يلا اني اول واحد ابدي القصة
كان يا مكان كان في ................


يلا كملوا

..لي رد هنا ..

بعد لحظات ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم الشريف وفرجنا بهم ..يالله ..

.
.

الحكاية تبدأ ..

كان يا مكان كان في ................


انسان بسيط في هذه الحياة ..

وعندما تراه للوهلة الأولى لا تكتشف أن ملامح وجهه الدافيء قد اخذ منها الزمان حقه وكبر قبل أوانه ..

رجل في خريف عمره .. تلك الفترة الجافة من الزمان والتي لاتعرف سوى تساقط أوراق الشجر لنشعر معها بتساقط

أحلامنا وآمالنا فيصفعنا شبابنا المتساقط لنتنهد فتخرج مع انفاسنا تلك الأمنية بعودة الشباب الى ماكان عليه قبل

أن يجير عليه الزمان ..


هذا الرجل لايملك من هذه الدنيا الا سمعته الطيبة ..

مشكورة اختي على المرور

التكملة :

هذا الرجل لا يملك سوى سمعته الطيبة التي اشتهر بها و عرفها جميع ابناء قريته
فكان يساعد هذا و يقدم المعونة لذاك ليس بالمال فقط انما بالنصيحة و العمل
ولم يكن اهالي القرية يترددون في طلب المساعدة من هذا الرجل الذي لم يكن يرد طلب احدهم .
اما ابناء هذا الرجل فهم ثلاثة تخلوا عنه و تركوه بعدما عجزوا عن منعه من مساعدة الاخرين و توفير ماله الى اسرته و اولاده فقط، فكانت مشاكل الحياة تحيط به من كل جانب ،
و لم يبقى له سوى زوجته التي ........

أجل .. السمعة الطيبة .. نتسائل إن كانت تلك السمعة الطيبة تكفي أو ربما لعلها كانت تشتري رغيف خبز دافيء في شتاء يعشق البرد ..

ماذا أفادت تلك السمعة الطيبة لصاحبها العجوز .. فهو حتى لايملك الصحة والعافية بل مجرد حيل قامت بهده هذه الدنيا التي تحملنا همومها الثقيلة وفي المقابل هي ترفض أن تحمل ابسط همومنا ..

يال حال ذلك الرجل العجوز المسكين .. فخطيئته هي قلبه الحنون ونيته الصافية وهذا لم يجلب له سوى التعاسة والوحدة ..

فقد تخلف عنه أبناءه ولأجل ماذا .. فهم لايذكرون يوما ذهبوا به الى الفراش بمعدة خالية .. فذلك العجوز لم يكن بخيلا بل حاول أن لايشعرهم بالحرمان بالرغم من حالته البسيطة المتواضعة .. وأيضا بالرغم من مشاكل الحياة التي كانت تحيط به ..

لكن هل يستحق أبناؤه اللوم ..!!

فبالرغم من كرم أخلاق ذلك العجوز ومساندته للقريب والبعيد .. نجد أنه في وقت شدته لايجد سوى ظله الذي يصاحبه ..

فهل أفاد كرمه مع الآخرين في شيء ..!!

ولم يبقى له سوى زوجته التي يمنعها اصلها من ترك زوجها وحيدا بالرغم من أنها هي أيضا في داخلها تظن أن زوجها مخطيء بمساعدته للآخرين .. فهي تقر بأن لديه سمعة طيبة ولكنها أيضا تدرك تماما بأن تلك السمعة الطيبة لاتوفر لهم قوت يومهم ... فلاتجد نفسها الا أن تلمح الى زوجها بأن يتقاضى أجرا من الآخرين لقاء مساعدته لهم ..