احمد سند
اولا : اذا قال مسلم من المسلمين سواء كان من الشيعة او السنة
ان بعض الكفار لهم فضايل اخلاقية ليست بين المسلمين
فهل معنى ذلك ان الكفار افضل من المسلمين
طبعا لا
بل ربما يوجد كافر له بعض الاعمال المفيدة للانسانية بينما يوجد مسلم ليس له دأب الا القتل و الجناية و الخيانة
ثانيا : قال الله تعالى : (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47)
فهل معناها ان بنى اسرائيل افضل منك
ثالثا : ((يقول إسحاق القمي لأبي جعفر:
(جعلت فداك أرى المؤمن الموحد - يقصد الشيعي - الذي يقول بقولي ، ويدين الله بولايتكم ، و ليس بيني وبينه خلاف ، يشرب السكر ويزني ويلوط و آتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه كالح اللون ثقيلا في حاجتي بطيئا فيها ))
ليس معناه ان جميع الشيعة كذلك بل انه قال ارى بعض الشيعة و لم يدع احد من الشيعة ان كل من ادعى التشيع زاهد عابد فيه جميع الفضايل بل يوجد بينهم من كان كاذبا او تاركا للصلاة او غير ذلك كما هو الحال فى اتباع ساير المذاهب
مثلا يزيد بن معاوية سنى و قتل ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و عبيدالله بن زياد سنى و قتل الحسين عليه السلام و ابن سعد سنى و مع ذلك هو قائد الجيش الذى قاتل الحسين عليه السلام
و صدام حسين سنى فهل هو عامل بالاسلام
و هل يمكن لك ان تقول لايوجد بين السنيين تارك الصلاة و الزكاة و غيرهما من الاعمال الدينية
او ان تقول لايوجد بينهم شارب الخمر و مرتكب المعاصى
رابعا : (( و قد أرى الناصب المخالف - يقصد السني - لما أنا عليه و يعرفني في ذلك فآتيه في حاجة فأصيبه طلق الوجه حسن البشر متسرعا في حاجتي فرحا بها يحب قضائها كثير الصلاة كثير الصوم كثير الصدقة يؤدي الزكاة ويستودع فيؤدي الأمانة) . ))
المعلوم ان السائل لم يقصد جميع النواصب بل بعضهم و هذا معلوم من ظاهر الحديث و انه لايمكن لاحد الاطلاع على جميع المنتسبين الى مذهب
و هذا لاشك فيه
فقد كان بين خوارج نهروان الذين خرجوا على عليه السلام و كفروه من كان قائم الليل و صائم النهار و قارئا للقران
و لكن الله يتقبل من المتقين
و اما قولك فى شرح كلمة الناصب ((يقصد السنى)) فهذا من شرحك و ليس من كلام الراوى
و انت قلتها رجما للغيب مع انك لاتعلم الغيب
راجع من فضلك الكتب الفقهية لنا لتفهم من هو الناصب عندنا
الناصب كما قال الاخوة هو من نصب العداء لال محمد عليهم السلام
اولا : اذا قال مسلم من المسلمين سواء كان من الشيعة او السنة
ان بعض الكفار لهم فضايل اخلاقية ليست بين المسلمين
فهل معنى ذلك ان الكفار افضل من المسلمين
طبعا لا
بل ربما يوجد كافر له بعض الاعمال المفيدة للانسانية بينما يوجد مسلم ليس له دأب الا القتل و الجناية و الخيانة
ثانيا : قال الله تعالى : (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47)
فهل معناها ان بنى اسرائيل افضل منك
ثالثا : ((يقول إسحاق القمي لأبي جعفر:
(جعلت فداك أرى المؤمن الموحد - يقصد الشيعي - الذي يقول بقولي ، ويدين الله بولايتكم ، و ليس بيني وبينه خلاف ، يشرب السكر ويزني ويلوط و آتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه كالح اللون ثقيلا في حاجتي بطيئا فيها ))
ليس معناه ان جميع الشيعة كذلك بل انه قال ارى بعض الشيعة و لم يدع احد من الشيعة ان كل من ادعى التشيع زاهد عابد فيه جميع الفضايل بل يوجد بينهم من كان كاذبا او تاركا للصلاة او غير ذلك كما هو الحال فى اتباع ساير المذاهب
مثلا يزيد بن معاوية سنى و قتل ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و عبيدالله بن زياد سنى و قتل الحسين عليه السلام و ابن سعد سنى و مع ذلك هو قائد الجيش الذى قاتل الحسين عليه السلام
و صدام حسين سنى فهل هو عامل بالاسلام
و هل يمكن لك ان تقول لايوجد بين السنيين تارك الصلاة و الزكاة و غيرهما من الاعمال الدينية
او ان تقول لايوجد بينهم شارب الخمر و مرتكب المعاصى
رابعا : (( و قد أرى الناصب المخالف - يقصد السني - لما أنا عليه و يعرفني في ذلك فآتيه في حاجة فأصيبه طلق الوجه حسن البشر متسرعا في حاجتي فرحا بها يحب قضائها كثير الصلاة كثير الصوم كثير الصدقة يؤدي الزكاة ويستودع فيؤدي الأمانة) . ))
المعلوم ان السائل لم يقصد جميع النواصب بل بعضهم و هذا معلوم من ظاهر الحديث و انه لايمكن لاحد الاطلاع على جميع المنتسبين الى مذهب
و هذا لاشك فيه
فقد كان بين خوارج نهروان الذين خرجوا على عليه السلام و كفروه من كان قائم الليل و صائم النهار و قارئا للقران
و لكن الله يتقبل من المتقين
و اما قولك فى شرح كلمة الناصب ((يقصد السنى)) فهذا من شرحك و ليس من كلام الراوى
و انت قلتها رجما للغيب مع انك لاتعلم الغيب
راجع من فضلك الكتب الفقهية لنا لتفهم من هو الناصب عندنا
الناصب كما قال الاخوة هو من نصب العداء لال محمد عليهم السلام
تعليق