هددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية،الاحد 12-11-2006 ، برد "مدمر" على أي هجوم إسرائيلي "غبي" يهدف الى وقف البرنامج النووي، على حد وصف متحدث باسم خارجيتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن بلاده سترد بسرعة بحرسها الثوري إذا هاجمت إسرائيل إيران التي تخوض نزاعا نوويا مع الغرب، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت: "يجب أن تشعر إيران بالخوف".
واعتبر أولمرت، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجلاً خطيراً و"يجب ان يفهم ما يخشى ان يواجهه في حال لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم". لكن وزير الدفاع الإسرائيلي افرييم سنيه عاد ليؤكد لاحقا أن الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي يجب أن يكون الحل الأخير.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي "إذا أقدمت اسرائيل على مثل هذه الخطوة الغبية فسيكون رد إيران وحرسها الثوري سريعا وحازما ومدمرا.. وسيأتي بعد بضع ثوان".
وأشار الى ان البلاد تمضي قدما في توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يقول الغرب واسرائيلي انه يهدف لصنع رؤوس نووية. وتنفي طهران ذلك. وأضاف حسيني ان ايران لا تزال تريد اقامة 3 آلاف جهاز طرد مركزي بهدف إلى تخصيب اليورانيوم بحلول نهاية السنة الايرانية في مارس/آذار 2007.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران لا تزال تنوي اقامة هذه الاجهزة بحلول أواخر السنة الايرانية, قال حسيني ان "المسؤولين والخبراء الايرانيين يعملون على تحقيق هذا الهدف تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت ايران اقامت اواخر اكتوبر/تشرين الاول سلسلة ثانية مؤلفة 164 جهاز طرد مركزي رغم تهديد مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات عليها.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعتبر الأحد ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يفهم ما يخشى ان يواجهه في حال لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم, وذلك في مقابلة نشرتها مجلة "نيوزويك" على موقعها على شبكة الانترنت امس السبت.
وقال اولمرت الذي غادر اسرائيل مساء امس السبت متوجها الى الولايات المتحدة حيث سيلتقي الاثنين الرئيس جورج بوش "ان الرئيس الايراني رجل مستعد لارتكاب جرائم ضد الانسانية ويجب ايقافه".
واشار الى ان اسرائيل مستعدة لأية تسوية من شأنها ان تعيق ايران من "اجتياز العتبة التكنولوجية" التي تتيح لها صنع السلاح النووي. واضاف "لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بمثل هذه التسوية الا اذا كانت هناك اسباب جيدة تخشى معها العواقب" مضيفا "بتعبير آخر, يجب ان تشعر ايران بالخوف".
واعتبر اولمرت ان الرئيس بوش مدرك تماما لما يجب القيام به لوقف ايران. وقال "اذا كان هناك شخص يمكنني ان اثق به, انه هو". وردا على سؤال حول معرفة ما اذا كانت اسرائيل مستعدة لعمل عسكري لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي, قال اولمرت "امام اسرائيل الكثير من الخيارات" ولكنه لم يفصح عنها.
واضاف "انه من غير المقبول على الاطلاق بالنسبة لاسرائيل قبول التهديد بوجود ايران نووية".
وردا على سؤال عن احتمال تصعيد عسكري مع ايران, قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفريم سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الخيار العسكري يجب ان يعتبر حلا اخيرا لأن نتائجه ستكون خطيرة". واضاف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ياهود اولمرت "سيسعى خلال زيارته الى الولايات المتحدة للتحرك حتى تقوم الاسرة الدولية بما يترتب عليها حيال ايران التي تسير قدما في انجاز برنامجها النووي".
المصدر_ قناة العربية
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن بلاده سترد بسرعة بحرسها الثوري إذا هاجمت إسرائيل إيران التي تخوض نزاعا نوويا مع الغرب، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت: "يجب أن تشعر إيران بالخوف".
واعتبر أولمرت، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجلاً خطيراً و"يجب ان يفهم ما يخشى ان يواجهه في حال لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم". لكن وزير الدفاع الإسرائيلي افرييم سنيه عاد ليؤكد لاحقا أن الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي يجب أن يكون الحل الأخير.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي "إذا أقدمت اسرائيل على مثل هذه الخطوة الغبية فسيكون رد إيران وحرسها الثوري سريعا وحازما ومدمرا.. وسيأتي بعد بضع ثوان".
وأشار الى ان البلاد تمضي قدما في توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يقول الغرب واسرائيلي انه يهدف لصنع رؤوس نووية. وتنفي طهران ذلك. وأضاف حسيني ان ايران لا تزال تريد اقامة 3 آلاف جهاز طرد مركزي بهدف إلى تخصيب اليورانيوم بحلول نهاية السنة الايرانية في مارس/آذار 2007.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران لا تزال تنوي اقامة هذه الاجهزة بحلول أواخر السنة الايرانية, قال حسيني ان "المسؤولين والخبراء الايرانيين يعملون على تحقيق هذا الهدف تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت ايران اقامت اواخر اكتوبر/تشرين الاول سلسلة ثانية مؤلفة 164 جهاز طرد مركزي رغم تهديد مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات عليها.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعتبر الأحد ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يفهم ما يخشى ان يواجهه في حال لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم, وذلك في مقابلة نشرتها مجلة "نيوزويك" على موقعها على شبكة الانترنت امس السبت.
وقال اولمرت الذي غادر اسرائيل مساء امس السبت متوجها الى الولايات المتحدة حيث سيلتقي الاثنين الرئيس جورج بوش "ان الرئيس الايراني رجل مستعد لارتكاب جرائم ضد الانسانية ويجب ايقافه".
واشار الى ان اسرائيل مستعدة لأية تسوية من شأنها ان تعيق ايران من "اجتياز العتبة التكنولوجية" التي تتيح لها صنع السلاح النووي. واضاف "لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بمثل هذه التسوية الا اذا كانت هناك اسباب جيدة تخشى معها العواقب" مضيفا "بتعبير آخر, يجب ان تشعر ايران بالخوف".
واعتبر اولمرت ان الرئيس بوش مدرك تماما لما يجب القيام به لوقف ايران. وقال "اذا كان هناك شخص يمكنني ان اثق به, انه هو". وردا على سؤال حول معرفة ما اذا كانت اسرائيل مستعدة لعمل عسكري لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي, قال اولمرت "امام اسرائيل الكثير من الخيارات" ولكنه لم يفصح عنها.
واضاف "انه من غير المقبول على الاطلاق بالنسبة لاسرائيل قبول التهديد بوجود ايران نووية".
وردا على سؤال عن احتمال تصعيد عسكري مع ايران, قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفريم سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الخيار العسكري يجب ان يعتبر حلا اخيرا لأن نتائجه ستكون خطيرة". واضاف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ياهود اولمرت "سيسعى خلال زيارته الى الولايات المتحدة للتحرك حتى تقوم الاسرة الدولية بما يترتب عليها حيال ايران التي تسير قدما في انجاز برنامجها النووي".
المصدر_ قناة العربية
تعليق