إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الي من لايحب ان تكون ذريته من البنات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الي من لايحب ان تكون ذريته من البنات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انّ مطالعة سريعة للسنة النبويّة ، ولسيرة الأئمة الأطهار سلام الله عليهم ، تكفينا لمعرفة مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت ، والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، حتى أنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين عليهم السلام ، مثل باب كراهة كراهة البنات ، باب تحريم تمنّي موت البنات ، باب استحباب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ، باب استحباب طلب البنات واكرامهن .
    فهي ريحانة يشمها أبوها ، ونعم الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات ، والبنات حسنات والحسنات يثاب عليها ، والأرض تقلّها ، والسماء تظلّمها والله يرزقها ، وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات .

    روى ابراهيم الكرخي عن ثقة حدّثه قال :
    تزوجتُ بالمدينة فقال لي أبو عبدالله عليه السلام : « كيف رأيتْ ؟ »
    قلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلاّ وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني .
    فقال : « وما هو ؟ »
    قلتُ : ولَدتْ جارية .
    فقال : « لعلك كرهتها ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيّهم أقرب لكم نفعا )

    وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
    اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « مالك ؟ » .
    فقال : خير .
    فقال : « قل » .
    قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
    فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها » (3) .

    وعن الجارود بن المنذر قال :
    قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « بلغني أنّك ولد لك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها ، وقد كفيت رزقها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات » (4) .

    وقال الحسين بن سعيد اللحمي :
    ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليه السلام فرآه متسخطاً فقال له : « أرأيت لو أنّ الله أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ؟ ما كنتّ تقول ؟ »
    قال : كنتُ أقول : يا ربّ تختار لي .
    قال : « فإن الله عزّ وجلّ قد اختار لك » ، ثم قال : « إنّ الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام ، وهو قول الله عزّ وجلّ : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكوة وأقرب رحماً ) (1) أبدلهم الله عزّ وجلّ به جارية ولدت سبعين نبياً » (2) .

    وعن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال :
    بُشّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : « ما لكم ؟ ريحانة أشمها ، ورزقها على الله عزّ وجل » ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات (3) .

    وروى أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
    « البنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها » (4) .

    وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام
    « إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك

    ومحو سيئاتك فأرجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيتُ بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ، ومن بعضها الشياب ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي أين مقر هذه الخارجات ؟ فناداني ربّي : يا محمّد هذه أنبتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من اُم تك وبنيهم ، فقل لآباء البنات لا تضيق صدوركم على بناتكم ، فإنّي كما خلقتهن أرزقهن » (1)

    وعن عمر بن يزيد أنّه قال ل أبي عبدالله عليه السلام :
    إنّ لي بنات ، فقال : « لعلك تتمنى موتهن ، أما إنك إن تمنيت موتهن ومتنَ لم تؤجر يوم القيامة ، ولقيت الله حين تلقاه وأنت عاصٍ » (2) .

    وروى سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال :
    « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور ، وما من رجل يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرّحه الله يوم القيامة » (3) .

    وعن أحمد بن عبدالرحيم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :
    « البنات حسنات والبنون نعمة ، وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة » (4) .

    وعن أحمد بن الفضل ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :
    « البنون نعيم والبنات حسنات ، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات » (1) .

    وروى السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
    « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات » .

  • #2
    احسنتي اختي الفاضلة على هذا النقل الموفق


    تحياتي

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      نشكر لكم اختنا الفاضلة على مروركم ونعتذر منكم لصغر الخط
      وفقكم الله لكل خير

      تعليق


      • #4
        الله يرزق الجميع الذرية الصالحة

        شكرا

        تعليق


        • #5
          وصلني عبر البريد وأحببت المشاركة
          تعميما للفائدة
          معلمة في إحدى المدارس جميله وخلوقه ..
          سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم تتزوجي مع أنك تتمتعين بالجمال؟
          فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها !!
          وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء ..
          وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ، فأحضرها إلى المنزل ..
          وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها!
          سبعة أيام مضت على هذا الحال، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
          المهم ملّ الرجل فأحضرها وفرحت بها الأم..
          حملت الأم مره أخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكراً ..
          ولكن البنت الكبرى ماتت ..
          ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى!!
          وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس..!!
          وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!
          وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد ..
          قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟؟
          إنها أنا !!!
          تقول لهذا السبب لم أتزوج ..
          لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في السن ..
          وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته ..
          منهم من يزوره كل شهر مرة ..
          ومنهم يزوره كل شهرين !!
          أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي..

          ميثم عقيل محمد الحاج اللواتي

          MaItHaM aQeEl MoHaMmEd Al-HaJ aL-lAwAtI

          تعليق


          • #6
            أرجو من الأخت العزيزة صاحبة الموضوع الأساسي
            أن تسامحني إن تطفلت بالمشاركة بموضوع ضمن موضوعها
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            تعليق


            • #7
              اللهم صلي على محمد وال محمد
              عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين

              نشكر لكم مروركم الكريم
              طهر الله انفاسكم وجزاكم الله خير اخونا الفاضل mustafa وبالعكس افرحنا جدا الموضوع لاننا اردنا ان نذكر قصة لكي يكون الموضوع اقرب الى الاذهان
              وفقكم الله لكل خير

              تعليق


              • #8
                احسنتم اختي
                يعطيك العافية

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X