دعوه إلى الشباب للابتعاد عن هده العادة المدمومه بقلم فضيلة الشيخ جعفر الحاج حسن الخال
بسم الله الرحمين الرحيم
دعوه إلى الشباب للابتعاد عن هده العادة المدمومه
ارتكاب مقصود للحرام ومضاره صحية ونفسيه
الصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين الذين أنار الله بهم أفاق الإسلام وكشف بهم ديجور غياهب ألضلام وانقدنا من حيره الجهل المسيطر على الأنام ومنحنا من خزانه علمهم ما شرفنا به عن سائر الأنعام وأصبحنا بحمده نفرق بين الحلال والحرام وهدا من فضل ربنا العزيز العلام الذي حثنا على الأحكام التي فيها العلوم الشرعية ألمحمديه فمن سلكها ومتار من عين حياتها الذي يصقل النفوس ويغسل درنها بماء معينها الممزوج بفيض الأيمان المنطلق بكلمه لا اله إلا الله, ولكن كما قال الإمام الرضاء (ع) بشرطها وشروطها, فمن شروطها أن يكون الإنسان المؤمن متمسكا ببنود الإسلام يعني انه يعمل الواجبات ألدينيه التي فرضها الله على المسلمين والمسلمات وان يتجنب المحرمات التي حرمها الله في كتابه المبارك الذي انزله على رسوله الكريم, الزناء وللواط وكل شي من المحرمات.
ولكن في هدا الموضوع الموجز اضرب على وتر حساس وتيار جارف مدمر إلى الجنسين من الناعم والخشن وقد انتشر في زماننا انتشار البرق أو هو أسرع منه وهو ما عبر عنه (بجلد عموه أو بالخضخضة وما عبروا عنه حديثا با العادة ألسريه) لتبلور الالفاض في زماننا, إن العادة السرية هي مرض فتاك مدمر وحرام وقد سئل الإمام الصادق (ع) فقال هي إثم عظيم قد نهى الله عنه في كتابه ففاعله كناكح نفسه ولو علمت بمن يفعله لما أكلت معه وان تصريحه عليه السلام بقوله لما أكلت معه أمر يعرب على أن فاعلها إذا ساوره الإنسان أكلا فليس بعيد أن يكون مصدر لتلوث صحيا وألا لم يقل ذالك, فقال السائل فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله نهيه فقال عليه السلام ((فمن ابتغى وراء ذالك فأولئك هم العادون )) وهو مما وراء ذالك فقال السائل أيما اكبر الزناء أم هي فقال عليه السلام هي أثم عظيم قال الله تعالى ((والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذالك فأولئك هم العادون )) يعني ومما وراء ذالك أي ممارسه هده الجريمة الخبيثة التي يتقزز الإنسان عند ذكرها ويقشعر جلده لها وغيرها أيضا من الجرائم ألجنسيه التي تخالف كتاب الله وسنه رسوله وانطلاقا من عود على بدء أن العادة ألسريه هي جريمة نكراء أحدثها الشيطان الرجيم بين الناس حتى أصبحت عندهم كفاكهة شهيه ولكن كما يقال (كالباحث عن حتفه بظلفه ) أن
الإنسان المسلم المنطقي ليربوا بنفسه الغالية عنها ويعرض عنها البتة لسخافتها واليك أيها القارى المسلم المتهدب بتهذيب وحي السماء ما قال رسول الله (ص) ((ناكح اليد ملعون)) وقال ((لعن الله الناكح كفه )) وقال انس بن مالك يرفعه عن رسول الله (ص) سبعه لا ينظر الله إليهم يوم ألقيامه ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العاملين يدخلهم النار أول الداخلين إلا أن يتوبوا فمن تاب تاب الله عليه محل شاهدنا كا التالي من هده السبعة متفرع أليك أيها القارى المسلم المتلخص واعرضنا عن الستة وهو كما قال (ص) (الناكح يده) وحدثنا أبو بصير وهو احد أصحاب الإمام الصادق (ع) قال سمعت الإمام الصادق (ع) يقول ثلاثة لا يكلمهم الله تعالى ولا ينظر أليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم محل شاهدنا من الثلاثة والناكح نفسه. وقال أيضا عندما سؤال عن الخضخضة قال ((هي من الفواحش)) وبأ التالي هداما ورد إيه ورواية أما ما جاء على الصعيد الطبي حديثا حيث اثبت أن فاعل هده الجريمة يصاب بأمراض فتاكة تلقي بصاحبها إلى هوة الموت السحيقة ثم إلى النار وقودها الناس والحجارة.... واليك بعض أقوال الأطباء المتخصصين في هدا المجال منهم الطبيب الروماني ايسويس يقول لا تكون النتيجة غير الصرع والعمى (( إن العادة ألسريه تضعف الجسم فيهزل والوجه فيصفر والعين فتغوران ويطفئ نووهما ويحد ث مثل ذالك لسائر الأعضاء ولا تكون النتيجة غير الصرع والعمى أو غير ذالك من الآلام والأمراض )) والطبيب بياترا يقول أنها تؤدي إلى السيلان المنوي وتعقب العنه أي أن يصبح ممارسها عقيما وبعيدا عن الإنجاب بل لا يتمكن من الزواج
الأطباء يؤكدون أن العادة السرية تضعف الجسم ونتيجتها الصرع والعمى حتما
((لعن الله الناكح يده ))حديث شريف
((فاعلها كناكح نفسه ولو علمت بمن يفعله لما أكلت معه))الإمام الصادق
أما صرح به الطبيب بول ريبو فكتالي (أنها اليد التي تصرع صاحبها ) وما أدلى به الطبيب رافيليو قال (أنها أكثر تدميرا من الطاعون ) وأما تصريح ألسيدة سونكوليكا الفرنسية فقد قالت ( لا يستسلم لها ألا ضعفاء الاراده وأما ما صرح به الطبيب محمد الخليلي في شعره ناصحا الشباب والشابات كما يلي
يا ولوعا باالعاده السرية
كف عنها من قبل لقيا المنية
اقتدري ماذا عملت بنفس
كنت أوردتها مبعت نفسا ثمينة برخيص
دون عقل هاد ودون رويه
فيها ضعف لكل أجهزه الجسم
وفقد للذئذ الجنسية
بل وفقد الأعصاب قوتها في
حركات وفي القوى الفكرية
وضياع الهضم الذي توليد
دم الجسم وانعدام الشهية
حيث يرديك ذا بفقر الدم
العام وهذا أساس كل بليه
والقصيدة شبه طويلة اعرضنا عنها ومن أرادها فليراجعها في محلها وقال أخر يبكت على من انحدر خسة في تيارها المدمر كما يلي
وناكح من لؤمه كفه
وتارك رشف ثغور الملاح
قد خان حتى كفه خسة
فليس يرجى منه جلب الفلاح
عوده السفح لماء الحياة
فبئسماعوده من سفاح
أما وعلى الطاولة ألفقهيه فقد جاء من بعض فتأوي بعض الفقهاء صرح الحكيم السيد محسن الطبطبائي عطر الله مرقده الشريف كما هو بل الحرف الواحد ((ممارسه العادة السرية على الشباب والشابات نعم يعاقب الحاكم الشرعي مرتكب هده الجريمة. (السيد محسن الطبطبائي الحكيم )
وما أفتى به حجه الإسلام والمسلمين السيد أبو القاسم الخوئي عطر الله مرقدة بما هو بل الحرف الواحد وهو الاستمناء حرام على الرجال والنساء وللحاكم الشرعي تعزيرهما بما يرى من المصلحة والله العالم (السيد أبو القاسم الخوئي
) ولقد أفتى السيد محمد الحسيني الشاهر ودي قدس الله سره قال رحمه الله بما هو الحرف (لا يجوز لشاب ممارسة العادة السرية وللحاكم الشرعي أن يعاقب مرتكبها (السيد محمد الحسيني الشاهر ودي)
وبعد أن تبين للمسلم والمسلمة من كتاب الله وما استفاض من السنة النبوية وما جاء من صريح التأثير على الأجسام والعقول على لسان الأطباء ومن التحريم لفتاوى العلماء الأعلام كل هذا يكون ناهيا ورادعا للنفوس عن ارتكاب هده الموبقة النكراء لهو يكفينا بالتالي اسأل الله أن يجعلنا من المطبقين لدينة وأتباع احكامة والسير على الحجة البيضاء التي رسمها محمد وبنوة المعصومون وخير ما نختم به هذا الموضوع كلام الله البليغ قال تعالى ((وليستعف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ))
بقلم فضيلة الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
بسم الله الرحمين الرحيم
دعوه إلى الشباب للابتعاد عن هده العادة المدمومه
ارتكاب مقصود للحرام ومضاره صحية ونفسيه
الصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين الذين أنار الله بهم أفاق الإسلام وكشف بهم ديجور غياهب ألضلام وانقدنا من حيره الجهل المسيطر على الأنام ومنحنا من خزانه علمهم ما شرفنا به عن سائر الأنعام وأصبحنا بحمده نفرق بين الحلال والحرام وهدا من فضل ربنا العزيز العلام الذي حثنا على الأحكام التي فيها العلوم الشرعية ألمحمديه فمن سلكها ومتار من عين حياتها الذي يصقل النفوس ويغسل درنها بماء معينها الممزوج بفيض الأيمان المنطلق بكلمه لا اله إلا الله, ولكن كما قال الإمام الرضاء (ع) بشرطها وشروطها, فمن شروطها أن يكون الإنسان المؤمن متمسكا ببنود الإسلام يعني انه يعمل الواجبات ألدينيه التي فرضها الله على المسلمين والمسلمات وان يتجنب المحرمات التي حرمها الله في كتابه المبارك الذي انزله على رسوله الكريم, الزناء وللواط وكل شي من المحرمات.
ولكن في هدا الموضوع الموجز اضرب على وتر حساس وتيار جارف مدمر إلى الجنسين من الناعم والخشن وقد انتشر في زماننا انتشار البرق أو هو أسرع منه وهو ما عبر عنه (بجلد عموه أو بالخضخضة وما عبروا عنه حديثا با العادة ألسريه) لتبلور الالفاض في زماننا, إن العادة السرية هي مرض فتاك مدمر وحرام وقد سئل الإمام الصادق (ع) فقال هي إثم عظيم قد نهى الله عنه في كتابه ففاعله كناكح نفسه ولو علمت بمن يفعله لما أكلت معه وان تصريحه عليه السلام بقوله لما أكلت معه أمر يعرب على أن فاعلها إذا ساوره الإنسان أكلا فليس بعيد أن يكون مصدر لتلوث صحيا وألا لم يقل ذالك, فقال السائل فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله نهيه فقال عليه السلام ((فمن ابتغى وراء ذالك فأولئك هم العادون )) وهو مما وراء ذالك فقال السائل أيما اكبر الزناء أم هي فقال عليه السلام هي أثم عظيم قال الله تعالى ((والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذالك فأولئك هم العادون )) يعني ومما وراء ذالك أي ممارسه هده الجريمة الخبيثة التي يتقزز الإنسان عند ذكرها ويقشعر جلده لها وغيرها أيضا من الجرائم ألجنسيه التي تخالف كتاب الله وسنه رسوله وانطلاقا من عود على بدء أن العادة ألسريه هي جريمة نكراء أحدثها الشيطان الرجيم بين الناس حتى أصبحت عندهم كفاكهة شهيه ولكن كما يقال (كالباحث عن حتفه بظلفه ) أن
الإنسان المسلم المنطقي ليربوا بنفسه الغالية عنها ويعرض عنها البتة لسخافتها واليك أيها القارى المسلم المتهدب بتهذيب وحي السماء ما قال رسول الله (ص) ((ناكح اليد ملعون)) وقال ((لعن الله الناكح كفه )) وقال انس بن مالك يرفعه عن رسول الله (ص) سبعه لا ينظر الله إليهم يوم ألقيامه ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العاملين يدخلهم النار أول الداخلين إلا أن يتوبوا فمن تاب تاب الله عليه محل شاهدنا كا التالي من هده السبعة متفرع أليك أيها القارى المسلم المتلخص واعرضنا عن الستة وهو كما قال (ص) (الناكح يده) وحدثنا أبو بصير وهو احد أصحاب الإمام الصادق (ع) قال سمعت الإمام الصادق (ع) يقول ثلاثة لا يكلمهم الله تعالى ولا ينظر أليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم محل شاهدنا من الثلاثة والناكح نفسه. وقال أيضا عندما سؤال عن الخضخضة قال ((هي من الفواحش)) وبأ التالي هداما ورد إيه ورواية أما ما جاء على الصعيد الطبي حديثا حيث اثبت أن فاعل هده الجريمة يصاب بأمراض فتاكة تلقي بصاحبها إلى هوة الموت السحيقة ثم إلى النار وقودها الناس والحجارة.... واليك بعض أقوال الأطباء المتخصصين في هدا المجال منهم الطبيب الروماني ايسويس يقول لا تكون النتيجة غير الصرع والعمى (( إن العادة ألسريه تضعف الجسم فيهزل والوجه فيصفر والعين فتغوران ويطفئ نووهما ويحد ث مثل ذالك لسائر الأعضاء ولا تكون النتيجة غير الصرع والعمى أو غير ذالك من الآلام والأمراض )) والطبيب بياترا يقول أنها تؤدي إلى السيلان المنوي وتعقب العنه أي أن يصبح ممارسها عقيما وبعيدا عن الإنجاب بل لا يتمكن من الزواج
الأطباء يؤكدون أن العادة السرية تضعف الجسم ونتيجتها الصرع والعمى حتما
((لعن الله الناكح يده ))حديث شريف
((فاعلها كناكح نفسه ولو علمت بمن يفعله لما أكلت معه))الإمام الصادق
أما صرح به الطبيب بول ريبو فكتالي (أنها اليد التي تصرع صاحبها ) وما أدلى به الطبيب رافيليو قال (أنها أكثر تدميرا من الطاعون ) وأما تصريح ألسيدة سونكوليكا الفرنسية فقد قالت ( لا يستسلم لها ألا ضعفاء الاراده وأما ما صرح به الطبيب محمد الخليلي في شعره ناصحا الشباب والشابات كما يلي
يا ولوعا باالعاده السرية
كف عنها من قبل لقيا المنية
اقتدري ماذا عملت بنفس
كنت أوردتها مبعت نفسا ثمينة برخيص
دون عقل هاد ودون رويه
فيها ضعف لكل أجهزه الجسم
وفقد للذئذ الجنسية
بل وفقد الأعصاب قوتها في
حركات وفي القوى الفكرية
وضياع الهضم الذي توليد
دم الجسم وانعدام الشهية
حيث يرديك ذا بفقر الدم
العام وهذا أساس كل بليه
والقصيدة شبه طويلة اعرضنا عنها ومن أرادها فليراجعها في محلها وقال أخر يبكت على من انحدر خسة في تيارها المدمر كما يلي
وناكح من لؤمه كفه
وتارك رشف ثغور الملاح
قد خان حتى كفه خسة
فليس يرجى منه جلب الفلاح
عوده السفح لماء الحياة
فبئسماعوده من سفاح
أما وعلى الطاولة ألفقهيه فقد جاء من بعض فتأوي بعض الفقهاء صرح الحكيم السيد محسن الطبطبائي عطر الله مرقده الشريف كما هو بل الحرف الواحد ((ممارسه العادة السرية على الشباب والشابات نعم يعاقب الحاكم الشرعي مرتكب هده الجريمة. (السيد محسن الطبطبائي الحكيم )
وما أفتى به حجه الإسلام والمسلمين السيد أبو القاسم الخوئي عطر الله مرقدة بما هو بل الحرف الواحد وهو الاستمناء حرام على الرجال والنساء وللحاكم الشرعي تعزيرهما بما يرى من المصلحة والله العالم (السيد أبو القاسم الخوئي
) ولقد أفتى السيد محمد الحسيني الشاهر ودي قدس الله سره قال رحمه الله بما هو الحرف (لا يجوز لشاب ممارسة العادة السرية وللحاكم الشرعي أن يعاقب مرتكبها (السيد محمد الحسيني الشاهر ودي)
وبعد أن تبين للمسلم والمسلمة من كتاب الله وما استفاض من السنة النبوية وما جاء من صريح التأثير على الأجسام والعقول على لسان الأطباء ومن التحريم لفتاوى العلماء الأعلام كل هذا يكون ناهيا ورادعا للنفوس عن ارتكاب هده الموبقة النكراء لهو يكفينا بالتالي اسأل الله أن يجعلنا من المطبقين لدينة وأتباع احكامة والسير على الحجة البيضاء التي رسمها محمد وبنوة المعصومون وخير ما نختم به هذا الموضوع كلام الله البليغ قال تعالى ((وليستعف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ))
بقلم فضيلة الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
تعليق