كان الشيخ أحمد الخليلي – حفظه الله – في زيارة الى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة كريمة وجهت اليه من وزير العدل السعودي وفي اليوم الثاني من الزيارة ذهب سماحته مع الوفد المرافق لزيارة الشيخ ابن باز .
وفي أثناء المقابلة أخذهم الشيخ ابن باز ومعه مرافق واحد الى غرفة جانبية وبدأ يتهجم على مذاهب المسلمين كلها وكأن جميع أهل الأرض في النار إلا هو ومن تبعه فقال : إن الاباضية والشيعة والأشعرية والماتريدية كلهم في الأسماء والصفات (أي العقيدة) ضالون مضلون وعليكم أن تتركوا عقائدكم الضالة وتتبعوا العقيدة الصحيحة (يقصد عقيدتهم).
فقال له الشيخ الخليلي : إن المسألة ليست بهذه البساطة وهذه المسائل الخلافية ليست وليدة اليوم أو الأمس ولكل مذهب كتبه دونت فيها حججهم وبوينت فيها براهينهم ، وإذا كنت تريد أن تجمع الناس على عقيدة واحدة فنحن ندعوك للمناظرة العلنية ولتكن أمام بيت الله الحرام بحيث يحضرها كل من أراد من العلماء ويسمح لوسائل الاعلام ببثها لكل من يطلبها .
فرفض الشيخ ابن باز هذه ا لدعوة قائلا : إن في ذلك إشاعة للبدعة.
فرد عليه الشيخ الخليلي : أن في هذا قضاء على البدعة فإن حجة الباطل لا تصمد أمام حجة الحق .
فأصر الشيخ على موقفه الرافض للمناظرة .
فقال له الشيخ الخليلي : أرأيت أن لو أتاك نصراني أو يهودي أو صاحب أي مبدأ آخر أما كنت لتقبل مناظرته ؟.
فقال الشيخ ابن باز : نعم لأن في هذا دعوة الى الله
فقال الشيخ الخليلي: وفي هذا أيضا إظهار للإسلام النقي الخالي من الشبهات.
فقال الشيخ ابن باز : إن أصحاب البدع لا يقلعون عن بدعهم.
فقال الشيخ الخليلي: لقد تبين ذلك واضحا من موقفكم هذا الذي وقفتموه.
وبعد رفضه القاطع للمناظرة وإصراره على تضليل الاباضية وغيرهم من مذاهب الأمة الاسلامية دعاه الشيخ الخليلي الى المباهلة إمتثالا لقوله تعالى :
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين)
فما كان من الشيخ ابن باز إلا أن رفض المباهلة أيضا .
وفي أثناء المقابلة أخذهم الشيخ ابن باز ومعه مرافق واحد الى غرفة جانبية وبدأ يتهجم على مذاهب المسلمين كلها وكأن جميع أهل الأرض في النار إلا هو ومن تبعه فقال : إن الاباضية والشيعة والأشعرية والماتريدية كلهم في الأسماء والصفات (أي العقيدة) ضالون مضلون وعليكم أن تتركوا عقائدكم الضالة وتتبعوا العقيدة الصحيحة (يقصد عقيدتهم).
فقال له الشيخ الخليلي : إن المسألة ليست بهذه البساطة وهذه المسائل الخلافية ليست وليدة اليوم أو الأمس ولكل مذهب كتبه دونت فيها حججهم وبوينت فيها براهينهم ، وإذا كنت تريد أن تجمع الناس على عقيدة واحدة فنحن ندعوك للمناظرة العلنية ولتكن أمام بيت الله الحرام بحيث يحضرها كل من أراد من العلماء ويسمح لوسائل الاعلام ببثها لكل من يطلبها .
فرفض الشيخ ابن باز هذه ا لدعوة قائلا : إن في ذلك إشاعة للبدعة.
فرد عليه الشيخ الخليلي : أن في هذا قضاء على البدعة فإن حجة الباطل لا تصمد أمام حجة الحق .
فأصر الشيخ على موقفه الرافض للمناظرة .
فقال له الشيخ الخليلي : أرأيت أن لو أتاك نصراني أو يهودي أو صاحب أي مبدأ آخر أما كنت لتقبل مناظرته ؟.
فقال الشيخ ابن باز : نعم لأن في هذا دعوة الى الله
فقال الشيخ الخليلي: وفي هذا أيضا إظهار للإسلام النقي الخالي من الشبهات.
فقال الشيخ ابن باز : إن أصحاب البدع لا يقلعون عن بدعهم.
فقال الشيخ الخليلي: لقد تبين ذلك واضحا من موقفكم هذا الذي وقفتموه.
وبعد رفضه القاطع للمناظرة وإصراره على تضليل الاباضية وغيرهم من مذاهب الأمة الاسلامية دعاه الشيخ الخليلي الى المباهلة إمتثالا لقوله تعالى :
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين)
فما كان من الشيخ ابن باز إلا أن رفض المباهلة أيضا .
تعليق