نشرت مجلة (لانست) العلمية الصادرة في بريطانيا دراسة نيوزيلاندية جديدة أشارت إلى ان تناول حص أو نصف حص من الثوم يوميا مع الطعام خاصة السلطة قد يحمي من سرطان القولون.
جاءت الدراسة اثر الجدل بين الأطباء وخبراء التغذية حول فائدة الثوم وأهميته للجسم فبعض الدراسات أوحت بأهمية الثوم لدى الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط الشرياني والالتهابات. اما الدراسات الأخرى فلم تتحقق من الفوائد المزعومة هذه.
على أي حال أجريت الدراسة الجديدة من قبل ريكس ماندي مركز هاملتون للبحوث الزراعية في نيوزيلاندا، وكان هدفها تحديد كمية الثوم التي يمكن ان يستفيد منها الإنسان. وقام ماندي بإطعام الفئران الثوم لمدة خمسة أيام، خاصة مادة (Disulfide) التي تكافح السرطان الموجودة في الثوم. ووجد ماندي ان المادة المذكورة تزيد من نسبة الأنزيمات الهضيمة التي تكافح السرطان بمعدل 20 إلى 60 في المائة.
و أشارت الدراسة لدى الفئران إلى ان كمية الثوم التي تقي من السرطان هي بمعدل 0.075 إلى 0.3 ميلجرام، أي ما يعادل نصف حص من الثوم للإنسان. وأكد الباحثون أهمية الثوم النيء حيث تبلغ فائدته عشرة أضعاف المطبوخ.
جاءت الدراسة اثر الجدل بين الأطباء وخبراء التغذية حول فائدة الثوم وأهميته للجسم فبعض الدراسات أوحت بأهمية الثوم لدى الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط الشرياني والالتهابات. اما الدراسات الأخرى فلم تتحقق من الفوائد المزعومة هذه.
على أي حال أجريت الدراسة الجديدة من قبل ريكس ماندي مركز هاملتون للبحوث الزراعية في نيوزيلاندا، وكان هدفها تحديد كمية الثوم التي يمكن ان يستفيد منها الإنسان. وقام ماندي بإطعام الفئران الثوم لمدة خمسة أيام، خاصة مادة (Disulfide) التي تكافح السرطان الموجودة في الثوم. ووجد ماندي ان المادة المذكورة تزيد من نسبة الأنزيمات الهضيمة التي تكافح السرطان بمعدل 20 إلى 60 في المائة.
و أشارت الدراسة لدى الفئران إلى ان كمية الثوم التي تقي من السرطان هي بمعدل 0.075 إلى 0.3 ميلجرام، أي ما يعادل نصف حص من الثوم للإنسان. وأكد الباحثون أهمية الثوم النيء حيث تبلغ فائدته عشرة أضعاف المطبوخ.
تعليق