تبدأ إيران اليوم مناورات عسكرية في الخليج وبحر عمان تشهد للمرة الأولى استخدام الصواريخ الباليستية من طراز«شهاب3» بالتزامن مع المناورات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في الخليج.
وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي، أن المناورات ستبدأ تحت اسم «الرسول الأعظم محمد» وتستمر لمدة 9 أيام متتالية وتتركز في الخليج وبحر عمان. وأوضح أن هذه المناورات التي تهدف إلى استعراض قوة وعزيمة البلاد في الدفاع عن النفس من المخاطر، ستجري في 14 محافظة إيرانية ولاسيما تلك المطلة على الخليج وبحر عمان.
وتقول إيران إن مدى صاروخ «شهاب-3» يبلغ ألفي كيلومتر. وتأتي المناورات الإيرانية متزامنة مع بدء الولايات المتحدة وخمس دول أخرى هي: استراليا وفرنسا ايطاليا وبريطانيا والبحرين، الاثنين مناورات بحرية لمكافحة الانتشار النووي في الخليج على مقربة من المياه الإقليمية الإيرانية. وتولي إيران أهمية خاصة للمناورات البحرية التي تقودها واشنطن في الخليج في وقت وصل النزاع بشأن برنامج إيران النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي.
وتواجه إيران عقوبات لإحجامها عن تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم بها. وعلى هذا الصعيد، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع نظرائها في الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لحثهم على تبني عقوبات ضد إيران. وذكر وكيل الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز المكلف خصوصا الملف الإيراني أن رايس تحدثت إلى الوزراء في الدول الأربع الكبرى (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، وأنها عرضت عليهم العمل بكد لتبني هذا القرار بأسرع وقت ممكن.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الدول الخمس الكبرى وألمانيا لن تجتمع قبل الجمعة لبحث مشروع قرار ينص على فرض عقوبات على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وفي موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي ايفانوف أمس ان موسكو لن تؤيد مشروع قرار للأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران تقدمت به الدول الأوروبية.
ونسبت وكالات أنباء روسية إلى لافروف قوله رداً على سؤال بشأن موقفه من مشروع القرار الأوروبي «لا يمكننا أن ندعم هذه الإجراءات التي ستهدف في واقع الأمر لعزل إيران عن العالم الخارجي.. بما في ذلك عزل الناس المكلفين بالتفاوض بشأن البرنامج النووي».
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا المشروع أمام الصحافيين، معتبراً انه «يتجاوز إلى حد بعيد إطار الاتفاق بين الدول الست الكبرى» .وقال لافروف «لا يمكننا دعم تدابير تهدف خصوصاً إلى عزل إيران عن العالم الخارجي وعزل الأشخاص الذين سيتولون التفاوض حول البرنامج النووي».
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1161352575963&pagename=Alb ayan%2FArticle%2FFullDetail
وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي، أن المناورات ستبدأ تحت اسم «الرسول الأعظم محمد» وتستمر لمدة 9 أيام متتالية وتتركز في الخليج وبحر عمان. وأوضح أن هذه المناورات التي تهدف إلى استعراض قوة وعزيمة البلاد في الدفاع عن النفس من المخاطر، ستجري في 14 محافظة إيرانية ولاسيما تلك المطلة على الخليج وبحر عمان.
وتقول إيران إن مدى صاروخ «شهاب-3» يبلغ ألفي كيلومتر. وتأتي المناورات الإيرانية متزامنة مع بدء الولايات المتحدة وخمس دول أخرى هي: استراليا وفرنسا ايطاليا وبريطانيا والبحرين، الاثنين مناورات بحرية لمكافحة الانتشار النووي في الخليج على مقربة من المياه الإقليمية الإيرانية. وتولي إيران أهمية خاصة للمناورات البحرية التي تقودها واشنطن في الخليج في وقت وصل النزاع بشأن برنامج إيران النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي.
وتواجه إيران عقوبات لإحجامها عن تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم بها. وعلى هذا الصعيد، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع نظرائها في الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لحثهم على تبني عقوبات ضد إيران. وذكر وكيل الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز المكلف خصوصا الملف الإيراني أن رايس تحدثت إلى الوزراء في الدول الأربع الكبرى (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، وأنها عرضت عليهم العمل بكد لتبني هذا القرار بأسرع وقت ممكن.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الدول الخمس الكبرى وألمانيا لن تجتمع قبل الجمعة لبحث مشروع قرار ينص على فرض عقوبات على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وفي موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي ايفانوف أمس ان موسكو لن تؤيد مشروع قرار للأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران تقدمت به الدول الأوروبية.
ونسبت وكالات أنباء روسية إلى لافروف قوله رداً على سؤال بشأن موقفه من مشروع القرار الأوروبي «لا يمكننا أن ندعم هذه الإجراءات التي ستهدف في واقع الأمر لعزل إيران عن العالم الخارجي.. بما في ذلك عزل الناس المكلفين بالتفاوض بشأن البرنامج النووي».
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا المشروع أمام الصحافيين، معتبراً انه «يتجاوز إلى حد بعيد إطار الاتفاق بين الدول الست الكبرى» .وقال لافروف «لا يمكننا دعم تدابير تهدف خصوصاً إلى عزل إيران عن العالم الخارجي وعزل الأشخاص الذين سيتولون التفاوض حول البرنامج النووي».
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1161352575963&pagename=Alb ayan%2FArticle%2FFullDetail