واختلف المفسّرون في تفسير كلمة «طه»؛ فروي عن ابن عبّاس وسعيد بن جُبَير والحسن ومجاهد وغيرهم أنّ معناها: يا رَجُل . وقيل إنّ المشركين وصفوا النبيّ بالشقيّ ـ وحاشاه، فقال سبحانه: يا رَجُل ما أنزَلنا عليكَ القرآنَ لِتَشقى.
وعن الحسن أنّ معناها: طاءِ الأرضَ بقَدمَيك .
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يرفع إحدى رِجلَيه في الصلاة ليزيدَ تَعبه، فأنزل الله تعالى : طه * ما أنزَلنا عليكَ القرآنَ لِتَشقى فوضَعَها .
كما روي عن الإمامَين الباقر والصادق عليهما السّلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان إذا صلّى قام على أصابع رِجلَيه حتّى تَورّمت، فأنزل الله تبارك وتعالى: «طه» وهي بلُغة طي: يا محمّد ما أنزَلنا عليكَ القرآنَ لتشقى .
وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال (في حديث طويل): وأمّا «طه » فاسمٌ من أسماء النبيّ صلّى الله عليه وآله، ومعناه: يا طالبَ الحقّ، الهادي إليه.
م ل
تعليق