تويت
للصلاة على نبينا محمد واَله الطاهرين خواص وفوائد واَثار تعود اليهم والى المصلي من العباد
والفوائد التي تعود للمصلي فهي عديدة نذكرها كما يلي :-
الأولى: تلبية نداء الله تعالى
قال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين اَمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليماً )
ففي قوله تعالى ( يا أيها الذين اَمنوا ) نداء ودعوة منه تعالى للذين تشرفوا بالإيمان , أن يصلوا على النبي صلى الله عليه واَله أداءً لحقه الواجب عليهم تجاهه , فمن يصلي عليه في الصلاة الواجبة وفي غيرها من الأزمنة والأمكنة فهو يلبي نداء الله ويستجيب لدعوته تبارك وتعالى.
الثانية : انها من تمام الصلاة
أن من صلى الصلاة الواجبة او المستحبة ولم يصلّ على محمد واَل محمد لم تقبل منه صلاة , ففي الخبر عن ابي عبد الله عليه السلام أنه قال ( من تمام الصوم اعطاء الزكاة ( أي زكاة الفطر ) كما ان الصلاة على محمد صلى الله عليه واَله من تمام الصلاة , ومن صام ولم يؤدها فلا صوم له ان تركها متعمداً , ومن صلى ولم يصلَ على النبي صلى الله عليه واَله وترك ذلك متعمداً فلا صلاة له )
الثالثة : زيادة الحسنات
روي عنه صلى الله عليه واَله وسلم أنه قال ( عندما وصلت الى السماء ليلة المعراج رأيت ملكاً له الف يد في كل يد لف أصبع مشغولاً بالحساب والعدّ , فسألت جبرئيل : من هو هذا الملك ؟ وماذا يحسب ؟ , قال جبريل هذا الملك موكل بقطرات المطر يحصي كم قطرة تنزل من السماء الى الأرض .
فقلت لذلك الملك : أنت تعلم كم قطرة من المطر نزلت من السماء الى الأرض مذ خلق الله الدنيا .
قال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق الى الخلق أني لأعلم بالأضافة الى ما ذكرت كم قطرة نزلت في الصحراء وكم قطرة نزلت في المعمورة وكم قطرة في البساتين وكم قطرة في الأرض المالحة وكم قطرة في المقابر .
قال رسول الله فعجبت من حفظه وتذكره في حسابه
قال : يا رسول الله وإني مع حفظي هذا وتذكري وأيدي وأصابعي لعاجز عن حساب شيء واحد , قلت ما هو؟
قال : قوم من أمتك يجتمعون في مكان فيذكر أسمك أمامهم فيصلّون عليك فأني لا استطيع إحصاء ثوابهم)
الرابعة : أنها من افضل الأعمال
عن عبد السلام بن نعيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني ادخل البيت فلم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد واَله
فقال عليه السلام : ( ولم يخرج احد بأفضل مما خرجت )
الخامسة : تثقل الميزان
روي أن اثقل ما يوضع في الميزان من الأعمال هو الصلاة على محمد واَله.
فعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم : ( أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتى أثقل بها حسناته.
وفي الخبر : ( أنه يؤتى برجل الى النار يوم القيامة فيقول : إشفع لي , فيقول النبي صلى الله عليه واَله وسلم ردوه الى الميزان فيردوه اليه فيضع شيئاً كالنمل في ميزانه وهو الصلاة على محمد واَله فيرجع ميزانه وينادي قد سعد فلان )
السادسة : كفارة الذنوب
روي عن الأمام الرضا عليه السلام ( من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد واَله , فإنها تهدم الذنوب هد ماً )
وعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم ( من صلى عليّ في الصباح عشراً محيت عنه ذنوب اربعين سنة )
وعن الأمام علي عليه السلام ( الصلاة على النبي صلى الله عليه واَله وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار )
السابعة : الخروج من الظلمات الى النور
عن اسحاق بن فرّوخ قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : ( يا اسحاق بن فرّوخ من صلى على محمد واَل محمد عشراً , صلى الله عليه وملائكته ألفاً , أما تسمع قوله تعالى : ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيماً )
ومفاد هذا الحديث أن للمصلي على النبي واَله فضلاً كبيراً حيث يصلي عليه رب العالمين وملائكته ومن يصلي عليه رب العالمين فإنه يخرجه من الظلمات الى النور.
الثامنة : أنها ترفع النفاق
فعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم : ( إرفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تذهب بالنفاق )
فكما أنها تخرج بالمصلي من الظلمات الى النور كذلك تخرجه من ظلمات النفاق بما له من مراتب متعددة
التاسعة : تطرد الشياطين
عن النبي صلى الله عليه واَله وسلم : ( ان الشيطان اثنان : شيطان الجن , ويبعد بلا حول ولا قوة الا بالله , وشيطان الأنس ويبعد بالصلاة على النبي واَله )
العاشرة : توجب محبة الله تعالى والقرب من النبي ( ص) ورده السلام
عن الأمام الهادي عليه السلام ( إنما اتخذ الله ابراهيم خليلاً لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته )
وعن محمد بن مروان , عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( وكل الله بقبر النبي (ص) ملكاً يقال له : ظهليل , اذا صلى عليه احدكم وسلّم عليه قال له : يا رسول الله فلان سلّم عليك وصلى عليك قال : فيرد النبي (ص) بالسلام )
واي فوز اعظم من رد السلام من رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم..اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
والفوائد التي تعود للمصلي فهي عديدة نذكرها كما يلي :-
الأولى: تلبية نداء الله تعالى
قال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين اَمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليماً )
ففي قوله تعالى ( يا أيها الذين اَمنوا ) نداء ودعوة منه تعالى للذين تشرفوا بالإيمان , أن يصلوا على النبي صلى الله عليه واَله أداءً لحقه الواجب عليهم تجاهه , فمن يصلي عليه في الصلاة الواجبة وفي غيرها من الأزمنة والأمكنة فهو يلبي نداء الله ويستجيب لدعوته تبارك وتعالى.
الثانية : انها من تمام الصلاة
أن من صلى الصلاة الواجبة او المستحبة ولم يصلّ على محمد واَل محمد لم تقبل منه صلاة , ففي الخبر عن ابي عبد الله عليه السلام أنه قال ( من تمام الصوم اعطاء الزكاة ( أي زكاة الفطر ) كما ان الصلاة على محمد صلى الله عليه واَله من تمام الصلاة , ومن صام ولم يؤدها فلا صوم له ان تركها متعمداً , ومن صلى ولم يصلَ على النبي صلى الله عليه واَله وترك ذلك متعمداً فلا صلاة له )
الثالثة : زيادة الحسنات
روي عنه صلى الله عليه واَله وسلم أنه قال ( عندما وصلت الى السماء ليلة المعراج رأيت ملكاً له الف يد في كل يد لف أصبع مشغولاً بالحساب والعدّ , فسألت جبرئيل : من هو هذا الملك ؟ وماذا يحسب ؟ , قال جبريل هذا الملك موكل بقطرات المطر يحصي كم قطرة تنزل من السماء الى الأرض .
فقلت لذلك الملك : أنت تعلم كم قطرة من المطر نزلت من السماء الى الأرض مذ خلق الله الدنيا .
قال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق الى الخلق أني لأعلم بالأضافة الى ما ذكرت كم قطرة نزلت في الصحراء وكم قطرة نزلت في المعمورة وكم قطرة في البساتين وكم قطرة في الأرض المالحة وكم قطرة في المقابر .
قال رسول الله فعجبت من حفظه وتذكره في حسابه
قال : يا رسول الله وإني مع حفظي هذا وتذكري وأيدي وأصابعي لعاجز عن حساب شيء واحد , قلت ما هو؟
قال : قوم من أمتك يجتمعون في مكان فيذكر أسمك أمامهم فيصلّون عليك فأني لا استطيع إحصاء ثوابهم)
الرابعة : أنها من افضل الأعمال
عن عبد السلام بن نعيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني ادخل البيت فلم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد واَله
فقال عليه السلام : ( ولم يخرج احد بأفضل مما خرجت )
الخامسة : تثقل الميزان
روي أن اثقل ما يوضع في الميزان من الأعمال هو الصلاة على محمد واَله.
فعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم : ( أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتى أثقل بها حسناته.
وفي الخبر : ( أنه يؤتى برجل الى النار يوم القيامة فيقول : إشفع لي , فيقول النبي صلى الله عليه واَله وسلم ردوه الى الميزان فيردوه اليه فيضع شيئاً كالنمل في ميزانه وهو الصلاة على محمد واَله فيرجع ميزانه وينادي قد سعد فلان )
السادسة : كفارة الذنوب
روي عن الأمام الرضا عليه السلام ( من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد واَله , فإنها تهدم الذنوب هد ماً )
وعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم ( من صلى عليّ في الصباح عشراً محيت عنه ذنوب اربعين سنة )
وعن الأمام علي عليه السلام ( الصلاة على النبي صلى الله عليه واَله وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار )
السابعة : الخروج من الظلمات الى النور
عن اسحاق بن فرّوخ قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : ( يا اسحاق بن فرّوخ من صلى على محمد واَل محمد عشراً , صلى الله عليه وملائكته ألفاً , أما تسمع قوله تعالى : ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيماً )
ومفاد هذا الحديث أن للمصلي على النبي واَله فضلاً كبيراً حيث يصلي عليه رب العالمين وملائكته ومن يصلي عليه رب العالمين فإنه يخرجه من الظلمات الى النور.
الثامنة : أنها ترفع النفاق
فعن رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم : ( إرفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تذهب بالنفاق )
فكما أنها تخرج بالمصلي من الظلمات الى النور كذلك تخرجه من ظلمات النفاق بما له من مراتب متعددة
التاسعة : تطرد الشياطين
عن النبي صلى الله عليه واَله وسلم : ( ان الشيطان اثنان : شيطان الجن , ويبعد بلا حول ولا قوة الا بالله , وشيطان الأنس ويبعد بالصلاة على النبي واَله )
العاشرة : توجب محبة الله تعالى والقرب من النبي ( ص) ورده السلام
عن الأمام الهادي عليه السلام ( إنما اتخذ الله ابراهيم خليلاً لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته )
وعن محمد بن مروان , عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( وكل الله بقبر النبي (ص) ملكاً يقال له : ظهليل , اذا صلى عليه احدكم وسلّم عليه قال له : يا رسول الله فلان سلّم عليك وصلى عليك قال : فيرد النبي (ص) بالسلام )
واي فوز اعظم من رد السلام من رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم..اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق