السلفيون يمنعون زوار مكة المكرمة من التبرك بالكعبة
( الرياض – 25 أكتوبر 2006) ... ذكر شهود عيان قادمين من مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان أنهم شاهدوا شيوخ من المؤسسة الدينية أحاطوا بالكعبة المشرفة من جهاتها الأربعة ومنعوا الزوار من الاقتراب منها والتبرك بلمسها على جري عادة الحجاج والمعتمرين والزائرين على مدى مئات السنين.
ويقول شاهد عيان" لقد سمعت احد الشيوخ وهو يقول أن لمس الكعبة والتبرك بها أمر غير جائز ولم يفعله رسول الله في حياته" وذكر شاهد آخر" لمحني احدهم اقرأ من كتاب زيارة فسألني غاضبا من أين جئت بهذا الكتاب؟ وطلب مني التوقف لحين حضور الشيوخ الآخرين إلا أني هربت متوغلا في جموع الطائفين حول الكعبة لأمنعه من ملاحقتي" وذكر شاهد عيان آخر انه رأى الشيوخ الوهابين يحيطون بمقام إبراهيم الخليل ويمنعون الناس من تقبيله ، وأردف قائلا " لقد شاهدت امرأة عجوز من جنسية عربية تجادله وتقول له أن تقبيلي لمقام إبراهيم أمر يخصني وليس لك أمر علي" إلا أن الشيخ نهرها وقال أن ذلك بدعة ورسول الله لم يفعل ذلك."
يذكر أن مكة المكرمة أقل من نظيرتها المدينة المنورة في الإضطهاد والتمييز ضد الأقليات الإسلامية التي تقصدها طوال العام خاصة من الشيعة الذين يواجهون إضطهاد أكثر بكثير في المدينة المنورة خاصة عندما يتوجهون لزيارة قبر النبي وقبور الأئمة والصحابة في البقيع ويشرعون في قراءة الأدعية والزيارات التي تعتبر في نظر الوهابيين شركا صريحا يثير غضبهم، بينما تتوافق شعائر معظم المذهب الإسلامية في مكة المكرمة خاصة في أعمال الحج والعمرة مما يمنع الوهابين الساخطين على المذاهب المخالفة لهم من ممارسة الاضطهاد ضدها.
وخلال السنوات الماضية اعتقل عدد من الشيعة السعوديين بتهمة القيام بسب الصحابة وممارسة شعائر شركية بينما لم يسجل في مكة المكرمة مثل هذه الحوادث، ورغم أن في مكة المكرمة مقبرة المعلى وتحتوي على عشرات المدافن من الصحابة وأهل البيت إلا أنها ظلت مغلقة منذ عقود طويلة بوجه الزوار بهدف منعها من زيارتها والقيام بمراسم الدعاء والزيارة عندها على غرار مقبرة البقيع ، ويعتبر الوهابيين زيارة القبور من ضروب الشرك والبعد عن التدين الصحيح إلا أنهم على ما يبدوا أضافوا تقبيل الكعبة ومقام إبراهيم في قائمة الشركيات والبدع التي يحرمونها ويعاقبون عليها.
( الرياض – 25 أكتوبر 2006) ... ذكر شهود عيان قادمين من مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان أنهم شاهدوا شيوخ من المؤسسة الدينية أحاطوا بالكعبة المشرفة من جهاتها الأربعة ومنعوا الزوار من الاقتراب منها والتبرك بلمسها على جري عادة الحجاج والمعتمرين والزائرين على مدى مئات السنين.
ويقول شاهد عيان" لقد سمعت احد الشيوخ وهو يقول أن لمس الكعبة والتبرك بها أمر غير جائز ولم يفعله رسول الله في حياته" وذكر شاهد آخر" لمحني احدهم اقرأ من كتاب زيارة فسألني غاضبا من أين جئت بهذا الكتاب؟ وطلب مني التوقف لحين حضور الشيوخ الآخرين إلا أني هربت متوغلا في جموع الطائفين حول الكعبة لأمنعه من ملاحقتي" وذكر شاهد عيان آخر انه رأى الشيوخ الوهابين يحيطون بمقام إبراهيم الخليل ويمنعون الناس من تقبيله ، وأردف قائلا " لقد شاهدت امرأة عجوز من جنسية عربية تجادله وتقول له أن تقبيلي لمقام إبراهيم أمر يخصني وليس لك أمر علي" إلا أن الشيخ نهرها وقال أن ذلك بدعة ورسول الله لم يفعل ذلك."
يذكر أن مكة المكرمة أقل من نظيرتها المدينة المنورة في الإضطهاد والتمييز ضد الأقليات الإسلامية التي تقصدها طوال العام خاصة من الشيعة الذين يواجهون إضطهاد أكثر بكثير في المدينة المنورة خاصة عندما يتوجهون لزيارة قبر النبي وقبور الأئمة والصحابة في البقيع ويشرعون في قراءة الأدعية والزيارات التي تعتبر في نظر الوهابيين شركا صريحا يثير غضبهم، بينما تتوافق شعائر معظم المذهب الإسلامية في مكة المكرمة خاصة في أعمال الحج والعمرة مما يمنع الوهابين الساخطين على المذاهب المخالفة لهم من ممارسة الاضطهاد ضدها.
وخلال السنوات الماضية اعتقل عدد من الشيعة السعوديين بتهمة القيام بسب الصحابة وممارسة شعائر شركية بينما لم يسجل في مكة المكرمة مثل هذه الحوادث، ورغم أن في مكة المكرمة مقبرة المعلى وتحتوي على عشرات المدافن من الصحابة وأهل البيت إلا أنها ظلت مغلقة منذ عقود طويلة بوجه الزوار بهدف منعها من زيارتها والقيام بمراسم الدعاء والزيارة عندها على غرار مقبرة البقيع ، ويعتبر الوهابيين زيارة القبور من ضروب الشرك والبعد عن التدين الصحيح إلا أنهم على ما يبدوا أضافوا تقبيل الكعبة ومقام إبراهيم في قائمة الشركيات والبدع التي يحرمونها ويعاقبون عليها.
تعليق