

توالت ردود الأفعال على الحكم بالاعدام على الرئيس العراقي المخلوع صدام ومعاونيه داخل العراق وخارجه، حيث أعتبر رئيس الحکومة العراقية نوري المالکي، الحكم، بانه درس للجميع، ونهاية لحقبة نظام حزب البعث.
وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني، ان الحكم كان عادلا، في وقت وصف فيه الرئيس الاميركي جورج بوش عقوبة الاعدام بأنها نجاح کبير للعراق على طريق الديمقراطية.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد، أن الحکم على صدام يمثل تظاهرة للديمقراطية، فيما دعا الاتحاد الأوروبي الى عدم تطبيق حكم الاعدام تحت أي ظرف مع أنه يرسخ مبدأ المحاسبة على الجرائم، كما دعت كل من ايطاليا وفرنسا الى استبدال الاعدام بالسجن المؤبد.
وأكد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه زاباتيرو، أنه على الرغم من كون العديد من الزعماء السياسيين يستحقون المحاسبة مثل صدام، الا أنه قال: ان الاتحاد الأوروبي طالما عارض الحكم بالاعدام.
أما منظمة العفو الدولية فأعلنت استياءها من الحكم، وأوضحت أن هناك تباينا في المواقف حول المحكمة.
وفي العراق عمت مظاهر الفرح والاحتفال الشارع العراقي فور صدور الحكم على الرئيس المخلوع.
وقد خرج المواطنون العراقيون في العديد من المدن والمحافظات يهتفون بالعدالة العراقية، وأطلقوا العيارات النارية احتفالا بالمناسبة.
وفي مدينة الدجيل التي حكم على صدام بالاعدام بسبب جرائمه فيها، شهدت هذه المدينة تظاهرات احتفالية عارمة بهذه المناسبة.
وأكد العديد من المواطنين: أن الاعدام هو أقل ما يستحقه صدام وأخوه غير الشقيق جراء جرائمهما البشعة.
وكانت المحکمة العراقية العليا، أصدرت أمس الأحد، حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على الرئيس المخلوع صدام وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي، ورئيس ما يسمى بمحكمة الثورة في عهده عواد البندر، كما حكمت المحكمة على طه ياسين رمضان بالسجن مدى الحياة.
وأعلن رئيس المحکمة أن اجراءات استئناف حکم الاعدام ستبدأ اليوم الاثنين.


تعليق