احسنتي يابيعة الغدير .. عجبني كثير تعليقاتك

اخي العزيز امين العبادي .. مااكثر النساء المستحيلات في العراق .. والتي تحاول دائما ارضاء زوجها وتتحمل الكثير الكثير منه ..

ابنت عمي تزوجت بعمر (38) من رجل مطلق بعمر (50) سنة وله ابناء مع العلم انه حاصل على شهادة الدكتوراه ولكنه كان معقد من زيجته الاولى وتحملت ابنة عمي الكثير الكثير منه ولم تتكلم بشئ امام اهلها او امامنا وكانت صبورة جدا معه .. مر على زواجهم حوالي (5) سنوات والان هي كل شئ في حياته ........ الان بدات تقول لاخواتها كم تحملت منه الى ان اصبحت الان هي المدللة عنده ويتمنى لها لبن العصفور .. بعد ان قضت ليالي تبكي من عقده...


عالعموم نحن عندما ننشر مثل هذه المواضيع فحتى لو لم تكن لها جذور في واقعنا .. فلنستفد منها في المستقبل وخصوصا المقبلين على الزواج



تحياتي

الاخ العزيز امين العبادي ..الف تحية مسائية لحضرتك

لااراك تستهزء بالمراة .. بالعكس ان تعطي للجانب العاطفي للمراة اهتمام كبير وتحرص على تواجده عند كل امراة وتعتبره الاساس في حياتها الزوجية وفي بناءالاسرة وتقدّر هذا الجانب كثيرا عند المراة وهذا شئ جميل ونتمنى ان نجد دائما الرجل يقدر مشاعر المراة وعاطفتها.. ولكني لااريدك ان تعزو كل تصرفات المراة للعاطفة فقط ..

انت تقول ان عاطفة ابنة عمي هي التي دفعتها لتحمل زوجها .. نعم هي عاطفية ولكنها خريجة علم النفس ودراستها لعلم النفس جعلتها تتعاطف مع زوجها وتحاول ان تخلصه من عقده .. وقد نجحت في ذلك .. وهنا برايي انها استعملت مافطرها الله عليه وهو عاطفتها ونصف عقلها فدراستها (وانا ارمز للدراسة بالعقل) ساعدتها في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لديه واما عاطفتها فساعدتها في الصبر والتحمل واحتواء زوجها بالحنان .

برايك لو استعملت عقلها فقط فما ذا سيكون تصرفها ؟ وهل سيكون التصرف الصحيح ؟

بانتظار رايكم اخي الفاضل


اما بالنسبة لحياة الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام مع زوجها سيد الوصيين عليه افضل السلام ...فياريت لو كل الزيجات مثل هذه الزيجة المباركة .. وتكون قدوة للمتزوجين لبناء الاسرة المسلمة المؤمنة ....فانا برايي كل واحد منهم عرف دوره وواجبه في الحياة وتجاه بعضهم الاخر لانهم عرفوا الله حق معرفته .. فانار الله حياتهم بالخير والبركة وجعلهم الصفوة ...لاتعلم مدى تاثري بعلاقتهم الاسرية والتي اتمنى من كل قلبي ان تكون كل العوائل مثلهم ... وبما ان هذا غير ممكن لذا فنحن نثري المنتدى بالمواضيع المهمة والهادفة والتي تساعد في بناء الاسرة وزيادة ثقافة الزوجين سواء بالمواضيع الدينية او غير الدينية التي تتكلم عن العلاقات الزوجية والاسرة بشكل عام .

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

كل الشكر للأخت سندس على مشاركتها المتميزة فقد قالت ما كنت أرغب بقوله وزيادة عليه، ولا أملك حيال مشاركتها سوى الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم
النموذج الذي تتحدث نقيض العقل، لأن الانسان العاقل يعرف كيف يوازن بين العاطفة والعقل، ويوظفهما بما يعود عليه بالنفع والفائدة، أما من يلغي العاطفة في حياته فهذا لا يمثل انسان انما حجر، والموازنة بين العقل والعاطفة ضرورية للرجل والمرأة، فبهما يمكن التغلب على العقبات التي تواجه الحياة الزوجية.
أتمنى يا أخ أمين أن تكون قد اقتنعت أنه ليس جميع النساء يغلب عاطفتهن على عقلهن، خصوصاً في القرارات المصيرية، فالمرأة الحكيمة هي التي تستطيع الموازنة بين العقل والعاطفة، وهذا النموذج موجود في الحياة، ولا يمكن أن نلغيه لأثبات رأينا.

الأخت الغالية بيعة الغدير ...
لا أؤمن حتى أرى ...
ودمتي فاطمية

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نحترم وجهة نظرك يا اخ امين وان كنت تختلف معنا

بسم المه الرحمن الرحيم
أجرنا وأجركم أخي الفاضل.
هل تقصد بأنك رأيت نموذج استخدمت فيه المرأة عقلها بحيث طغى على قلبها، وجعلتها هي المرجع لكل امرأة تستخدم عقلها
أما دمعتنا على أبا عبدالله الحسين فلن تنشف حتى وان أخذ مولانا الحجة بثأر جده الحسين

الأخت الغالية بيعة الغدير ...
عظم الله لك الأجر ..
نعم .. وهي أمرأة تقرأ على الحسين عليه السلام ...
في حسينيتنا ...
ولكني عرفت أن خط الحسين هو الذي يصنع المرأة المستحيلة ...
ودمتي على الحسين باكية

بسم الله الرحمن الرحيم
أخ امين وضح أكثر
هل تعني أنك قد عدلت عن رأيك، وتأكدت أنه من الممكن أن نجد امرأة تستطيع الموازنة بين عقلها وعاطفتها.
واقعة الطف زاخرة بالنماذج المثالية والتي تمثل نبراساً تضيء دروبنا، ان شاء الله المجالس الحسينية تكون سبباً في تغير الفكرة السيئة المتكونة لديك عن المرأة، وان كان الزمان مختلف، ولكن المرأة بالأمس هي المرأة اليوم
والله ان زينب الكبرى عليها السلام هي فخر كل امرأة، لما تمتعت به من خصائص ومميزات قل لها نظير، فقد عرفت متى تلزم الصمت ومتى تتحدث، هي خير من جمع بين العقل والعاطفة، فسلام الله على بطلة كربلاء.

الأخت الغالية بيعة الغدير ....
كلما أمر على الموضوع أتذكر فكرك السنبلي الخلاب ....
لقد كنت بارعة بحق ...

بارك الله فيك اختي الغالية بيعة الغدير على المعلومات المفيدة والقيمة