كيف تحسبينه؟ بعدد السنين التي عشتها؟ أم بعدد اللحظات الحلوة التي مرت بك وعشتها؟وهل ينعم قلبك بالحب والتفاؤل، فتبدين شابة صغيرة رغم سنوات عمرك الطويلة؟ أم أنقلبك يمتلئ بالحقد واليأس والكراهية فتشعرين بشيخوخة مبكرة وأنت فيالعشرين؟.
القاهرة: خيرية هنداوي
مع هذا الاختبار النفسيسنسير خطوة بعد خطوة، فتتضح الأمور، على أن نضع العلامة الصحيحة (نعم أو لا)، ومندون خداع.
هل تفضلين العيش بالمنزل وحدك؟
نعم ـ لا
هل تشعرينبالسعادة رغم كل شيء؟
نعم ـ لا
هل تستمتعين بصداقة من هم أصغرمنك؟
نعم ـ لا
هل ما زلت تستمعين إلى أغاني عبد الحليم وفريدوفيروز؟
نعم ـ لا
تحبين المفاجآت وتقومين بها أحيانا؟
نعم ـلا
الأوقات السعيدة الجميلة تشغل مساحة من تفكيرك:
نعم ـ لا
لامانع لديك من مشاهدة بعض أفلام الرسوم المتحركة:
نعم ـ لا
همومك ومتاعبكتمنعك من النوم أحياناً:
نعم ـ لا
هل تشكل مرحلة الأربعين منعطفاًمفاجئاً لك؟
نعم ـ لا
هل تغفرين أخطاء من هم أصغر منك سناً؟
نعم ـلا
هل الإحساس بالحب والسعادة بالحياة مرحلة عمرية؟
نعم ـ لا
هلتملكين الاستعداد لمعايشة مراحل عمرك كافة؟
نعم ـ لا
لك صديقة متقدمة فيالعمر، هل تحترمين ثقافتها وعلمها؟
نعم ـ لا
هل تطربك النغمات الموسيقيةالمنبعثة، فتحركين أصابعك؟
نعم ـ لا
هل تحسبين عمرك بعدد السنين؟
نعمـ لا
هل تحسبين عمرك بأوقات الفرح والسعادة؟
نعم ـ لا
يبررون لك
علماء النفس يؤيدون أن لكل امرأة مبرراتهافي إخفاء عمرها، فبعض النساء يحدث لهن نوع من التجمد في العمر والساعة الداخلية،يعتقدن أن أجمل العمر سنوات الربيع والشباب واكتمال الأنوثة، وأن السعادة تتوقف عندهذا السن.
عفواً!.. فالتي ترى السعادة على هذا النحو، من الصعب عليها التكيف معمراحل العمر المختلفة.
ونساء أخريات يرفضن إخفاء أعمارهن، والمبرر أن المرأةتعلمت وخرجت للعمل، وبالتالي أصبحت أكثر وعياً، وتمثل قيمة في حد ذاتها، وقيمتها فيعملها وثقافتها وقدر خبرتها، من دون النظر إلى عمرها أو جمالها أو ملامح الصبا علىوجهها!.. هيا، إني خيّرتك فاختاري.
النتائج
من دون ضفيرة أو شريطة
< إذا كانتمعظم أجوبتك (نعم):
أنت صبية جميلة، وشابة في مشاعرك وإحساسك بنفسك والآخرين. ترفضين العيش وحدك، لأن السعادة بالصحبة والاندماج مع الآخرين. لكنك تعانين المشاكلوالاضطرابات في عملك أو دراستك ـ مثل كل الناس ـومع ذلك فأنت تنعمين بالحياة بحلوهاومرها، وبحب وإقبال تعيشين الأوقات الصادقة الحميمة.
البريق في عينيك، وأنتتستمعين لأغنيات «فريد ـ وعبد الحليم»، ومع فيروز، تعيشين الحب صيفاً وشتاء، قلبكلا يتوقف ولا يهتز إن واجهتك مفاجأة من إحدى الصديقات أو الأخوات، فأنت أيضاًترتبين واحدة أخرى في الوقت المناسب!.
من زاوية ثانية: نظرتك الحلوة للحياةتعطيك إحساساً بأن السعادة حق لكل إنسان، والخطأ الأكبر هو شعورك بكبر السن، أو أنقطار العمر يمضي، مما يؤثر في سلوكك ونومك ودرجة تركيزك في الدراسة أوالعمل!.
تغفرين أخطاء من هم أصغر منك وتتجاوزينها، ولا تخافين سنوات الغضب ـ 40ـ 50 ـ أو الـ 60 ـ وتؤمنين بأن لكل مرحلة عمرية حلاوتها وعذاباتها، مع الطفولة عشتالبراءة والدهشة، ومع المراهقة رافقك حب التطلع إلى المجهول، وكنت شابة ترسمينوتخططين لمستقبلك، وتنتظرين فارس أحلامك، وهذا شيء جميل.
خطوة نحو الأفضل: كلالخوف والحذر من المبالغة في الإحساس، فأنت تعرفين قدر عمرك، وتعلمين ماذا تفعلين؟وماذا ينبغي ألا تفعلي؟ وأن لكل مقام مقالاً، حتى لا تتهمي في النهاية بالتصابي أوالعيش بأسلوب ربما أضرك صحياً أو معنوياً وسبب لك المشاكل، أنت جميلة من دون ضفائرأو شرائط.
وداعاً للمرح
< إذا كانت معظم أجوبتك (لا):
لاتقوليها (وداعاً للمرح)، مهما كان عدد سنوات عمرك، فالمرح والفرحة و(القفشة) الحلوةالذكية علامات تدل على قلب شاب وروح حلوة محبة للحياة، هي سلوكيات يفعلها الصغيروالكبير، المدير ورجل الأعمال والرجل البسيط، وإن انعدمت من الحياة لمشاغل ما أومشاكل زادت سنوات العمر مرات ومرات، وارتسم الحزن والأسى على الملامح، فبدوا وكأنهمعاشوا مئات السنين!.
من رفضك لأشياء كثيرة تبدين إنسانة يائسة، تمر السنوات منبين أصابعها، فلا ترضين بالصحبة والصداقات، تأخذك مشاكل الحياة والعمل، فلا تشعرينبحلاوة الحياة من حولك. تعيشين بصورة تقليدية روتينية، ولا مكان للفرحة أو المفاجآتأو التمتع ببراءة صحبة الصغار بشقاوتهم وعفويتهم المحببة.
اعرفي أن للمرأةوجوداً حسياً وإنسانياً طوال مراحل عمرها، وفي الزواج يتحقق هذا بتوفير الأمانالنفسي والصحي لأسرتها، وهذا في حد ذاته إبراز لكيانها وقدرتها على العطاء والإنتاجوالعمل، كما أن المرأة تستطيع من خلال مراحل عمرها المختلفة إبراز كل ما أعطاهاالله من قدرات وجدانية وإحساس كبير في توجيهها لسلوكها وفكرها.
خطوة نحو الأفضل: كثيرون يشاركونك الرأي بأن عمر المرأة أخطر من كل الأسرار، وأن الأعمار لدينا ـ نحننون النسوة ـ تحسب بطرح السنين لا بجمعها!،
لكن أنت هنا تبتعدين عن كل ألوانالمرح والفرح ومسببات السعادة، وكأنك تخافين فعل ما لا يليق أو ما لا يجوز، ولايتناسب مع عمرك، معتقدة أن كل عام يمر عليك يطبع علامة على وجهك تخجلين منها أو علىأقل تقدير تشعرين بالذنب حيالها، انفضي هذا الوهم من رأسك، وتعايشي مع الحياةبحلوها ومرها، فهي تستحق أن تعاش.
منقول
تحياتي
القاهرة: خيرية هنداوي
مع هذا الاختبار النفسيسنسير خطوة بعد خطوة، فتتضح الأمور، على أن نضع العلامة الصحيحة (نعم أو لا)، ومندون خداع.
هل تفضلين العيش بالمنزل وحدك؟
نعم ـ لا
هل تشعرينبالسعادة رغم كل شيء؟
نعم ـ لا
هل تستمتعين بصداقة من هم أصغرمنك؟
نعم ـ لا
هل ما زلت تستمعين إلى أغاني عبد الحليم وفريدوفيروز؟
نعم ـ لا
تحبين المفاجآت وتقومين بها أحيانا؟
نعم ـلا
الأوقات السعيدة الجميلة تشغل مساحة من تفكيرك:
نعم ـ لا
لامانع لديك من مشاهدة بعض أفلام الرسوم المتحركة:
نعم ـ لا
همومك ومتاعبكتمنعك من النوم أحياناً:
نعم ـ لا
هل تشكل مرحلة الأربعين منعطفاًمفاجئاً لك؟
نعم ـ لا
هل تغفرين أخطاء من هم أصغر منك سناً؟
نعم ـلا
هل الإحساس بالحب والسعادة بالحياة مرحلة عمرية؟
نعم ـ لا
هلتملكين الاستعداد لمعايشة مراحل عمرك كافة؟
نعم ـ لا
لك صديقة متقدمة فيالعمر، هل تحترمين ثقافتها وعلمها؟
نعم ـ لا
هل تطربك النغمات الموسيقيةالمنبعثة، فتحركين أصابعك؟
نعم ـ لا
هل تحسبين عمرك بعدد السنين؟
نعمـ لا
هل تحسبين عمرك بأوقات الفرح والسعادة؟
نعم ـ لا
يبررون لك
علماء النفس يؤيدون أن لكل امرأة مبرراتهافي إخفاء عمرها، فبعض النساء يحدث لهن نوع من التجمد في العمر والساعة الداخلية،يعتقدن أن أجمل العمر سنوات الربيع والشباب واكتمال الأنوثة، وأن السعادة تتوقف عندهذا السن.
عفواً!.. فالتي ترى السعادة على هذا النحو، من الصعب عليها التكيف معمراحل العمر المختلفة.
ونساء أخريات يرفضن إخفاء أعمارهن، والمبرر أن المرأةتعلمت وخرجت للعمل، وبالتالي أصبحت أكثر وعياً، وتمثل قيمة في حد ذاتها، وقيمتها فيعملها وثقافتها وقدر خبرتها، من دون النظر إلى عمرها أو جمالها أو ملامح الصبا علىوجهها!.. هيا، إني خيّرتك فاختاري.
النتائج
من دون ضفيرة أو شريطة
< إذا كانتمعظم أجوبتك (نعم):
أنت صبية جميلة، وشابة في مشاعرك وإحساسك بنفسك والآخرين. ترفضين العيش وحدك، لأن السعادة بالصحبة والاندماج مع الآخرين. لكنك تعانين المشاكلوالاضطرابات في عملك أو دراستك ـ مثل كل الناس ـومع ذلك فأنت تنعمين بالحياة بحلوهاومرها، وبحب وإقبال تعيشين الأوقات الصادقة الحميمة.
البريق في عينيك، وأنتتستمعين لأغنيات «فريد ـ وعبد الحليم»، ومع فيروز، تعيشين الحب صيفاً وشتاء، قلبكلا يتوقف ولا يهتز إن واجهتك مفاجأة من إحدى الصديقات أو الأخوات، فأنت أيضاًترتبين واحدة أخرى في الوقت المناسب!.
من زاوية ثانية: نظرتك الحلوة للحياةتعطيك إحساساً بأن السعادة حق لكل إنسان، والخطأ الأكبر هو شعورك بكبر السن، أو أنقطار العمر يمضي، مما يؤثر في سلوكك ونومك ودرجة تركيزك في الدراسة أوالعمل!.
تغفرين أخطاء من هم أصغر منك وتتجاوزينها، ولا تخافين سنوات الغضب ـ 40ـ 50 ـ أو الـ 60 ـ وتؤمنين بأن لكل مرحلة عمرية حلاوتها وعذاباتها، مع الطفولة عشتالبراءة والدهشة، ومع المراهقة رافقك حب التطلع إلى المجهول، وكنت شابة ترسمينوتخططين لمستقبلك، وتنتظرين فارس أحلامك، وهذا شيء جميل.
خطوة نحو الأفضل: كلالخوف والحذر من المبالغة في الإحساس، فأنت تعرفين قدر عمرك، وتعلمين ماذا تفعلين؟وماذا ينبغي ألا تفعلي؟ وأن لكل مقام مقالاً، حتى لا تتهمي في النهاية بالتصابي أوالعيش بأسلوب ربما أضرك صحياً أو معنوياً وسبب لك المشاكل، أنت جميلة من دون ضفائرأو شرائط.
وداعاً للمرح
< إذا كانت معظم أجوبتك (لا):
لاتقوليها (وداعاً للمرح)، مهما كان عدد سنوات عمرك، فالمرح والفرحة و(القفشة) الحلوةالذكية علامات تدل على قلب شاب وروح حلوة محبة للحياة، هي سلوكيات يفعلها الصغيروالكبير، المدير ورجل الأعمال والرجل البسيط، وإن انعدمت من الحياة لمشاغل ما أومشاكل زادت سنوات العمر مرات ومرات، وارتسم الحزن والأسى على الملامح، فبدوا وكأنهمعاشوا مئات السنين!.
من رفضك لأشياء كثيرة تبدين إنسانة يائسة، تمر السنوات منبين أصابعها، فلا ترضين بالصحبة والصداقات، تأخذك مشاكل الحياة والعمل، فلا تشعرينبحلاوة الحياة من حولك. تعيشين بصورة تقليدية روتينية، ولا مكان للفرحة أو المفاجآتأو التمتع ببراءة صحبة الصغار بشقاوتهم وعفويتهم المحببة.
اعرفي أن للمرأةوجوداً حسياً وإنسانياً طوال مراحل عمرها، وفي الزواج يتحقق هذا بتوفير الأمانالنفسي والصحي لأسرتها، وهذا في حد ذاته إبراز لكيانها وقدرتها على العطاء والإنتاجوالعمل، كما أن المرأة تستطيع من خلال مراحل عمرها المختلفة إبراز كل ما أعطاهاالله من قدرات وجدانية وإحساس كبير في توجيهها لسلوكها وفكرها.
خطوة نحو الأفضل: كثيرون يشاركونك الرأي بأن عمر المرأة أخطر من كل الأسرار، وأن الأعمار لدينا ـ نحننون النسوة ـ تحسب بطرح السنين لا بجمعها!،
لكن أنت هنا تبتعدين عن كل ألوانالمرح والفرح ومسببات السعادة، وكأنك تخافين فعل ما لا يليق أو ما لا يجوز، ولايتناسب مع عمرك، معتقدة أن كل عام يمر عليك يطبع علامة على وجهك تخجلين منها أو علىأقل تقدير تشعرين بالذنب حيالها، انفضي هذا الوهم من رأسك، وتعايشي مع الحياةبحلوها ومرها، فهي تستحق أن تعاش.
منقول
تحياتي
تعليق