******العبادة والتسامح********
هناك قصة حول مالك الأشتر لابد وأن الجميع قد سمعها.
كان مالك الأشتر رجلاً قوي البنية ، وكان ذات يوم ماراً في سوق الكوفة
، وكان رجل جالس في الطريق وهو لايعرف مالك ، فلما مر بقربه رمى
عليه ببندقةٍ 0 فلم يلتفت اليه ومضى على سبيله ، وبعد أن ذهب جاء
شخص آخر إلى هذا الرجل وقال له: أتعرف هذا الرجل الذي سخرت منه
وأهنته برمي البندقة على وجهه؟
قال : لا ومن هو ؟
قال : هذا مالك الأشتر أمير الجند ، وقائد جيش علي بن أبي طالب
عليه السلام.
فقال الرجل : لألحق به وأعتذر منه قبل أن يتخذ أي اجراء ضدي0
سار وراء فرآه دخل المسجد وبدأ يصلي0 فانتظره إلى أن فرغ من صلاته
فجاءه وسلم عليه وقال له
معتذراً : أنا الذي أسأت اليك الأدب قبل قليل وانني ماكنت أعرفك 0
فقال له مالك : والله مادخلت المسجد إلا لأصلي ركعتين وأسال الله لك
المغفرة والهداية (1)
---------------------------------------------------------------
(1) فلسفة الاخلاق :ص24
هناك قصة حول مالك الأشتر لابد وأن الجميع قد سمعها.
كان مالك الأشتر رجلاً قوي البنية ، وكان ذات يوم ماراً في سوق الكوفة
، وكان رجل جالس في الطريق وهو لايعرف مالك ، فلما مر بقربه رمى
عليه ببندقةٍ 0 فلم يلتفت اليه ومضى على سبيله ، وبعد أن ذهب جاء
شخص آخر إلى هذا الرجل وقال له: أتعرف هذا الرجل الذي سخرت منه
وأهنته برمي البندقة على وجهه؟
قال : لا ومن هو ؟
قال : هذا مالك الأشتر أمير الجند ، وقائد جيش علي بن أبي طالب
عليه السلام.
فقال الرجل : لألحق به وأعتذر منه قبل أن يتخذ أي اجراء ضدي0
سار وراء فرآه دخل المسجد وبدأ يصلي0 فانتظره إلى أن فرغ من صلاته
فجاءه وسلم عليه وقال له
معتذراً : أنا الذي أسأت اليك الأدب قبل قليل وانني ماكنت أعرفك 0
فقال له مالك : والله مادخلت المسجد إلا لأصلي ركعتين وأسال الله لك
المغفرة والهداية (1)
---------------------------------------------------------------
(1) فلسفة الاخلاق :ص24
تعليق