إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشقيقة الكبرى .. هل مازالت أم ثانية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشقيقة الكبرى .. هل مازالت أم ثانية ؟

    كثيرا ما ترددت على سمعنا مقولة «الأخت الكبرى.. أم ثانية» ، وتتحول إلى حقيقة في كثير من الأحيان، خاصة في الماضي، حيث كانت الظروف تساعد على وجود هذه الظاهرة وانتعاشها. فقد كانت الأخت الكبرى هي المرشحة الأولى لتولي مسؤولية الأسرة داخل البيت بعد الأم، بحكم أنها الأكثر دراية ووعياً وقدرة على إدارة أمور المنزل، وهكذا تتحمل جزءا من الأعباء عن الأم إلى جانب دراستها أو اهتماماتها الشخصية.


    لكن يزداد الأمر تعقيدا عندما تموت الأم فيصبح الأمر بالنسبة لها واجبا لا مهرب منه، وتدفع ثمنه غاليا، فقد يكون هو دراستها، أو فرصها في الزواج، لتعيش على أمل أن يرد الأخوة الصغار لها الجميل، ويكونوا لها الأسرة البديلة في «الكبر». لكن شتان بين الأمس واليوم، فهل يا ترى ما زالت الأخت الكبرى قادرة أن تكون أما لأخواتها الأصغر منها؟



    والإجابة تكون فى أغلب الأحيان للأسف بـ"لا"، وعلى العكس من ذلك، قد تصبح الأخت الكبرى عبئا على أخوتها الصغار، نتيجة الإفراط في تدليلها وتوفير كل احتياجاتها من قبل الأبوين لمجرد أنها أكبر أبنائهما، فتفشل في إدارة أمور حياتهم إذا تطلب الأمر، بل قد تفشل في إدارة حياتها هي شخصيا، مثلما حدث مع إحدى السيدات التي أكدت أنها لم تحتمل أعباء الحياة الزوجية وتم طلاقها وعودتها للعيش مع أمها، لتصبح في ما بعد عبئا على أخوتها الصغار، الذين، رغم استقلالهم بحياتهم، مضطرون لتنظيم أمورها بالتناوب، إما بالعيش معها في بيت الأسرة، أو بالإنفاق عليها.


    ويرجع الدكتور علي مكاوي، أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة، الأمر إلى تغير ظروف الحياة وزيادة الأعباء الملقاة على عاتق المرأة: «في الماضي كان المجتمع يطالب الأخت الكبرى بتحمل المسئولية ويلومها إذا ما قصرت، أما الآن فقد زادت الضغوط الاقتصادية ومعها زادت معاناة المرأة. وفي ظل التفسخ والأعباء وغياب العرف والقيم الاجتماعية، لم تعد هناك مطالبة أو لوم». ويضيف «إذا حدث تراجع لدور الأخت الكبرى في العائلة، فإن ذلك يأتي في إطار تفكك أسري عام، وفتور في العلاقات الحميمة بين الاخوة، وكذلك ضعف المشاركة الوجدانية والإحساس بالآخر».

    أما الدكتورة سوزان أغا، أستاذة الاجتماع بجامعة عين شمس، فتؤكد لجريدة الشرق الأوسط، أن قيام الأخت الكبرى بدور فعال في الأسرة، يتطلب أن تكون قوية، سواء من ناحية البناء النفسي أو المادي، لتستطيع مد يد العون بشكل حقيقي، وتكون قادرة على التحدي واتخاذ القرار. وحتى لو كانت منفصلة عن أسرتها الكبيرة ولها زوج وأولاد، يمكنها أن تتحمل مسئوليتها تجاه اخوتها الصغار بحسن إدارتها للأمور وقدرتها على إقناع زوجها بضرورة قيامها بدورها ودعمها المادي والمعنوي لهم.

    أما الدكتور سامر الدريني، أستاذ الطب النفسي، فيشير إلى أن القدرة على التضحية من السمات الشخصية التي تميز شخص عن آخر، وقيام الأخت الكبرى بدور الأم تجاه اخوتها يتطلب منها التمتع بسمات عديدة، أولها القدرة على التضحية، والإحساس بالآخر، والقدرة على التواصل، فضلا عن قوة الشخصية والمرونة.

    وهذه السمات بعضها موروث، أي تولد به البنت، وبعضها مكتسب من أسلوب التربية الذي اعتادت عليه، فإذا تربت على الاعتماد على النفس والقدرة على القيادة واتخاذ القرار كانت خير أخت، وتملك زمام الدور المنوط به. أما إذا كانت مدللة وضعيفة الشخصية، يصبح دورها مجرد موقع في ترتيب عدد الأسرة، وقد يكون من أصغر منها أقدر على تحمل المسؤولية مهما كان ترتيبه بين اخوته.


    نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

  • #2
    موضوع جيد ومهم مشكورة عليه اختي العزيزة البدور الزاهرة

    المفروض انه لااحد يحل مكان الام في العائلة لاالاخت الكبيرة ولا الصغيرة فيجب لكل منهم دوره في الحياة .. الاخت الكبيرة من الممكن مساعدة امها في شؤون الاسرة لكن هذا لايعني ان تناط جميع المهام اليها فهذا ربما يساعدها على الشعور بانها كبرت قبل اوانها .. بالاضافة الى تحملها المسؤولية قد يسبب لها شعور بالخوف وعدم الراحة والامان في عائلتها ..

    حسب مانرى في مجتمعاتنا ان هناك اخت كبيرة لها شخصية قوية ومؤثرة في البيت (انا اتذكر ابنة خالتي) وهي الان ام لاربعة اولاد في الجامعة .. عندما كانت في بيت اهلها كانت هي الامرة الناهية والكل يهابها من الصغير حتى الكبير وتزوجت في عمر الثلاثين .. واعتقد من المهم ان يكون هناك نوع من التميز للاخت الكبيرة من باب الاحترام والتقدير وان تكون كلمتها مسموعة خصوصا في الامور التي لاتستوجب الى ان يفرض الوالدين ارائهما على بقية الاسرة .. ففي الحالات الضرورية يجب ان يفرض الوالدين رايهما على ابنائهم وان لايكون الباب مفتوح على مصراعيه للاخت الكبيرة او الاخ الكبير .

    معي كذلك زميلة من مواليد 1982 .. تقول اني اشعر اني كبيرة السن ولست شابة وهي تقول دائما في البيت يقولون لي انت الكبيرة وانت الكبيرة ويجب كل شئ اتحمله لان اخواتي اصغر مني بكثير .. هي تتمنى ان يكون لها اخ كبير السن ليتحمل معها المسؤولية ..

    وهناك من لديها ولدين احدهما في سن العاشرة والاخر في سن الثامنة وعندما طلبت الام من الاخ الكبير ان يراعي اخوه عند ذهابهم الى المدرسة تقول ان ولدها اصبح لاينام كثيرا ويخاف كثيرا لانه يشعر انه يتحمل المسؤولية كاملة وعندما انتبهت الام لذلك واخبرته انها ستقوم بايصالهم بنفسها للمدرسة ولن يتحمل اي مسؤولية بذلك اصبح سعيد واكثر اطمئنان بل حتى المدرسين يقولون انه اصبح اكثر لطفا ووداعة فقد كان عصبي ..

    يجب ان الاخذ بنظر الاعتبار مدى استعداد الاخ او الاخت الكبيرة الى تحمل المسؤولية فيجب ان تكون المسؤولية على قدر المستطاع ..


    على العموم لم ارى هناك اخت كبيرة مدللة بل دائما يشكون من كثرة الاعباء التي يتحملوها ..


    تحياتي

    تعليق


    • #3


      غاليتى سندس


      أسعدتنى كثيرا مشاركتك معى فى موضوعى .. وانا أوافقك الرأي تماما فى ان تاخذ العائلة بالإعتبار مدى الإستعداد النفسي للأخ أو الأخت الكبيرة لتحمل مثل هذه المسؤولية .. ولكن عندما نلقى نظرة على المجتمع فإننا سنجد هناك الكثير من الحالات التى يرثى لها القلب والتى تقدم فيها الأخت الكبرى الكثير من التضحيات لأجل سعادة وإستقرار عائلتها .. هذا ناهيك عن الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى فى الظروف العادية والتى يلقى الأبوين المسؤولية على كاهلهما دون وعى منهما أو إنتباه فتنشىء هذه الطفلة أو الأخت قلقة، مضطربة ويلفها الخوف وتفقد إحساسها بالأمان والإستقرار النفسي .. والأدهى عندما يعاقب الأبوين هذا الطفل أو الطفلة لتقصيرهما فى العناية بالأخت أو الأخ الأصغر .. لذا فأنا أعتقد ان مثل هذه الطفلة أو الأخت الكبرى ستكبر وهى فى بحث مستمر عن الأمان ..

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
      ردود 0
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة مروان1400
      بواسطة مروان1400
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
      ردود 0
      5 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
      ردود 0
      6 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      يعمل...
      X