحا!!! نعم هذا ما حصل شاة مذبوحة وكأنها ذبحت للتو ..فما كان من الحلاق الا ان هلل وكبر رغم استغراب البعض لسبب تكبيره ..وهو يكبر لاستجابة الله لدعائه.....فتم اطلاق سراحه وحفظت القضية...
ملاحظه...((بعض من عاصر القصة يقول انه بعد ذلك اخرج الشاة من محله ودفنها بعيدا فى الصحراء رغم استغراب اهله من عدم اكلها))
_______
هذه هى القصة كما ذكرت فى الجريده واضافة لذلك والله لقد سمعتها ايضا من احدى الاشخاص الذين عاصرو هذه القصه وهو امام مسجد ومن جماعة التبليغ المعروفه
كان هناك حلاق سنى اسمه طاهر ميرزا دولت خان يعمل فى حلاقه قانعا وفى نفس الوقت ملتزما مؤديا للصلوات ومتبعا سنة النبى الاكرم بحذافيره لدرجة انه كان يمتنع عن حلاقة اللحى حلاقة تامه..وكان لديه فى محله جهاز مذياع صغير يضعه دائما فى زاوية المحل ويكون دائما على موجة اذاعة باكستان الحره كما يسمونها وفى اغلب الاحيان الاذاعة تذيع الاخبار وبعض التلاوات من القرآن الكريم والاحاديث المترجمه باللغة الاوردووالاغانى الفلكلورية..ويوما ما دخل احد الاشخاص الى حلاقه..فوجده مشغولا اى صاحب المحل مع الراديو خاصته..فجلس فى انتظاره ..وبعد ان ان راى ان الحلاق اطال الانشغال فتململ ووضع رجلا على رجل..وعندما انهى صاحبنا الحلاق انشغاله مع جهازه العتيد توجه الى الزبون ليقوم بخدمته..ولكنه صدم عندما راى على اسفل حذائه منقوش كلمة ابوبكر وعمر..فاطال النظر ودقق واقترب ليعاين فوجدها فعلا..مدون فى اسفل حذائه ابوبكر وعمر....غضب الحلاق ميرزا وقال للرجل المدعو على بدر الدين..يا اخى ان فى اسفل حذائك يوجد اسماء ابوبكر وعمر...؟؟ فقال له وما المشكل فى ذلك..فهولاء مرتبتهم هنا..اردف الحلاق قائلا.اذن انت قمت بهذا الشىء عن عمد..!!!؟؟ اجاب نعم هنا مرتبتهم وابتسم ابتسامة ساخرة ووقحه.....كتم غيضه الحلاق وقال له حسنا..بما تريدنى ان اخدمك..؟؟ قال احلق اللحية فقط..استعد الحلاق للحلاقة بعد ترتيب المواد اللازمة ووضع المنشفة فطلب من رفع رأسه..ولم يكن يعلم بدر الدين ان هذا اخر يوم فى حياته..فما ان رفع رأسه حتى نحره الحلاق بالموس من الوريد الى الوريد كالنعجة وتركه يتخبط فى دمائه وسرعان ما خرج من محله واغلقه وترك الزبون فيه يعانى ما يعانى حتى مات...جلس الحلاق فى منزله دون ان يفتح محله .....بعدما لاحظ اقرباء بدر الدين اختفاءه..انتشرو يبحثون عنه فلم يعثرو على اجابة...وبعد مرور ثالث يوم راى البعض خيطا من الدم يخرج من محل الحلاق فاستغربو الامر وارتابو فيه وخاصة ان الحلاق
لا يفتح محله ...وصلت هذه المعلومات الى اهل القتيل فاخبرو الشرطة بذلك واتهموه بالقتل وانه يخفى الجثة فى محله...عند القبض عليه واجباره لفتح ابواب محله لرؤية مصدر هذا الدم...دعا الله خالصا مخلصا وقال ..يارب انت تعلم انى قتلت انسانا يعادى اصحاب نبيك والخلفاء الراشدين وما قتلتهم الا دفاعا عن نهج الاسلام فاللهم نجنى من هذا
وانت العالم بنيتى...سأله الشرطى ما مصدر هذا الدم....اجاب انها ذبيحة ذبحتها!!!..فامروه ان يفتح الابواب...وعند دخول الشرطة والجماهير رأو شاة مذبوحا!!! نعم هذا ما حصل شاة مذبوحة وكأنها ذبحت للتو ..فما كان من الحلاق الا ان هلل وكبر رغم استغراب البعض لسبب تكبيره ..وهو يكبر لاستجابة الله لدعائه.....فتم اطلاق سراحه وحفظت القضية...
ملاحظه...((بعض من عاصر القصة يقول انه بعد ذلك اخرج الشاة من محله ودفنها بعيدا فى الصحراء رغم استغراب اهله من عدم اكلها))
_______
هذه هى القصة كما ذكرت فى الجريده واضافة لذلك والله لقد سمعتها ايضا من احدى الاشخاص الذين عاصرو هذه القصه وهو امام مسجد ومن جماعة التبليغ المعروفه
تعليق