المرقد المبارك لسيدنا العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) له خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج. وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس و سيدنا العباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في مدينة كربلاء المقدسة، ذات طابع خاص. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها سيدنا العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس، وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ. ولعل الزائر عندما يدخل إلى صحن الشريف لسيدنا العباس (عليه السلام) يطالع عبارة: (السلام عليك يا قمر بني هاشم) ولا شك في إن لتلك العبارة معاني ودلالات عظيمة، وقمر بني هاشم واحد من ألقاب عديدة للعباس (عليه السلام)... أما الوصف المعماري للروضة العباسية المطهرة، فيمكن تلخيصه بالقول: إنه جنة من جنان الخلد.
اللهم ارزقنا زيارة الحسين و اخيه ابالفضل العباس و اخته الحوراء زينب و و ولديه العليين الشهيديين و اولاد الحسين و اصحاب الحسين عليهم السلام
نسألكم الدعاء
اللهم ارزقنا زيارة الحسين و اخيه ابالفضل العباس و اخته الحوراء زينب و و ولديه العليين الشهيديين و اولاد الحسين و اصحاب الحسين عليهم السلام
نسألكم الدعاء
تعليق