إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

$الحب الحقيقي الصادق$

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • $الحب الحقيقي الصادق$


    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تختلف دواعي الحب بإختلاف نزعات المحبين وميولهم،فمن الناس من يحب للجمال ويقدسه،ومن الناس من يحب الأبطال لبطولتهم وشجاعتهم،وقد يحب المحب شخصاً لم يراه من خلال الإعجاب به لشخصيته0
    الذي نريد أن نتعرف عليه أن هذا الحب الصادق الحقيقي من أين ينبع هل هو من النظرأم من القلب أم من الروح؟؟
    إذا قلنا من النظر قد نخطأ في هذا القول لأن بهذا نظلم الضرير ونحرمه من هذه الصِفة بأنه مادام أعمى لايحب وهذا خطأ0
    وإذا قلنا أن الحب ينبع من القلب أعتقد بذلك أن القلب يكون مفتاحاً لهذا الحب لأن القلب منطقة حره يسري منه الحب والبغض0
    ونجد من ضعفاء النفوس حينما يلجأون الى المشعوذين لطلب عمل المحبة وحينها يقوم الساحر في عمل التهييج ويوكل الجن للمعمول له وتقوم الجن طاعة للساحر
    بتنفيذ الأوامر ثم يجعلون محبة فلان في قلب فلان وفي لحظتها أن الضحية يهيج من الشوق والمحبة هل الحب وقع؟؟نعم وقع؟؟في أي منطقة وقع؟؟ وقع في منطقة القلب هل وقع في منطقة الروح؟؟لا لم يقع لأن الحب الحقيقي الصادق نابع من الروح وإن حب عمل المحبة إنما هو مزيف ليس حباً حقيقياً0
    العين والقلب مساعدات للروح في حدوث المحبة وإذا وقعت المحبة في الروح نظج ذلك الحب الحقيقي الصادق0
    كل مايحصل في جسم الإنسان إنما يقع على الروح (مثال)حينما نضع جمرة على إصبعك شيئ طبيعي إنك تتألم من الذ ي يتألم إصبعك أم روحك؟؟لاشك أن في الظاهر هو الإصبع تقول إصبعي يألمني ولكن في الحقيقة هو مايتألم الروح لا الإصبع ولنفترض قطعنا إصبعك ووضعناه في النار وأنت تنظر إليه هل تشعر بألم به؟؟طبعاً لا لأن فُصِلت عنه الروح وتراه يحترق أمامك من غير أي ألم
    وهكذا في حال النوم هذا الإصبع الذي يَؤّلمك يذهب ألمه وحين الصحوة يعود ذلك الألم من جديد فمن الذي يتألم؟؟ هو الروح من الذي يحب؟؟هو الروح هل هناك دليل واقعي على مانقول؟؟ نعم يوجد دليل ومن أجمل الأدلة كلنا نعلم ماحصل بقصة النبي يوسف عليه وعلى نبينا أفصل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله الطيبين الطاهرين حين نظرن جواري زليخا إليه فقطعن أصابعهن بالسكاكين من دون أن يشعرن بالألم وتعلقت أرواحهن بالجمال اليوسفي الباهر الذي أنساهن ألم الأصابع من اثرالسكاكين 0
    إن الحب الذي يظل في نطاق القلب في الحقيقة هو حب زائف لاحقيقي فوجود هذاالحب كعدمه الحب الحقيقي هو الذي يعطي ثماراً خارجية مبنية على أساس هذا الحب
    وأسأل هل نحن فعلاً نحب الله عزوجل؟؟الله يقول((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبًّونَ اللِّهَ فَأتَّبِعُوني يُحْبِبُكُم اللهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ
    ذُنُوبَكُمْ واللهُ غَفُورٌُ رَحِيمٌ))
    أتمنى من الأخوة المؤمنين والمؤمنات المشاركة في هذا الموضوع وهو قابل للنقاش
    لنستفيد من معلوماتكم أكثر فلا تبخلوا علينا بآرائكم الجميلة
    أنتظر تفاعلكم مع الموضوع بشغف
    ووفقكم الله تعالى ودمتم بعافية[/grade]


  • #2
    شكرا للموضوع وللتوعية وانا ارى بالفعل هذه الاشياء منتشرة في الدول العربية والخليجية على الخصوص

    فيذهبن النسوة ويبذلن المال لتكسب حب زوجها ونسين او تناسين ان الحب ممكن كسبه دون اللجوء الى تلك الوسائل عن طريق اسلوب النساء بالتحبيب بانفسهن وان لم تفلح فقد يكون الزوج لا يحب الزوجة اي لا يطيقها لسبب ما واو اخر لسوء في خلق الزوج احيانا فلا حل له الا الدعاء او لان اهله قد اجبروه على الزواج بما لم يرغب فاذا استطاعت السيدة امالت قلبه بالوسائل المعروفة كالتجميل والطبخ والكلام اللطيف وحسن المعاشرة كان بها وان لم يفلح اعتقد الفراق افضل من اللجوء للمشعوذين

    ولكن المشكلة في ان المشعوذين يستخدمون القرأن الكريم ويوهمون الناس باستخدامه بطريقة صحيحة وعلى ما اعتقد ورغم انني اجهل هذه الامور الى انني اراهم يكتبون ايات القران بالمقلوب ووغيرها من المنكرات

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      الأخت الكريمة: سينا لكِ الشكر الجزيل على المرور العاطر ومداخلتكِ الكريمة
      وفي الحقيقة هذه الأمور كما تفضلتي منتشرة بدول الخليج بل حتى بدول الغرب وأكثر مانجده منتشر بين الأقارب وإذا شعرت المرأة إنها محرومة من هذا الحب لاتسأل عن الأسباب التي جعلت زوجها يكرهها وحينها تضع حلاً لها
      كذلك العكس بالنسبة للرجل لكي لانظلم المرأة
      جميل جداً ماقرأت فإن لم تستطع السيدة أمالت قلبه بالوسائل المعروفة كالتجميل والطبخ والكلام اللطيف وحسن المعاشرة
      هذه خطوات أولى ممتازة وناجحة ولاشك بأنها تثمر محبة حقيقية صادقة في المستقبل بالنسبة للطرفين
      عكس الذين يلجؤون الى المشعوذين من قِلة ضعفهم ومواجهتهم للأمور والمشاكل التي تحصل في الزوجية ونجدهم يبذلون الأموال من أجل تحقيق أمنيتهم
      وإذا تحققت لاأعلم كيف يرتاحون لهذه الأعمال المحرمة والتي تكون عواقبها
      وخيمة في المستقبل؟؟!!!
      ولاشك أن المشعوذ يوهم الناس بأنه رجل مؤمن ويستعمل القرآن الكريم ليبعد عن نفسه الشبهات في حين نجد أن المحبة يأتي بها الله سبحانه لا المشعوذ بطريقة شيطانية والطلاسم الخاصة به في يجعل محبة فلان في قلب فلانه أو العكس
      بواسطة تسخير الجان لهذه المهمة المحرمة
      والساحر هنا يطلب من الفاعل أن يأتيه بشيئ من أثر المحبوب من ملابسه أو من شعره أو من أي شيئ يتعلق به مع إسمه وإسم أمه ثم يقوم بعمله بدعوة يعتقد بأنها دعوة روحانية تتدخل بها الملائكة في حين أنه يعرف أن هذا العمل لاتتدخل به الملائكة وإنما من يتدخل به هم الشياطين أنفسهم طاعة له
      وبذلك تتحقق أمنية الفاعل بأنه جعل محبة فلان في قلب فلانة وهذه المحبة محرمة وباطلة وليس لها صحة ومحاسب أمام الله سبحانه من يقوم بها
      ولكن حضرني سؤال إذا كان الزوج يحب زوجته وعاشوا بمحبة لايحسد عليها
      وفجأة تحولت حياتهم الى جحيم لايطاق كيف نحل هذه المشكلة؟؟؟
      الشكر الجزيل الى الأخت الكريمة سينا وأرجو المداخلة في جواب هذا السؤال لأهميته ووفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى
      دمتم بعافية

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع مفيد و رائع وواقعي أخي معالج

        رداً على سؤالكم أخي

        إذا كان الزوج يحب زوجته وعاشوا بمحبة لايحسد عليها
        وفجأة تحولت حياتهم الى جحيم لايطاق كيف نحل هذه المشكلة؟؟؟

        أعتقد أخي إنه في فترة من الفترات تعتقد بأنك تحب شخصٍ ما و لا تسطيع مفارقته وتعتقد حيااتك بدونه لا تسوى شيء و لكن بمجرد أن تكون معه أو يحدث خلااف بسيط تتفاجأ بعدم محبتك له إنما كان حبك له وهماً

        لو كان الحب حقيقي صادق أي حب من الروح لما كاان هناك شجاااار و مشاااكل وسوء فهم ... الخ فكثيرٌ من النااس يوهمون أنفسهم بالحب ويعيشون إلى أن يفيقوا ويعوا إنهم في وهم

        تعليق


        • #5
          وهل الدين الا الحب

          بسم الله الرحمن الرحيم

          ان الله سبحانه وتعالى جعل البغض والحب وسيلة للوصول لغاية ما
          فقد جعل الله سبحانه وتعالى الحب وسيلة بين الزوحين والغاية هي حفظ النسل والنوع البشري لكي لا تخلو الأرض من عابد له سبحانه جلى وعلا.
          كما جعل الله سبحانه وتعالى حب الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وسيلة للوصول للحب الأكبر والأعظم وهو حب الله تعالى وهذا الحب يكون دافعاً للمحبوب للابتعاد عن كل ما يغضب حبيبه.

          ولا يسعني في هذا المقام سوى أن أنقل لكم جزء من مقال :_
          عن سعيد الاعرج عن أبي عبد الله قال :- (من اوثق عرى الايمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله).
          وهذا الحب هو ليس مجرد احساس عاطفي بل هو دين يتدين به الانسان لله تعالى فهو من اوثق عرى الايمان وبه يكمل ايمان المؤمن.
          بل قد ورد في الصحيح من الحديث ان الايمان والدين في حقيقته هو هذا الحب.
          فقد روى البرقي في المحاسن بطريق صحيح عن فضيل بن يسار قال سألت الامام الصادق ابا عبد الله عن الحب والبغض امن الايمان هو؟ قال: وهل الايمان الا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الأية حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون).
          وفي حديث صحيح أخر عن أبي جعفر الباقر قال:- يا زياد ويحك وهل الدين الا الحب؟ ألا ترى الى قول الله (ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) أو لا ترى قول الله لمحمد (حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم) وقال (يحبون من هاجر اليهم) فقال: الدين هو الحب والحب هو الدين.
          فهذا الحب يقوم على أساس الايمان بالله تعالى ورسوله وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وعلى حبهم ومودتهم.

          المشاركة الأصلية بواسطة معالج
          ولكن حضرني سؤال إذا كان الزوج يحب زوجته وعاشوا بمحبة لايحسد عليها
          وفجأة تحولت حياتهم الى جحيم لايطاق كيف نحل هذه المشكلة؟؟؟
          لا يمكن حل هذه المشكلة دون معرفة الظروف المحيطة بالزوجين والتي كانت سبباً وداعياً لحدوث المشكلات.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            المشاركة الأصلية بواسطة المخلصه للعترة
            لو كان الحب حقيقي صادق أي حب من الروح لما كاان هناك شجاااار و مشاااكل وسوء فهم ... الخ فكثيرٌ من النااس يوهمون أنفسهم بالحب ويعيشون إلى أن يفيقوا ويعوا إنهم في وهم
            اختلف معكِ عزيزتي في هذه النقطة فقد يكون الحب حقيقياً وصادقاً ولكن هناك ما ينغص هذا الحب وأولها عدم التفاهم بين المحبين.
            فالذي يحفظ ويروي هذا الحب هو التفاهم ومحاولة كل طرف لمراعاة مشاعر الأخر.
            وللتوضيح
            قد يحب رجل امرأة لدينها وأخلاقها ولكن اختلاف الأراء وعدم تفهم كل واحد لطبيعة الأخر يكون سبباً في نشوء العديد من المشكلات وهذه المشكلات تتراكم يوماً بعد يوم الى ان تقضى على الحب.
            براي ان الوعي عامل من عوامل حفظ هذا الحب.
            التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 27-10-2006, 12:46 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المخلصه للعترة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              موضوع مفيد و رائع وواقعي أخي معالج
              رداً على سؤالكم أخي
              إذا كان الزوج يحب زوجته وعاشوا بمحبة لايحسد عليها
              وفجأة تحولت حياتهم الى جحيم لايطاق كيف نحل هذه المشكلة؟؟؟
              أعتقد أخي إنه في فترة من الفترات تعتقد بأنك تحب شخصٍ ما و لا تسطيع مفارقته وتعتقد حيااتك بدونه لا تسوى شيء و لكن بمجرد أن تكون معه أو يحدث خلااف بسيط تتفاجأ بعدم محبتك له إنما كان حبك له وهماً
              لو كان الحب حقيقي صادق أي حب من الروح لما كاان هناك شجاااار و مشاااكل وسوء فهم ... الخ فكثيرٌ من النااس يوهمون أنفسهم بالحب ويعيشون إلى أن يفيقوا ويعوا إنهم في وهم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              الأخت الكريمة المخلصة للعترة كل الشكر لكِ ولمروركِ العاطر
              نعم أخيتي هذا مايقع بالحب الوهمي الذي هو يكون فقط بدائرة القلب
              وبعض المشاكل الأسروية حتماً ستقع في أي أسرة ولكن هذا لايغير معنى الحب الحقيقي الصادق
              لأتفه الأسباب بين الزوج وزوجته
              مثلا الزوج يحب زوجته وكذلك العكس وفجأة يتغير ذلك الحب من غير سابق إنذار الى بغض
              بأن هناك قوة خفية تدخلت بينهما
              كيف نجعل حلاً لهذه المشكلة ؟؟ وماهي النصيحة التي ننصح بها هؤلاء الأزواج ؟؟
              دمتم بعافية

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
                الله سبحانه وتعالى جعل البغض والحب وسيلة للوصول لغاية ما
                فقد جعل الله سبحانه وتعالى الحب وسيلة بين الزوحين والغاية هي حفظ النسل والنوع البشري لكي لا تخلو الأرض من عابد له سبحانه جلى وعلا.
                كما جعل الله سبحانه وتعالى حب الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وسيلة للوصول للحب الأكبر والأعظم وهو حب الله تعالى وهذا الحب يكون دافعاً للمحبوب للابتعاد عن كل ما يغضب حبيبه
                الأخت الكريمة بيعة الغدير شرفني مروركم العاطر
                وقد يكون مثل هذا القبيل لقوله (ص) تزاوجوا تناكحوا لأباهي بكم الأمم يوم القيامة
                وأنتي تطرقتي لسؤالي الأخير من الموضوع هل فعلاً نحن نحب الله سبحانه؟؟
                وإن محبة الله تعالى تأمرنا بالإتباع إليه أن نحب رسوله ونقتدي به كذلك نحب آله الكِرام وهم المودة في القربى
                حتى نصل الى المحبة الحقيقية الصادقة التي أمرنا الله سبحانه بها حتى يكون هذا الحب حقيقي صادق
                فإذا قلنا أننا نحب الله ورسوله فقط فحبنا إليه عليه شوائب غير صحيح هذا الحب
                لأننا لم نتبع مايريده منا وإن المحب للمحب مطيع
                فإذا أحببنا رسوله وآله فهذا يعتبر وسيلة للحب الأكبر كما تفضلتم وهو حب الله سبحانه
                وكان ذلك الحب نور على نور وهو الحب الحقيقي الصادق
                شكراً لكم ولمروركم الكريم
                دمتم بعافية
                التعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 27-10-2006, 01:26 AM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  الحياة الزوجية في الاسلام هي رباط مقدس يقوم على اساس الوفاء والحب والاخلاص

                  والمرأة لطبيعتها وخلقتها تتعرض في حياتها في مجالات معينة الى اعراض لها تأثير
                  على قواها الجسمانية والفكرية... خلافا للرجل
                  وهذه الاعراض تأثر على وجودها الاجتماعي ، لذلك فهي تحتاج دائما وابدا الى من يساندها ويشدها ...(وهو الرجل )

                  لذلك فأن محاولة كلا الزوجين في بناء اسرة سعيدة قوية الجذور يكون بتعاون منهما واستعدادهما لذلك
                  والحب والمودة يدفعاهما الى التعاون ... والتعاون يكون متكافئ يقوم على اساس الحب والعفو والوفاء
                  فألمرأة هي القائدة الواقعية لبيت الزوجية لانها تكون اكثر اندفاعا من الرجل لتعمير هذا البيت لذلك على المرأة ان تحسن قيادة هذا البيت وتثبت كفائتها لانه بداية لقيادة المجتمع الخارجي .

                  وقبل كل شئ على الزوجين ان تكون روحهما متحدة .. وقلوبهما متقاربة .. وافكارهما منسجمة متماثلة ...
                  لكي لاتتعرض حياتهما الزوحية الى خطر والتي من عوامل هدمهما هو تباين الاراء واختلاف وجهات النظر في الحياة

                  ونقدم جزيل الشكر والتقدير لموضوعكم القيم
                  جزاكم الله خير الدنيا والاخرة ونفع بكم
                  دمتم بحفظه تعالى

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    المشاركة الأصلية بواسطة معالج

                    وبعض المشاكل الأسروية حتماً ستقع في أي أسرة ولكن هذا لايغير معنى الحب الحقيقي الصادق
                    لأتفه الأسباب بين الزوج وزوجته
                    مثلا الزوج يحب زوجته وكذلك العكس وفجأة يتغير ذلك الحب من غير سابق إنذار الى بغض
                    بأن هناك قوة خفية تدخلت بينهما
                    كيف نجعل حلاً لهذه المشكلة ؟؟ وماهي النصيحة التي ننصح بها هؤلاء الأزواج ؟؟
                    دمتم بعافية
                    هذه القوة الخفية ليست سوى تراكم المشكلات، فلو حاول الزوجان حل المشكلات التي تعترض حياتهما أولاً بأول لما كان هناك من شيء ينغص عليهما حياتهما ويقضي على الحب، قد يمر الزوجان في فترة من الفترات بحالة من الفتور بالحب فلا يعود كل منهما يحن للأخر كما كان في بداية زواجهما ولكن ذلك لا يعني انعدام الحب بينهما.
                    حل هذه المشكلة لا يكون الا بالمصارحة ومواجهة كل من الزوجين لبعضهما، ومحاولة كل من هما لتغير ما يكون سبباً لانزعاج الأخر ونفوره منه، ولا يمكن ان تحل المشكلة الا اذا كانت لديهما الرغبة الحقيقية لحلها.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      الحياة الزوجية في الاسلام هي رباط مقدس يقوم على اساس الوفاء والحب والاخلاص
                      والمرأة لطبيعتها وخلقتها تتعرض في حياتها في مجالات معينة الى اعراض لها تأثير
                      على قواها الجسمانية والفكرية... خلافا للرجل
                      وهذه الاعراض تأثر على وجودها الاجتماعي ، لذلك فهي تحتاج دائما وابدا الى من يساندها ويشدها ...(وهو الرجل )
                      لذلك فأن محاولة كلا الزوجين في بناء اسرة سعيدة قوية الجذور يكون بتعاون منهما واستعدادهما لذلك
                      والحب والمودة يدفعاهما الى التعاون ... والتعاون يكون متكافئ يقوم على اساس الحب والعفو والوفاء
                      فألمرأة هي القائدة الواقعية لبيت الزوجية لانها تكون اكثر اندفاعا من الرجل لتعمير هذا البيت لذلك على المرأة ان تحسن قيادة هذا البيت وتثبت كفائتها لانه بداية لقيادة المجتمع الخارجي .
                      وقبل كل شئ على الزوجين ان تكون روحهما متحدة .. وقلوبهما متقاربة .. وافكارهما منسجمة متماثلة ...
                      لكي لاتتعرض حياتهما الزوحية الى خطر والتي من عوامل هدمهما هو تباين الاراء واختلاف وجهات النظر في الحياة
                      ونقدم جزيل الشكر والتقدير لموضوعكم القيم
                      جزاكم الله خير الدنيا والاخرة ونفع بكم
                      دمتم بحفظه تعالى
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      الشكر الجزيل الى الأخت الفاضلة السماوية على هذا الطرح وفقكم الله تعالى
                      ولاشك أن الأسرة الناجحة قوامها التفاهم والحب الحقيقي الصادق بين الزوجين والمودة بينهما
                      كذلك كما تفضلتي أن تكون أفكارهما منسجمة متقاربة متماثلة بينهما
                      وذلك للحفاظ على الأسرة من الإنهيار
                      ألف شكر لكِ أخيتي وبارك بكِ
                      دمتم بعافية

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        هذه القوة الخفية ليست سوى تراكم المشكلات، فلو حاول الزوجان حل المشكلات التي تعترض حياتهما أولاً بأول لما كان هناك من شيء ينغص عليهما حياتهما ويقضي على الحب، قد يمر الزوجان في فترة من الفترات بحالة من الفتور بالحب فلا يعود كل منهما يحن للأخر كما كان في بداية زواجهما ولكن ذلك لا يعني انعدام الحب بينهما.
                        حل هذه المشكلة لا يكون الا بالمصارحة ومواجهة كل من الزوجين لبعضهما، ومحاولة كل من هما لتغير ما يكون سبباً لانزعاج الأخر ونفوره منه، ولا يمكن ان تحل المشكلة الا اذا كانت لديهما الرغبة الحقيقية لحلها.
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        مثلا الزوج يحب زوجته وكذلك العكس وفجأة يتغير ذلك الحب من غير سابق إنذار الى بغض
                        بأن هناك قوة خفية تدخلت بينهما
                        كيف نجعل حلاً لهذه المشكلة ؟؟ وماهي النصيحة التي ننصح بها هؤلاء الأزواج ؟؟
                        أقول أنه لاتوجد مشاكل بينهم الزوجة تحب زوجها والعكس كذلك
                        وفجأة تحول هذا الحب الى حنظل مر لايطاق
                        بمعنى تدخلت أمور بينهما مثل عين السوء وأعني به الحسد مثلاً
                        أو عملوا بينهما عمل للتفرقة كما وضحت بالموضوع عكس المحبة فبماذا ننصح الزوجين
                        بهذه الحالة ؟؟؟ماذا نقول لهم؟؟
                        دمتم بعافية

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          أخ معالج ذكرتني بموضوع قرأته منذ مدة ولا بأس بأن أنقله لك، مع أني كنت أرغب بفتح موضوع مستقل فيه كي لا يضيع الموضوع الرئيسي.
                          الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر
                          من الملاحظات الواقعية والعيادية في مجتمعاتنا أن هناك " إفراطاً" في تطبيق مفاهيم العين والحسد والسحر وتأثيراتها في الحياة الزوجية وأيضاً في مختلف النواحي الطبية والنفسية والأحداث اليومية الاعتيادية . ويؤدي ذلك إلى فهم خاطئ لأسباب المشكلات المتنوعة وبالتالي ازدياد تعقيد المشكلات وتطورها وعدم السير في طريق الحل الصحيح.

                          والمشكلات الزوجية متنوعة ومنتشرة ولها أسبابها .. ومنها العين والحسد والسحر ولكن الإفراط و الإسراع في " تشخيص" العين والحسد يشكل ظاهرة منتشرة تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث .

                          وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اعتبار المشكلات الزوجية بسبب العين والحسد والسحر... ومنها :

                          1- "الجهل العام والابتعاد عن الفهم الواقعي والعملي للمشكلة الزوجية " بسبب نقص المعلومات والثقافة عن العلاقات الزوجية والإنسانية . والحقيقة أن البحث العلمي في العلاقات الزوجية ومشكلات الزواج والتفاهم يعتبر حديثاً نسبياً مقارنة مع العلوم الأخرى ... وهناك اهتمام علمي كبير في هذا الميدان الذي يتطور باستمرار ويضيف لفهمنا للمرأة والرجل والعلاقة بينهما ويعطينا فوائد نظرية وعلاجية هامة .

                          2-" الأساليب الدفاعية النفسية عند الرجل أو المرأة أو كليهما" ويتلخص ذلك بوجود القلق الشديد الناتج عن التعامل مع الطرف الآخر والمشكلات الزوجية ويتعود أحد الطرفين أو كليهما أن يتخفف من هذا القلق بشكل لا شعوري بأن ينسب لجهات خارجية عن الذات مسؤولية المشكلات الزوجية وهذا يسمى " الإسقاط " . وفي تكوين الشخصية الاعتمادية أو النرجسية " الأنانية " وأيضاً الشخصية الزورية " الشكاكة " أنها يمكن أن تتعود على استعمال مثل هذا الدفاع النفسي بشكل غير متناسب مع الأسباب الحقيقية وراء المشكلات الزوجية . وهذه الأسباب الدفاعية يتخفف الإنسان بها من مشاعر القلق ومشاعر الذنب وأيضاً المشاعر العدوانية الغاضبة بأن يحولها إلى جهة أخرى خارجية .

                          ومن المفيد هنا التأكيد على أن الشخصية الناضجة تواجه المشكلات المتنوعة بصراحة وواقعية ويمكنها تحمل درجات أكبر من القلق والتوتر .. وهي تستطيع مراجعة نفسها ويمكنها أن تتحمل المسؤولية والخطأ وأن تقوم بإصلاحه . أما الشخصية الأقل نضجاً وتوازناً والأكثر عقداً واضطراباً فهي ضعيفة لا تتحمل اللوم والذنب والخطأ وتهرب من المسؤولية وتتملص من تبعاتها .. كما أنها تقنع نفسها بالكمال الزائف وتتألم كثيراً من كل ما يذكرها بضعفها ونقصها وقصورها.

                          3- " اختلاق الأعذار والتهرب الإرادي من المسؤولية " .. ويعني ذلك اختلاق الأعذار وتبرير التقصير والأخطاء التي يقوم بها أحد الزوجين بأن يرمي المشكلة إلى العين والسحر والحسد. وهو يعرف أن ذلك سوف يخلصه من المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية وأنه "لا يد له " في الأسباب . ولا سيما أنه يعرف أن مثل هذه التبريرات مقبولة في المجتمع وواسعة الانتشار . وهذا ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من خلال كذبهم وافترائهم وادعاءاتهم الباطلة .

                          وتتعارض هذه العقلية مع " التفكير السببي العلمي ومبدأ "إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة " "وأعقلها وتوكل " . حيث يجب التعرف على الأسباب والمسببات والقوانين التي وضعها الله في الأرض وفي خلقه ومن ثم العمل بمقتضاها .. ولا يمكن القفز مسافات هائلة دون توفر الوسائل الموصلة ...

                          وأخيراً لابد من التأكيد على أن الانحراف عن الخلق القويم وارتكاب المعاصي المتنوعة يهيئ للمشكلات الزوجية ولا بد من مراجعة النفس وأخطائها وسلوكياتها باستمرار والالتزام بالعبادات والذكر والمحصنات التي تجعل الإنسان قوياً في مواجهة العين والسحر والحسد، وتساهم في تحسين وإصلاح العلاقة الزوجية بإذن الله . كما لابد من دراسة المشكلات الزوجية بالتفصيل ومعرفة أسبابها الحقيقية والمحتملة والسير في طريق التغيير والتعديل والإصلاح والاستفادة من الطرق العلاجية النفسية والتي تساعد على التخفيف من حدة المشكلات الزوجية وتعديل أساليب التفاهم الزوجي والسير في طريق علاج المشكلات وحلها باستمرار.

                          بصراحة أنا شاهدت حالة فشل زيجة وكانت الزوجة تحب زوجها حباً شديداً وفي كل مرة تلقي باللوم على أهل زوجها وأنهم كانوا السبب الرئيس في فشل زيجتها وأنهم كانوا يعملون لها أعمال السحر للتفرقة بينها وبين زوجها.
                          ولأني أعرف هذه السيدة والتربية التي تلقتها في صغرها، وأعرف شخصية زوجها المهزوزة والذي يتهرب من مشاكله دوماً فأني ألقي بالدرجة الأولى بالمسؤلية على الزوجين نفسيهما وليس على أعمال السحر ثم أن السحر لا يأتي بأثر الا بامر الله فلو رقى الانسان نفسه فلا سحر ولا غيره سيؤثر به طالما انه يراعي الله.

                          أعتذر للاطالة.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            المشاركة الأصلية بواسطة معالج
                            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                            أقول أنه لاتوجد مشاكل بينهم الزوجة تحب زوجها والعكس كذلك
                            وفجأة تحول هذا الحب الى حنظل مر لايطاق
                            بمعنى تدخلت أمور بينهما مثل عين السوء وأعني به الحسد مثلاً
                            أو عملوا بينهما عمل للتفرقة كما وضحت بالموضوع عكس المحبة فبماذا ننصح الزوجين
                            بهذه الحالة ؟؟؟ماذا نقول لهم؟؟
                            دمتم بعافية
                            لعل هذه حالة طارئة يمر بها العديد من الأزواج حيث يفتر الحب بينهما، ولكن ما أتعجب منه كيف أنه لا توجد مشكلات ويحبان بعضهما وينقلب فجأة هذا الحب الى بغض.
                            العين والسحر مذكوران في القران ولا يمكننا انكار ذلك، ولكن السحر له فترة يكون ذو تاثير لا تتعدى الأربعين يوم وبعدها بحاجة للتجديد، فان كان سبب هذا الفتور او البغض بسبب السحر فحتماً سيزول تاثيره بعد مدة.
                            أدعو لهذا الزوجين بان يزيل الله عنهما هذا الأمر الطاريء ويحفظهما من كل عين وسوء ليعودا كما كانا ولا تتشتت العائلة بسببه.

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                              الشكر الجزيل الى الأخت الكريمة: بيعة الغدير وللتواصل
                              طبعاً لانريد أن نقول أن كل مشكلة بالأسرة سببها الحسد أو السحر ربما المشاكل تقع بسببهم
                              وإنهم غير متفاهمين في أمورهم الزوجية
                              لعل هذه حالة طارئة يمر بها العديد من الأزواج حيث يفتر الحب بينهما، ولكن ما أتعجب منه كيف أنه لا توجد مشكلات ويحبان بعضهما وينقلب فجأة هذا الحب الى بغض.
                              العين والسحر مذكوران في القران ولا يمكننا انكار ذلك، ولكن السحر له فترة يكون ذو تاثير لا تتعدى الأربعين يوم وبعدها بحاجة للتجديد، فان كان سبب هذا الفتور او البغض بسبب السحر فحتماً سيزول تاثيره بعد مدة.
                              أدعو لهذا الزوجين بان يزيل الله عنهما هذا الأمر الطاريء ويحفظهما من كل عين وسوء ليعودا كما كانا ولا تتشتت العائلة بسببه
                              .
                              الحالة الطارئة المفاجأة لها أسباب ومن أسبابها هو التفريق بين الزوجين وهذا وارد وتهدمت بيوت بسببه
                              والسحر إذا وقع ليس له مدة مؤقتة بل هو ساري المفعول الى موت الشخص
                              ويكون الزوجين أمام أمرين لاثالث لهما في هذه الحالة
                              إما العلاج أو الإنفصال
                              دمتم بعافية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X