ذكر محمد بن محمود الاملي في كتاب (نفايس الفنون) انه صعد المنبر قاضي القضاة عبدالملك في جامع السلطانية وكان جالسا كل من السلطان (خدابنده) وكبار رجال المملكة وكان موضوع القاضي يدور حول (الصلوات) فلما نزل طرح السلطان سؤالا : لما نذكر الصلاة على النبي محمد نذكر (آله) ايضا بينما الانبياء الاخرون نكتفي بالصلاة عليهم فقط ؟
فعجز القاضي عن الجواب !! ... فقال السلطان : لي في الجواب وجهان فان كان الجواب صحيحا والا فعلي الغرامة!!
اما الوجه الاول : فلأن اعداء النبي محمد (ص) كانوا يقولون عنه ابتر فلزم علينا ذكر آله عند الصلاة عليه لنؤكد انه ليس ابتر ابداً .
الوجه الثاني : هو ان اديان الانبياء السابقين كانت لعصورهم ثم انتهت بينما محمد (ص) جاء خاتما للاديان يبقى خالداً لكل الازمان فكان لابد لاهل بيته من بعده ان يفسره وينشروه بين الناس لكل جيل ولذلك قال الرسول محمد (ص) وكما ذكره البخاري (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي .
منقول من مجلة الكوثر العدد (27) لسنة 2001
تحياتي
فعجز القاضي عن الجواب !! ... فقال السلطان : لي في الجواب وجهان فان كان الجواب صحيحا والا فعلي الغرامة!!
اما الوجه الاول : فلأن اعداء النبي محمد (ص) كانوا يقولون عنه ابتر فلزم علينا ذكر آله عند الصلاة عليه لنؤكد انه ليس ابتر ابداً .
الوجه الثاني : هو ان اديان الانبياء السابقين كانت لعصورهم ثم انتهت بينما محمد (ص) جاء خاتما للاديان يبقى خالداً لكل الازمان فكان لابد لاهل بيته من بعده ان يفسره وينشروه بين الناس لكل جيل ولذلك قال الرسول محمد (ص) وكما ذكره البخاري (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي .
منقول من مجلة الكوثر العدد (27) لسنة 2001
تحياتي