إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف بدأ النسل لأبوناآدم (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف بدأ النسل لأبوناآدم (ع)

    قد كثر القيل والقال بخصوص زواج أولاد آدم عليه السلام بعضهم من بعض فذهب طائفة إلى أن زواجهم كان أول الأمر زواج الإخوة من الأخوات وحيث أن حواء كانت تلد من كل بطن ذكراً و أنثى وكان الحكم في زواجهم هو زواج أنثى البطن اللاحق من ذكر البطن السابق وبالعكس فلا يُحل للأخ أخذ أخته التي ولدت معه في بطن واحد، ثم إن التحريم والتحليل لم يكن من المستقلات العقلية، ولكن الوارد عن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة عليهم السلام هو منع ذلك وتحريمه وإنكاره أشد الإنكار، وأن سائلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام وقد أظهر السائل له أن هذا الخلق كله أصله من الإخوة والأخوات فقال عليه السلام سبحان الله تعالى عما يقولون عُلواً كبيراً، أيقول من يقول إن الله تعالى جعل صفوة خلقه وأنبيائه من الحرام ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال.

    وعن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أخذ يبين كيفيه بدء النسل من آدم عليه السلام وذريته، وأنه ولد قابيل فلما أدرك وبلغ أظهر الله تعالى جنية من وُلد الجان يقال لها جهانة في صورة إنسية فلما رآها قابيل أحبها فأوحى الله إلى آدم أن يزوجها من قابيل، ثم ولد لها هابيل فلما أدرك أهبط الله تعالى إلى آدم حوراء من الجنة واسمها نزلة فلما رآها هابيل أحبها فأوحى الله تعالى إلى آدم أن يزوجها من هابيل ففعل ذلك، فكانت نزلة الحوراء زوجة لهابيل بن آدم وكانت جهانة ابنة الجان زوجة لقابيل بن آدم وكان النسل منهما، وولدت لآدم عليه السلام بنت واسمها عِناق فبغت وتمردت و أولدت ولداً أسمته عوجاً وكان جباراً عدواً لله تعالى ولأوليائه ولكل دين وللإسلام وكان له بسط في الجسم والخلق وكان يضرب يده فيأخذ الحوت من أسفل البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه في حر الشمس ويأكله وعاش ثلاثة آلاف وستمائة سنة على ما روي، ثم سلط الله تعالى على أمه عناق ابنه آدم من يقتلها فقتلت وماتت بعد أن أتت بعوج، الخ.

    وروي أن آدم لما ولد له أربعة ذكور أهبط الله تعالى إليهم أربعة من الحور العين فتزوج كل واحد منهم واحدة منهن فتوالدوا ثم إن الله تعالى رفعهن، ثم تزوج هؤلاء الأربعة أربعة من الجن فتوالدوا منهن أيضاً وحصل منهن النسل وكثر، فما كان فيهم من حلم فمن آدم عليه السلام وما كان فيهم من جمال فمن الحور العين وما كان فيهم من قبح أو سوء خلق فمن الجن..... الحديث.

    وفي حديث الصادق عليه السلام أنه ولد لآدم عليه السلام سبعون بطناً كل بطن غلام وجارية، إلى أن وهب الله تعالى لآدم شيثاً وليس معه ثانٍ فلما أدرك شيث وأراد الله تعالى أن يبلغ النسل ما ترون، أنزل بعد العصر من يوم الخميس حوراء من الجنة اسمها نزلة فأمر الله تعالى آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه، ثم أنزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنة أيضاً واسمها منزلة فأمر الله تعالى عز وجل آدم أن يزوجها من ولده يافث فزوجها منه فولد لشيث غلام وولد ليافث جارية فأمر الله عز وجل آدم حينما أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولدت الصفوة من النبيين والمرسلين. ثم قال الامام الصادق عليه السلام : ومعاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة والأخوات، فكان زواج شيث ويافث من الحوريتين نزلة و منزلة لحكمة وسر إقتضاهما علم الله واختص بعلمهما دون خلقه، وهو العالِم بما كان ويكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وهيهات لعقول بني آدم أن تدرك حقائق الأشياء: وخُلق الإنسان مجهولاً. ولا بد من التسليم لأمر الواقع، خصوصاً ما إذا كان خارجاً عن طاقة البشر ولا تدركه عقولهم ولا تصل إليه أوهامهم.


    ت ح ي ا ت ي
    مملكة الحزن
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X