تغذيةً لنار المنافسة المحمومة بينها وبين شركة نينتندو على السوق العالمية لأجهزة الألعاب المحمولة، طرحت شركة سوني اليابانية العملاقة للإلكترونيات أول جهاز بلاي ستيشن محمول، والذى يجمع بين الالعاب والترفيه.
فقد طرحت الشركة في السوق اليابانبة نحو 200 ألف وحدة من الجهاز الجديد، حيث اصطف هواة الألعاب الإلكترونية فى طوابيرطويلة غير عابئين بطقس طوكيو الشديد البرودة كي يصبحوا ضمن أول من يبتاعون الجهاز، والذي يعد أول جهاز ألعاب محمول تنتجه شركة سوني، وبدأ بيع الجهاز الجديد لسوني بعد عشرة أيام من البداية الناجحة لبيع جهاز ألعاب في حجم الكتاب الصغير من إنتاج نينتندو، والذى أطلق عليه "نينتندو دي أس"، والذى زود بوصلة لاسلكية، وشاشتين إحداهما تعمل باللمس، وجهاز يشبه القلم.
ويمتاز جهاز سونى الجديد عن "نينتندو دي أس" بأنه يسمح أيضاً بسماع الموسيقى، وعرض الأفلام، كما يسمح جهاز سوني المزود بوصلة لاسلكية لمستخدميه بممارسة الألعاب عن طريق شبكة الإنترنت. ورغم أن شركة نينتندو تفوقت على سوني بطرح كميات كبيرة من أجهزتها الجديدة، فإن سوني ستتمكن من خوض منافسة شديدة بطرح ميزات ترفيهية أكبر في الأجهزة الجديدة.
وعلى نفس الصعيد كشفت شركة سوني كورب النقاب عن لعبتها الجديدة بلاي ستيشن المحمولة "بي.اي.بي" ذات القدرات الاكبر فيما يتعلق بتشغيل الوسائط المتعددة.
ولتزداد الحرب ضراوة بين منتجى الالعاب الالكترونية ، كشفت شركة نينتندو ايضاً النقاب عن لعبتها الجديدة المحمولة ذات الشاشة المزدوجة "دي.اس".
وتتيح اللعبتان "دي.اس" و "بي أى بى " اتصالا لاسلكيا لالعاب متعددة وشاشات بيضاء لامعة ، ولعبة بي.اس.بي تكاد ترقى الى مستوى منصة بلاي ستيشن 2 التي تنتجها سوني ، كما أنها تشغل اسطوانات الموسيقى وأفلام بمستوى جودة الافلام المسجلة على أقراص DVD.


منقول

لا تنسونا من صالح دعائكم