اتذكر الوقائع التاريخية المتاحة أن ثمة كلمات آخيرة ، وحوار آخير جرى بين (الامام) وأتباع الطاغية أو الطاغية (صدام) ذاته ، وان هذه الكلمات كانت أبلغ رسالة وأعظم معنى من الممكن ان يقال لكل طغاة العالم المعاصرين : ان الامام قال بعد ان قرروا قتله : " اننى صممت على الشهادة " آخر كلمات الامام الشهيد باقر الصدر ، وهو ملطخ بالدماء الذكية ، مكبل بالأغلال الحديدية ، فى مواجهة أشرس استبداد شهده القرن العشرين (النظام البعثى) ، وقف الامام متحدياً شامخاً ، مبتسماً ، واثقاً أمام جيش الكفرة المهتز والمرتعش خوفاً 00 ورغم أهوال التعذيب فقد ازداد اشراقا ونورا فى دياجى الظلم والطغيان البعثى 00 وقف شامخاً فى مواجهة الأقزام المأجورين الذين يحاولون مساومته بالتراجع عن مواقفه للافراج عنه ، ووضع ما يريد تحت تصرفه اضافة الى انه سيكون موضع اهتمام الدولة ورعايتها 00
ولكن الامام الصدر يبتسم ساخراً 00 فيصرخون فى هستيريا : فلتتبرأ إذن من الامام الخمينى فيرد واثقاً : " بل ذوبوا فى الامام الخمينى كما ذاب هو فى الاسلام" ، وتزداد صرخاتهم : فلتصدر فتوى بتحريم الانضمام الى حزب الدعوة فيرد بل "ان حزب الدعوة فهو أمل الأمة " وفى هياج غريب يقولون للامام : حياتك معلقة الآن بكلمة وهى رفع الفتوى التى أصدرتها بتحريم الانتماء لحزب البعث ، وبشجاعة نادرة وإباء وبكلمات واضحة المقاطع واثقة المخارج يعلن الإمام : "من ينضم لحزب البعث كافر كافر كافر وأشهد ألا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، اللهم إنى رضيت بك رباً ، وبالاسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً " فيصرخ صدام فى جنوده : أطلقوا عليه الرصاص 00 مزقوا كلماته فيحمل أحد العسكر المسدس ويصوبه الى وجه الامام المنير المشرق والذى لم يهتز بل ازداد ثقة هزت المسدس فى يد الجلاد ، فركله صدام ، وصرخ فى آخر فلم يستطع اطلاق الرصاص ، فأطلق عليهما صدام الرصاص وقتلهما ، وأمر ثالث فارتعشت يداه فقتله صدام أيضاً ، وصرخ فى الجلاد الرابع اقتله والا قتلتك 00 فقال الامام الصدر للجلاد : لا تتردد يا بنى ، فسقط الجلاد من الهلع ، وعند هذا الحد من الخوف أخرج صدام مسدسه وأطلق عدة مجموعات من الرصاص على وجه الامام الصدر المبارك ، أى أن الطاغية قد قتل بنفسه (الامام) ولكن معانى استشهاده لم تقتل أبداً 0
ولكن الامام الصدر يبتسم ساخراً 00 فيصرخون فى هستيريا : فلتتبرأ إذن من الامام الخمينى فيرد واثقاً : " بل ذوبوا فى الامام الخمينى كما ذاب هو فى الاسلام" ، وتزداد صرخاتهم : فلتصدر فتوى بتحريم الانضمام الى حزب الدعوة فيرد بل "ان حزب الدعوة فهو أمل الأمة " وفى هياج غريب يقولون للامام : حياتك معلقة الآن بكلمة وهى رفع الفتوى التى أصدرتها بتحريم الانتماء لحزب البعث ، وبشجاعة نادرة وإباء وبكلمات واضحة المقاطع واثقة المخارج يعلن الإمام : "من ينضم لحزب البعث كافر كافر كافر وأشهد ألا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، اللهم إنى رضيت بك رباً ، وبالاسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً " فيصرخ صدام فى جنوده : أطلقوا عليه الرصاص 00 مزقوا كلماته فيحمل أحد العسكر المسدس ويصوبه الى وجه الامام المنير المشرق والذى لم يهتز بل ازداد ثقة هزت المسدس فى يد الجلاد ، فركله صدام ، وصرخ فى آخر فلم يستطع اطلاق الرصاص ، فأطلق عليهما صدام الرصاص وقتلهما ، وأمر ثالث فارتعشت يداه فقتله صدام أيضاً ، وصرخ فى الجلاد الرابع اقتله والا قتلتك 00 فقال الامام الصدر للجلاد : لا تتردد يا بنى ، فسقط الجلاد من الهلع ، وعند هذا الحد من الخوف أخرج صدام مسدسه وأطلق عدة مجموعات من الرصاص على وجه الامام الصدر المبارك ، أى أن الطاغية قد قتل بنفسه (الامام) ولكن معانى استشهاده لم تقتل أبداً 0
تعليق