إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جهل ابن تيمية حول الحلف والقسم..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جهل ابن تيمية حول الحلف والقسم..

    هل يجوز الحلف بغير الله أم لا؟
    قال ابن تيمية: لا يشرع ذلك بل ينهى عنه إمّا نهي تحريم وإمّا نهي تنزيه، وإنّ للعلماء في ذلك قولين، والصحيح أنه نهي تحريم، وفي الصحيح عنه (صلى اللّه عليه وآله) أنه قال: من كان حالفاً فليحلف باللّه أو ليصمت، وفي الترمذي أنه قال: من حلف بغير اللّه فقد أشرك(1) . راجع: مجموعة الرسائل والمسائل: ج 1 ص 17 .

    قال الصنعاني: إنّ الحلف بغير اللّه شرك صغير(2)، راجع: . تطهير الاعتقاد، ص 14 .

    وقال ابن قدامه: ولا يجوز الحلف بغير اللّه وصفاته، نحو أن يحلف بأبيه أو الكعبة أو صحابي أو إمام. قال الشافعي: أخشى أن يكون معصية. قال ابن عبد البر: وهذا أصل مجمع عليه، وقيل; يجوز ذلك لأنّ اللّه تعالى أقسم بمخلوقاته فقال: «والصّافّات صفّاً، والمرسلات عرفاً، والنازعات غرقاً»، وقال النبي للأعرابي السائل عن الصلاة: «أفلح وأبيه إن صدق» وفي حديث أبي الشعراء: «وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزاك» ثم إن لم يكن الحلف بغير اللّه محرّماً فهو مكروه، فإن حلف فليستغفر اللّه تعالى، أو ليذكر اللّه تعالى، كما قال النبي: من حلف باللاّت والعزّى فليقل: لا إله إلاّ اللّه(3) . راجع المغني لابن قدامة: ج 11 ص 163 (كتاب الأيمان) طبع دارالكتاب العربي ـ بيروت .

    إقامة الحجة من الشيعة الكرام..

    أنت ترى أنّ ابن تيمية وتلميذ منهجه الشيخ الصنعاني أفتيا بالحرمة، ولكن الظاهر من عبارة ابن قدامة أن المسألة مما اختلف فيه الفقهاء، فهم بين محرّم ومجوّز، حتّى أنّ الشافعي قال: أخشى أن يكون معصية، وإذ كانت المسألة على هذا المستوى من الاختلاف، فهل يجوز تكفير الحالف بمثل هذه المسألة؟ مع أنّ أكثر الفقهاء قائلون بالجواز.


    قال في الفقه على المذاهب الأربعة: إذا قصد الحالف إشراك غير اللّه معه في التعظيم ففيه تفصيل في المذاهب، ثم ذكر التفصيل بالنحو الآتي»:
    الحلف بالطلاق نحو: علىّ الطلاق: إن فعلت كذا، جائز بدون كراهة، ويلزمه الطلاق إذا كان الغرض منه الوثيقة، أي وثوق الخصم بصدق الحالف، جاز بدون كراهة. وإذا لم يكن الغرض منه ذلك، أو كان حلفاً على الماضي فإنه يكره، وكذلك الحلف (بنحو وأبيك ولعمرك) .

    وقالت الشافعية: يكره الحلف بغير اللّه إذا لم يقصد شيئاً مما ذكر في أعلى الصحيفة، ويكره الحلف بالطلاق وقالت الحنابلة: يحرم الحلف بغير اللّه وصفاته، ولو بنبي أو ولي، ويكره الحلف بالطلاق والعتاق والمشهور الحرمة»(1) .

    فعلى ضوء هذا فقد أفتى الحنابلة من بين المذاهب الأربعة بالحرمة، وذهبت الحنفية والشافعية إلى الجواز وللمالكية قولان .

    هذه هي الأقوال في المسألة، وإليك تحليلها فقهياً واجتهاداً:

  • #2
    لنعرض هذه المسألة على القرآن الكريم..
    إنّ القرآن الكريم هو الثقل الأكبر والقدوة العليا والمثل الحي لكل مسلم، نرى فيه الحلف بغير اللّه في غير واحد من السور، فقد أقسم تعالى في سورة الشمس وحدها بغير ذاته وصفاته، أعني الشمس وضحاها، والقمر والنهار والليل، والسماء والأِض، والنفس الإنسانية، وأقسم سبحانه في سورة النازعات بأمرين: المرسلات والناشرات، كذلك ورد الحلف بغير اللّه في سورة «الطارق» و «القلم» و «العصر» و «البلد» وغيرها.

    وإليك نماذج من آيات الحلف بغير اللّه سبحانه الواردة في غير هذه السور:
    وَالتِّينِ وَالزَّيتُونِ * وَطُورِ سِينيِينَ * وَهَذَا البَلَدِ الأمينِ)(2)
    وَالليلِ إذَا يَغْشَى * وَالنَّهارِ إذَا تَجَلّى)(3) .

    (وَالفَجْرِ * ولَيال عَشْر * والشَّفْعِ وَالوَتْرِ * وَالليلِ إذَا يَسْرِ)(4) .

    (وَالطُّورِ * وَكِتاب مَسْطُور * فِي رَقٍّ مَنْشور * وَالبَيتِ المَعْمُورِ * والسَّقْفِ المَرفُوعِ * وَالبَحْرِ المَسجُورِ)(5) .

    .

    إذا كان القرآن كتاب هداية للبشر والناس يتخذونه قدوة وأُسوة، فلو كان هذا النوع من الحلف حراماً على العباد، وأمراً خاصاً باللّه سبحانه، لكان المفروض أن يحذّر منه القرآن، ويذكر بأن هذا من خصائصه سبحانه
    ومن هنا يعلم أنّ توصيف الحلف بغير اللّه بكونه شركاً صغيراً يستلزم نسبة الشرك إلى اللّه سبحانه، وإذا كانت ماهية الحلف بغير اللّه ماهية شركية فلا يفرق بينه وبين عباده، فإذا كانت ماهية الشيء ظلماً وتجاوزاً على البريء، فاللّه وعباده فيه سيان، قال تعالى: (قُلْ إنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لا تَعْلَمونَ)(1) .

    إنّ الحلف بهذه العظائم كما يتضمن الدعوة إلى التدبّر والدقة في صنعها، والنواميس السائدة عليها، واللطائف الموجودة فيها، وبالتالي يحتج بها على صانع لها عالم وقادر وحي و...، كذلك يتضمن جواز الحلف بها إذا كان موجوداً مقدساً، كما حلف سبحانه بحياة النبي وقال:

    (لَعَمْرُكَ إنَّهُم لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمِهُونَ)(2) .

    .

    تعليق


    • #3
      فلنعرض المسألة على الأحاديث الشريفة
      هذا بالنسبة إلى القرآن، وإليك عرض المسألة على سنة النبي الأكرم، أعني قوله وفعله وتقريره، فقد حلف بغير اللّه في موارد عديدة منها:

      - روى مسلم في صحيحه: ج 3، كتاب الزكاة ـ باب أفضل الصدقة، ص 94 .
      جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول اللّه أىّ الصدقة أعظم أجراً؟ فقال: أما وأبيك فننبئنّك: أن تصدَّق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل البقاء»

      وأبيك .... الواو قسمية ....باتفاق النحاة


      وروي الحديث في مسند أحمد بن حنبل، وفي نهايته مسند أحمد، ج 5 ص 225 : أنّ النبي قال له:

      «... فلعمري لئن تتكلم() بمعروف و تنهى عن منكر، خير من أن تسكت»(4) .راجع مسند أحمد: ج 5 ص 212، وسنن ابن ماجة: ج 1 ص 255 وج 4 ص 595


      وهذا أبوبكر بن أبي قحافة يقول للسارق الّذي سرق حلي ابنته، فقال: «وأبيك ما ليلك بليل سارق»(2) . الموطأ، أخرجه في باب الحدود برقم 29 .


      وللحديق بقية تأتي...

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي الفاضل فقد أعطيت الموضوع حقه من جميع الجوانب.... لك حبي وتقديري

        تعليق


        • #5
          حبيبي الحر

          لا شكر على واجب..

          يجب علينا الدفاع عن عقيدتنا وعدم السماح لمعقدي الأمة بالنيل منها ..

          فرضًا حتى لو نالوا منها فإن العالم أجمع يعرف حقيقة الوهابية الممسوخين ..

          الوهابية ستزول حتمًا من الوجود

          تعليق


          • #6
            up
            --------

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




              للرفــــع


              .
              .
              .


              قربة لله تعالى

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X