
اخواني الاعضاء لو ان احدكم اراد ان يعمل طاعة ووجد ما يعيقه
تركها ونسيها ولم يحاول مرة اخرى حتى يكسب اجرها
فلو أننا نستعين بالله في كل امورنا لوفقنا لكل خير
ولكننا ننسى أن الله هو الموفق للخير كله
ولو اردنا أن نعصي الله أو ننشغل عن طاعة الله
لوجدنا ذلك الامر من اسهل الامور ما السر في ذلك ياترى
سوف احكي لكم اليوم ما حدث معي وانا احاول الاتصال بالنت
طبعا النت من الملهيات وهو سلاح ذو حدين فيه الخير وفيه الشر
عندما حضرت للإتصال بالنت لم يمسك الخط معي والسبب
أن الشبكة عليها ضغطت شديد ومعروف هذا الامر غالبا
في فترة ما بين العصر والمغرب الضغط يكون شديدا
على العموم ولا أطيل عليكم عندما فقد حاولت الاتصال مرارا حتى يئست
ولكني قبل آخر اتصال والتي كنت سأعتبرها آخر محاولة مسكت مصحفا كان امامي
وبدأت أٌقرأ من أحدى السور هذا خلال محاولتي الاخيرة في الاتصال
فوالله أنني لم أتعدى الاية الثانية في القراءة
حتى مسك الخط معي وبدأ في الاتصال
أتدرون ما السبب
إنـــــه شيطـــــان نـت
قام توسيع الشبكة وساعدني على الاتصال
هنا السر
عندما نقترب لهوى نجد تساهيل
وعندما نقترب من طاعة نجد أن الشيطان ذاته يقف أمامنا
فلو أننا كل ما هممنا بطاعة استعنا بالله لتسهلت كل أمورنا
وكل ما هممنا بمعصية أو لهو استعذنا بالله من الشيطان الرجيم
هذا ما أردات الجوهرة قوله في اول موضوعها ولكم جزيل الشكر
أنشرها ولك الأجر
منقوووول
تعليق