لقد اشتقت اليكم والى حواراتكم ومواضيعكم
... ومشاجراتكم....
والعابكم ومسابقاتكم
... وكل ماموجود في هذا المنتدى...
واتقدم لكم بجزيل الشكر والامتنان
.. لدعائكم لي... وبفضل من الله باستجابة دعائكم ... عدت اليكم .....
اخوتي الاعزاء
............
هذا موضوع قصير ارجو ان ينال رضاكم
..........
((
بلا عنوان))
عشت هنا فــــــــــي بلدي العراق
..... ولازلت لحد الان ... لم اغادره لحظه واحدة... البداية كانت في العاصمة بغداد وفي منطقة الاعظمية حيث ولدت
وبعدمرورست سنوات .. انتقلت مع عائلتي الــــــى محافظة بابل............
وبعدمرورست سنوات .. انتقلت مع عائلتي الــــــى محافظة بابل............
وقضيت فيها ايام الطفوله
***********************
وبعد ذلك انتقلت الى محافظة القادسية
.....
فانها قصة واقعية
...............
ومضت السنوات بعد السنوات
.... ولم اعرف للراحة معنى.... ولم اشاهد
ايام الفرح ... حتى في الاحلام .. فانها كانت كوابيس................
ايام الفرح ... حتى في الاحلام .. فانها كانت كوابيس................
وتخرخت من المعهد
... ودخلت الجيش... وكانت خدمتي منذ 1981
حتى
1992.............................................. ...........................
وتسرحت
... وبدا الالم يزداد.... والحسرة اصبحت محرقة............
والحزن اصبح سرمدا
..... ودمع العين اصبح دما..........
كلما تاففت
.... قال الناس لي اصبر.... اصبحت مسؤولاً عن ثلاث عشر
نسمة... معظمهم من الاطفال والبنات.....
نسمة... معظمهم من الاطفال والبنات.....
وكابرت
... وعانيت... وذقت الامرين... وانا صابر..................
ولم اسلم من مطاردات جهاز الامن السابق ولا الرفاق البعثيين
...
ودارت بي الدوائر
... سجنت ... تعذبت.... وصلت الحاله بي حد (الانتحار)
لكن
... كنت استرجع... لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم انا لله وانا له
راجعون.................
راجعون.................
وبدأ عصر النهظة والتحرر
... كما نسميه اليوم.........
وفرحت بداخلي
.... وقلت بدا وقت التغيير.... لكن عندما رايت الدبابات
الامريكية وقوات التحالف.... وكان على الدبابة... بعض العراقيون الذين
فروا من العراق سابقا الى الخارج... وهم يلوحون باشارة النصر.......
الامريكية وقوات التحالف.... وكان على الدبابة... بعض العراقيون الذين
فروا من العراق سابقا الى الخارج... وهم يلوحون باشارة النصر.......
عادت بي الذكريات
... الى مكان كنا نسكن فيه....وهوعبارة عن بيت ذو
غرفتين ... وكانتا ايلتا الى السقوط... وفي تلك المحلة من القذارة.......
غرفتين ... وكانتا ايلتا الى السقوط... وفي تلك المحلة من القذارة.......
ما لا استطيع وصفه
..... كان هناك اشخاص يسمونهم ( الشقاوات)
وهؤلاء كانوا متاثرين بالمصريين
. يقتلون ... ينهبون... يسلبون....
لايرحمون صغير ولا كبير
.....
فعند رؤيتي للاشخاص الذين على الدبابات الغازية
.... تذكرت اؤلائك
الاشخاص..... وتمنيت لو لم يكن التغير اصلاً.............
الاشخاص..... وتمنيت لو لم يكن التغير اصلاً.............
قد يتهمني البعض اني
( من جماعة صدام) اقسم بالله لست منهم.......
وانا بريء منهم ومن اعمالهم
..... لكن هذه الصورة التي في ذهني منذ
السبعينات ولحد هذه اللحظة .. اراها تتجدد كل يوم .. وقد رزقنا الله
بقتله افضل من الذين من قبل... كونهم متمرسون وقد تلقوا تدريباتهم في الخارج وباشراف الموساد الاسرائيلي.... ويستخدمون التكنلوجيا الحديثة
وليس كما كان بالسابق .. حيث ( السكين... او الفأس) وغيرها من
السبعينات ولحد هذه اللحظة .. اراها تتجدد كل يوم .. وقد رزقنا الله
بقتله افضل من الذين من قبل... كونهم متمرسون وقد تلقوا تدريباتهم في الخارج وباشراف الموساد الاسرائيلي.... ويستخدمون التكنلوجيا الحديثة
وليس كما كان بالسابق .. حيث ( السكين... او الفأس) وغيرها من
الادوات البدائية
...... اما اليوم فالوضع مختلف جداً..................
وجاء الرجال وتسلطوا على كراسي الحكم
... وبدأت المهزلة الكبرى..
واصبح العراقي يعاني الامرين
...
لايوجد اي من انواع الخدمات
....
لايوجد ما يوحي بان الحياة الجديدة افضل
....
وجاء دور الانتخابات
....
لم انتخب اي احد
..... وذلك كوني لااعرف اي منهم ... ولم اتشرف بمعرفتهم سابقاً... سوى اني اسمع باسمائهم... لكن لم ارى اي فعل من افعالهم يدل على وطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم وهويتهم الاسلامية...
فنعتني البعض بالمرتد
... او الخارجي... او المعاند... ووصفني البعض باني في قعر جهنم ... ومنهم من قال لي بالحرف الواحد(تبوء مقعدك من النار)....
لماذا
.؟؟
لاأعلم!!!
لاأعلم!!!
سوى انني طلبت ان يكون المرشح من كان وعاش وبقى في العراق وعانا وقاسا
.. كل العذابات .. وذاق طعم مرارة السنين..
هذا مااردته
...
لاكن لم يتحقق
... وبدات المسرحية الامريعراقية.. الجديدة....
وكان ابطالها اعضاء مجلس الحكم
..... ماذا فعلوا... ماذا قدموا..؟؟؟
لشعب ابتلاه الله بحكام لايعرفون للانسانية اية قيمة................
لشعب ابتلاه الله بحكام لايعرفون للانسانية اية قيمة................
وها نحن منذ ثلاث سنوات
... ونحن نتقدم للاسوء.. لالاحسن......
وانقلبت الموازين
... وعادت آهات الماضي.. والتصقت بالام الحاضر..
وبدأت
.. انهار شيئاًْ فشيئأً... وفكرت بان الموت ارحم من هكذا حياة...
لكن بعض الاصدقاء
.. طلبوا مني ان اغير وجهة نظري هذه.. وبدؤا ..
بتقديم ما يستطيعون من مساعدة
... لي..
لكن الى متى؟؟؟ فهل من مخرج؟؟ من دهاليز لااعرف اين ستفضي بي
..
انهي هذه الكلمات ابلشكر الجزيل لكل من قرائها
...
الصالحي
تعليق