بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن بوست تنتقد رفض السيستاني اللقاء بمسؤولين أميركيين

انتقدت صحيفة واشنطن بوست رفض المرجع الديني السيد علي السيستاني اللقاء بالمسؤولين الاميركيين ، وذكرت ان السيستاني كان يكتفي طوال حقبة النظام السابق باقل قدر ممكن من النشاط السياسي وانه لولا تحرير العراق من قبضة صدام لكان السيستاني واتباعه مازالوا يعيشون تحت وطاة حكم السنة.
ومضت الصحيفة بالقول ان المواطن العادي قد لا يكون سعيدا لرؤية بلده محتلا من الاجانب، ولكن اذا كان لعراقي ان يشعر ولو بالقليل من التعاطف مع المحررين الاميركيين فهو يجب ان يكون آية الله السيستاني، مشيرة الى ان السيد السيستاني هو المستفيد الاكبر من غياب صدام. وتساءلت الصحيفة: هل يعتبر كثيرا على الاميركيين عندما يزور رئيسهم العراق ان يلتقي به السيستاني وجها لوجه ليقول له شكرا؟!.
واستشهدت الصحيفة بقول رئيس لجنة الامن الوطني فردريك جونز امس بان السيستاني يرفض لقاء اي مسؤول اميركي.
ويعتقد كاتب المقال كولبرت كنغ ان السبب الحقيقي لهذا الامر هو ان المسؤولين الاميركيين غير مسلمين وبالتالي فان السيستاني يعتبرهم كفارا، وانه ارفع مستوى منهم.
واضاف كنغ ان الرئيس بوش او ايا من قادته العسكريين الكبار لم تقع اعينهم على السيستاني ومع ذلك فهو يتحكم بهم مثل الدمى ، وهذا امر يفوق حتى الخيال، حسب وصف الصحيفة.
وفي النهاية تساءل كاتب المقال ما النتيجة التي وصلنا اليها في العراق اليوم؟ ويجيب انه بالاضافة لنفوذ التيار الصدري, فان العراق وقع تحت نفوذ رجال الدين، وان السيستاني الذي يحرم الاستماع الى الموسيقى والشطرنج وكل وسائل الترفيه الاخرى ويحرم المصافحة بين النساء والرجال هدفه هو الترويج للمذهب الشيعي وتحويل العراق الى دولة ديمقراطية بالاسم واسلامية في الجوهر.
منقول من صحيفة الواشنطن بوست ومن هناhttp://www.washingtonpost.com/wp-dyn...102701106.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشنطن بوست تنتقد رفض السيستاني اللقاء بمسؤولين أميركيين

انتقدت صحيفة واشنطن بوست رفض المرجع الديني السيد علي السيستاني اللقاء بالمسؤولين الاميركيين ، وذكرت ان السيستاني كان يكتفي طوال حقبة النظام السابق باقل قدر ممكن من النشاط السياسي وانه لولا تحرير العراق من قبضة صدام لكان السيستاني واتباعه مازالوا يعيشون تحت وطاة حكم السنة.
ومضت الصحيفة بالقول ان المواطن العادي قد لا يكون سعيدا لرؤية بلده محتلا من الاجانب، ولكن اذا كان لعراقي ان يشعر ولو بالقليل من التعاطف مع المحررين الاميركيين فهو يجب ان يكون آية الله السيستاني، مشيرة الى ان السيد السيستاني هو المستفيد الاكبر من غياب صدام. وتساءلت الصحيفة: هل يعتبر كثيرا على الاميركيين عندما يزور رئيسهم العراق ان يلتقي به السيستاني وجها لوجه ليقول له شكرا؟!.
واستشهدت الصحيفة بقول رئيس لجنة الامن الوطني فردريك جونز امس بان السيستاني يرفض لقاء اي مسؤول اميركي.
ويعتقد كاتب المقال كولبرت كنغ ان السبب الحقيقي لهذا الامر هو ان المسؤولين الاميركيين غير مسلمين وبالتالي فان السيستاني يعتبرهم كفارا، وانه ارفع مستوى منهم.
واضاف كنغ ان الرئيس بوش او ايا من قادته العسكريين الكبار لم تقع اعينهم على السيستاني ومع ذلك فهو يتحكم بهم مثل الدمى ، وهذا امر يفوق حتى الخيال، حسب وصف الصحيفة.
وفي النهاية تساءل كاتب المقال ما النتيجة التي وصلنا اليها في العراق اليوم؟ ويجيب انه بالاضافة لنفوذ التيار الصدري, فان العراق وقع تحت نفوذ رجال الدين، وان السيستاني الذي يحرم الاستماع الى الموسيقى والشطرنج وكل وسائل الترفيه الاخرى ويحرم المصافحة بين النساء والرجال هدفه هو الترويج للمذهب الشيعي وتحويل العراق الى دولة ديمقراطية بالاسم واسلامية في الجوهر.
منقول من صحيفة الواشنطن بوست ومن هناhttp://www.washingtonpost.com/wp-dyn...102701106.html
تعليق