تويت
مذ كنتُ طفلا احببتها
كانت تغسلُ بالمسكِ ظفيرتها
وترسم على المرآة عيوني
وتكتبُ لي فوق ثريات النجم
بيت عشقا
تشعلُ خطاي عيناها
وتحنو الي ارى مباهجها
أضاءت شمعت ايامي
لاعبتني والليل أوشك الرحيل
لامست بالحب يدي جديلتها
وأرتعشت قدماي صبرا عليها
همست في قلبي أغينة الهوى
ففضحتني عيناي بالدمع
بعدما كتمت هواها عنها
** **
منذو ربيعين ماتت ازهاري
وسقطت اخر وريقاتي
وصار الدمعُ يواسيني عنها
لكني أرسلتُ بطاقة عشقي
وعلى المظروف كتبت احبها
ابتسمت عيناي للصبحِ
لعله يأتي يحملُ جوابها
ترى بأي يدا مسكتها
واي عينا قرئتها
وهل في القلبِ اخفتها
فأنا منذو ربيعين فارقتها
هل تعرف اني لازلت اهواها
ام مضت عني ببالها
تراني اخفقتِ في نسيانها
هل تذكرني كما اذكرها
علمتني الحب دون قصدا منها
لكني وازيت الدهر به وبها
واحترفته عاشقا .......... لها
** **
أخذت مني هذه الدنيا ماأخذت
وتركت لي فتات صبرا عتيق
وعلى زاوية تركتني من شباكها
أطوي الفصول متسمرا امامها
أسكرني حبها حتى الثمالة
وطاف بي حولين من الوجد
واتهمني الغافلين عني وعنها
اني شارب الخمرِ وكثير التسكع
ماعلموا ان من أسكرني رضابها
في شفتي الى الان عالق بها
كأنه وشم ماطاب لي غيرها
ياربُ ماشربت حراما ولا ذقته
الا اني شممت الارض وحرها
** **
اهملتني و ماعدت لنفسي اذكرها
وطحن الرحى لفؤادي طحنت
اطيرُ نشوانا اذ مر اسمها
واكتمُ انفاسي لكي اسمعها
مذ كنت طفلا اقسمت لا افارقها
لكن مررتُ بدهرا غير دهرها
وعمرا غير عمرها
ماعساني اقول وقد احببتها
لفاتنة ملئت كل جوانحي عشقها
من له حبا مثلها
سمراء والنخيل عرسها
ونهرا يحملُ اسراري واسرارها
وخطوة مباركة بورك من زارها 1
واشهى من العسلِ تمرها
ورائحة ( السيسبان ) الى الان عنوانها
من له حبيبة كحبيبتي
تحملنا في كل الفصول والحب فصلها
علني ياربي ادفن بها
ففي القلب غصة عليها
1/ الخطوة .. هي مسجد الامام علي عليه السلام في البصرة قرب قضاء الزبير
كانت تغسلُ بالمسكِ ظفيرتها
وترسم على المرآة عيوني
وتكتبُ لي فوق ثريات النجم
بيت عشقا
تشعلُ خطاي عيناها
وتحنو الي ارى مباهجها
أضاءت شمعت ايامي
لاعبتني والليل أوشك الرحيل
لامست بالحب يدي جديلتها
وأرتعشت قدماي صبرا عليها
همست في قلبي أغينة الهوى
ففضحتني عيناي بالدمع
بعدما كتمت هواها عنها
** **
منذو ربيعين ماتت ازهاري
وسقطت اخر وريقاتي
وصار الدمعُ يواسيني عنها
لكني أرسلتُ بطاقة عشقي
وعلى المظروف كتبت احبها
ابتسمت عيناي للصبحِ
لعله يأتي يحملُ جوابها
ترى بأي يدا مسكتها
واي عينا قرئتها
وهل في القلبِ اخفتها
فأنا منذو ربيعين فارقتها
هل تعرف اني لازلت اهواها
ام مضت عني ببالها
تراني اخفقتِ في نسيانها
هل تذكرني كما اذكرها
علمتني الحب دون قصدا منها
لكني وازيت الدهر به وبها
واحترفته عاشقا .......... لها
** **
أخذت مني هذه الدنيا ماأخذت
وتركت لي فتات صبرا عتيق
وعلى زاوية تركتني من شباكها
أطوي الفصول متسمرا امامها
أسكرني حبها حتى الثمالة
وطاف بي حولين من الوجد
واتهمني الغافلين عني وعنها
اني شارب الخمرِ وكثير التسكع
ماعلموا ان من أسكرني رضابها
في شفتي الى الان عالق بها
كأنه وشم ماطاب لي غيرها
ياربُ ماشربت حراما ولا ذقته
الا اني شممت الارض وحرها
** **
اهملتني و ماعدت لنفسي اذكرها
وطحن الرحى لفؤادي طحنت
اطيرُ نشوانا اذ مر اسمها
واكتمُ انفاسي لكي اسمعها
مذ كنت طفلا اقسمت لا افارقها
لكن مررتُ بدهرا غير دهرها
وعمرا غير عمرها
ماعساني اقول وقد احببتها
لفاتنة ملئت كل جوانحي عشقها
من له حبا مثلها
سمراء والنخيل عرسها
ونهرا يحملُ اسراري واسرارها
وخطوة مباركة بورك من زارها 1
واشهى من العسلِ تمرها
ورائحة ( السيسبان ) الى الان عنوانها
من له حبيبة كحبيبتي
تحملنا في كل الفصول والحب فصلها
علني ياربي ادفن بها
ففي القلب غصة عليها
1/ الخطوة .. هي مسجد الامام علي عليه السلام في البصرة قرب قضاء الزبير
تعليق