ما يحتاج وهابي ولا غيره
اني اقول لك لماذا
لان نبينا ومولانا محمد ابن عبد الوهاب الذي بعث الى الناس من بعد هذه الحادثة قد حرم هذه الشركيات يامشركين ياعباد القبور
:d

فأين دعاءه للقبر؟
أين دعاء صاحب القبر؟
لا شك أن القبر له احترامه، لا سيما إذا كان المقبور من أهل الفضل و من أهل بيت النبوة الصالحين.
أما كونه من أئمة الشيعة، فلا نسلم لك بأي واحد من المعصومين، بل كلهم عاشوا وماتوا على مذهب أهل السنة.
أما الخشوع والتواضع فالسر فيهقول النبي صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فإنها تذكركم الموت.
السلام عليكم

الصحابة ثم مالك والشافعي و ابن خزيمة و أئمة أهل البيت ومن ورائهم ابن تيمية و ابن عبد الوهاب عقيدتهم واحدة.
فلا معنى لسؤالك على أي عقيدة ماتوا.
الأشاعرة هم فرقة من أهل السنة انحرفت في بعض أمور عقدية، نبرئ الصحابة و أهل البيت من هذه الانحرافات فهم على المنهج الذي تبعهم عليه الأئمة الكبار ومنهم ابن خزيمة إمام الأئمة المذكور.
أما ما وهمت ونسبته للذهبي و هو في التهذيب لابن حجر نقلا عن الحاكم فيرويه الحاكم عن رجل ذكر ما يراه من خشوع فوصفه بما ترى.
ولم يصدر من ابن خزيمة إلا مجرد تعظيم القبر وحرمته ولكن أن يكون دعا ميتا أو دعا قبرا فحاشا وكلا.
و الدليل أن ابن خزيمة الإمام نفسه روى صحيحه أحاديث بوب لها بالعنوان التالي:
فهذا اعتقاده كتبه بنفسه في أشهر كتبه قاطبة.
فهذه الرواية عنه لا شك تفهم على ضوء عقيدته المسطورة في كتابه.
وأما الخضوع و الذل و الرقة و ربما البكاء فهذا رآه الراوي ولم يعلم كيف حاله عند بقية القبور فمن وصل إلى هذه الرتبة من العلم و الفقه و القرب من الله لاشك يرق قلبه لذكر الموت فالعلم يورث الخشية.
أما الزميل الآخر:
فتعظيم القبور أمر يختلف عن تعظيم السرج و المباني التي بنيت عليها، وتلك الأمور الأخيرة لا حرمة لها بل تهدم ولا كرامة، ونعتقد جازمين أن أهل البيت لم يأمروا بها و لا يرضوا بها.
و هذا ما تعلمناه عن علي رضي الله عنه كما رواه الإمام مسلم عنه قال:
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا وكيع) عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل، عن أبي الهياج الأسدي. قال:
قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته. ولا قبرا مشرفا إلا سويته.
السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
سبل السلام
لا اريد الدخول معك في إختلاف عقيدة ابن تيمية وبن عبد الوهاب مع أغلب المسلمين
كما لا اريد أن ادخل معك في إختلاف عقيدة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام التي لم تروو منها إلا واحد من مليون بالمقارنة مع ما رواه شيعة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام التي تمثل عقيدتهم.

بل ابن خزيمة عظم البقعة و تواضع لها وتضرع عندها ، وليس هذا إلا لكون هذه البقعة مباركة عند أبن خزيمة لا مجرد كونها بقعة كأي بقعة من بقاع الموتى عندكم.


يكفي كون الراوي رأى تعظيم وتواضع ابن خزيمة عند بقعة الإمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاو والسلام وإن كان بكاءه في غير هذه البقعة لأجل تذكر الموت.
وهذا عين ما قلت له :
أرى انك قفزت على :


ولهذا تفتون بهدم المشاهد الشريفة بل وفجرتم قبر ومشهد العسكريين من آل محمد صلى الله عليهم جميعا
ولهذا اقول لك إن كنت تقصد لا كرامة للمشاهد المشرفة فأقول لك بل لا كرامة لك ولا لمذهبك الوهابي .

الخلاصة:
الراوي عن ابن خزيمة نقل رقة وتضرع و خضوع و ذل عند القبر.
ولم ينقل أن حاله اختلف عند بقية القبور.
فليس في هذا دليل على كونه خص هذا القبر بدعاء أو خطاب معين.
و للتأكيد على هذا أرجعتك إلى عقيدة ابن خزيمة من كتابه.
فانتقل للنقطة التالية ودعك من تزيين الكلام، فقد بان كلامك و بان ردي و على الله الهداية لمن يقرأ.
السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
سبل السلام
اولا: إثبات الشيئ يحتاج إلى دليل وأما العدم فيكفي فيه عدم الدليل
والراوي عن أبن خزيمة نقل تعظيمه وتواضعه للبقعة التي مدفون فيها الإمام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه بحيث تحير الراوي ومن كان معه من شدة تواضعه
ولم ينقل تواضعه أو تعظيمه لغير تلك البقعة فإثبات ذات الحالة لغير ذات البقعة يحتاج إلى دليل فهل عندك دليل على ذلك؟
ثانيا: لو كانت حآلات شيخ الإسلام ابن خزيمة في المقابر أو في البقاع كما هي في حالته عندما زار البقعة التي فيها الإمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام لما تحير الراوي أو ابدء تحيره ، فالتحير دلالة على عدم المساواة في عمله في تلك البقعة مع بقية البقع لا العكس.
ثالثا: ذات التعظيم للبقعة وذات التواضع للبقعة وذات التضرع عند البقعة أمر كفرت الوهابية جميع المسلمين عليه، وما معاملتكم الجافة مع قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعاملتكم مع قبور الصحابة الكرام في البقيع إلا دلالة على عدم الإحترام وعدم التواضع وعدم التعظيم لقبورهم ،
إلا ان شيخ الإسلام ابن خزيمة تواضع لذات البقعة وعظم ذات البقعة وتضرع عند ذات البقعة ـ بعيدا عن دعائه للميت الذي ليس على إطلاقه موجب للشرك والكفر كما بينت لك وقفزت عليه ـ فهل كفرتموه كما كفرتم أمة محمد صلى الله عيه وآله وسلم ؟