الختان؟

أنعم الله علينا نحن هذه الأمة بالإسلام فأولانا العناية و الرعاية الكاملتين في جميع شؤون حياتنا و بدأها منذ أن كنا نطفة بالأرحام .

و من تلك الرعاية و العناية مسألة الختان التي أقرها الإسلام و أختلفت عليها كثير من الآراء الطبية و خاصة في الأوساط المسيحية.
فلم يكن نظرة الغرب إلى عملية الختان سوى أنها عمل ديني أو اجتماعي ليس لها متطلب طبي في أغلب الأحيان إلا إنه و منذ دراسة هذه الظاهرة دراسة متأنية أصدرت الأكاديمية الأمريكية للأطفال بيانا تثبت فيه أن لعملية الختان عدة فوائد منها:


1- تقليل نسبة التهابات المسالك البولية.
2- منع التهابات جلدة الذكر و مضاعفاتها عند الأطفال.
3- منع أمراض الذكر لدى البالغين و خاصة إحتباس البول.
4- تقليل نسبة حدوث سرطان الذكر و سرطان عنق الرحم لدى المرأة.

و عليه فأن هذه العملية "عملية الختان " أصبحت عملية شائعة لكن لا تمنع من وجود سلبيات يجب أن نتجنبها مثل الختان عند طاقم غير طبي متخصص و الذي قد تؤدي إلى مضاعفات لا تحمد عقباها و منها:

1- قطع الجلد بواسطة أمواس غير معقمة مما يؤدي لإنتقال أمراض مثل التهاب الكبد الوبائي و الأيدز لا سمح الله.
2- حدوث نزيف شديد و خاصة لمن يعاني من امراض تخثر الدم.
3- قطع أجزاء من الذكر.
4- قطع الجلد في حالات معينة قد يحتاجها الجراح لإصلاح عيوب و تشوهات خلقية للذكر.


منقول من احد انتديات