تويت
الجرائم الصهيونية تتزايد ضد الاخوة الفلسطينيين والحكام العرب عفوا الحمير في سبات عميق
عبرت منظمات الاغاثة الدولية عن صدمتها لمقتل عدد من الاطفال والنساء الفلسطيين بنيران دبابات اسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقد حثت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اسرائيل على الايفاء بالتزاماتها القانونية الدولية التي تمنع استهداف المدنيين.
وقالت اللجنة "ان القتل سيوتر الاوضاع اكثر وسوف يؤدي الى مزيد من الموت والالام والاحزان".
اما منظمة اليونيسيف المعنية بحماية ورعاية الاطفال فاعلنت انها صدمت بالاخبار التي تحدثت عن العنف غير المسبوق الذي مارسه الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت اليونيسيف ان الاطفال هناك يعيشون تحت حصار مرعب وسيترك هذا اثارا بعيدة المدى عليهم.
اما مفتش الامم الامتحدة الخاص بحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية جون دوغار فقد طالب مجلس الامن باتخاذ موقف مما حدث.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الخميس لبحث القصف الإسرائيلي لبلدة بيت حانون والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 19 مدنيا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
وجاء الإعلان عن عقد الجلسة في وقت كانت فيه قطر، الدولة العربية الوحيدة الممثلة في مجلس الأمن، بصدد صياغة مسودة قرار يدين ما أسمته "المجزرة " التي تعرض لها الفلسطينيون في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وتطالب مسودة القرار بوقف فوري لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبنشر قوات دولية لمراقبة الهدنة وتعيين لجنة للتحقيق في مقتل المدنيين الفلسطينيين.
كما تدعو المسودة مكونات المجتمع الدولي وعلى رأسها اللجنة الرباعية لاتخاذ تدابير عاجلة لإعادة إحياء عملية السلام المتوقفة.
دعوة مشعل وقد تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، خالد مشعل بالرد على إسرائيل ردا على قصف المدنيين في بيت حانون.
ودعا في مؤتمر صحفي عقد في دمشق الفلسطينيين إلى انتقاء الألفاظ التي يستخدمونها في إدانة الهجوم الإسرائيلي لكي لا تكون هناك ذريعة لإسرائيل لقتل مزيد من الفلسطينيين، على حد قوله.
وأضاف مشعل قائلا: "إدانتنا لن تكون بالقول وإنما ستكون بالفعل. المقاومة ستكون الرد."
توعد حالد مشعل بالانتقام
وقال إن جميع الجماعات الفلسطينية مدعوة لتفعيل المقاومة "بالرغم من الصعوبات على الأرض ونحن نثق بجناحنا العسكري الذي سيرد على هذا العدوان".
من ناحيتها اتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للإعراب عن "الأسى العميق" إزاء مقتل المدنيين في بيت حانون.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم عباس : " لقد اتصلت رايس بالرئيس عباس للإعراب عن الأسى العميق لمقتل المدنيين في بيت حانون".
وأضاف أبوردينة أن رئيس السلطة الفلسطينية طلب منها التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية."
ويعتبر الاتصال الهاتفي بين عباس ورايس أول رد فعل للإدارة الأمريكية إزاء تطورات الأوضاع في بيت حانون والتي أدانها المجتمع الدولي بشدة.
وفي وقت لاحق، أفاد شهود عيان وأطباء أن فلسطينيين اثنين قتلا في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
كما أصيب في الحادث شخص ثالث.
ولم تعرف الجهة التي ينتمي إليها القتيلان، كما لم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق حول الحادث.
غارة إسرائيلية وكانت مصادر فلسطينية قد قالت إن 19 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 13 من عائلة واحدة، قتلوا الأربعاء فيما أصيب 40 بنيران دبابة إسرائيلية في بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة.
ودعا االمسؤولون الفلسطينيون إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها.
ووصف محمود عباس القصف الاسرائيلي لبيت حانون بأنه مذبحة مروعة وشائنة.
أما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فشجب الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه "مجزرة بشعة" وقال إن المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ستتوقف.
وقد أمر وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيريتس بوقف الهجمات المدفعية ودعا لتحقيق عاجل في الحادث.
كما قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إن "إسرائيل انسحبت من قطاع غزة من أجل إفساح المجال أمام الفلسطينيين ليسيطروا على الإرهاب ويطوروا حياتهم بأنفسهم، غير أن ذلك لم يحدث فعلا".
وأضافت ليفني أن الدولة العبرية "لا تنوي المس بالأبرياء وإنما تعمل من أجل الدفاع عن مواطنيها، ولكن للأسف الشديد تقع خلال القتال أحداث مؤسفة مثل الحادث الذي وقع صباح اليوم."
وكان الإسرائيليون قد انسحبوا من بلدة بيت حانون الثلاثاء في أعقاب هجوم واسع النطاق أسفر عن مقتل أكثر من 60 فلسطينيا.
وتقول إسرائيل إن العملية استهدفت وقف المسلحين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وأظهرت الصور التلفزيونية من بيت حانون صور الضحايا وهم ينقلون إلى المستشفى بملابس نومهم، وقد لحقت ببعضهم إصابات مروعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهدة العيان عطاف حماد البالغة 22 عاما قولها "إنه أكثر المشاهد المؤلمة التي رأتها عيناي. شاهدنا أرجلا ورؤوسا وأياد أشلاء في الشارع".
وتابع "شاهدت أناسا يخرجون من منزل وهم ينزفون دماء. بدأت أصرخ لإيقاظ الجيران".
وقد أعلن هنية ثلاثة أيام من الحداد الوطني في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتعهد نزار ريان القيادي المحلي لحماس بالثأر بشن مزيد من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وخلال مظاهرة ضخمة في شمال قطاع غزة، قال ريان "سنقاتل ضد إسرائيل المزعومة، وسنطلق صواريخنا، وسيضحي شهداؤنا بأنفسهم في عمق الأراضي المحتلة".
وقد حثت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اسرائيل على الايفاء بالتزاماتها القانونية الدولية التي تمنع استهداف المدنيين.
وقالت اللجنة "ان القتل سيوتر الاوضاع اكثر وسوف يؤدي الى مزيد من الموت والالام والاحزان".
اما منظمة اليونيسيف المعنية بحماية ورعاية الاطفال فاعلنت انها صدمت بالاخبار التي تحدثت عن العنف غير المسبوق الذي مارسه الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت اليونيسيف ان الاطفال هناك يعيشون تحت حصار مرعب وسيترك هذا اثارا بعيدة المدى عليهم.
اما مفتش الامم الامتحدة الخاص بحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية جون دوغار فقد طالب مجلس الامن باتخاذ موقف مما حدث.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الخميس لبحث القصف الإسرائيلي لبلدة بيت حانون والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 19 مدنيا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
وجاء الإعلان عن عقد الجلسة في وقت كانت فيه قطر، الدولة العربية الوحيدة الممثلة في مجلس الأمن، بصدد صياغة مسودة قرار يدين ما أسمته "المجزرة " التي تعرض لها الفلسطينيون في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وتطالب مسودة القرار بوقف فوري لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبنشر قوات دولية لمراقبة الهدنة وتعيين لجنة للتحقيق في مقتل المدنيين الفلسطينيين.
كما تدعو المسودة مكونات المجتمع الدولي وعلى رأسها اللجنة الرباعية لاتخاذ تدابير عاجلة لإعادة إحياء عملية السلام المتوقفة.
دعوة مشعل وقد تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، خالد مشعل بالرد على إسرائيل ردا على قصف المدنيين في بيت حانون.
ودعا في مؤتمر صحفي عقد في دمشق الفلسطينيين إلى انتقاء الألفاظ التي يستخدمونها في إدانة الهجوم الإسرائيلي لكي لا تكون هناك ذريعة لإسرائيل لقتل مزيد من الفلسطينيين، على حد قوله.
وأضاف مشعل قائلا: "إدانتنا لن تكون بالقول وإنما ستكون بالفعل. المقاومة ستكون الرد."
توعد حالد مشعل بالانتقاموقال إن جميع الجماعات الفلسطينية مدعوة لتفعيل المقاومة "بالرغم من الصعوبات على الأرض ونحن نثق بجناحنا العسكري الذي سيرد على هذا العدوان".
من ناحيتها اتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للإعراب عن "الأسى العميق" إزاء مقتل المدنيين في بيت حانون.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم عباس : " لقد اتصلت رايس بالرئيس عباس للإعراب عن الأسى العميق لمقتل المدنيين في بيت حانون".
وأضاف أبوردينة أن رئيس السلطة الفلسطينية طلب منها التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية."
ويعتبر الاتصال الهاتفي بين عباس ورايس أول رد فعل للإدارة الأمريكية إزاء تطورات الأوضاع في بيت حانون والتي أدانها المجتمع الدولي بشدة.
وفي وقت لاحق، أفاد شهود عيان وأطباء أن فلسطينيين اثنين قتلا في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
كما أصيب في الحادث شخص ثالث.
ولم تعرف الجهة التي ينتمي إليها القتيلان، كما لم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق حول الحادث.
غارة إسرائيلية وكانت مصادر فلسطينية قد قالت إن 19 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 13 من عائلة واحدة، قتلوا الأربعاء فيما أصيب 40 بنيران دبابة إسرائيلية في بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة.
ودعا االمسؤولون الفلسطينيون إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها.
ووصف محمود عباس القصف الاسرائيلي لبيت حانون بأنه مذبحة مروعة وشائنة.
أما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فشجب الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه "مجزرة بشعة" وقال إن المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ستتوقف.
وقد أمر وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيريتس بوقف الهجمات المدفعية ودعا لتحقيق عاجل في الحادث.
كما قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إن "إسرائيل انسحبت من قطاع غزة من أجل إفساح المجال أمام الفلسطينيين ليسيطروا على الإرهاب ويطوروا حياتهم بأنفسهم، غير أن ذلك لم يحدث فعلا".
وأضافت ليفني أن الدولة العبرية "لا تنوي المس بالأبرياء وإنما تعمل من أجل الدفاع عن مواطنيها، ولكن للأسف الشديد تقع خلال القتال أحداث مؤسفة مثل الحادث الذي وقع صباح اليوم."
وكان الإسرائيليون قد انسحبوا من بلدة بيت حانون الثلاثاء في أعقاب هجوم واسع النطاق أسفر عن مقتل أكثر من 60 فلسطينيا.
وتقول إسرائيل إن العملية استهدفت وقف المسلحين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وأظهرت الصور التلفزيونية من بيت حانون صور الضحايا وهم ينقلون إلى المستشفى بملابس نومهم، وقد لحقت ببعضهم إصابات مروعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهدة العيان عطاف حماد البالغة 22 عاما قولها "إنه أكثر المشاهد المؤلمة التي رأتها عيناي. شاهدنا أرجلا ورؤوسا وأياد أشلاء في الشارع".
وتابع "شاهدت أناسا يخرجون من منزل وهم ينزفون دماء. بدأت أصرخ لإيقاظ الجيران".
وقد أعلن هنية ثلاثة أيام من الحداد الوطني في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتعهد نزار ريان القيادي المحلي لحماس بالثأر بشن مزيد من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وخلال مظاهرة ضخمة في شمال قطاع غزة، قال ريان "سنقاتل ضد إسرائيل المزعومة، وسنطلق صواريخنا، وسيضحي شهداؤنا بأنفسهم في عمق الأراضي المحتلة".