روي أن علياً (ع) دخل على فاطمة الزهراء (ع) وسألها: كيف أنكِ لم تطلبي مني شيئاًً قط؟
فقالت (ع): لقد أمرني أبي في ليلة زفافنا ألا أسألك ما أعتقد بأنه لا طاقة لك به.
فطلب منها أن تسأله إلا أنها اعتذرت منه بأنها لا تستطيع ذلك فقال لها: أقسمت بحقي عليكِ ألا فعلتِ.
فردت عليه بأنها تشتهي الرمان. فذهب الإمام لأحد التجار اليهود واسمه شمعون اليهودي وطلب منه أن يبيعه بعض الرمان فأقسم اليهودي بأنه لا يملك واحدة في بيته وأن المخزون قد بيع كله إلا أن الإمام ألح عليه بالطلب مرة ثانية وثالثة فنادت شمعون زوجته وقالت: أمير المؤمنين أعلم بما قال تعال إلى هنا فهناك ثمرة قد ادخرتها فأعطها له.
أعطى اليهودي الرمانة لأمير المؤمنين الذي أمسكها مبتهجاً لأنه استطاع تحقيق رغبة سيدة النساء (ع) إلا أنه سمع صوت رجل يئن أنيناً يقطع الأكباد صادراً عن خرابة فذهب إليه عارضاً المساعدة فإذا هو رجل مريض وضرير فقال له بأنه يشتهي الرمان فقسم الإمام الرمانة إلى قسمين وأعطاها للرجل فطلب منه الرجل أن يطعمه إياها فجلس الإمام وأطعمه إياها واستأذن الرجل في أن يأخذ النصف الآخر إلى سيدة النساء ولكنه ما أن هم بالنهوض حتى سأله الرجل أن يطعمه النصف الآخر فاستجاب أمير المؤمنين له وعندما نهض استحيا أن يعود للمنزل خالي الوفاض وهذا الطلب الوحيد لفاطمة (ع) ولكنه عاد فرأى عندها بعض حبات من الرمان فسألها: أنى لكِ هذا؟
فقالت: هي من ثمار الجنة أرسلها الله سبحانه لقاء ما صنعته للرجل.
منقوووووووووووووول
فقالت (ع): لقد أمرني أبي في ليلة زفافنا ألا أسألك ما أعتقد بأنه لا طاقة لك به.
فطلب منها أن تسأله إلا أنها اعتذرت منه بأنها لا تستطيع ذلك فقال لها: أقسمت بحقي عليكِ ألا فعلتِ.
فردت عليه بأنها تشتهي الرمان. فذهب الإمام لأحد التجار اليهود واسمه شمعون اليهودي وطلب منه أن يبيعه بعض الرمان فأقسم اليهودي بأنه لا يملك واحدة في بيته وأن المخزون قد بيع كله إلا أن الإمام ألح عليه بالطلب مرة ثانية وثالثة فنادت شمعون زوجته وقالت: أمير المؤمنين أعلم بما قال تعال إلى هنا فهناك ثمرة قد ادخرتها فأعطها له.
أعطى اليهودي الرمانة لأمير المؤمنين الذي أمسكها مبتهجاً لأنه استطاع تحقيق رغبة سيدة النساء (ع) إلا أنه سمع صوت رجل يئن أنيناً يقطع الأكباد صادراً عن خرابة فذهب إليه عارضاً المساعدة فإذا هو رجل مريض وضرير فقال له بأنه يشتهي الرمان فقسم الإمام الرمانة إلى قسمين وأعطاها للرجل فطلب منه الرجل أن يطعمه إياها فجلس الإمام وأطعمه إياها واستأذن الرجل في أن يأخذ النصف الآخر إلى سيدة النساء ولكنه ما أن هم بالنهوض حتى سأله الرجل أن يطعمه النصف الآخر فاستجاب أمير المؤمنين له وعندما نهض استحيا أن يعود للمنزل خالي الوفاض وهذا الطلب الوحيد لفاطمة (ع) ولكنه عاد فرأى عندها بعض حبات من الرمان فسألها: أنى لكِ هذا؟
فقالت: هي من ثمار الجنة أرسلها الله سبحانه لقاء ما صنعته للرجل.
منقوووووووووووووول
تعليق