إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زواج الاقارب .. نعمة ام نقمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زواج الاقارب .. نعمة ام نقمة

    اشتهر العرب منذ قديم الزمان بزواج القربى، فإذا أرادت الفتاة الزواج فابن عمها أو ابن خالها أولى بها من الغريب، ولكن مع تطور العلم لا سيما علم الوراثة تبين أن لزواج الأقارب مساوئ صحية على الأطفال والأحفاد.
    توجهنا إلى عدد من الباحثين والمختصين والعامة لاستطلاع رأيهم فيما إذا كانوا يفضلون زواج القربى؟ ويقومون بالفحوص الطبية قبل الزواج؟ فكانت الإجابات كالتالي.

    مخاطر جمة

    لا يحبذ الدكتور (ع.م) زواج الأقارب بسبب المخاطر التي تنجم عنه من تشوه للأجنة، ويضيف: الحمد لله لقد أصبحنا في القرن الواحد والعشرين واستطعنا إلى حد ما تجاوز العادات والتقاليد التي تلزم ابن العم من الزواج من ابنة عمه.
    وبالنسبة للفحص الطبي قبل الزواج فهو مسألة شكلية نقوم به لتتمة معاملة الزواج، أما الفحص الحقيقي فلا يحصل في معظم الأحيان والحقيقة أنا واحد ممن تزوجوا دون إجراء فحص طبي حقيقي، والحمد لله، إنني بعد الزواج لم أصادف أية مشكلة صحية.

    ضرورةملحة

    أما السيد محمد ك. فيعتقد أن الزواج من بني القربى أصبح ملحاً اليوم، أي لا بد من إلزام ابن العم أو ابن الخال بالزواج من الأقارب بسبب معاناة الكثير من قلة الزواج، فالشاب لم يعد قادراً على تلبية رغبات الفتاة الغريبة التي تريد المال والحب والجاه وكذلك الفتاة أصبحت تعاني من العنوسة بسبب عدم إقدام الناس على الزواج بها لأنها فقيرة أو بسيطة.. الخ.
    وبرأيي إن زواج الأقارب أمر ملح في أيامنا هذه وليس له أضرار فالتطور التكنولوجي والطبي خفف من أضرار زواج الأقارب، وكل شيء بيد الله.


    زواج يجدد الدماء!

    أما السيدة (ف.ل) فترى الزواج من غير الأقارب يجدد الدماء في جسم الأزواج من جهة والأولاد من جهة أخرى، وبالتالي ينعكس هذا الأمر على المجتمع ولذلك أعتقد أن زواج القربى غير محبب دينياً واجتماعياً.
    وتضيف رغم وضوح تلك المسألة وتكرار حدوث حالات الإعاقة الناجمة عن زواج القربى ورغم تنبه العرب إلى خطورة هذه المسألة إلا أنها ما تزال من العادات السائدة في المجتمعات العربية، وبرأيي يجب إجراء فحص طبي دقيق قبل الزواج، وإذا أثبت الفحص الطبي وجود أي عائق لا بد من إيقاف الزواج وذلك لمصلحة الطرفين ومن يتهاون في ذلك لا بد من محاكمته لأنه يحكم على أولاده بالإعاقة الدائمة.

    رأي طبي
    وعند سؤالنا للدكتور محمد ياسر السقا أخصائي أطفال قال: زواج الأقارب يزيد من احتمال التقاء المورثات المقهورة مما يؤدي إلى التشوهات الخلقية، وهذه المورثات المقهورة لايمكن أن تظهر إلا إذا التقت بمورثات مقهورة أخرى مصابة بنفس المرض الذي يسمى الوراثة الجسمية، وبما أن الأقارب لهم نفس الجد، والجد هو الذي يوزع الإصابة على الأحفاد التي تلتقي فيما بعد مع تكرار زواج الأقارب مما يؤدي إلى العديد من التشوهات القلبية والعينية…إلخ وسأذكر مثالاً على ذلك: لدي مريضة مصابة بالتنازر العيني الوجهي الدماغي ومكونات هذا المرض هو حول بالعينين + ضعف بصر، سحنة مميزة بالوجه+ تخلف عقلي شديد + تشوهات بالأصابع والأطراف والسبب هو زواج رجل من ابنة عمه.
    بينما الزواج من غير الأقارب يعطي فرصة للطفل بأخذ مورثات متنوعة وغير متشابهة مما يؤدي إلى زيادة في سلة المورثات التي يمكن أن يحملها الطفل وهذا يقلل فرص الإصابة المرضية.

    منقول

    تحياتي

  • #2
    لا أهتم بقيل هذا و ذاك ما دام أن الشريعة المقدسة ما تري مشكلة طبعا لا إطلاقا و إنما بعد التحديد عدم المشكل
    المهم الزواج القربي فيه مشاكل و محاسن و هكذا غير القربي و علي الانسان التأمل و المشورة
    بارك الله فيكم و لكم أختي الكريمة طبتم بخير و عافية

    تعليق


    • #3
      اشكر مرورك اخي الفاضل

      بالنسبة لي انا افضل زواج الاقارب اذا كانوا على نفس المستوى العلمي والاخلاقي والديني ولم تكن هناك امراض مستعصية ومزمنة لاسمح الله ..

      فباعتقادي ان حصلت مشاكل بين الزوجين فمن الممكن حلها بسهولة بين الاقارب ووساطتهم وبدون تفكير واعتبار لمسالة الكرامة والعزة ..والله اعلم


      تحياتي

      تعليق


      • #4
        بالنسبة لي انا افضل زواج الاقارب اذا كانوا على نفس المستوى العلمي والاخلاقي والديني ولم تكن هناك امراض مستعصية ومزمنة لاسمح الله .
        صحيح و هذا ما أشرت إليه طبعا

        فباعتقادي ان حصلت مشاكل بين الزوجين فمن الممكن حلها بسهولة بين الاقارب ووساطتهم وبدون تفكير واعتبار لمسالة الكرامة والعزة ..والله اعلم
        و الافضل من الاقارب الشخص الفذ في علوم آل الله عليهم السلام و الذي نضج في هذه العلوم

        المهم ما شاع الان مع الزواج القربي ما هي إلا فكرة يهودية صرفة تدعمها الفرقة الكافرة الماسونية

        تحياتي

        تعليق


        • #5
          المهم ما شاع الان مع الزواج القربي ما هي إلا فكرة يهودية صرفة تدعمها الفرقة الكافرة الماسونية
          ممكن التوضيح اكثر اخي الفاضل ؟ ماغاية الفكرة اليهودية ؟


          تحياتي

          تعليق


          • #6
            ممكن التوضيح اكثر اخي الفاضل ؟ ماغاية الفكرة اليهودية ؟
            بالخدمة أختي الفاضلة و سامحوني لم ألتفت إلي الموضوع أعتذر

            و لكن أختي أنتم حفظكم الله تعالي هل تعرفون شيئا عن الماسونية لعنهم الله و عذبهم بألوان العذاب

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              فباعتقادي ان حصلت مشاكل بين الزوجين فمن الممكن حلها بسهولة بين الاقارب ووساطتهم وبدون تفكير واعتبار لمسالة الكرامة والعزة ..والله اعلم


              في بعض العوائل ... ان حصلت مشكلة بين الزوج والزوجة ... فإنها تنتقل إلى مشكلة بين أهل الزوجين ... وهما قريبين واقعا ً ... وأحيانا ً قد تحصل قطع في صلة الرحم !!!

              وهذه من المساويء التي سمعت بها من زواج الأقارب ... ان حصل أمر بين الزوجين ولم يكن الأهل متمسكين ومتفاهمين


              ولا نسألكم غير الدعاء ...

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                سأختصر الطريق على الأخ وسأنقل مقالا عن الماسونية (لروعته وأهميته سأنقله كاملاً دون بتر)، ليدخل مباشرة بالموضوع ويذكر علاقة الماسونية بمسألة زواج الأقارب،
                هل يقصد الأخ أن الماسونية تشجع على زواج الأقارب لتنتشر الأمراض الوارثية بين المسلمين وبذلك تضعف شوكتهم؟؟!!
                الماسونية
                التعــريـــف
                معنى كلمة الماسونية البناؤون الأحرار، وهي منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإِلحاد والإِباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.

                التأســيس وأبـــرز الشخصــيات
                - أسسها هيرودس اكريبا (ت 44م) ملك الرومان بمساعدة مستشارَيه اليهوديَّيْنِ:
                - حيرام أبيود: نائب الرئيس.
                - موآب لامي: كاتم سر أول.
                - ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإِرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإِيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أو أورشليم) للإِيهام بأنه هيكل سليمان .
                - قال الحاخام لاكويز: الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها ... يهودية من البداية إلى النهاية.
                أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت (القوة الخفية) وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار.
                - كانت تسمى في عهد التأسيس (القوة الخفية) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقته.
                - تلك هي المرحلة الأولى أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الذي ألحد واستقطبته الماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م، ووضع أول محفل في هذه الفترة (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
                - استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.
                - آدم وايزهاويت مسيحي ألماني (ت 1830م) ألحد ووضع الخطة الحديثة للماسونية.
                - ميرابو، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية.
                - مازيني الإِيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت.
                - الجنرال الأمريكي (البرت مايك) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ.
                - ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإِباحية أصدر كتاباً بعنوان (الزواج) لم يعرف أفحش منه.
                - كودير لوس اليهودي صاحب كتاب (العلاقات الخطرة).
                - ماتسيني جوزيبي (1805 - 1872م).
                - ومن شخصياتهم كذلك: جان جاك روسو، فولتير، جرجي زيدان، كارل ماركس.

                الأفـــكار والمعتقــدات
                - يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
                - يعملون على تقويض الأديان.
                - العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
                - إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
                - العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم منابذة تتصارع بشكل دائم.
                - تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
                - بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
                - تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإِرهاب والإِلحاد.
                - استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
                - إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإِحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم.
                - الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
                - إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
                - كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
                - يسعون للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
                - السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
                - السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإِعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
                - بث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
                - دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
                - الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
                - السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
                - لهم درجات ثلاث:
                أ) العُمْي الصغار: والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين.
                ب) الماسونية الملوكية وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية
                ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثين كتشرشل وبلفور.
                ج) الماسونية الكونية وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم آحاد، وهم فوق
                الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية
                الكونية كهرتزل، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.
                - يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب ... وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
                - هي كما قال بعض المؤرخين: آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة.
                - والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإِسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية والبريطانية.
                - تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها.
                - للحركة كثيرٌ من النشرات السرية وأقدم كتبهم كتاب (القوانين) تأليف د. جميس اندرسون اليهودي طبع سنة 1723م وكتاب (الوصايا القديمة) سنة 1734م نسخها داود كاسلي.

                الجــذور الفــكرية والعقائــدية
                جذور الماسونية يهودية صرفة من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير، وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً.

                الانتشــار ومواقـــع النفــوذ
                لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوى نفوذاً من الماسونية إذ:
                - لها نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذي اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفاً على أنفسهم وعلى كراسيهم.
                - لها محافل في كل العالم تقريباً حيث تستقطب هذه المحافل الشخصيات في كل بلدٍ لضمان سيطرتها عليه.
                - تسيطر على كل الجمعيات والمنظمات الدولية ومنظمات الشباب لتضمن سير العالم كما تريد ولتضمن أن يكون القرار دائماً بيدها.
                - تسيطر على معظم وسائل الإِعلام ودور النشر والصحافة في العالم.
                - بيدها أكثر موارد الاقتصاد ووسائل الإِنتاج في العالم.
                - لهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإِجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد.
                أعتذر للغالية سندس ان كنت قد ابتعدت عن موضوعها الرئيسي.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  من ايجابيات زواج الأقارب برأي نقاط الاتفاق بينهما أكبر من الخلاف
                  فهم يتفقون معاً بالعادات والتقاليد وربما طريقة التفكير بالتالي يسهل الانسجام بين الزوجين، وان حدث خلاف بين الزوجين فان الزوج لن يظلم زوجته لأنه يعلم جيداً أن العائلة ستقف بوجهه، وان لم يحدث الوفاق واتفقا على الطلاق فان الزوج سيسعى لتوفير كافة احتياجاتها (وهذا الشيء لا يحدث دائماً فبعض الرجال عديمي الضمير لا يعطون المطلقة حقوقها حتى وان كانت تقوم بتربية أبنائه، فهو يلقي بالمسؤلية كاملة على الأم)
                  أما من سلبياته
                  تفاقم مشكلة تناقل الأمراض الوراثية عبر الأجيال.
                  والمجاملات ستزيد بين الزوجين باعتبار القرابة فلن يستطيع كل من الزوجين بمصارحة الأخر بأخطائه
                  .

                  تعليق


                  • #10
                    سأختصر الطريق على الأخ وسأنقل مقالا عن الماسونية (لروعته وأهميته سأنقله كاملاً دون بتر)، ليدخل مباشرة بالموضوع
                    رائع أخي أو أختي بارك الله بكم و هذا الموضوع هو المنتشر في الاينترنت و طبعا المقال حول هذه الفرقة الملعونة عليهم اللعنة و العذاب أوسع و شرع أحد الاخوة بكتابة كتاب حولها و لا أدري متي يتم

                    هل يقصد الأخ أن الماسونية تشجع على زواج الأقارب لتنتشر الأمراض الوارثية بين المسلمين وبذلك تضعف شوكتهم؟؟!!
                    الماسونية لعنهم الله تعالي لا تشجع علي فكرة خاصة اللهم إلا الفساد و الابتذال و الماسونية بل تشجع علي زواج عدم الاقارب ......و يأتي إجمالا توضيحه

                    في بعض العوائل ... ان حصلت مشكلة بين الزوج والزوجة ... فإنها تنتقل إلى مشكلة بين أهل الزوجين ... وهما قريبين واقعا ً ... وأحيانا ً قد تحصل قطع في صلة الرحم !!!

                    وهذه من المساويء التي سمعت بها من زواج الأقارب ... ان حصل أمر بين الزوجين ولم يكن الأهل متمسكين ومتفاهمين
                    هذا الكلام ليس في محله و قد يتفق للأقارب و غيرهم و طبعا يتبع التربية الاسلامية المأخوذة من أئمة أهل البيت عليهم السلام و لا يخص الاقارب و لا ....... و رأينا هذه الظاهرة في العوائل المختلفة بكثرة ...................

                    من ايجابيات زواج الأقارب برأي نقاط الاتفاق بينهما أكبر من الخلاف
                    فهم يتفقون معاً بالعادات والتقاليد وربما طريقة التفكير بالتالي يسهل الانسجام بين الزوجين، وان حدث خلاف بين الزوجين فان الزوج لن يظلم زوجته لأنه يعلم جيداً أن العائلة ستقف بوجهه، وان لم يحدث الوفاق واتفقا على الطلاق فان الزوج سيسعى لتوفير كافة احتياجاتها (وهذا الشيء لا يحدث دائماً فبعض الرجال عديمي الضمير لا يعطون المطلقة حقوقها حتى وان كانت تقوم بتربية أبنائه، فهو يلقي بالمسؤلية كاملة على الأم
                    هذه المسائل و كما أشرت مسائل في الهامش و طبعا لا ننكر دورها في المعيشة نعم هي خصوصيات لها أن تكون إيجابية و سلبية و خارجة عن الزواج القربي و فتنته في الآونة الاخيرة

                    تفاقم مشكلة تناقل الأمراض الوراثية عبر الأجيال
                    طبعا و كما قلنا هذه المشكلة موجودة أيضا في غير الاقارب و كم رأينا من هذه النماذج و هي غير خافية علي المتأمل الفذ الفقيه

                    و أما عن فكرة الماسونية

                    طبعا العرب يعدون من الاقوام الذين يهتمون بنسبهم و أصلهم كثيرا حتي لا تضيع آثارهم و............... و قد أيدها القرآن ثم محمد صلي الله عليه و آله و سلم و كانت قبل الاسلام الاقوام الاخر لا يهتمون بهذه المسألة أصلا و إن خفت عند العرب في الآونة الاخيرة أيضا من جملة الاقوام كانوا اليهود و طبعا الاسلام و أعني من الاسلام التشيع و لا نري قيمة لأبناء العامة أبدا و لا ذرة - و لو أنهم تأثروا بتعاليم النبي الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم و كانت سجيتهم من قبل - يشجع علي حفظ الانساب و يحث علي إكثار الذرية و بما أن اليهود ضربت عليهم الذلة و المسكنة عدتهم قليلة و تافهة في العالم قديما و حديثا فكروا فكرة خطيرة ألا و هي تشتت الانساب مع أن القرآن قلنا قد أيدها و هذه الفكرة بذروها قبل 100 سنة أو تزيد حسب ما سمعته من أحد الاساتذة المبرزين في المسلمين عامة و في الشيعة خاصة لانهم يعرفون عدوهم و خصمهم الواقعي من غير الواقعي فإحدي المسائل التي قاموا بنشرها و التبليغ حولها بواسطة أطباء كأنهم همم و لا غيرهم في العالم و كثروا الحديث حول هذه الظاهرة حتي توفقوا لذلك و نري ألان مدي تأثر العالم العربي و خصوصا إخوان العجم بهذه الفكرة خلافا لهم هم حيث بفسادهم بدووأ بتكثير نسلهم حتي يكون لهم عون و قوة تدعمهم إلي السيطرة علي العالم و القضاء علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم كليا و الله تعالي متم نوره و لو كره الكافرون مثلا في إيران و من قديم الايام روجوا شعار ( فرزند كمتر زندگی بهتر ) و قد فازوا ما يقرب 90% يا للاسف الشديد

                    المهم ما دامت الشريعة المقدسة لا تري مشكلة في هكذا زواج و قد أيدته مثلا النبي أمر أن الهاشميات للهواشم و طبعا نحن تبعا ﻵساتذتنا نري زواج العلوية من بنات عمنا مع العامي فيه كراهة و زواج العامي مع علويتين حرام قطعا خلافا لمن لا يري الحرمة بل يقول بالكراهة الشديدة و هكذا أصحاب الائمة عليهم السلام كانوا يتزوجون أقارب كثيرا ما و لا ندرة و هكذا و هكذا و الائمة عليهم السلام ساكتون فلو كانت مشكلة في الزواج القربي كما يزعمه اليهود و الغرب مذ زمن بعيد لكان الامام المعصوم عليه السلام ردع عن هكذا زواج و ما رأينا ذلك حسب الاستقراء لا أقل الناقص و هو كافي نعم مشكلة الامراض هذه مسألة عامة و لا تخص الاقارب و مثلا ممكن أن تكون في الاقارب أكثر شيوعا من غيرهم لو صدقنا بذلك و وجدنا طبيبا مثل إبن سينا في هذا الزمن يصر علي ذلك و أيضا ليس بمهم ما دام الشريعة المقدسة ..........

                    المهم نعتذر من الاخوان و يمكن أن نطيل في البحث و نراه لا طائل تحته و خصوصا أنه الواقع الخارجي قد دل علي شموله للاقارب و الاباعد غايته قلنا في الاقارب مثلا أكثر و للأخوة أن يحققوا الموضوع أكثر و يفيدونا بارك الله تعالي فيمم و لهم ما قلنا كان بحسب النظرة السريعة نرجو المعذرة من الجميع و سامحونا علي التقصير و لا تنسون من دعاءكم الشريف طبتم بخير و عافية

                    تعليق


                    • #11
                      اشكر الاخت الكريمة بيعة الغدير على نقلها موضوع الماسونية

                      نشكر مرور الجميع وتعليقاتها .. نسال الله تعالى ان يحفظ الامة الاسلامية من شرور اليهود وعملائها ويرد كيدهم في نحرهم


                      تحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        لكل منكم له وجهة نضر وانا اقول انه الزواج من الاقارب او من غير الاقارب هي قسمه من الله سبحانه وايضا اقول ان الزواج من الاقارب نعمه اكثر من النقمه نئتي على النعمه انظر الى زواج الامام علي من السيد فاطمه (عليهم السلام) اليس نعمه لولا تزوجهم لما صار الحسن والحسين وزينب (عليهم السلام) وعندنا اليوم في العراق تجد الانسان البسيط الذي ليس لدي شي يتزوج فيه لابيت كبير ولا اخشاب ولا حتى مهر يدفعه للزوجه فا الشابات الغريبات لاتقبل بمثل هذا الشي فقط واحده تقبل به اما ابنت عمه او عمته اوخاله او خالته هذه النعمه اما النقمه فا مثل ما تكلمتم عن التشوهات الذي تحدث بسبب الوراثه

                        تعليق


                        • #13

                          بسمه تعالى ,

                          اولا :

                          الموضوع في غاية من الاهمية , وذلك على جميع الناس

                          وخصوصا نحن العرب .............................

                          أن الكثير من الاطباء (بل جميع الاطباء ) يتفقون على أن

                          زواج الاقارب فيه الكثير الكثير من الخطر , وذلك بسبب الوراثة

                          وما يرافقها من أمراض ومشاكل و ......................... الخ

                          أبعدها الله عنا و إياكم , حيث أن الوراثة متعلقة ومتمسكة جدا

                          بهذا الزواج , حيث أن الامراض الوراثية وخصوصا

                          ( مرض السكري ومرض الارتفاع او الانخفاض بضغط الدم


                          وغيرها من الامراض , وحيث يكون الخطر في الاصابة

                          بهذه الامراض جدا كبير اي نسة الاصابة ) ,

                          أما بخصوص المشاكل بين أهل الزوجين , فهذه لها حلا أن

                          شاء الله , ولكن في بعض الاحيان ومثل ما قال اخي العزيز

                          إكسير الاحلام , ( قد تصل المرحلة الى قطع الرحم بينهم )


                          والكلام في هذا الموضوع كثير جدا وأنا اشكر صاحبت هذا

                          الموضوع وكذلك الاخت أو الاخ (بيعة الغدير ) ........

                          وذلك لرفدنا بهذه المعلومات القيمة عن هذه الحركة المجرمة

                          والكافرة لعن الله أهلها واصحابها ومن تبعها في الدنيا قبل الاخرة



                          ولكم مني اخوتي الافاضل الشكر الجزيل والدعء الصالح ....


                          لا تنسونا في صالح

                          دعائــــــــــــــــــــــــكم ............

                          الميرزا بشار النجفي

                          تعليق


                          • #14
                            بسمه تعالى
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            سندس حبيب .. شكراً لك على هذا الموضوع الرائع والذي مازال الصراع فيه بين التقاليد والمخاطر

                            البعض يقول زواج الأقارب آفة يروح ضحيتها الأطفال لذلك نتبع قول الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس..

                            والآخرين يقولون زواج الأقارب تقاليد عائلية نعتز بها وعلى قول المثل المحلي ما أحلى رقعة الثوب منه وفيه فزواج الأقارب ليس فيه أي مشاكل وراثية
                            وأنا أخالف من قال مخاطرة وراثية لأننا نصادف كثيرا من الحالات مثل المنغولي والمشوهين والمعاقين وعندما نبحث عن الآباء هل نجد أقارب إنهم ليسوا أقارب وكل واحد من بلد بعيد ولكن نود ان نقول ان لها صلة بالرجوع إلى الله والتوكل عليه بأن يكون الإنسان متحصن بالأوراد والبسملة قبل اللقاء وان تكون نيته طيبة في دنياه ولم يظلم ولم يهتك وان يكون صادقا مع الله ونرجع ونقول وهو الأصل في كل ما قلناه أنه قدر ومكتوب كتبه الله لا محال عنه إلا بالدعاء ولا نشك في الآباء والأمهات ولكن نقول مقدر ومكتوب ولكن الإنسان تفوته أشياء أو تحصل له الغفلة.

                            وكما دائما نقول حلاة الثوب رقعته منه وفيه
                            وزواج الأقارب لا يوجد كل هذه المخاطر في نظري والأن يوجد مكتب فحص ما قبل الزواج ومن يقرر للشخص الذي يريد الزواج أن يكون مقتنعا تماما بالتي يريد الإنضمام اليها وبذلك يقلل من حدوث الأمراض الوراثية فقط أما أمراض العصر من سكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والقلق فهي أمراض ليست وراثية ولكن مكتسبة

                            ولكم مني هذا المقال للفائدة
                            الاسلام وتزاوج الأقارب والأباعد

                            * د. عزالدين فراج
                            لكي نعرف كيف تتم الوراثة نوضح ان في كل خلية من خلايا الجسم عدد ثابت من أجسام صغيرة تسمى كروموسومات، تحمل بدورها أجزاء دقيقة، وبترتيب خاص، تسمى العوامل الوراثية، هذه العوامل الوراثية هي المسؤولة عن الصفات التي تظهر في الانسان وفي أجياله القادمة.
                            وهنا يتساءل القارئ عن علاقة ذلك بالناحية الوراثية فأقول له ان هذه الكروموسومات ما هي إلا الجسر الذي تنتقل عليه صفات النوع من جيل إلى جيل. وعلى هذه الكروموسومات عوامل وراثية تنتج الصفات الوراثية، سواء كانت جسمانية أو عقلية. والعامل الوراثي عبارة عن كمية خاصة من كروماتين الكروموسوم له موضع خاص ثابت على الكروموسوم. ولكل صفة عاملان مصدر أحدهما الأم والثاني مصدره الأب، يجتمعان ويصبحان زوجاً في الطفل وهذان العاملان الوراثيان يشغلان نقاطاً متقابلة على كل زوج من أزواج الكروموسومات. عامل على كروموسومة جاءت إليه من أمه، وعامل مقابل له على كروموسومة جاءت إليه من أبيه.
                            وقد يكون تأثير العامل الوراثي أو (الجين) خافياً أو مستتراً وكامناً، فيطلق عليه في هذه الحال بالعامل الوراثي الكامن أو السجين أو المتنحي، وعلى الصفة التي ينتجها بالصفة الكامنة أو المتنحية أو السجينة. وإذا وجد العامل المسيطر (السائد) تظهر الصفة السائدة المسيطرة، وتختفي الصفة المتنحية أو الكامنة أو السجينة فنجد في الانسان مثلاً لون العين البنية صفة سائدة مسيطرة، تسود وتسيطر على صفة اللون الأزرق في العين.
                            فإذا تزوج أب يحمل عاملين يعطيان اللون الأزرق في العين بأم تحمل عاملين يعطيان اللون البني في العين (وهو اللون المسيطر السائد) فإن البويضة عند الأم تحتوي على نصف عدد الكروموسومات وعلى عامل يعطي اللون البني في العين. أما الحيوان المنوي للأب فإنه يحوي على نصف الكروموسومات وعلى عامل يعطي لون العين الأزرق.
                            وعند اندماج الحيوان المنوي بالبويضة يتكون الزيجوت حاملاً عاملين وراثيين الأول جاءت به البويضة، وهو عامل اللون البني، والثاني جاء به الحيوان المنوي وهو عامل اللون الأزرق وما دام عامل اللون البني في العين هو المسيطر فإن صفة اللون الأزرق تكمن ولا تظهر في أبناء هذين الأبوين الذين نرى أعينهم جميعاً بنية اللون. وهي وإن كانت بنية اللون في الظاهر إلا أنها تحوي عامل اللون الأزرق في حالة كامنة أو سجينة، لا أثر لوجوده في وجود عامل اللون البني المسيطر.
                            وسنحلل هذا المثل لنوضح كيف تنتقل العوامل الوراثية التي هي مصدر انتقال الصفات من جيل إلى جيل.
                            1 ـ ينشأ عن اندماج حيوان منوي يحمل عامل اللون البني ببويضة الأنثى التي تحمل عامل اللون البني ابن يحمل عاملين وراثيين للون البني، وتكون عينيه بنية اللون.
                            2 ـ ينشأ عن اندماج حيوان منوي يحمل عامل اللون ـ البني ببويضة تحمل عامل اللون الأزرق انسان بني العين أي يحمل عامل اللون البني السائد أو المسيطر وعامل اللون الأزرق الكامن أو المتنحى أو السجين .. وتكون عينيه بنية اللون.
                            3 ـ ينشأ عن اندماج حيوان منوي يحمل عامل اللون الأزرق ببويضة تحمل عامل اللون البني انسان يحمل عامل اللون البني السائد أو المسيطر ويحمل أيضاً عامل اللون الأزرق المتنحي أو السجين.
                            4 ـ ينشأ عن اندماج حيوان منوي يحمل عامل اللون الأزرق ببويضة تحمل عامل اللون الأزرق انسان يحمل عاملين للون الأزرق وتكون العين عندئذ زرقاء اللون لأن الفرد الناتج لا يحمل عامل صفة اللون البنمي المسيطر السائد الذي يخفي تحته صفة اللون الأزرق. وبذلك ظهرت الصفة الكامنة أو السجينة.
                            وهي صفة اللون الأزرق للعين لوجود العامل الوراثي المتنحي أو السجين لعدم وجود العامل الوراثي المسيطر.
                            من هذا يتضح كيف تختفي بعض الصفات وكيف تعود للظهور إذا غاب هذا العامل المسيطر وذلك لعدم وجود عامل اللون البني المسيطر أو السائد.
                            لهذا يجب عند الزواج عدم الاكتفاء بالصفات الظاهرية، إذ يختفي تحتها الصفات السيئة أو الرديئة. ولهذا يجب أن نتوخى عراقة الأصل وحسن المنبت وخلو الأسرتين من العيوب الجسدية والأمراض النفسية والوراثية.
                            وقد توجد هذه العيوب في أحد الأجداد الراحلين، ومتى غابت العوامل الوراثية الجيدة المسيطرة وصفاتها الوراثية الجيدة الناشئة عنها ظهرت الصفات المضادة السيئة في الأحفاد.
                            وبعد هذه المقدمات العلمية نتحدث عن زواج الأقارب كزواج أولاد العم والخال الذي يتركز لمدة طويلة في أسرة واحدة، فتتركز تبعاً لذلك بعض الصفات الوراثية السيئة، ولكن عند ترك هذه العادة والالتجاء إلى زواج الأباعد تدخل من هذه الأسرة الجديدة عوامل وراثية جديدة من النوع السائد المسيطر، فيخفى هذه الصفات السيئة وتنشأ الصفات الجيدة المقابلة.
                            وعموماً يمكن أن نقول زواج الأقارب يزيد الصفة الغالبة في الأسرة ويؤكدها ويبرزها، خصوصاً إذا كانت من الصفات السيئة على عكس زواج الأباعد فهو يقلل من العيوب الجسمية والمرضية.
                            يتهدد زواج الأقارب بانجاب أطفال مصابين، لأن بعض الأمراض الوراثية تكون كامنة وسجينة، بفعل عواملها الوراثية من جيل إلى آخر.
                            وتنتقل عن طريق الآباء والأبناء دون أن تظهر أعراض المرض على الشخص الذي يحملها، إلا إذا صادف ان الأبوين كانا على علم بوجود هذه الصفة عند الأجداد.
                            ما يقوله العلم والطب الحديث الآن:
                            أوصى نبينا الكريم، إذ أوصى بتزاوج الأباعد، فقال: ((اغتربوا ولا تضووا)) أي تزاوجوا الأبعاد في الأنساب بين حين وآخر حتى لا تضعفوا. ليس هذا فحسب بل نصحنا باختيار مَن حسنت جدودها وفروعها، فقال: ((تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)) أي ان الصفات الجيدة أو السيئة قد تكون كامنة أو مختفية أو سجينة في الآباء ولكن كانت موجودة في الأجداد، وقد تعود وتظهر في الأحفاد، وهذا هو أساس علم الوراثة.
                            أما مَن حرم الله زواجهم فجاءوا في الآية الكريمة: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم يتكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ان الله كان غفوراً رحيماً).
                            كتب الدكتور آرثر لوسي أستاذ علم الحياة للطفيليات بمدرسة الطب بالقاهرة سنة 1914: انه إذا لوحظت بويضة وحيوان منوي تحت الميكروسكوب في وسط ملائم فإنه يرى انهما يتجاذبان أي أن الحيوان المنوي المتحرك يتجه نحو البويضة الساكنة ويطلق على هذه الظاهرة اسم التجاذب الجنسي. والعجيب ان هذه المظاهرة ليست عامة إذ أن الخلايا الجنسية المأخوذة من ذكر وأنثى تجمعهما قرابة شديدة (كأن يكون أخ وأخته) تكون لديهما هذه الظاهرة ضعيفة جداً أو منعدمة ولا يتحدان بالمرة مهما كانت الظروف. وقد لوحظت هذه الظاهرة تحت الميكروسكوب في كثير من الكائنات الميكروسكوبية الحيوانية وهي تتفق تمام مع ما نراه في الحيوانات الراقية الأليفة.
                            وقد لاحظ الفلاحون مربو المواشي والمدربون في حدائق الحيوانات ان نسل الحيوان الواحد لو ترك يتكاثر بين بعضه لكان النسل ضعيفاً قليل العدد.
                            ويؤدي التناسل بين أولاد جد واجد بالتناسل المقفل. والمعروف انه لو ترك يحدث ويتكرر لقاد في النهاية إلى انحطاط الأفراد عقلياً وجسمياً. وهناك أسر ملكية وأخرى أرستقراطية درجت على تزاوج الأقارب من داخل الأسر المالكة الحاكمة كما حدث مع آل هابسبرج وآل بوربون وسواهما في أوروبا وما زواج ملك اليونان قسطنطين بأميرة دنمركية ببعيد، وكذلك زواج الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا بالأمير البرت في القرن الماضي، وهو من نفس العائلة المالكة.
                            ولكن إذا كانت العوامل الوراثية في أسرة ما كلها ممتازة ... وليس فيها ما يورث الصفات السيئة والأمراض، كانت في شبه مأمن من عيوب تزاوج الأقارب ... ولكن هذه الحال من الناحية العملية قليلة .. وقليلة جداً.
                            والدكتور كارل جورج أستاذ الوراثة في الجامعة الأمريكية يتفق معنا في هذا الرأي، إذ يقول: ((إن زواج الأقارب في ذاته ليس عاملاً على إضعاف النسل أو تشويهه بالأمراض والعاهات في كل الأحوال، فإذا لم تكن السلالة نفسها ضعيفة، فلا يمنع أن تظل نقية قوية)).
                            ولكنه يستدرك، فيقول: ((إلا أن الحالات التي تظل فيها هذه الأسر صحيحة نادرة في التاريخ، ولا يمكن اعتبارها مقياساً، لا بل فهي الشواذ. ويؤكد ألف مرة بأن زواج الأقارب مضر من حيث انه يؤدي إلى تلاقي الخصائص الفاسدة في الأقرباء)).
                            ولكي أبرز أثر زواج الأباعد أمامنا العالم الأمريكي الجديد خصوصاً الولايات المتحدة حيث نجد سلسلة من شعوب مختلفة، استوطنت أميركا. وهذا الاختلاف والتباين بين الشعوب التي نزحت إلى أميركا قد أدى إلى تحسين النسل من الناحية الجسمانية والعقلية. وقد أبرزت مسابقات الجمال والألعاب الرياضية مزايا هذه العروق الجديدة التي نشأت عن الشعوب المختلفة التي نزحت إلى العالم الجديد ـ أميركا.
                            * المصدر : الاسلام والوقاية من الامراض

                            ولكم مني ألف تحية
                            دمتم بود





                            تعليق


                            • #15
                              المهم ما فيه أي إشكال و يجب فيه بل في كل الامور التتبع و المشورة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,142 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              344 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X