لماذا لم يُذكر إسم الإمام علي(u) صراحة في القرآن الكريم وخصوصاً في آيـات الولاية ، حيث أن القـرآن ذكـر العديد من الأسماء مثل ( زيد ولقمان وهارون وهامان). ؟
بسمه تعالى:
الله سبحانه وتعالى العالم بالعلة والحكمة وحقيقة الأمور ولا بأس بالالتفات إلى:
1-أن استعمال بعض الأساليب البلاغية أو المحاوراتية يكون أوقع في النفس وأشد تأثيراً مما ذكر الاسمفذكر الصيغة التي كان فيها والحال التي كان عليها أمير المؤمنينu)) من الصلاة ووضع الركوع والتصدق وهو على ذلك الحال لها وقع شديد وعميق في النفوس .
2-أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أن آية الولاية نزلتبحق علي أمير المؤمنين(u) وهـذا يعتبر مكملاً لما ذكرناه في (1) .
3-أجمع المفسرون ورواة الحديث أن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) أشار إلى أن هذه الآية نزلت بحق علي(u) وأشار إلى ولاية أمير المؤمنين(صلوات الله عليهما وعلى آلهما) في مناسبات عديدة وأهمها ما حصل في غدير خم ، وهذا الأمر يكون مكملاً أو مفسراً لما ذكر في (1) و (2) .
4-عندما تتيقن كما نتيقن بأن القوم لم يعبدوا الله تعالى طرفة عين بل عبدوا أهواءهم ودنياهم الغدارة المخادعة، ولهذا شنوا حملاتهم التشهيرية ضد النبيالأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) واتهموه بعدم العصمة وبالخطأ والسهو والنسيان وكذلك بالهجر والهذيان وغيرها ووصلت الوقاحة والإلحاد عند بعض المعاصرين بالقول أن محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يضر ولا ينفعوعصاي تضر وتنفع ، فكذبوا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) صراحة واتهموه وافتروا عليه صراحة وبدون أي تحفظ ، كل هذا لإلتزامه بالأوامر والإرشادات الشرعية الخاصة بأهل البيت(عليهم السلام) وأولهم أمير المؤمنين(u) والخاصة بولايته وإطاعته وعليه اُقسم لك أنه لو ذكر إسم علي(u) في القرآن صراحة لكذبواالقرآن ولكذبوا الله تعالى ولكفَّروا الله تعالى وكفروا به ، وللحفاظ على القرآن وعلى عبادة الله الواحد القهار لم يذكر إسم أمير المؤمنين في القرآن ، واكتفى الشارع المقدس والأقدس بالإشارات (الواضحة) في القرآن وبتصريحات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
5- يحتمل أن يكون عدم ذكر الإسم والتصريح به هو للإختبار والإبتلاء كي يمحص ويغربل الناس ويتميز المؤمن عن المنافق والمخلص عن المشرك الخفيوالجلي والإنسان العاقل عن غيره البهيمة الذي ينقاد لشهوته وعاطفته .
6- ويدل على بعض المعاني المذكورة ما ورد عن الإمام الباقر(u): { أمر الله تعالى رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) بولاية علي(u) ، وأنزل عليه (( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ))المائدة /55
وفرض الله تعالى ولاية ولي الأمر فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وتخوَّفَ عن أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه (عز وجل) فأوحى الله عز وجل إليه (( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) …. فصدع النبي(صلى الله عليه وآله) بأمر الله تعالى فقام بولاية علي(u) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال الباقر(u): وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله (عز وجل) :
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ...))}
بسمه تعالى:
الله سبحانه وتعالى العالم بالعلة والحكمة وحقيقة الأمور ولا بأس بالالتفات إلى:
1-أن استعمال بعض الأساليب البلاغية أو المحاوراتية يكون أوقع في النفس وأشد تأثيراً مما ذكر الاسمفذكر الصيغة التي كان فيها والحال التي كان عليها أمير المؤمنينu)) من الصلاة ووضع الركوع والتصدق وهو على ذلك الحال لها وقع شديد وعميق في النفوس .
2-أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أن آية الولاية نزلتبحق علي أمير المؤمنين(u) وهـذا يعتبر مكملاً لما ذكرناه في (1) .
3-أجمع المفسرون ورواة الحديث أن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) أشار إلى أن هذه الآية نزلت بحق علي(u) وأشار إلى ولاية أمير المؤمنين(صلوات الله عليهما وعلى آلهما) في مناسبات عديدة وأهمها ما حصل في غدير خم ، وهذا الأمر يكون مكملاً أو مفسراً لما ذكر في (1) و (2) .
4-عندما تتيقن كما نتيقن بأن القوم لم يعبدوا الله تعالى طرفة عين بل عبدوا أهواءهم ودنياهم الغدارة المخادعة، ولهذا شنوا حملاتهم التشهيرية ضد النبيالأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) واتهموه بعدم العصمة وبالخطأ والسهو والنسيان وكذلك بالهجر والهذيان وغيرها ووصلت الوقاحة والإلحاد عند بعض المعاصرين بالقول أن محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يضر ولا ينفعوعصاي تضر وتنفع ، فكذبوا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) صراحة واتهموه وافتروا عليه صراحة وبدون أي تحفظ ، كل هذا لإلتزامه بالأوامر والإرشادات الشرعية الخاصة بأهل البيت(عليهم السلام) وأولهم أمير المؤمنين(u) والخاصة بولايته وإطاعته وعليه اُقسم لك أنه لو ذكر إسم علي(u) في القرآن صراحة لكذبواالقرآن ولكذبوا الله تعالى ولكفَّروا الله تعالى وكفروا به ، وللحفاظ على القرآن وعلى عبادة الله الواحد القهار لم يذكر إسم أمير المؤمنين في القرآن ، واكتفى الشارع المقدس والأقدس بالإشارات (الواضحة) في القرآن وبتصريحات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
5- يحتمل أن يكون عدم ذكر الإسم والتصريح به هو للإختبار والإبتلاء كي يمحص ويغربل الناس ويتميز المؤمن عن المنافق والمخلص عن المشرك الخفيوالجلي والإنسان العاقل عن غيره البهيمة الذي ينقاد لشهوته وعاطفته .
6- ويدل على بعض المعاني المذكورة ما ورد عن الإمام الباقر(u): { أمر الله تعالى رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) بولاية علي(u) ، وأنزل عليه (( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ))المائدة /55
وفرض الله تعالى ولاية ولي الأمر فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وتخوَّفَ عن أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه (عز وجل) فأوحى الله عز وجل إليه (( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) …. فصدع النبي(صلى الله عليه وآله) بأمر الله تعالى فقام بولاية علي(u) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال الباقر(u): وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله (عز وجل) :
((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ...))}
@@@@@