كيف صح السجود لآدم من الملائكة وهو مخلوق؟!!
فالسجود لا يصلح ولا يجوز لغير الله تعالى لأنه عبادة وهي لا تكون إلا لله تعالى، وإلا تحقق الشرك وهو محال صدوره من مثل ملائكة الله المعصومين، والذي يهون الخطب أن السجود الناشئ عن أمر الله تعالى، هو سجود لله تعالى كما ورد عنهم عليهم السلام بهذا المضمون، فعن الصادق عليه السلام: إن من سجد بأمر الله، فكان سجود إذ كان عن أمر الله، أي فهو السجود له ممتثلاً لأمر الله، فهو طاعة لله ولولا أمره تعالى لما سجد، وهذا ما صرح به الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام حيث قال: إن السجود من الملائكة لآدم لم يكن لآدم وإنما كان طاعة لله ومحبة منهم لآدم عليه السلام.
والمحصل أن السجود لآدم إنما كان تعظيماً وتكرمة له وهو في الحقيقة عبادة لله لكونه أمره، وامتثال أمره عبادة له تعالى، وقال المحدث القمي رحمه الله في سفينة البحار في المقام: اعلم أن المسلمين قد أجمعوا على أن ذلك السجود لم يكن سجود عبادة، وأنه جماعة من المفسرين، وأن قوله تعالى: "فقعوا له ساجدين"، وقوله تعالى: "وخروا له سجداً" مآلهما واحد، فالسجود لله وحده وطاعة له وإن كان تعظيماً وإكراماً لآدم ويوسف عليه السلام، نظير سجود الشكر لله تعالى عند تحقق نعمة أو دفع نقمة، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: أول بقعة عبد الله عليها ظهر الكوفة لما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم عليه السلام فسجدوا على ظهر الكوفة.
مملكة الحزن
فالسجود لا يصلح ولا يجوز لغير الله تعالى لأنه عبادة وهي لا تكون إلا لله تعالى، وإلا تحقق الشرك وهو محال صدوره من مثل ملائكة الله المعصومين، والذي يهون الخطب أن السجود الناشئ عن أمر الله تعالى، هو سجود لله تعالى كما ورد عنهم عليهم السلام بهذا المضمون، فعن الصادق عليه السلام: إن من سجد بأمر الله، فكان سجود إذ كان عن أمر الله، أي فهو السجود له ممتثلاً لأمر الله، فهو طاعة لله ولولا أمره تعالى لما سجد، وهذا ما صرح به الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام حيث قال: إن السجود من الملائكة لآدم لم يكن لآدم وإنما كان طاعة لله ومحبة منهم لآدم عليه السلام.
والمحصل أن السجود لآدم إنما كان تعظيماً وتكرمة له وهو في الحقيقة عبادة لله لكونه أمره، وامتثال أمره عبادة له تعالى، وقال المحدث القمي رحمه الله في سفينة البحار في المقام: اعلم أن المسلمين قد أجمعوا على أن ذلك السجود لم يكن سجود عبادة، وأنه جماعة من المفسرين، وأن قوله تعالى: "فقعوا له ساجدين"، وقوله تعالى: "وخروا له سجداً" مآلهما واحد، فالسجود لله وحده وطاعة له وإن كان تعظيماً وإكراماً لآدم ويوسف عليه السلام، نظير سجود الشكر لله تعالى عند تحقق نعمة أو دفع نقمة، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: أول بقعة عبد الله عليها ظهر الكوفة لما أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم عليه السلام فسجدوا على ظهر الكوفة.
مملكة الحزن
تعليق