هناك حقائق لا بد لإهل السنة وغيرهم من الإعتراف بها ، وهده الحقائق التاريخية التي تختص بالإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام حاول أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله وسلم إخفائها وعلى مر التاريخ الإسلامي غير أن الله عز وجل أبى إلا أن تظهر مثلما تظهر الشمس في رابعة النهار .
فالمواقف التي وقفها الإمام علي عليه السلام وسطر فيها الدكريات على مر التاريخ الإسلامي أنفرد بها عليه السلام ولم يكن ليستطيع غيره أن يؤدي الدور الدي أداه هو عليه السلام في جميع المراحل من عمره المبارك .
ففي اللحظة التي ولد فيها في جوف الكعبة المشرفة وأبصرت عيناه النور ببيت الله الحرام أبت نفسه الكريمة عبادة أحد غير الله تعالى ( رب البيت الحرام ) وكأن الله عز وجل اختار لوليه أمير المؤمنين عليه السلام حياة مليئة بالفضائل .
ففي بقعة من أشرف بقاع الأرض وأقدسها أبصر النور ، فكحل النور عينيه بالإيمان ، وعبر العينين إنتشر الإيمان إلى قلبه فإدا هو روحا وجسدا شعلة إيمان لم تنطفي .
نشأ في بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، يراه كل يوم يصلي لله الواحد الأحد ، ويناجي ربه وخالقه فيصغي الإمام علي عليه السلام إليه ، فيرتوي من تلك السيرة المباركة ، فغرف الفضيلة من مصدرها ، والعلم من ينبوعه ، والإيمان من مقلعه .
ويوم جهر النبي دعوته كان علي ( أول الناس إسلاما وأسبقهم إيمانا ) حيث كان عليه السلام يستمد منه هديا وإيمانا ، تماما كما يستمد القمر من الشمس نورا وضياء .
ومن هنا لا بد لمن يقف على التاريخ الإسلامي أن يعترف أن الإمام علي عليه السلام ينفرد من بين الصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان أقدمهم إسلاما وأعلمهم علما وأفقههم ، وأقضاهم ، كان علي عليه السلام في الوقعات كلها بطل الإسلام دون منازع . حارب بسيفه دفاعا عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعن رسالة الإسلام ، فقتل كثيرين من صناديد قريش دفاعا عن الإسلام فما غفرت له قريش دلك ولا استطاعت أن تنسى فأظهرت حقدها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصبت كل حقدها على علي عليه السلام . ولما انتقل عليه السلام إلى الرفيق الأعلى ، أدرك الناس أي عظيم خسروا .
أما الحقائق التي سطرت للإمام علي عليه السلام ولا يستطيع أحد من نكرانها فهي أقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فيه ، فتراه من أول معركة دارت بين الإسلام والكفر هي واقعة بدر الكبرى تجد الإمام علي عليه السلام أول المبارزين والمدافعين عن الدين الإسلامي الحنيف وأن سيفه دوالفقار أول سيف يرفع للدفاع عن دين الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما في واقعة أحد حين فر من فر من ساحة الوغى تجد الإمام علي عليه السلام في حنب النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن رسالة الإسلام فإنه عليه السلام ثبت أما م الجموع التي قادها خالد بن الوليد للقضاء على النبي ورسالته .
في غزوة الأحزاب حين اقتحم عمرو بن عبد الود العامري ( الخندق ) وجعل يصيح في المسلمين - يا أصحاب محمد ، هل من مبارز ؟؟؟!!! .
لم يتجرئ أحد من مبارزة عمرو غير علي عليه السلام فقلده النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوسام بصيحته المباركة وهو يشير إلى شجاعة علي وإيمانه قائلا : ( برز الإيمان كله إلى الشرك كله ) .
في خيبر - زلزل الأرض تحت أقدم اليهود ، واقتلع بابا ضخما وجعله جسرا يمر عليه الجند ، بعد أن فشل غيره من فتح حصون خيبر ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن راى عدم استطاعة أحد غير علي عليه السلام القيام بهده المهة (( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرار غير فرار ، وسيفتح الله على يديه )) .
لقد عاش كتاب الله عمقا ، وكان القرآن رفيقه ، يتلوه نهارا وآناء الليل ، يجلو غوامضه ، يتأمل أبعاده وأعماقه ، يسبح بحمد الله ويستغفر ، حتى غدا لا يقوى على الحياة بدونه ، فهو رفيقه وأليفه وأنيسه ، والمعين الدي منه يروي ، والطريق الدي يوصله إلى الله فهو القائل : ( لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقينا ))
وللإمام علي عليه السلام مواقف ومواقف يعجز الإنسان أن يحصيها ، وكيف لا يكون كدلك والنبي يقول : (( علي مع القرآن والقرآن مع علي ))
--------------------
فالمواقف التي وقفها الإمام علي عليه السلام وسطر فيها الدكريات على مر التاريخ الإسلامي أنفرد بها عليه السلام ولم يكن ليستطيع غيره أن يؤدي الدور الدي أداه هو عليه السلام في جميع المراحل من عمره المبارك .
ففي اللحظة التي ولد فيها في جوف الكعبة المشرفة وأبصرت عيناه النور ببيت الله الحرام أبت نفسه الكريمة عبادة أحد غير الله تعالى ( رب البيت الحرام ) وكأن الله عز وجل اختار لوليه أمير المؤمنين عليه السلام حياة مليئة بالفضائل .
ففي بقعة من أشرف بقاع الأرض وأقدسها أبصر النور ، فكحل النور عينيه بالإيمان ، وعبر العينين إنتشر الإيمان إلى قلبه فإدا هو روحا وجسدا شعلة إيمان لم تنطفي .
نشأ في بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، يراه كل يوم يصلي لله الواحد الأحد ، ويناجي ربه وخالقه فيصغي الإمام علي عليه السلام إليه ، فيرتوي من تلك السيرة المباركة ، فغرف الفضيلة من مصدرها ، والعلم من ينبوعه ، والإيمان من مقلعه .
ويوم جهر النبي دعوته كان علي ( أول الناس إسلاما وأسبقهم إيمانا ) حيث كان عليه السلام يستمد منه هديا وإيمانا ، تماما كما يستمد القمر من الشمس نورا وضياء .
ومن هنا لا بد لمن يقف على التاريخ الإسلامي أن يعترف أن الإمام علي عليه السلام ينفرد من بين الصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان أقدمهم إسلاما وأعلمهم علما وأفقههم ، وأقضاهم ، كان علي عليه السلام في الوقعات كلها بطل الإسلام دون منازع . حارب بسيفه دفاعا عن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعن رسالة الإسلام ، فقتل كثيرين من صناديد قريش دفاعا عن الإسلام فما غفرت له قريش دلك ولا استطاعت أن تنسى فأظهرت حقدها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصبت كل حقدها على علي عليه السلام . ولما انتقل عليه السلام إلى الرفيق الأعلى ، أدرك الناس أي عظيم خسروا .
أما الحقائق التي سطرت للإمام علي عليه السلام ولا يستطيع أحد من نكرانها فهي أقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فيه ، فتراه من أول معركة دارت بين الإسلام والكفر هي واقعة بدر الكبرى تجد الإمام علي عليه السلام أول المبارزين والمدافعين عن الدين الإسلامي الحنيف وأن سيفه دوالفقار أول سيف يرفع للدفاع عن دين الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما في واقعة أحد حين فر من فر من ساحة الوغى تجد الإمام علي عليه السلام في حنب النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن رسالة الإسلام فإنه عليه السلام ثبت أما م الجموع التي قادها خالد بن الوليد للقضاء على النبي ورسالته .
في غزوة الأحزاب حين اقتحم عمرو بن عبد الود العامري ( الخندق ) وجعل يصيح في المسلمين - يا أصحاب محمد ، هل من مبارز ؟؟؟!!! .
لم يتجرئ أحد من مبارزة عمرو غير علي عليه السلام فقلده النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوسام بصيحته المباركة وهو يشير إلى شجاعة علي وإيمانه قائلا : ( برز الإيمان كله إلى الشرك كله ) .
في خيبر - زلزل الأرض تحت أقدم اليهود ، واقتلع بابا ضخما وجعله جسرا يمر عليه الجند ، بعد أن فشل غيره من فتح حصون خيبر ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن راى عدم استطاعة أحد غير علي عليه السلام القيام بهده المهة (( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرار غير فرار ، وسيفتح الله على يديه )) .
لقد عاش كتاب الله عمقا ، وكان القرآن رفيقه ، يتلوه نهارا وآناء الليل ، يجلو غوامضه ، يتأمل أبعاده وأعماقه ، يسبح بحمد الله ويستغفر ، حتى غدا لا يقوى على الحياة بدونه ، فهو رفيقه وأليفه وأنيسه ، والمعين الدي منه يروي ، والطريق الدي يوصله إلى الله فهو القائل : ( لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقينا ))
وللإمام علي عليه السلام مواقف ومواقف يعجز الإنسان أن يحصيها ، وكيف لا يكون كدلك والنبي يقول : (( علي مع القرآن والقرآن مع علي ))
--------------------
تعليق