بسم الله الرحمن الرحيم
طرد المالكي اصبح اولى من طرد السفير الطائفي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
ان تصريح رئيس الوزراء المالكي، بتاريخ 15 من الشهر الجاري، في مقابلته مع جريدة "يو أس أي توداي"
الواسعة الانتشار في امريكا، ، بانه لا يعارض قوات الاحتلال في استهدافها العسكري لتنظيم شعبي عراقي (تطوعي) واسع وممتد من شمال العراق الى جنوبه، لهو اخطر ما يهدد ما بقي من سلامة الشعب العراقي.
ان غالبية الشعب باتت لا تجد من يحميها من هجمات الارهابيين، وتشكل جبهة ردع لخلاياهم التي تحتز الرؤوس وتقطع الاطراف وتقتل النساء والاطفال، الا هولاء الفتية الذين لا يقبضون راتبا. وحتى، كما شوهد في احداث النجف، لا يملكون ما ينتعلون به.
ان الواجب والامانة والرجولة لكانت تولي رئيس اي حكومة عراقية حالية، بالدرجة الاولى:
- مجابهة قوات الاحتلال في حمايتها المباشرة للارهابيين، وعرقلة ومنع الشرطة والجيش من ملاحقتهم.
- نزع سلاح وتجريم ميليشيات قومية (مرتزقة) ترهب الناس، وسرعان ما سيغطي حكمها الشوفيني نصف العراق الخصب الغني.
- - زيارة مدينة بلد المنكوبة حاليا وانقاذ اهاليها وفك حصارها.
اننا نطالب القوى الشعبية، الوطنية والدينية، بالضغط والمقاطعة لطرد كل من رئيس الحكومة والسفير الامريكي، اللذان منذ توليهما الامور، وتصريحاتهم الموالية للارهاب، ازداد الوضع الارهابي والتهجير القسري سوءا.
والا فان الارهاب سيزداد.
اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
الخميس 27/9/1427 هـ - الموافق19/10/2006 م
ملاحظة1: لم يصدر تكذيب من مكتب رئيس الوزراء، لا للمقابلة ولا لما ورد فيها.
ملاحظة2: هل الحكم الشرعي العادل والمرضي لله، هو سفك دماء شباب وذلك لرفضهم التخلي عن سلاحهم؟ والذين ينضمون السير ويحمون زوار العتبات المقدسة وان قاموا باعمال عسكرية فان معظمها، ان لم يكن كلها، هي اعمال دفاعية او ردة فعل على عدوان باديء. والذين، حسب تصريح رئيس الوزراء نفسه، نسبتهم 5% فقط من سكان مدينة الصدر لوحدها (اي 150 الف شاب).
ملاحظة3: لا نعلم ان كانت التصريحات اعلاه تمثل شخص المالكي فقط، ام حزبه ام كل "الائتلاف" ولا سيما تلك الكتل التي لم تقاطع البرلمان في تصويتها على الفدرالية. ولكن هذا التصريح الجسيم يتطلب من كل الكتل الاخرى بيان موقفها وبوضوح.
تعليق