العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
1 ـ يقول أهل السنة و الجماعة أن المقصود من ( الآل أو الأهل ) في آية التطهير هن نساء النبي بناءا على أن الآيات التي سبقت و تلت آية التطهير تتحدث عن النساء فكيف تقولون أن الآل هم ( الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) ؟
2 ـ هل لي بأدلة لغوية ( دليل لغوي ) على أن الآل هم هؤلاء الخمسة عليهم السلام ؟
3 ـ ما المقصود من الرجس في آية التطهير ؟
4 ـ كيف نستدل على أن الآية تدل على العصمة ( العصمة المطلقة ) ؟
5 ـ بعد اثباتنا أن الآية تدل على عصمة أهل الكساء عليهم السلام فكيف نستدل أن الأئمة الباقون هم كذلك معصومون لأن الاشكال قد يرد هنا ( أن أهل النبي هم علي و فاطمة والحسن والحسين وهم معصومون بناءا على آية التطهير فكيف تقولون بعصمة باقي الأئمة عليهم السلام بالرغم من أن الآية أو الروايات دلت على هؤلاء الخمسة ) ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
فرع 1 : اعلم يا بني أن قانون اللغة يقتضي أن يكون الكلام بصيغة المؤنث إذا كان الخطاب مختصاً بالإناث كما فيما تقدم من الجمل على الفقرة المختصة بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، لأن تلك الفقرات كان الخطاب فيها موجهاً إلى أمهات المؤمنين نساء النبي الأكرم ، مثل قوله سبحانه {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
كما إذا كان الخطاب مختصاً بالذكور كان اللازم أن يكون الكلام بصيغة الذكور مثل قوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ..}
وأما إذا كان الكلام موجهاً إلى جماعة فيهم الذكور والإناث فأيضاً يكون الكلام بصيغة الذكور مثل قوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}
والخطاب في قوله تعالى : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} بصيغة الذكور ، فلا يصح أن يكون موجهاً إلى نساء النبي أمهات المؤمنين فقط ، ولا بد أن يكون موجهاً إما إلى الذكور فقط ، أو إلى الذكور والإناث معاً ، وهذا المعنى متوفر في الخمس الذين اجتمعوا تحت الكساء وهم مع النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وعلي ابن أبي طالب عليه السلام والزهراء والحسنين عليهم السلام جميعاً ، مضافاً إلى ما ورد في شأن نزول هذه الآية الشريفة من الروايات التي بلغت حدّ التواتر المعنى بل اللفظي تدل على اختصاص الآية الشريفة بمن ذكرناهم .
فرع 2 : ارجع إلى الجواب المتقدم تجد بغيتك ، والله الهادي .
فرع 3 : الرجس هو الخبث الباطني الذي ينشأ من الإنحراف الديني والخُلقي والخروج عن طاعة الله سبحانه كما في قوله تعالى :{فاجتنبوا الرجس من الأوثان} يعني اجتنبوا قبح عبادة الأصنام ، فكل من ليس بمعصوم وتورط في شيء من المعاصي فهو ليس منزهاً من الرجس ، فابعاد الرجس عن أهل البيت عليهم السلام بالإرادة التكوينية من الله التي لا تتخلف عن المراد وهو إنما يتم في صورة ثبوت العصمة لهم ، والله الموفق .
فرع 4 : ارجع إلى الكلام المتقدم لتنتفع به ، والله العالم .
فرع 5 : يمكن إثبات عصمة سائر الأئمة عليهم السلام بما دل على اعتبار العصمة في الإمام من الأدلة العقلية والنقلية ، كما يمكن إثباتها لهم بأنه قد ثبت بروايات كثيرة أن الأئمة كلهم أهل البيت ، وقد أشبع علماؤنا الأبرار البحث حول اعتبار العصمة في الأئمة ، فارجع إلى كتب الكلام، والله الهادي .
السؤال :
1 ـ يقول أهل السنة و الجماعة أن المقصود من ( الآل أو الأهل ) في آية التطهير هن نساء النبي بناءا على أن الآيات التي سبقت و تلت آية التطهير تتحدث عن النساء فكيف تقولون أن الآل هم ( الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) ؟
2 ـ هل لي بأدلة لغوية ( دليل لغوي ) على أن الآل هم هؤلاء الخمسة عليهم السلام ؟
3 ـ ما المقصود من الرجس في آية التطهير ؟
4 ـ كيف نستدل على أن الآية تدل على العصمة ( العصمة المطلقة ) ؟
5 ـ بعد اثباتنا أن الآية تدل على عصمة أهل الكساء عليهم السلام فكيف نستدل أن الأئمة الباقون هم كذلك معصومون لأن الاشكال قد يرد هنا ( أن أهل النبي هم علي و فاطمة والحسن والحسين وهم معصومون بناءا على آية التطهير فكيف تقولون بعصمة باقي الأئمة عليهم السلام بالرغم من أن الآية أو الروايات دلت على هؤلاء الخمسة ) ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
فرع 1 : اعلم يا بني أن قانون اللغة يقتضي أن يكون الكلام بصيغة المؤنث إذا كان الخطاب مختصاً بالإناث كما فيما تقدم من الجمل على الفقرة المختصة بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، لأن تلك الفقرات كان الخطاب فيها موجهاً إلى أمهات المؤمنين نساء النبي الأكرم ، مثل قوله سبحانه {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
كما إذا كان الخطاب مختصاً بالذكور كان اللازم أن يكون الكلام بصيغة الذكور مثل قوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ..}
وأما إذا كان الكلام موجهاً إلى جماعة فيهم الذكور والإناث فأيضاً يكون الكلام بصيغة الذكور مثل قوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}
والخطاب في قوله تعالى : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} بصيغة الذكور ، فلا يصح أن يكون موجهاً إلى نساء النبي أمهات المؤمنين فقط ، ولا بد أن يكون موجهاً إما إلى الذكور فقط ، أو إلى الذكور والإناث معاً ، وهذا المعنى متوفر في الخمس الذين اجتمعوا تحت الكساء وهم مع النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وعلي ابن أبي طالب عليه السلام والزهراء والحسنين عليهم السلام جميعاً ، مضافاً إلى ما ورد في شأن نزول هذه الآية الشريفة من الروايات التي بلغت حدّ التواتر المعنى بل اللفظي تدل على اختصاص الآية الشريفة بمن ذكرناهم .
فرع 2 : ارجع إلى الجواب المتقدم تجد بغيتك ، والله الهادي .
فرع 3 : الرجس هو الخبث الباطني الذي ينشأ من الإنحراف الديني والخُلقي والخروج عن طاعة الله سبحانه كما في قوله تعالى :{فاجتنبوا الرجس من الأوثان} يعني اجتنبوا قبح عبادة الأصنام ، فكل من ليس بمعصوم وتورط في شيء من المعاصي فهو ليس منزهاً من الرجس ، فابعاد الرجس عن أهل البيت عليهم السلام بالإرادة التكوينية من الله التي لا تتخلف عن المراد وهو إنما يتم في صورة ثبوت العصمة لهم ، والله الموفق .
فرع 4 : ارجع إلى الكلام المتقدم لتنتفع به ، والله العالم .
فرع 5 : يمكن إثبات عصمة سائر الأئمة عليهم السلام بما دل على اعتبار العصمة في الإمام من الأدلة العقلية والنقلية ، كما يمكن إثباتها لهم بأنه قد ثبت بروايات كثيرة أن الأئمة كلهم أهل البيت ، وقد أشبع علماؤنا الأبرار البحث حول اعتبار العصمة في الأئمة ، فارجع إلى كتب الكلام، والله الهادي .