العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
من المعروف أن صفات الله تعالى هي عين ذاته . أي انها ليس عارضة على ذاته جل وعلا . فيمكننا القول ان الله هو الحي . الله هو القادر . وهو الرحيم وغيرها من الصفات . وعلى الرغم من اختلاف مفاهيم هذة الصفات الا انها تعتبر جميعا ذاتا لله تعالى . فكيف يكون ذلك . ؟
إذا قلنا ان كل صفة هي ذات الله . وهم مجموعة كبيرة من الصفات . فسوف يكون هناك اكثر من ذات وهذا غير معقول !
هناك الكثير من الاشخاص الذين يخافون دراسة العقائد لأن هذا العلم صعب . ومن سلكه قد يفكر في اشياء محرمة تذهب به الى الكفر . . فبماذا تنصحون هؤلاء الأشخاص ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الجواب عن السؤال الأول فيتلخص في أن هذه الصفات الثبوتية التي هي عين ذاته تعالى المقدسة أنها تلاحظ بلحاظين أحدهما من حيث مفهومها وماهياتها الإنتزاعية، فهي بهذا اللحاظ ليست عين ذاته المقدسة، والتعدد والتكثر والتكاثر إنما يكون في الصفات بهذا اللحاظ فقط أي مرحلة مفاهيمها الإنتزاعية، واللحاظ الثاني لحاظها في وجود الباري جلت عظمته الذي هو جامع جميع الكمالات، وهذه الصفات بهذه المرحلة لا تعدد فيها ولا تتكر ولا تتكاثر، فمعنى أن الصفات الثبوتية التي هي عبارة عن الكمالات اللائقة بشأنه تعالى عين ذاته، وليس مفاهيمها عين ذاته، فإن المفاهيم أمور انتزاعية ليست مبادئ الكمالات، والله العالم.
وأما الجواب عن السؤال الثاني فاعلم يا بني أن العلم بالعقائد ومعرفة ما يجب الالتزام والاعتقاد به هذا له مراب، والمقدار الذي يجب تحصيله على كل عاقل ليس صعباً ومشقته ليست بأعظم من المشقة التي نلمسها في دراسة المبادئ الرياضية الأولية التي يفهمها الأطفال والمراهقون، والذي يجب تحصيله من هذا العلم على العلماء والمختصين به، والذي يجب أن يعلمه كل من يريد أن يكون على مستوى القادمة فهو وإن كان صعباً نسبياً إلا أنه ليس الصعوبة التي تحول دون تحصيله لمتوسط الدرجة للذكاء والإدراك.
أما الجواب عن السؤال الثالث فاعلم أن نصيحتي لكل إخوتي وبناتي وأولادي في العالم أن يراجعوا في كل ما تظهر أمامهم من الشبهات إلى العلماء الأعلام في الحوزات العلمية الشريفة ولا سيما حوزة النجف الأشرف صانها الله ريب الدهور، والسلام.
السؤال :
من المعروف أن صفات الله تعالى هي عين ذاته . أي انها ليس عارضة على ذاته جل وعلا . فيمكننا القول ان الله هو الحي . الله هو القادر . وهو الرحيم وغيرها من الصفات . وعلى الرغم من اختلاف مفاهيم هذة الصفات الا انها تعتبر جميعا ذاتا لله تعالى . فكيف يكون ذلك . ؟
إذا قلنا ان كل صفة هي ذات الله . وهم مجموعة كبيرة من الصفات . فسوف يكون هناك اكثر من ذات وهذا غير معقول !
هناك الكثير من الاشخاص الذين يخافون دراسة العقائد لأن هذا العلم صعب . ومن سلكه قد يفكر في اشياء محرمة تذهب به الى الكفر . . فبماذا تنصحون هؤلاء الأشخاص ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الجواب عن السؤال الأول فيتلخص في أن هذه الصفات الثبوتية التي هي عين ذاته تعالى المقدسة أنها تلاحظ بلحاظين أحدهما من حيث مفهومها وماهياتها الإنتزاعية، فهي بهذا اللحاظ ليست عين ذاته المقدسة، والتعدد والتكثر والتكاثر إنما يكون في الصفات بهذا اللحاظ فقط أي مرحلة مفاهيمها الإنتزاعية، واللحاظ الثاني لحاظها في وجود الباري جلت عظمته الذي هو جامع جميع الكمالات، وهذه الصفات بهذه المرحلة لا تعدد فيها ولا تتكر ولا تتكاثر، فمعنى أن الصفات الثبوتية التي هي عبارة عن الكمالات اللائقة بشأنه تعالى عين ذاته، وليس مفاهيمها عين ذاته، فإن المفاهيم أمور انتزاعية ليست مبادئ الكمالات، والله العالم.
وأما الجواب عن السؤال الثاني فاعلم يا بني أن العلم بالعقائد ومعرفة ما يجب الالتزام والاعتقاد به هذا له مراب، والمقدار الذي يجب تحصيله على كل عاقل ليس صعباً ومشقته ليست بأعظم من المشقة التي نلمسها في دراسة المبادئ الرياضية الأولية التي يفهمها الأطفال والمراهقون، والذي يجب تحصيله من هذا العلم على العلماء والمختصين به، والذي يجب أن يعلمه كل من يريد أن يكون على مستوى القادمة فهو وإن كان صعباً نسبياً إلا أنه ليس الصعوبة التي تحول دون تحصيله لمتوسط الدرجة للذكاء والإدراك.
أما الجواب عن السؤال الثالث فاعلم أن نصيحتي لكل إخوتي وبناتي وأولادي في العالم أن يراجعوا في كل ما تظهر أمامهم من الشبهات إلى العلماء الأعلام في الحوزات العلمية الشريفة ولا سيما حوزة النجف الأشرف صانها الله ريب الدهور، والسلام.