السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هي زينب والحزن من يلواها *** متألم والدهر لن ينساها
نرفع بأحر التعازي للإمام زماننا الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه و لشيعة الموالين جميعا بهذه المناسبة...
وهذه بعض المعلومات عن ((أم المصائب)) / ((بطلة كربلاء))...تفضلوا
اقرؤا ومن ثم قدموا العزاء..للإمام المهدي عليه السلام...
---------------------------
ولادتها وتسميتها
لما ولدت زينب (عليها السلام) جاءت بها أمها الزهراء عليها السلام إلى أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وقالت: سم هذه المولودة، فقال: ما كنت أسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكان في سفر له- ولما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسأله علي عليه السلام عن اسمها، فقال: ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له: سم هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم.
ثم اخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين.
ألقابها
لقبت زينب الكبرى بعدة ألقاب، منها عقيلة الطالبيين، الموثقة، المحدثة، عقيلة بني هاشم، الفاضلة، القانعة، العارفة، الكاملة، عابدة آل علي، العالمة غير المعلمة، وكل لقب يظهر جانباً من صفاتها التي تجلت في حياتها. وكانت (سلام الله عليها) تحاكي جدتها خديجة الكبرى في وقارها، وأمها الزهراء في عصمتها وحيائها، وأباها علي (عليه السلام) في فصاحته وبلاغته، وأخاها الحسن (عليه السلام) في حلمه، وسيد الشهداء (عليه السلام) في شجاعته. وقد وصفها السجاد (عليه السلام) بأنها عالمة غير معلمة.
أم المصائب
زينب هي النموذج الأسمى في الصبر. لقد واجهت وعاشت المصائب، من طفولتها وأيام صباها، فقد لازمتها المصائب والمحن كأنها وإياها قرينان، حتى سميت بأم المصائب، لقد فقدت جدها الرسول الكريم وفقده مأساة عظيمة لأن وجوده كان حياة للمسلمين، وفقدت أمها البتول، وفقدت أباها أمير المؤمنين وعاشت مأساة شهادته في محرابه بين مناجاته وصلاته، ثم جاءت كربلاء ومحنتها الشديدة فهي أشد المحن، وأقسى النوائب، وأفجع الحوادث عليها، لقد شهدت قتل الحسين وأبنائه وإخوته وأبناء عمومته وأصحابه بشكل وحشي همجي، بعيداً عن الرحمة والشفقة. وعاشت محنة الأسر وذله، وعاشت ذل الموقف بين يدي القتلة. وعاشت حقدهم وشماتتهم ومر عدوانهم وجبروتهم وطغيانهم، وأصرت على ذلك كله، وعاشت المسؤولية الكبرى ومهامها في حفظ العيال والأطفال، والقيام بواجبهم والقيام أيضاً بواجب الوصية التي عهدها إليها أخوها الحسين.
ولذلك كان صبر زينب صبر الأنبياء، وصبر الأوصياء والأصفياء، وحتى أن الصبر عجز عن صبرها.
وفاتها
لم تمكث العقيلة بعد فاجعة كربلاء إلا زمناً قليلاً حتى تناهبت الأمراض جسمها، ولازمت الفراش وهي تعاني آلام المرض، وما هو أشق منه وهو ما جرى عليها من الرزايا، وكان ماثلة أمامها حتى الساعات الأخيرة من حياتها، وقد وافتها المنية ولسانها يلهج بذكر الله وتلاوة كتابه، وقد صعدت روحها الطاهرة إلى السماء كأسمى روح صعدت إلى الله تحفّها ملائكة الرحمن.
وكان تاريخ وفاتها على أرجح الأقوال يوم الأحد لخمسة عشر مضين من شهر رجب سنة (62)، وقد آن لقلبها الذي مزقته الكوارث أن يسكن ولجسمها المعذّب أن يستريح.
أما قبرها فإن المشهور في الأوساط الإسلامية أنه موجود في الشام حيث هو قائم الآن، وقد أُحيط بهالة من التقديس والتعظيم، وتؤمّه الملايين من الزائرين متبركين ومتوسلين به إلى الله تعالى، شأنه شأن مرقد أخيها أبي الأحرار (عليه السلام) الذي صار أعز مرقد في الأرض.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت صابرة محتسبة ويوم تبعث حية مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
(أم للمصائب)..رأت وفاة جدها رسول الله..ومن بعدها ظلم أبيها علي عليه السلام ومن ثم ظلم أمها فاطمة عليها السلام ووفاتها ..وبعدها ماحدث لأبيها ووفاته..ثم بعدها رأت وفاة أخيها الحسن عليه السلام..وبالنهاية شاهدت (واقعة الطف) واستشهاد أخيها الحسين عليه السلام..أي سيدة عظيمة انت يا ((زينب)) !!
والسلام عليكم،،
والآن يمكنكم تقديم التعازي للإمامكم...
وتفضلوا...
http://www.arab3.com/upload/images/S...iii_pic173.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
هي زينب والحزن من يلواها *** متألم والدهر لن ينساها
نرفع بأحر التعازي للإمام زماننا الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه و لشيعة الموالين جميعا بهذه المناسبة...
وهذه بعض المعلومات عن ((أم المصائب)) / ((بطلة كربلاء))...تفضلوا
اقرؤا ومن ثم قدموا العزاء..للإمام المهدي عليه السلام...
---------------------------
ولادتها وتسميتها
لما ولدت زينب (عليها السلام) جاءت بها أمها الزهراء عليها السلام إلى أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وقالت: سم هذه المولودة، فقال: ما كنت أسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكان في سفر له- ولما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسأله علي عليه السلام عن اسمها، فقال: ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له: سم هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم.
ثم اخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين.
ألقابها
لقبت زينب الكبرى بعدة ألقاب، منها عقيلة الطالبيين، الموثقة، المحدثة، عقيلة بني هاشم، الفاضلة، القانعة، العارفة، الكاملة، عابدة آل علي، العالمة غير المعلمة، وكل لقب يظهر جانباً من صفاتها التي تجلت في حياتها. وكانت (سلام الله عليها) تحاكي جدتها خديجة الكبرى في وقارها، وأمها الزهراء في عصمتها وحيائها، وأباها علي (عليه السلام) في فصاحته وبلاغته، وأخاها الحسن (عليه السلام) في حلمه، وسيد الشهداء (عليه السلام) في شجاعته. وقد وصفها السجاد (عليه السلام) بأنها عالمة غير معلمة.
أم المصائب
زينب هي النموذج الأسمى في الصبر. لقد واجهت وعاشت المصائب، من طفولتها وأيام صباها، فقد لازمتها المصائب والمحن كأنها وإياها قرينان، حتى سميت بأم المصائب، لقد فقدت جدها الرسول الكريم وفقده مأساة عظيمة لأن وجوده كان حياة للمسلمين، وفقدت أمها البتول، وفقدت أباها أمير المؤمنين وعاشت مأساة شهادته في محرابه بين مناجاته وصلاته، ثم جاءت كربلاء ومحنتها الشديدة فهي أشد المحن، وأقسى النوائب، وأفجع الحوادث عليها، لقد شهدت قتل الحسين وأبنائه وإخوته وأبناء عمومته وأصحابه بشكل وحشي همجي، بعيداً عن الرحمة والشفقة. وعاشت محنة الأسر وذله، وعاشت ذل الموقف بين يدي القتلة. وعاشت حقدهم وشماتتهم ومر عدوانهم وجبروتهم وطغيانهم، وأصرت على ذلك كله، وعاشت المسؤولية الكبرى ومهامها في حفظ العيال والأطفال، والقيام بواجبهم والقيام أيضاً بواجب الوصية التي عهدها إليها أخوها الحسين.
ولذلك كان صبر زينب صبر الأنبياء، وصبر الأوصياء والأصفياء، وحتى أن الصبر عجز عن صبرها.
وفاتها

لم تمكث العقيلة بعد فاجعة كربلاء إلا زمناً قليلاً حتى تناهبت الأمراض جسمها، ولازمت الفراش وهي تعاني آلام المرض، وما هو أشق منه وهو ما جرى عليها من الرزايا، وكان ماثلة أمامها حتى الساعات الأخيرة من حياتها، وقد وافتها المنية ولسانها يلهج بذكر الله وتلاوة كتابه، وقد صعدت روحها الطاهرة إلى السماء كأسمى روح صعدت إلى الله تحفّها ملائكة الرحمن.
وكان تاريخ وفاتها على أرجح الأقوال يوم الأحد لخمسة عشر مضين من شهر رجب سنة (62)، وقد آن لقلبها الذي مزقته الكوارث أن يسكن ولجسمها المعذّب أن يستريح.
أما قبرها فإن المشهور في الأوساط الإسلامية أنه موجود في الشام حيث هو قائم الآن، وقد أُحيط بهالة من التقديس والتعظيم، وتؤمّه الملايين من الزائرين متبركين ومتوسلين به إلى الله تعالى، شأنه شأن مرقد أخيها أبي الأحرار (عليه السلام) الذي صار أعز مرقد في الأرض.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت صابرة محتسبة ويوم تبعث حية مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
(أم للمصائب)..رأت وفاة جدها رسول الله..ومن بعدها ظلم أبيها علي عليه السلام ومن ثم ظلم أمها فاطمة عليها السلام ووفاتها ..وبعدها ماحدث لأبيها ووفاته..ثم بعدها رأت وفاة أخيها الحسن عليه السلام..وبالنهاية شاهدت (واقعة الطف) واستشهاد أخيها الحسين عليه السلام..أي سيدة عظيمة انت يا ((زينب)) !!
والسلام عليكم،،
والآن يمكنكم تقديم التعازي للإمامكم...


وتفضلوا...
http://www.arab3.com/upload/images/S...iii_pic173.jpg
تعليق