تويت
مفاجأة: عشرات الملايين الذين صاموا مع «السعودية» صاموا لرؤية «عطارد» وليس «الهلال»!
كشف عالم فلك، أن عشرات الملايين من المسلمين في السعودية ودول الخليج، صاموا رمضان لرؤية كوكب عطارد، وليس القمر، وقال الدكتور محمد شوكت عودة، أستاذ الفلك في جامعة «العين» الإماراتية ورئيس المشروع الإسلامي، لرصد الأهلة في الإمارات: الدول التي صامت وفقا لإعلان السعودية أن يوم السبت ٢٣ سبتمبر هو أول أيام شهر رمضان المبارك، يتعذر فيه رؤية الهلال مساء الجمعة، بسبب غروب القمر في ذلك اليوم قبل غروب الشمس، وأصدر عودة بيانا، تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، أكد فيه أن القمر غاب في مكة المكرمة قبل دقيقة من غروب شمس يوم الجمعة، وكذلك في القاهرة، وغاب قبل دقيقتين من غروب الشمس في أبوظبي ومسقط.
وأرجع د. عودة إعلان السعودية الصيام يوم السبت إلي تصادف وجود ثلاثة كواكب في جهة الغرب في وقت استطلاع الهلال، وهي: المريخ وعطارد والمشتري، وقال: إن هناك سوابق كثيرة أكدت خطأ السعودية في إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان، إحداها كان عام ١٩٨٤ للسبب ذاته، وهو توهم رؤية الهلال، رغم أنه الجزء المنير من كوكب عطارد، وأوضح أنه ليست بإمكان غير المتخصصين التمييز بين الحالتين، مشيرا إلي أهمية الحسابات الفلكية التي تعتبرها السعودية مجرد رأي للاستئناس به، وليس حقائق علمية ثابتة، وانتقد د. عودة استمرار تجاهل علوم الفلك في حساب مواقيت ميلاد أهلة الشهور الهجرية، بالرغم من التقدم العلمي الذي يحدد مواقيت الخسوف والكسوف عند أقرب جزء من الثانية.
وأرجع د. عودة إعلان السعودية الصيام يوم السبت إلي تصادف وجود ثلاثة كواكب في جهة الغرب في وقت استطلاع الهلال، وهي: المريخ وعطارد والمشتري، وقال: إن هناك سوابق كثيرة أكدت خطأ السعودية في إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان، إحداها كان عام ١٩٨٤ للسبب ذاته، وهو توهم رؤية الهلال، رغم أنه الجزء المنير من كوكب عطارد، وأوضح أنه ليست بإمكان غير المتخصصين التمييز بين الحالتين، مشيرا إلي أهمية الحسابات الفلكية التي تعتبرها السعودية مجرد رأي للاستئناس به، وليس حقائق علمية ثابتة، وانتقد د. عودة استمرار تجاهل علوم الفلك في حساب مواقيت ميلاد أهلة الشهور الهجرية، بالرغم من التقدم العلمي الذي يحدد مواقيت الخسوف والكسوف عند أقرب جزء من الثانية.
اي والله صدقت اختنا سينا 
تعليق