سمي رسول الله يتيما لانه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين و الآخرين فقال الله عز وجل ممتنا عليه نعمة ( ألم يجدك يتيما فأوى) أي وحيدا لا نظير لك فأوى إليك الناس وعرفهم فضلك حتى عرفوك و وجدك ضالا يقول منسوبا عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك و وجدك عائلا يقول فقيرا عند قومك يقولون لا مال لك فأغناك الله بمال خديجة ثم زادك من فضله فجعل دعاءك مستجابا حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله ذهبا لنقل عينه إلى مرادك وأتاك بالطعام حيث لا طعام وأتاك بالماء حيث لا ماء وأغاثك بالملائكة حيث لا مغيث فأظفرك بهم على أعدائك .
.
.
تعليق