تويت
الحاج عبود الشبح
الحاج عبود هو رجل من اهالي مدينة الصدر في بغداد من زوار ابي عبدالله الحسين الموظبين , عمره ما بين الخمسين الىالستين يرتدي الدشداشة والعقال والعبائة الصوف .
يذهب كل مناسبة لزيارة الحسين مشيا من بغداد الى كربلاء لزيارة الحسين
تعرفنا عليه في حسينية الزهراء التي تقع ما بين المسيب ومنطقة الوند التابعة الى مدينة كربلاء كنت ومجموعة من الشباب على معرفة بمتولي الحسينة لذلك كنا ضيوفه كذلك الحاج عبود . وبعد العشاء وتبادل التعارف مع الحاج عبود قال ابو حيدر اتدرون ماذا نسمي الحاج عبود في منطقتنا فقلنا لا نعرف !! قال نسميه الشبح . وهنا ينظر الحاج عبود الى ابو حيدر وهو مبتسم ومعاتب في نفس الوقت . فأستفسرنا عن سبب هذا اللقب فقال ابو حيدر : ان الحاج عبود يزور سيد الشهداء كل اسبوع مشيا على الاقدام من بغداد الى كربلاء فهو ينطلق صباح الاربعاء من بغداد ويبيت عندنا وعصر الخميس يكون في كربلاء عند الحسين وصباح الجمعة في بيته في مدينة الصدر ولاجل هذا شبهناه بالسيارة الشبح. فأدرنا وجوهنا متعجبين صوب الحاج عبود وقلنا دون ان نشعر الله يقويك ياحجي شبح .. فتبسم وقال حتى انتم تقولون شبح . فخجلنا منه ولكي نخرج من هذا الاحراج الذي وقعنا به قال احدنا الا ترضى يا حاج عبود ان تمر على الصراط مثل الشبح .
فدمعت عينا الحاج عبود وقال بصوت حزين (يا ريت اعبر حته لو زحف ) فقلنا له تعبر انشاء الله.
اما الحاج ابو حيدر فقال له وهو متيقن بكلامه لا حظنا ذلك من حدة صوته
( يا حاج عبود ايعبرك الحسين مثل الشبح ) فأستبشر وجه الحاج عبود وقال اي والله الحسين ايعبرني وما يعوفني قصة حقيقية
فأنبرى ابو حيدر قائلا وهنا احب ان اروي قصة شهيرة لدى الناس حدثت في احدى طرق النجف الضيقة القديمة في الليل حيث التقى شاب سكران مع شيخ معمم فاوقفه الشاب وقال يا شيخ اقرأ لي مصيبة الحسين وهنا يحس الشيخ انه وقع في ورطة مع هذا الشاب السكران فقال له يا بني لا يجوز ان اقرأ لك في الشارع ولا بد ان يكون هناك ناس يستمعون ولابد من وجود منبر اجلس عليه فأجاب السكران انا استمع واجلس على ظهري فانا ساكون لك منبر فحاول الشيخ التملص منه لكن دون جدوى لان السكران هدده بالسكين اذا رفض فقال الشيخ انا لله وانا اليه راجعون لابد لي ان اقرأ لك وهنا بدأ الشيخ بالقرأة فأخذ الشاب يبكي بحرقة على الحسين وعندما اكمل تركه الشيخ وذهب مسرعا بالابتعاد عنه وفي الليل يرى الشيخ رؤيا عجيبة حيث رأى كأن الشاب ميت ويؤخذ الى قسيم الجنة والنار علي بن ابي طالب فيقول الامام القوه في النار لكن هنا يحظر الحسين عند ابيه ويقول يا ابة اويلقى منبري في النار هذا الشخص مع مافيه كان منبري في الدنيا فقال الامام علي اعطو لولدي منبره وفي الصباح ذهب الشيخ بحثا عن هذا الشاب السكران وعندما رآه الشاب خجل منه لانه تذكر ما حصل بينه وبين الشيخ فقال له لا تخجل وانا أبشرك وقص عليه الرؤيا فقال اعاهد الله والحسين ان التزم بتعاليم الدين
وهنا يتوجه ابو حيدر الى الحاج عبود وقال له الحسين السكران ما عافه اشلون ايعوفك يا حاج شبح .
الحاج عبود هو رجل من اهالي مدينة الصدر في بغداد من زوار ابي عبدالله الحسين الموظبين , عمره ما بين الخمسين الىالستين يرتدي الدشداشة والعقال والعبائة الصوف .
يذهب كل مناسبة لزيارة الحسين مشيا من بغداد الى كربلاء لزيارة الحسين
تعرفنا عليه في حسينية الزهراء التي تقع ما بين المسيب ومنطقة الوند التابعة الى مدينة كربلاء كنت ومجموعة من الشباب على معرفة بمتولي الحسينة لذلك كنا ضيوفه كذلك الحاج عبود . وبعد العشاء وتبادل التعارف مع الحاج عبود قال ابو حيدر اتدرون ماذا نسمي الحاج عبود في منطقتنا فقلنا لا نعرف !! قال نسميه الشبح . وهنا ينظر الحاج عبود الى ابو حيدر وهو مبتسم ومعاتب في نفس الوقت . فأستفسرنا عن سبب هذا اللقب فقال ابو حيدر : ان الحاج عبود يزور سيد الشهداء كل اسبوع مشيا على الاقدام من بغداد الى كربلاء فهو ينطلق صباح الاربعاء من بغداد ويبيت عندنا وعصر الخميس يكون في كربلاء عند الحسين وصباح الجمعة في بيته في مدينة الصدر ولاجل هذا شبهناه بالسيارة الشبح. فأدرنا وجوهنا متعجبين صوب الحاج عبود وقلنا دون ان نشعر الله يقويك ياحجي شبح .. فتبسم وقال حتى انتم تقولون شبح . فخجلنا منه ولكي نخرج من هذا الاحراج الذي وقعنا به قال احدنا الا ترضى يا حاج عبود ان تمر على الصراط مثل الشبح .
فدمعت عينا الحاج عبود وقال بصوت حزين (يا ريت اعبر حته لو زحف ) فقلنا له تعبر انشاء الله.
اما الحاج ابو حيدر فقال له وهو متيقن بكلامه لا حظنا ذلك من حدة صوته
( يا حاج عبود ايعبرك الحسين مثل الشبح ) فأستبشر وجه الحاج عبود وقال اي والله الحسين ايعبرني وما يعوفني قصة حقيقية
فأنبرى ابو حيدر قائلا وهنا احب ان اروي قصة شهيرة لدى الناس حدثت في احدى طرق النجف الضيقة القديمة في الليل حيث التقى شاب سكران مع شيخ معمم فاوقفه الشاب وقال يا شيخ اقرأ لي مصيبة الحسين وهنا يحس الشيخ انه وقع في ورطة مع هذا الشاب السكران فقال له يا بني لا يجوز ان اقرأ لك في الشارع ولا بد ان يكون هناك ناس يستمعون ولابد من وجود منبر اجلس عليه فأجاب السكران انا استمع واجلس على ظهري فانا ساكون لك منبر فحاول الشيخ التملص منه لكن دون جدوى لان السكران هدده بالسكين اذا رفض فقال الشيخ انا لله وانا اليه راجعون لابد لي ان اقرأ لك وهنا بدأ الشيخ بالقرأة فأخذ الشاب يبكي بحرقة على الحسين وعندما اكمل تركه الشيخ وذهب مسرعا بالابتعاد عنه وفي الليل يرى الشيخ رؤيا عجيبة حيث رأى كأن الشاب ميت ويؤخذ الى قسيم الجنة والنار علي بن ابي طالب فيقول الامام القوه في النار لكن هنا يحظر الحسين عند ابيه ويقول يا ابة اويلقى منبري في النار هذا الشخص مع مافيه كان منبري في الدنيا فقال الامام علي اعطو لولدي منبره وفي الصباح ذهب الشيخ بحثا عن هذا الشاب السكران وعندما رآه الشاب خجل منه لانه تذكر ما حصل بينه وبين الشيخ فقال له لا تخجل وانا أبشرك وقص عليه الرؤيا فقال اعاهد الله والحسين ان التزم بتعاليم الدين
وهنا يتوجه ابو حيدر الى الحاج عبود وقال له الحسين السكران ما عافه اشلون ايعوفك يا حاج شبح .